حوار مع : الشاعرة والإعلامية سليمة مليزي تفتح قلبها ليومية الديوان - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: رفيف (آخر رد :صبري الصبري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-2016, 04:04 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سليمة مليزي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
رابطة الفينيق / أوراس
الجزائر

الصورة الرمزية سليمة مليزي

افتراضي حوار مع : الشاعرة والإعلامية سليمة مليزي تفتح قلبها ليومية الديوان

حوار مع :
الشاعرة والإعلامية سليمة مليزي تفتح قلبها ليومية الديوان
إصداري الشعري يضم قصائد فائزة بجوائز عربية، وأخرى ترجمت إلى اللغتين التركية والكردية، وبعضها حظيت بقراءات أدبية من طرف نقاد عرب.
دور النشر التابعة لوزارة الثقافة تدعم الكتاب الكبار والمشهورين بينما تهمش الكتّاب الشباب.
أدب الطفل في الجزائر لا يزال تحت المجهر.



الشاعرة والإعلامية سليمة مليزي تفتح قلبها ليومية الديوان.




أجرى الحوار : بشير باي محمد أمين.


على هامش الطبعة 21 للصالون الدولي للكتاب قامت يومية الديوان بإجراء حوار مع الشاعرة والصحافية سليمة مليزي بمناسبة بيعها بالتوقيع لديوان شعري جديد بعنوان "على حافة القلب".



1- حدثينا عن إصدارك الجديد؟
كتابي "على حافة القلب" ديوان شعري، يحتوي نصوصا شعرية ونثرية تسرد حياتنا اليومية بأحاسيس ذات بعد وطني وتفاؤلي، تعبر أيضا عن حياة وهموم المواطن العربي نظرا لما يعيشه من قهر وظلم ، يعبر عن مشاهد مرت على خاطري أثقلت قلبي بالآهات والأحزان ،قصائد مزقتها الأزمنة وهي تختزل الذكريات التي خبأتها في عمق ذاكرتي طيلة غيابي عن الساحة الأدبية ،وها أنا أعود بقوة حاملة في جعبتي حنياً فاترا يشفي غليل الوجع حيناً ، ويزهر ورود الربيع التي حتماً لن تذبل من ربيع القلب ما دام الحرف هو خليلي .
على حافة القلب بعض قصائده فائزة بجوائز عربية، وقصائد ترجمت إلى اللغتين التركية والكردية. وكلها نشرت في جرائد ورقية وطنية وعربية.


2- هل ترين أنك نجحت في هذا الإنجاز الأدبي الجديد؟
أجل وبكل تواضع، لأني أعتبر من الشاعرات الجريئات حسب بعض النقاد الذين يحملون لي فرحهم ويعتبرون كتاباتي تعبر عن واقعهم عن أحلامهم عن وجعهم وهذا ما قالته لي طالبات زاروني أثناء تواجدي في المعرض، فعلا المعيار الحقيقي للأديب هو القارئ. لذالك أنا اكتبه لنخبة معينة من القراء، ولقصائدي من الجروح ما أثر في القارئ العربي الذي يعاني الكبت والحنين والحرمان، وافتقد البوصلة التي تدله على طريق الخروج.من هذا الدمار والوجع الذي لف قلب الأمة العربية.




3- كيف كان تقديم الروائي والأكاديمي واسيني الأعرج لديوانك؟
كلمة الروائي الكبير واسيني الأعرج أضافت للديوان الكثير، وفسرت أشياء كنت أجهلها في إبداعي وهذا هو الأديب الذي يقرأ بعين الناقد البناء، والقارئ الذي يتقن كيف يوظف كل كلمة في مكانها، وهذا زاد من قيمة الديوان،كأديب يحلم أن تكون قراءة له في أعماله من طرف الروائي الكبير واسيني الأعرج لما حققه في مجال الإبداع على مستوى العالم، وشرف الأدب الجزائري، ما أسعدني في كلمة الروائي والصديق واسيني هو قراءته لديواني بكل تمعن، واستطاع أن يدقق في حروفه بنظرة الأكاديمي والأديب الذي يحمل في قلبه متسعا من المشاعر الجياشة التي تترك القارئ يحب الكاتب، باعتراف من النقاد.


4- أستاذة سليمة مليزي حدثينا عن رؤيتك للصالون الدولي للكتاب؟
مثلما قلت منذ يومين في إحدى المنابر الإعلامية في سياق الحديث عن المعرض ودوره في خدمة الكتاب، يعتبر من أهم المعارض حاليا في العالم العربي ،هو المتنفس الوحيد للكاتب حيث يستطيع من خلاله أن يعرض آخر ما طبع والفرصة الوحيدة التي تمكنه من الالتقاء بقرائه، فضلا عن كونه فضاء ثقافي وأدبي وفكري مهم، نستطيع من خلاله نحن المؤلفون والأدباء وحتى الناشرين والإعلاميين الاحتكاك بباقي الكتاب.


