أساء الظن

[تفالي عبدالحي]

أساء الظنَّ


أساءَ الظنَّ بي ناسٌ وهُمْ ما........دروا شيئًا و لا فهموا خطابي
و لو فهموا خطابي صَفَّقوا لي..........و قالوا إنَّه عينُ الصواب
رأيتُ الحرَّ بين الناس أضْحى…......يَعيشُ حياتَه ملْءَ اغتراب
فلا عجبٌ إذا زادتْ شَكاتي….........فإنِّي ضِقْتُ ذرعًا بالضباب
أفتّش منذ وقْتٍ عنْ سُكونٍ........ ينَقِّي النَّفْسَ منْ كلِّ اضطراب
فلنْ أرتاحَ إلا في حَياةٍ...............يكونُ العيشُ فيها ذا اجتذاب
فؤادي كالهزارِ يَودُّ دومًا ...............ملازمةَ الربا بدلَ الخرابِ
يعيشُ المرءُ مقهورًا إذا ما ..........تَخلَّى عنْ مقارعة الصعاب
مذاقُ الفوز بعد الجُهْد حلْوٌ............كمثل حلاوة الشهْد المذاب
لقدْ شاهدْتُ في كلِّ اتِّجاهٍ...................عُيوبًا لا تُغطَّى بالثياب
أحبُّ المرْءَ يَهْوى العيشَ صدْقًا....ويأبى العيشَ في كنف الكِذاب
وجدْتُ الصمْتَ أَفْضلَ مِنْ كلام...........يجرُّ وراءه كمْ مِنْ عتاب
و لن يتراجعَ الإجْرامُ إلا ……......على الجاني بتطبيق العقاب
نطاقُ العدْل لا ينهار إلا…….........إذا ما لمْ يُصَنْ منْ كلِّ باب
و كلُّ حَقيقةٍ يومًا ستبدو…….…...بشكْلٍ واضحٍ مثل الشهاب
و كل مُقرَّب فإلى ابتعاد....................و كل مُبعَّد فإلى اقتراب
و كمْ مِنْ دَوْلةٍ بالعلم صَارتْ.........تُحلِّقُ في السماء مع العُقاب
وَ كَمْ منْ دَولةٍ بالجهل صَارتْ...........حَبيسةَ ظلْمةٍ ذات التباب
وخيْرُ الناس منْ يبقى مُصرًّا........على تَخْفيف أَوْجاع المُصَاب
رأيتُ الدهرَ لا يصْفو لشخْصٍ........و حَتَّى لوْ صفا فإلى انقلاب
يُصَاحِبني كِتابي في مسيري.....فيُغْني النفسَ عَنْ باقي الصحاب
و أَعْلمُ أنَّ فعلَ الخير فعلٌ ….…......يُجازى بالكثير منَ الثواب
سَيُدْفنُ عنْ قريبٍ كلُّ شخص….......و يُبْعثُ منْ جديدٍ للحساب
ويُسْأل كمْ سؤالٍ عنْ أمور......ويُجبَرُ في الحساب على الجواب
فإمَّا أن يُحالَ إلى حَياةٍ ...................... مُحفَّفة ٍ بأنهار عِذاب
وإمَّا أن يُحالَ إلى حياةٍ.................. تَضمُّ جميعَ أنواع العذاب
فطوبى للذي دنياه تَمْشي................بأَكْملها على خطِّ الصواب



الوافر

[نوال البردويل]

وخيْرُ الناس منْ يبقى مُصرًّا....على تَخْفيف أَوْجاع المُصَاب
رأيتُ الدهرَ لا يصْفو لشخْصٍ... و حَتَّى لوْ صفا فإلى انقلاب
نص ازدان بالحكمة وجميل المعنى
فطوبى للذي دنياه تَمْشي**بأَكْملها على خطِّ الصواب
وطوبى لحرف بهذا السمو
كل التقدير أ. تفالي
وتحياتي

[عبير محمد]

وجدْتُ الصمْتَ أَفْضلَ مِنْ كلام...........يجرُّ وراءه كمْ مِنْ عتاب
و لن يتراجعَ الإجْرامُ إلا ……......على الجاني بتطبيق العقاب
نطاقُ العدْل لا ينهار إلا…….........إذا ما لمْ يُصَنْ منْ كلِّ باب
و كلُّ حَقيقةٍ يومًا ستبدو…….…...بشكْلٍ واضحٍ مثل الشهاب
و كل مُقرَّب فإلى ابتعاد....................و كل مُبعَّد فإلى اقتراب


صدقت وصدق نبضك شاعرنا القدير
وحرفك الــ يقطر جمالا
الــ يدعونا للمكوث في محرابه
والتأمل في ما يحمله من حكمة.
راقني كثيرا هذا البوح المعبّر
بوركت والمداد
وكل الود والورد

[زياد السعودي]

سلام الله
وتحية تليق
نحن لا نتقصى
إلا من أجل إدامة دورة الإبداع بأطرافها
النص / الناص / المتلقي
وليدات حروفكم هنا في ركن النصوص غير التفاعلية
ذلك الركن الذي لا نتمناه لنصوصكم :
http://fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=126
نتمنى عليكم التواصل مع من صافح بوحكم
حتى يشعر الأعضاء بجدوى تواصلهم مع سابق نشركم
الأمر الذي يجعلهم يواصلون تواصلهم مع جديد نشركم هذا

عذيركم
وكل التقدير

[محمد الصالح الجزائري]

أ. عبد الحي..شعركم يقطر حكمة وجمالا..فكأنكم شافعيّ هذا الزّمان ! غير أنّ العنوان لم يكن في مستوى قوة وعمف وتنوّع المضمون ، فلو صغت عنوانا آخر..شكرا لك مع تحيتي وتقديري..

[محمد ذيب سليمان]

لن اتوقف عند بيت دون آخر فكل القصيدة بكل ابياتها حفلت
بالحكمة والمعاني الجميلة الرشيدة
شكرا كبيرة على هذا العطاء الذي جاء مزدانا بما تحمل في داخلك
مودتي

[نزهان الكنعاني]

قصيدة جميلة عامرة
بالحكمة والسداد
راقية في بلاغتها وبيانها
اجدت وأبدعت شاعرنا
أ. تفالي عبد الحي
لك مني منتهى الود

[خديجة قاسم]

حقا، طوبى لمن يمشي على خط الصواب
بوركت وبوركت كلماتك السامية
دام العطاء وطاب
كل التقدير

[الزهراء صعيدي]

رمانا الزمان بجمرٍ ظلومٍ
يميت فؤادا و يطفئ ما بي
....حقيقة تؤلمنا كل آه و نتذكر من عن أرضه تاه
أبدعت الحرف و نظمت حكماً و رسائل تصل الوجدان
و تلمس عمق الإحساس
سلم إبداعك الراقي

[ناظم الصرخي]

قصيدة ماتعة تضمخت بطيوب الحكمة وسداد الرأي
تقديري لنبض يراعك
تثبّت
مع أزكى تحياتي

[محمد تمار]

بارك الله فيك وفي قلمك أخي عبد الحيّ
أبيات زيّنتها الحكمة ورقص عل وقعها الوافر..

فؤادي كالهزارِ يَودُّ دومًا ...............ملازمةَ الربا بدلَ الخرابِ
الربى..

فإمَّا أن يُحالَ إلى حَياةٍ ...................... مُحفَّفة ٍ بأنهار عِذاب
وإمَّا أن يُحالَ إلى حياةٍ.................. تَضمُّ جميعَ أنواع العذاب

تمنّيت لو أنّك قلت هنا/

فإمَّا أن يُحالَ إلى جِنانٍ...................... مُحفَّفة ٍ بأنهار عِذاب
وإمَّا أن يُحالَ إلى جَحيمٍ.................. تَضمُّ جميعَ أنواع العذاب

مودّتي

[سهام آل براهمي]

اقتباس:

وافرة وارفة المعاني بما حملت من شجون وفقك الله

في تعديل الاستاذ تمار للبيتين بلاغة وبيان لأن الحياة معنى عام وفي التخصيص وضوح أكثر ولاحظت أنه أنسب للبيتين المعبرين

[تفالي عبدالحي]

الأستاذة و الشاعرة القديرة نوال البردويل
شكرا لمرورك الطيب الذي أسعدني كثيرا و دام لك الشعر و الابداع.

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفالي عبدالحي

أساء الظنَّ


أساءَ الظنَّ بي ناسٌ وهُمْ ما........دروا شيئًا و لا فهموا خطابي
و لو فهموا خطابي صَفَّقوا لي..........و قالوا إنَّه عينُ الصواب
رأيتُ الحرَّ بين الناس أضْحى…......يَعيشُ حياتَه ملْءَ اغتراب
فلا عجبٌ إذا زادتْ شَكاتي….........فإنِّي ضِقْتُ ذرعًا بالضباب
أفتّش منذ وقْتٍ عنْ سُكونٍ........ ينَقِّي النَّفْسَ منْ كلِّ اضطراب
فلنْ أرتاحَ إلا في حَياةٍ...............يكونُ العيشُ فيها ذا اجتذاب
فؤادي كالهزارِ يَودُّ دومًا ...............ملازمةَ الربا بدلَ الخرابِ
يعيشُ المرءُ مقهورًا إذا ما ..........تَخلَّى عنْ مقارعة الصعاب
مذاقُ الفوز بعد الجُهْد حلْوٌ............كمثل حلاوة الشهْد المذاب
لقدْ شاهدْتُ في كلِّ اتِّجاهٍ...................عُيوبًا لا تُغطَّى بالثياب
أحبُّ المرْءَ يَهْوى العيشَ صدْقًا....ويأبى العيشَ في كنف الكِذاب
وجدْتُ الصمْتَ أَفْضلَ مِنْ كلام...........يجرُّ وراءه كمْ مِنْ عتاب
و لن يتراجعَ الإجْرامُ إلا ……......على الجاني بتطبيق العقاب
نطاقُ العدْل لا ينهار إلا…….........إذا ما لمْ يُصَنْ منْ كلِّ باب
و كلُّ حَقيقةٍ يومًا ستبدو…….…...بشكْلٍ واضحٍ مثل الشهاب
و كل مُقرَّب فإلى ابتعاد....................و كل مُبعَّد فإلى اقتراب
و كمْ مِنْ دَوْلةٍ بالعلم صَارتْ.........تُحلِّقُ في السماء مع العُقاب
وَ كَمْ منْ دَولةٍ بالجهل صَارتْ...........حَبيسةَ ظلْمةٍ ذات التباب
وخيْرُ الناس منْ يبقى مُصرًّا........على تَخْفيف أَوْجاع المُصَاب
رأيتُ الدهرَ لا يصْفو لشخْصٍ........و حَتَّى لوْ صفا فإلى انقلاب
يُصَاحِبني كِتابي في مسيري.....فيُغْني النفسَ عَنْ باقي الصحاب
و أَعْلمُ أنَّ فعلَ الخير فعلٌ ….…......يُجازى بالكثير منَ الثواب
سَيُدْفنُ عنْ قريبٍ كلُّ شخص….......و يُبْعثُ منْ جديدٍ للحساب
ويُسْأل كمْ سؤالٍ عنْ أمور......ويُجبَرُ في الحساب على الجواب
فإمَّا أن يُحالَ إلى حَياةٍ ...................... مُحفَّفة ٍ بأنهار عِذاب
وإمَّا أن يُحالَ إلى حياةٍ.................. تَضمُّ جميعَ أنواع العذاب
فطوبى للذي دنياه تَمْشي................بأَكْملها على خطِّ الصواب



الوافر

نص به الحكمة وبه الجمال ..

شعر جميل يستحق التوقف والمتابعة ..

تحياتي أستاذ تفالي ومودتي ..

[خديجه عبدالله]

رائع ماجاد به قلمك
دمت والإبداع