بيت العنكبوت

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حمادي

الأخ الأديب حامد شبلي
لا أدري لم ذهب تأويلي لومضتك الساحرة إلى معنى آخر

لحسن ظنٍّ في نفسك يدرك أمراً ( لسيء ) في نفسي ... هل يكفيك هذا جوابا ؟

إذ يلوح بين ثناياها كلمات مفتاحية تحيلني إلى هذا الفهم
خذ مثلا : رمقت - بقلبها - يستقيم - فصلبها - غرز
فكلمة رمقت تشير إلى نظر يعتمد على البصيرة والبصر وقد أكدت ذلك بكلمة ( قلبها )
وهنا تشير بالمفردة المؤنثة إلى الجمع ( أمم ) فالأمم التي ترقب من يحكمها ويسود أمرها
لابد أن تصدر حكما وقد حكمت هنا بعدم أهلية من تملك أمرها فطلبت إليه الاستقامة )
وقد جاء الرد بالصلب والغرز وهذا دل دلالة واضحة على عدم أهليته فطابق الواقع ما أبصرته في بصيرتها
فكانت النتيجة الحتمية انفصالا بائنا حيث لايمكن لأمة أن تعيش تحت سقف مهترئ

أجل هو كما قلت ، فقد وخز الروح وأوغل فيها ثم جرّ أداته فشرخها بفعلته القبيحة القذرة ، والتي لا تنم عن أخلاق رجال ، وإنما دناءة النفوس ، المتمرسة بوحشية الذئاب الغدارة ، وهاهي حقيقتها التي اختبأت في جلد أسد زائف ... ويحك حمادي ماذا حصل هنا ؟
فكان الطلاق البائن خير سبيل ، لخير عفيفة ، ماعرفت في تاريخها إلا الطهر والإباء ، والشموخ والعزة ، فهي لا ترضى أن تكون حليلة لتافه تشخب النذالة من كل أطرافه . ثمّ ويحك ثانية .. مالذي يحصل اليوم ؟
وسيكون السقف قويا متينا ، وهاهو بدأت أسسه وأعمدته تنصب عند أبناء محمد الفاتح ، وستكون عند أبناء معاوية وعمر بن عبد العزيز _ وهي حوله الآن _ وسيُظل الأمةَ عما قريب بإذن الواحد القهار .

وهكذا ترتبط قفلة ومضتك بعنوانها لتوصلنا إلى سبب ونتيجة مفادهما :
من بنى بيتا واهيا سقط السقف على بانيه .
دمت مبدعا بارعا
ومفكرا حاذقا
وأخيرا تهنئة حارة لحصولك على وسام الإبداع الأدبي فأنت أهل لذلك وبجدارة ....

بل أنا من يهنئ نفسه بكم هنا .

دمت بحفظ الله ورعايته

ودي وحبي

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح شرف الدين

أديبنا القدير /حامد محمود شبلي

تتابعت الرموز وتراسلت الحواس ،ورغم أنها لم تثر

وتغضب ،فقد تحولت إلى فريسة في بيته الواهن

وأشقاها بالطلاق ،وقد انطلقت من الواقعية

الاجتماعية في المجتمع الذكوري ونظرة

الرجال لاعتراض الزوجات على

التصرفات وعقابهن بالطلاق

ولأنها مظلومة كم تمنيت أن

تنصفها بأن ((يحتضنها

الفردوس ))إنصافا لها

سعدت بين ثنايا حروفكم

المبدعة دمتم مبدعين

في حفظ الله

سينصفها المولى من علياء سمائه

" واتق دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب "

هكذا قال رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه

أما هو فسيجد آثار ظلمه فيُكب على وجهه

" وإن الله يمهل ولا يهمل "