5- من خلال عناوين قصائدك ربما أول نظرة يمكن أن يأخذها القارئ هي أهمية المواضيع، أليس كذلك؟
فعلا هذا صحيح، كتبت عن قضايا الأمة العربية من أحداث وتغيرات وقعت مؤخرا وأثرت في كشاعرة وكإنسانة، والشاعر الذي لا يتأثر بما حوله لا يمكنه خدمة مجتمعه، قصائدي تعبر عن واقع معاش يحس به القارئ ويعبر عما يختلج كينونته سواء كان الأمر يتعلق بالفرح ، الحب الحزن ، تحدي واقع مرير فرضته علينا الحروب التي فككت البنية التحتية للوطن العربي.في قصائدي أعبر عن الحب بعمق وهذا ما ترك قرائي من الشباب يتعلقون بإشعاري وهذه شهادة اعتز بها ،أعتقد أن المواطن العربي أصبح يعيش كبتا داخليا ويحرم من التعبير عن الجمال والحب ،والفرح وهذا راجع للتطرف الديني الذي نشره الفهم الخاطئ للدين .


6- ما أهمية الشاعر في نظرك ؟
شخصيا، أعتبر الشاعر إنسانا مصلحا وصاحب رسالة، إضافة إلى أنه يعتبر مؤرخاً، يمكن أن تبقى قصائده مراجعا تاريخية على مرّ الزمن، مثله مثل الروائي الذي يجسد حقبة معينة من تاريخ الأمة .


7- عنوان ديوانك الأخير أثار الجدل والاهتمام "على حافة القلب" هل من تفسير أو نظرة عميقة تعرف القارئ عن خبايا هذا القلب؟
" على حافة القلب" عنوان يحمل الكثير من خبايا الوجع والفرح والحزن والأمل، لانّ الشاعر له نظرة ثاقبة لقضايا إنسانية حساسة، وهذا ما يتركه يعبر عن أشياء عميقة لا يفسرها الإنسان العادي، القلب امتلأ بالآهات والآلام ولن يرض إلاّ بالجميل فتبقى الأشياء الموجودة على حافته في انتظار غربلتها حتى يستوعبها العقل الذي يرفض الفشل.يحمل الديوان في طياته قصائد تعبر عن الأم المرأة المقهورة ، وجه الأمهات وهن يفقدن أطفالهن غرقا في البحر،عن وجع هذا الوطن العربي المثقل بالهموم ،عن حبي للجزائر وطني الغالي الذي يذهلني جماله ،المرأة والطفل، أعطيتهما حصة الأسد، لأن المرأة في مجتمعنا محرومة من مزايا عديدة ،ومن قهر المجتمع الرجولي المهيمن على حرية تعبيرها وطرح أفكارها التي قد تخدم المجتمع ،يجب أن تكون قوية ومثقفة من أجل تربية جيل متعلم يخدم المجتمع يرفع راية التحدي من أجل مجتمع صالح..
أما الطفل العربي فيعاني في أيامنا هذه من انعكاسات سياسية.


8- ما رأيك بسياسة النشر في الجزائر؟
أرى أن دور النشر العامة التابعة لوزارة الثقافة تدعم بشكل كبير الكتاب الكبار والمشهورين بينما تهمش الكتّاب الشباب والمبتدئين. مما دفعني للتساؤل لماذا مؤسسات الثقافة لا تدعم الكتاب الشباب، فالنشر في الجزائر لم يعد متوفر لكل كاتب، الكتاب أصبح كقطعة من الذهب,غالي الثمن سواء من حيث الطبع أو الاقتناء ،أما دور النشر الخاصة فلا يهما المحتوى بقدر ما يهما الربح ، والكتب المدرسية والدينية أكثر مبيعا من الكتب الأدبية، وهذا راجع لعدم تحفيز الاهتمام بالأدب من طرف الأولياء لتحفيزهم على مطالعتها، أو ربما لضيق الوقت، ومدى تأثير التكنولوجيات الحديثة من خلال النات من تسهيل إيصال المعلومة للطفل بسرعة، مما ترك القارئ يعزف عن قراءة الكتاب.


9- لكن ألا تعتقدين أن الوزارة تبذل مجهود في دعم الكتاب؟
دعني أوضح لك نقطة مهمة، هناك كتب تم قبول نشرها من قبل الوزارة لكنها ظلت ولا زالت حبيسة أدراج الوزارة لمدة سنوات وهناك كتب تطبع في ظرف قياسي جدا، ألا ترى أن هذا ليس عدلا، وأصبحت البيروقراطية تسطير على سياسية النشر دون أدنى اهتمام بقيمة الكتاب.


