|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-12-2018, 08:22 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الجمـال فكـرة
ـــــــ الجمـال فكـرة ـــــــ
إنمَّا الأشعارُ فكـرَةْ مثلَ صُبحٍ في شتاءٍ جاءَ بالدَّفءِ الحـنُونْ والنَّرْجِسُ بِألوانِ الحُزنْ يطلُ من نَافِذَةٍ مُشرَعةٍ لِمرأةٍ عَاشقَة قَد تَأتي تَأخذ أصَابعي مِن النَار إنمَّا الأحـزانُ عِـبـرَةْ سـوفَ نحَصُدُهَـا جُـنُونْ خُضُوعْ , ارتِكَابْ ..... ! لا تقُلْ لِي ألفُ عُذرٍ إننِي دوماً خَـئُونْ أبْقُر العِفَةَ في بَطونَ النِّساءْ حيثُ شئتُ الحُبَّ نَزوَةْ حيثُ كُلُّ العِشقِ في لَيلٍ يهُونْ جئتُ للدُّنيَا سقيمًا يَتَلذذ بِالوَجع أشتهي عُمرًا وبَسمَةْ لم أرَ غيرَ الثكالَي لم أرَ غيرَ المَـنُونْ في فضاءٍ كُنتُ ألهُو وَلم أدْر بِأني على زِنْدٍ من النار رافضًا وجهَ الدُّمُوعْ جاءَت الأقدَارُ تُسْرِع فِينا كَوَّنَتْ معنَى الخُضُوعْ يا رِياحًا لا تُسَالِم لا تعرِفُ مَن أنا كَونٌ مُعَقَّد عاشَ يمشِي في دُرُوبٍ لم يرَ دربًا مُعبَّد ؟ خُطوتِي بالأرضِ تبكِي غُنوتِي في الصمتِ تشكِي رحلةَ الأمسِ الحزينْ ما زَالتْ عَالقة عَلى خَدي وفي كَفي ألفُ عِنوانْ يا صديقًا كانَ فجراً ثمّ في عَصرِ الحكايةْ كانَ صوتَ الحَاقدِينْ فَتَبسم أيُها الْغَادِر خَمراً بـِشَـقِّ لَحْـدِي .! يا حبيبةُ أنتِ أيضًا فِكرةٌ من دُونِ قَصْ أنتِ جُزءٌ لَم يُكمَلْ رغمَ أني في الكتابةِ أسوِي في عُمقِ المُصوِّرِ ألفَ نَصْ ~~~~~ مـحـمـد الــنــبــالـــي |
||||
|
|
|