الأخ الغالي صالح شرف الدين

دمت بحفظ الله ورعايته

ودي وتقديري

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الرزاق احمد

حسنا يا حامد
تعودت على بلاغتك اللغوية ,ومرمى هدفك من كل كلمة تختارها بعناية فائقة,
حتى تثري النص ,وتفتح باب التأويل على مصراعيه,
فومضاتك العجيبة تحمل بعدين بلاغيين دائماً,
بعداً قريباً يشير إليه ظاهر النص,
وبعداً عميقاً يشير إليه المعنى الباطني للنص,
فهناك من يقرأ النص تحت سطوة الإنطباعية, فيقرأ البعد الأول ويكتفي,
وهناك من يتوغل تفكيراً وتحليلاً, حتى يصل إلى مكمن الدرة المخبأة بعناية تحت حروفك الموغلة في الترميز,
أعتقد أنها ليست زوجته بمعناها الدلالي الظاهري,
ربما هي أمه/أمته التي حنت عليه وربته لكنها فشلت فيه فشلا ذريعاً,
واكتشفت ببصيرتها وبقلبها أنه زاغ عن الهدي وأنه تنكر لحليب العزة والكرامة الذي ارضعته,
فطلبت منه جاهدة أن يعود إلى السراط المستقيم وجادة الصواب, أن يعود إلى حضنها الذي نشأ فيه ,
لكنه كان عاقاً صلفاً متكبراً فلم يشفع لها عنده قدسيتها ولا طيبة قلبها ورقة ومصداقية طلبها,
فغرس فيها سكين الغدر معلنا عصيانه الأبدي ,رافضا رحمة الله,راقصا على دمائها النازفة ,فأخرجته من جنتها,
ولعنته لعنةً عظيمةً كحبها العظيم له الذي تحول إلى حقدٍ أبديٍ لا يندمل حتى لو أصلح الكون لها وعلقه قلادة في عنقها,وهو الآن رجيم
ثم دعني أثني على قراءة الحمادي
أهو الحمادي الجميل نفسه؟

الآن .. والآن فقط قد أثلجتَ صدري / صدرك

لن أزيد على هذا ، ولن أكرر ماذكرته عند الحمادي هنا

فكلاكما / كلّي ...

والحمادي هو هو .... هل رضي سيبويه الآن

دمت بخير أيها الرائع

ودي وتقديري

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام ضمره

منذ اللحظة الأولى لقراءتها أحسست بسقوط كلمة في العبارة الأولى ربما سهواً

وربما أراد مبدعنا لها السقوط قاصداً لغاية في نفسه

لتكون كالآتي .. رمقت بقلبها في ذاته " فألفتها" ساقطة

إنما البناء السردي بدا لي رائعاً جداً

والقفلة جاءت مدهشة بتمادي الانتقام بما يوائم السقوط

فحين انكشف لها سقوط ذاته طالبته العدول والعودة للاستقامة

فما كان من سقوط ذاته إلا اللجوء لمزيد من الأذى بهدم العلاقة والبيت الذي افتقد الحب والاخلاص

وهل البيوت تقوى بغير المشاعر القوية التي تربط الزوجين فتقوي بالتالي أعمدة بنائها

تألق جميل وابداع أجمل

الأخت الأديبة هيام ضمرة

لم أتقصد قط إسقاط كلمة ، ولكن هناك حذف يسمى حذف المقتضى قد يصلح هنا ، ليحوّر الومضة إلى معنى آخر ، يثري القراءات ، ويجعل المتلقي أكثر حرية في ساحة النص .

ولكن هنا لفتِّ نظري لأمر آخر كان يمكن أن يكون ، وهذا الأمر احتوى معنىً جميلا ، أتى به التقدير الذي دار في خلدك ، فكان تحليلك بعدها بما يتوافق مع التقدير تحليلا رائعا ، منسجما مع الكلمة التي تخيلتِ أني أسقطتها ، ومن هنا أنت أضفت لي ومضة جديدة بمعنى جديد ، فلك الشكر مرتين ، للمرور ، ولهذه اللفتة الكريمة .

دمت بحفظ الله ورعايته

ودي وتقديري

[جمال الجلاصي]

المبدع القدير حامد:

ومضة رائعة بلغة شعرية بسيطة كالماء

ضرورية مثله تماما

هي الصورة المولّدة للصور

اختزال محمود

للمخيال والبحث

شكرا لأنك فتحت آفاقا واسعة

أمواج محبتي

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكينة المرابط

رمَقَتْ بقلبِها في ذاتِهِ ساقطَةً

طلبتْ إليه أن يستقيم

فصَلَبَها في جذعِ الشّقاء وغَرَزَ في روحِها طلاقاً

ووخز في عمق الرامقة والبيت أضحى كأن لم يكن بل صار الخراب وحل الخراب بقلبه في ابنة سكنته ترضاه خربا
قرأتها من هنا وكانت ناصعة جدا
الأستاذ الكريم حامد محمود شبلي شكرا لك هذا الشكل من الومضة الهادف
تقديري والاحترام
عذرا فقد اضحكني ماهر في رده
سكينة

الأخت الأديبة سكينة المرابط

أوجزت وأبدعت ، وقنصت فكرة صحيحة

وهل هناك خراب أكبر من تمزيق حبال الزوجية

وتحطيم مرآة الحياة التي يرى كل زوج منهما نفسه في الآخر

بكلمة ، أو بموقف عابر كلمح البصر ، يذوب كل شيء

ثمّ ماقصة العميد مع الضحك ، ولماذا تخافون ؟

هل أصدر قانونا بمسك الشفاه ؟ هههههههههه ماهذا ؟ نسيت نفسي لكن من دون علم فعلت !!

دمت بحفظ الله ورعايته

ودي وتقديري

[سكينة المرابط]

شكرا لك يا محمد شكرا لك
قلبي كالثلج وقلبك أبيض
عفا الله عنا وعنك
احترامي والخير
سكينة

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد محمود شبلي

رمَقَتْ بقلبِها في ذاتِهِ ساقطَةً

طلبتْ إليه أن يستقيم

فصَلَبَها في جذعِ الشّقاء وغَرَزَ في روحِها طلاقاً

الراقي حامد

أرى أن قلبه بيت عنكبوت

هوايته اصطياد الفرائس وتعليقها

لربما رأت قلوبا أخرى إلى جانب قلبها الساقط من أجندة الحساب

لكنها الأنثى التي لا ترى سواه

وطبيعي أن يصلبها

فقد سفك دمها والوقت من ذهب

لا مجال للتريت.....وصيد آخر

فبيت العنكبوت لا يطيب إلا بالفرائس

الراقي حامد

لربما لم أصب بقراءتي

لكنني أقرأ النص بعين الأنثى

ونكذا بدا لي

مودتي

والياسمين لروحك

فاتي

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي

الراقي حامد

أرى أن قلبه بيت عنكبوت

هوايته اصطياد الفرائس وتعليقها

لربما رأت قلوبا أخرى إلى جانب قلبها الساقط من أجندة الحساب

لكنها الأنثى التي لا ترى سواه

وطبيعي أن يصلبها

فقد سفك دمها والوقت من ذهب

لا مجال للتريت.....وصيد آخر

فبيت العنكبوت لا يطيب إلا بالفرائس

الراقي حامد

لربما لم أصب بقراءتي

لكنني أقرأ النص بعين الأنثى

ونكذا بدا لي

مودتي

والياسمين لروحك

فاتي

الأخت الأديبة فاتي الزروالي

تلك العين التي قرأتِ بها ربما تكون من أصدق العيون التي

ترى مابين السطور ، لا سيما في مثل هذه المواضيع

التي يلعب الإحساس فيها الدور الأكبر .. فقراءتك لم تخرج عن الصراط

وإنما كانت مستحكمة في جوانب كثيرة

فكرا ، ومعنى ، متوجان بتحليل صائب

دمت بحفظ الله ورعايته

ودي وتقديري

[سامية عبد الرحيم]

رمَقَتْ بقلبِها في ذاتِهِ ساقطَةً

طلبتْ إليه أن يستقيم

فصَلَبَها في جذعِ الشّقاء وغَرَزَ في روحِها طلاقاً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التحية والتقدير أولا للأستاذ الأديب الراقي حامد محمود شبلي وليسمح لي بالتعليق هنا
اسمح لي أولا أن أتحدث عن العنون / بيت العنكبوت
وأتذكر الآية الكريمة : ( وإِنَّ أوْهَنَ البُيُوتِ لَبَيْتُ العَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )
ووهن البيوت يأتي عندما يبنى البيت على أساس المادة قبل المودة والرحمة والحب
وأيضا عندما يبنى على أساس غير ديني وبعيدا عن الشريعة الإسلامية
لذا رأيت أن وهن البيت يأتي من الخلل بهذه الأساسيات بالزواج
أخي لقد قرأت تعليقات الأساتذة الأفاضل واستفادت كثيراً وعرفت أن الومضة تشير إلى الخيانة الزوجية من ناحية الزوج وأن المرأة ببصيرة قلبها واحساسها تشعر بالخيانة وتثبتها بالنظر لترى بعينها الخيانة وبالنهاية أدى لطعنها في قلبها بالطلاق
اعذرني أخي وتحملني عندما دخلت وقرأت الومضة الرائعة والتي يقرأها كل منا برؤيته الخاصة كما أشرت
عندما قرأتها أتى بذهني الشيماء أخت الرسول صلَّ الله عليه وسلم حينما أسلمت وطلبت من زوجها عكرمة تكرار ومرارا أن يسلم ويبتعد عن الكفر بما فيه طبعا شرب الخمور واتيان الجواري الى آخره فتراءت لي رمَقَتْ بقلبِها في ذاتِهِ ساقطَةً أنها رأت ذاته ساقطة تأبى الطهر والعفاف وتعاند وطلبت منه أن يستقيم لأنها كانت تحبه كثيراً ولا تريد أن تفارقه ولنه أبى وهنا فرق بينهما بحكم الإسلام وأشقاها بغرزه في روحها أنه فضل الفراق عنها ولا أن يستقيم ويشهد أن لا إله الا الله
وهذه القصة عندما تراءت لي أيضا أشارت الى الكثير من البيوت بأيامنا هذه كلها تبنى على أساس المال والرغبات الدنيوية أكثر بكثير من الرغبة في رضا الله وإن وجد المال والحياة الدنيوية ورغباتها وابتعدنا كثيرا عن الآخرة يصبح بيت الزوجية هشاً ضعيفا بأول ريح تقترب منه يهدم وإن استمر يستمر خاوياً وبعض الأزواج يخون أحدهما الآخر
عافانا الله وإياكم من ارتكاب المعصية أو التفكير بها ورزقنا رضاه والجنة
وأذكركم بآية كريمة في كتاب الله تعالى : ( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )
وعذرا أستاذي إن ابتعدت عن ما تشير إليه الومضة الرائعة
احترامي وتقديري لك أستاذي / حامد محمود شبلي ولقلمك المبدع

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامية عبد الرحيم

رمَقَتْ بقلبِها في ذاتِهِ ساقطَةً

طلبتْ إليه أن يستقيم

فصَلَبَها في جذعِ الشّقاء وغَرَزَ في روحِها طلاقاً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التحية والتقدير أولا للأستاذ الأديب الراقي حامد محمود شبلي وليسمح لي بالتعليق هنا
اسمح لي أولا أن أتحدث عن العنون / بيت العنكبوت
وأتذكر الآية الكريمة : ( وإِنَّ أوْهَنَ البُيُوتِ لَبَيْتُ العَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )
ووهن البيوت يأتي عندما يبنى البيت على أساس المادة قبل المودة والرحمة والحب
وأيضا عندما يبنى على أساس غير ديني وبعيدا عن الشريعة الإسلامية
لذا رأيت أن وهن البيت يأتي من الخلل بهذه الأساسيات بالزواج
أخي لقد قرأت تعليقات الأساتذة الأفاضل واستفادت كثيراً وعرفت أن الومضة تشير إلى الخيانة الزوجية من ناحية الزوج وأن المرأة ببصيرة قلبها واحساسها تشعر بالخيانة وتثبتها بالنظر لترى بعينها الخيانة وبالنهاية أدى لطعنها في قلبها بالطلاق
اعذرني أخي وتحملني عندما دخلت وقرأت الومضة الرائعة والتي يقرأها كل منا برؤيته الخاصة كما أشرت
عندما قرأتها أتى بذهني الشيماء أخت الرسول صلَّ الله عليه وسلم حينما أسلمت وطلبت من زوجها عكرمة تكرار ومرارا أن يسلم ويبتعد عن الكفر بما فيه طبعا شرب الخمور واتيان الجواري الى آخره فتراءت لي رمَقَتْ بقلبِها في ذاتِهِ ساقطَةً أنها رأت ذاته ساقطة تأبى الطهر والعفاف وتعاند وطلبت منه أن يستقيم لأنها كانت تحبه كثيراً ولا تريد أن تفارقه ولنه أبى وهنا فرق بينهما بحكم الإسلام وأشقاها بغرزه في روحها أنه فضل الفراق عنها ولا أن يستقيم ويشهد أن لا إله الا الله
وهذه القصة عندما تراءت لي أيضا أشارت الى الكثير من البيوت بأيامنا هذه كلها تبنى على أساس المال والرغبات الدنيوية أكثر بكثير من الرغبة في رضا الله وإن وجد المال والحياة الدنيوية ورغباتها وابتعدنا كثيرا عن الآخرة يصبح بيت الزوجية هشاً ضعيفا بأول ريح تقترب منه يهدم وإن استمر يستمر خاوياً وبعض الأزواج يخون أحدهما الآخر
عافانا الله وإياكم من ارتكاب المعصية أو التفكير بها ورزقنا رضاه والجنة
وأذكركم بآية كريمة في كتاب الله تعالى : ( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )
وعذرا أستاذي إن ابتعدت عن ما تشير إليه الومضة الرائعة
احترامي وتقديري لك أستاذي / حامد محمود شبلي ولقلمك المبدع

الأخت الأديبة سامية عبد الرحيم

أنت لم تبتعدي في قراءتك ، فليست القراءة بعدا أو قربا من مقصود الكاتب هو المطلوب ...

المطلوب أن تناسب القراءة الألفاظ والعبارات ، معانيها ودلالاتها ، ومن ثم يأتي الإسقاط في ضوء ذلك ، وبما يتناسب مع ثقافة القارئ ، وواقعه الذي يجري من حوله ... كل ذلك لأن الومضة تصبح ملكا للقارئ بعدما يدونها الكاتب هنا ، ولا يستطيع أحد أن يزجّ أحد ا إلى فهم معين ، أو معنى خاص به ...

وهنا قراءة كانت إثراء من موروث نعتز به

دمت بحفظ الله ورعايته

[خولة الدرايسة]

جميلة جدا ..
ألفاظها دقيقة في مكانها

/رمَقَتْ بقلبِها في ذاتِهِ ساقطَةً/ ..
انهُ حدسُ الأنثى
ثم إنهُ كثيرا ما يحدث .. أن تُطالب بحقها .. فتصلب على جذع الشقاء/طلاقا حقيقيا أو معنويا

لفظةُ /غرزَ/ .. قاتله


سلم قلمك

[الدكتور أسعد بكرو]

الشبلي الحبيب والاستاذ الراقي......
ادهاش واقتضاب......
براعة وقوة...
عنوان مناسب بل ومترابط بفكرة النص وينصهر ضمنها....
لكنه استقام واتجه نحو المحور المستقيم السالب.......
نحو الناقص لا نهاية.........


الاستاذ الشبلي:
ابدعت بحق

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة عبد الكريم

جميلة جدا ..
ألفاظها دقيقة في مكانها

/رمَقَتْ بقلبِها في ذاتِهِ ساقطَةً/ ..
انهُ حدسُ الأنثى
ثم إنهُ كثيرا ما يحدث .. أن تُطالب بحقها .. فتصلب على جذع الشقاء/طلاقا حقيقيا أو معنويا

لفظةُ /غرزَ/ .. قاتله


سلم قلمك

الأخت الشاعرة خولة عبد الكريم

وحدس الأنثى لا أظن أن سهامه تخطئ

لا سيما إذا كانت موجهة إلى من تُحب

أشكر مرورك

دمت بحفظ الله ورعايته

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور أسعد بكرو

الشبلي الحبيب والاستاذ الراقي......
ادهاش واقتضاب......
براعة وقوة...
عنوان مناسب بل ومترابط بفكرة النص وينصهر ضمنها....
لكنه استقام واتجه نحو المحور المستقيم السالب.......
نحو الناقص لا نهاية.........