10- ألا تعتقدين أن لجنة القراء التي وضعتها وزارة الثقافة هي المسؤولية عن الوضع؟
ربما هي النقطة الرئيسية في الموضوع، لأنها تلعب دورا كبيرا في اختيار العناوين والكتب المقبولة، رغم ما لديها من إمكانيات كبيرة إلا أن هناك فئة معينة فقط مسموح لها الطبع في الوزارة ، نتأسف جدا هناك أدباء مميزين لهم أعمال كثيرة تستحق الطبع، لكن إمكانياتهم لا تسمح لهم بطبع كتاب، لذلك هذه مهمة الوزارة في مساعدتهم من أجل الطبع وإخراج أعمالهم إلى النور.




11- بعيدا عن سياسة النشر، سيدة مليزي هل من مشاريع جديدة؟
أجل هناك مشاريع ، أحب دعم الكتّاب الشباب وأعمل على نشر أعمالهم في جريدة الشعب وفي كل منبر إعلامي يتاح لي, ولي مجموعة على النات "العرين" جميلات الجزائر للشعر والإبداع خاصة بأدب المرأة المهمشة أردت أن افتح المجال للأديبات اللواتي لم يسعفهن الحظ في النشر وقد طبعنا ديوان شعر من خلال مسابقة العرين لمجموعة من الأديبات المميزات، وأفكر الآن في إصدار انطولوجيا الأدب المرأة في الجزائر بالتعاون مع الشاعرة مونية لخذاري، إن شاء الله سيكون منارة لفكر وأدب المرأة في الجزائر.
أما في المجال الشخصي فأحضر حاليا مجموعة قصصية للأطفال نشرت في جريدة الشعب وجريدة الجمهورية والمستقبل العراقية وعدة مجلات عربية، وأيضا لي مجموعة في القصة القصيرة.


12- بحديثك عن الطفل، كيف ترين أدب الطفل في الجزائر؟
أدب الطفل أو كتب الطفل لا تزال تحت المجهر، ولم تنضج بعد، رغم أن هناك دور نشر نشرت قصصا ولكنها لم تبلغ المطلوب والهدف المقصود، خاصة بعد حرية التعبير لم يعطي لأهمية القصة الهادفة من حيث اللغة والتربية والتشويق وهذا في غياب لجان القارة في دور النشر التي تطبع هذه القصص، وهذا ما ساهم في تدهور قيمة الأعمال القصصية التي تقدم للطفل.


13- ما هي الضروريات التي ترينها قطعة مفقودة في أدب الطفل الحالي؟
أولا، الإلمام بعدة خصائص تتناسب مع الطفل، أي أن يكون موضوع القصص مثلا هادفا تربويا علميا ثقافيا، إضافة إلى لغة سلسة ومعارف تربوية وعلمية ضمن مضمون القصص، خلق جو مناسب للمطالعة في البيت منذ نشأة الطفل وهذا العاتق يجب أن يجسد من طرف الأولياء لان التربية وحب المطالعة تبدأ من البيت، ولاحظنا في المنظومة التربوية أصبحت حصة المطالعة غائبة تماماً وأنا شخصيا اقترحت هذه الفكرة على بعض المعلمين فأجابوني بأن البرنامج مكتظ كثيرا مما لا يسمح لهم بإدراج حصة للمطالعة ولو مرة في الأسبوع، وهذا يعتبر تقصيرا وإجحافا في حق تثقيف التلاميذ، لأن المطالعة هي التي تحفز الطفل على تنمية ذكائه وإثراء أفكار وتغذية الروح الفكرية للطفل.


14- كلمة أخيرة تودين توجيهها ليومية الديوان وقراءها؟
سعدت جدا بلقائك في الصالون، وأحيي طاقم جريدتكم المحترمة، وأشكر كل القراء والأوفياء، على حضورهم القوي، قرائي الذين اعتبرهم المعيار القوي لنجاح الكاتب، تحية خاصة لرئيس تحرير صحيفة الديوان.

[/SIZE]








  رد مع اقتباس
/
قديم 03-01-2017, 05:06 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي رد: حوار مع : الشاعرة والإعلامية سليمة مليزي تفتح قلبها ليومية الديوان

سلام الله
ولاننا نحرص
على منثور قلمكم وعلى الجهد المبذول من قبل المتلقي في حاشية نصوصكم
نذكركم بـ :
http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=126
ثمة من قاموا مشكورين ...
ثمة من قمن مشكورات...
بمصافحة بوحكم
لعنايتكم لطفا
كل الود






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط