لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-11-2018, 08:45 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
سيدُ العُشاقْ
.. .. .. .. جَفْنُ الشِــتاءِ مَتى تَناثَرَ دَمْعُهُ .. في كُلِ مُعضِلَةٍ تَعاظَمَ جَمْعُهُ حتى أَتيتَ أيا صَديقي مُتعباً .. تَبكي وَدَمْعُكَ لَيسَ يَسْهُلُ مَنْعُهُ يا أَيها الضَـيفُ الأَنيقُ بِدَمعِهِ .. قُلي بِرَبـــكَ كَيفَ يُمكنُ دَفْعُهُ فَيُجيبُني بِقَصيدَةٍ مِنْ وَحيــهِ .. أو مِنْ عِناقٍ طــابَ فينا وَقْعُهُ .. .. .. إنَّ الشِتاءَ رَفيقُنا في حِرْفَةِ الحُزنِ الشَقيْ إنَّ الشِتاءَ دَليلنا في رحلةِ الحبِ النَقيْ أَسْدِلْ سِتارَكَ في مَسارِحنا وَدَفئنا فإنا قَدْ تَعبنا مِنْ بُرودَةِ صَيفِنا .. .. .. حضرَ الشِتاءُ وَما يَليهِ مِنَ انْسِكاباتِ المَطَرْ ما ضَرَّنا لَو أَننا سِرنا قَليلاً تَحتَ زَخاتِ المَطَرْ بَعضُ البُطولَةِ في طَريقَةِ سَيرِنا نَمشي على خَدِ الرصيفِ بِخَطوَةٍ ما هَمَّها إلا انتهاءُ رَصيفنا أو ما يُشيرُ إلى زَوالِ الغَيمِ عَنْ دَرْبِ الشَجَرْ .. .. .. مَنْ للشِتاءِ إذا تَحَرَّكَ في رُبانا الدافئةْ قُلنا القَصيدَةَ للشِتاءِ وما يُؤَرخُ مِنْ خُطانا التائِهةْ هذا الشتاءُ مُوجَّهٌ من عابِقِ الحَدَقِ البَهيْ يَمضي إلينا ناعماً مُتَطرِّفا يَروي ارتصافَ حُروفنا بِقَصيدَةِ العَبَثِ الشَهيْ هذا الشِتاءُ طَريقُنا نَحو النَجاةْ هذا الشِتاءُ شُعورنا وَدَليلُنا أنا على قَيدِ الحَياةْ .. .. .. أَكرِمْ بِنَزْفِكَ ما سَيَشفي خافقي واسْكُنْ تَفاصيلَ الجَفاءِ لَعَلَّها تَسمو بِعطرِكَ سَيدي يا سَيّد العُشاقِ قَدْ حَضَرَ الرِفاقُ بلا نِفاقْ في بَيعَةٍ أُخرى يُجدِّدُها العِناقْ يا سيّد العُشاقِ قَدْ حَضَرَ الرِفاقْ يا سيّد العُشاقِ قد حانَ العِناقُ ولا سبيلَ إلى مَراقي الانعتاقْ متفاعلن |
|||
22-11-2018, 09:24 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: سيدُ العُشاقْ
مَـ ضى وَقتٌـ طَويل مُندُ آخرِ مَرّة قَابلتُ فِيها حَرفك
،، ، بِـ نبضِ الحاضر و شَوقُ القديم قَدْ سُـ رَّ خَاطِرُ الغريب بِـ عودَتِكُم ،، ، مَودتي عُمقَ السماء عُلواً
|
||||
23-11-2018, 08:42 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: سيدُ العُشاقْ
اقتباس:
شرفني حضوركم |
||||
23-11-2018, 09:36 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: سيدُ العُشاقْ
شعرك ساحر وحرفك آسر دام عطاؤك وألقك..
يا أَيها الضَـيفُ الأَنيقُ بِدَمعِهِ .. قُلي بِرَبكَ كَيفَ يُعـرَفُ دَفْعُهُ بدا لي أنّ " يمكن دفعه " أحلى جرسا وأنسب معنى من " يعرف دفعه " يا سيدي العُشاقِ قَدْ حَضَرَ الرِفاقْ يا سيدي العُشاقِ قد حانَ العِناقُ يا سيّد.. خالص المودّة
|
||||
24-11-2018, 12:09 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: سيدُ العُشاقْ
سلام الله
ذي حملة للتواصل مع النصوص ترشح لكم : http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=48295 فثمة اضافة يضفيها التعقيب على النص شاركونا الحملة كرما وود |
||||
24-11-2018, 01:16 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: سيدُ العُشاقْ
اقتباس:
ملاحظاتكم نطيب بها ونتعلم منها |
||||
24-11-2018, 01:17 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: سيدُ العُشاقْ
اقتباس:
أسعدني ما أحلتني إليه لك الخير |
||||
25-11-2018, 12:30 PM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: سيدُ العُشاقْ
بين سيّد العشاق و شتاءه
حكاية.. و امتداد.. و مطر.. حكاية يسردها الصوت الحكيم في هذا النص المميز أغلى الود و أحلى الورد و أجمل الإحترام للمبدع الراقي صالح سويدان
|
||||
25-11-2018, 09:43 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: سيدُ العُشاقْ
ما أروعها من نبضات
تعطي الحروف إحساسها الهدار بمعتة نكمل لآخر الكلمات أبدعت شاعرنا الراقي |
|||
30-11-2018, 05:35 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: سيدُ العُشاقْ
قصيدة مترعة بالسحر والجمال
قرأتها مرات وودت أن أقرأ المزيد كل عام وأنت بخير رائع كالعادة دمت بخير وفرح |
|||
03-12-2018, 02:52 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: سيدُ العُشاقْ
سعدتُ جدا بقلم أثق بما يكتنزه من جمال وفكر وشعرية
تأخذنا حيث الجمال حيث ملاءات اللغة تصدح في مسامعنا تقديري للشاعر الأنيق اخي صالح |
||||
04-12-2018, 01:51 AM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: سيدُ العُشاقْ
لحرفك ونسجه سحر ومتعة المعاني تزيده القا
مودتي |
|||
21-12-2018, 04:23 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: سيدُ العُشاقْ
مَنْ للشِتاءِ إذا تَحَرَّكَ في رُبانا الدافئةْ
قُلنا القَصيدَةَ للشِتاءِ وما يُؤَرخُ مِنْ خُطانا التائِهةْ هذا الشتاءُ مُوجَّهٌ من عابِقِ الحَدَقِ البَهيْ يَمضي إلينا ناعماً مُتَطرِّفا يَروي ارتصافَ حُروفنا بِقَصيدَةِ العَبَثِ الشَهيْ هذا الشِتاءُ طَريقُنا نَحو النَجاةْ هذا الشِتاءُ شُعورنا وَدَليلُنا أنا على قَيدِ الحَياةْ الله ما كل هذا النبض الباذخ وهذا الحرف الــ يقطر شهدا مصفّى؟ مكثت طويلا هنا في رحاب هذا القصيد الفاره شعرت وكأنني امام لوحة فنية مرسومة بألوان زاهية جميلة ومحيكة بخيوط ذهبية أنيقة تبهر كل من يمر عليها. دام النبض والمداد وهذا الحرف الرقراق كالمطر تحية تليق وكل الود والورد
|
||||
10-01-2019, 02:00 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: سيدُ العُشاقْ
الشكر الجزيل لكل من مر هنا وشرفنا بحضوره الأنيق وملاحظاته
لكم الخير يا رفاق الشعر الجميل أخوكم المحب المقصر |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|