الاستاذ الشبلي:
ابدعت بحق

أعجبني وصفك بذلك المحور السالب الذي استقام عليه
إنها انتكاصة الجبان ، وتمرد الخّوار
إنها اللامبالاة المهلكة المتشردة

الدكتور الشاعر أسعد بكرو
لمرورك عذوبة كما الماء البارد على قلب الظمآن

دمت بحفظ الله ورعايته

ودٌّ وحبٌّ لا ينضب نبعهما

[فرحناز فاضل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حامد محمود شبلي

رمَقَتْ بقلبِها في ذاتِهِ ساقطَةً

طلبتْ إليه أن يستقيم

فصَلَبَها في جذعِ الشّقاء وغَرَزَ في روحِها طلاقاً

الراقي المكرّم حامد شبلي

ومضتك تفتح المجال لكثير من التأويل
والحدث غير مختصر على نمط معيّن
لأحصرُهُ بين زوجين \ حبيبين \ شخصين عابثين كانا
ومال أحدهما للجدية والآخر للأكثر من الجدية

هناك ضميران يتحركان في اتجاهين متعاكسين رغم تقاطعهما في نقطة
وتنفرج بينهما الزاوية لتصير قيمة ظلّها التمام الغاشم مائلة إلى ما لانهاية
من الظلم والإجحاف والقسوة

همسة:
الظل التمام (ظتا = cot = Cotanget) من الدوال المثلثية العكسية
يبدو أنّني حنيت للرّياضيات كثيراً


تقبل مروري الفقير

تقديري واحترامي

تحايا

[ليندة كامل]

السلام عليكم
وطلب بدات الدين تربت يداك
ولما كان هو من لا يدن له طلبت استقامة تصرفاته
خرق بيتها هو هكذا خيرا من أن تغرق أكثر
تقبل قراءة المتواضعة تحيتي ليندة

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحناز فاضل

الراقي المكرّم حامد شبلي

ومضتك تفتح المجال لكثير من التأويل
والحدث غير مختصر على نمط معيّن
لأحصرُهُ بين زوجين \ حبيبين \ شخصين عابثين كانا
ومال أحدهما للجدية والآخر للأكثر من الجدية

هناك ضميران يتحركان في اتجاهين متعاكسين رغم تقاطعهما في نقطة
وتنفرج بينهما الزاوية لتصير قيمة ظلّها التمام الغاشم مائلة إلى ما لانهاية
من الظلم والإجحاف والقسوة

همسة:
الظل التمام (ظتا = cot = cotanget) من الدوال المثلثية العكسية
يبدو أنّني حنيت للرّياضيات كثيراً


تقبل مروري الفقير

تقديري واحترامي

تحايا

إذا كان المنطق الرياضي هو المتكلم
فما على العقول إلا أن تنصت وتسمع
لأن المقدمات الصحيصة ستثمر نتائج رائعة
والمقدمات الخطأ ستعطي نتائج وخيمة

صحيح أنهما كانا متعاكسين ولكن ظلت شعرة المحاور التي كانوا يتنقلون عليها هي التي تجمعهما
فلما صارا على محور واحد ، كانت القوة الأكبر هي التي غرزت الطلاق ... ولكن بظلم وعدوان

استوقفتني قراءتك كثيرا ... وجعلتني أحن للرياضيات أيضا ولكن لا لجيوبها ، بل لهندستها

دمت بحفظ الله ورعايته أيتها الأخت الكريمة
ودي وتقديري

[حامد محمود شبلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كامل ليندة

السلام عليكم
وطلب بدات الدين تربت يداك
ولما كان هو من لا يدن له طلبت استقامة تصرفاته
خرق بيتها هو هكذا خيرا من أن تغرق أكثر
تقبل قراءة المتواضعة تحيتي ليندة

أحيانا يكون الطلاق بوابة لسعادة
وفرجا للمظلوم من الزوجين من الآخر

ويظل الدين وحده الذي يهذب النفوس ويقومها

الأخت ليندة كامل
دمت بحفظ الله ورعايته
ودي وتقديري