لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
🍵 المجـــــــلس تضيفون متعة الى متعة التحليق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-03-2015, 06:11 PM | رقم المشاركة : 51 | ||||
|
رد: دعوة للقراءة
" لكل منا قضية ، شئنا أم أبينا ، بعضنا يجعلها قضية تافهة يقضي حياته في الخوض مع الخائضين .. في اللاشيء...
وبعضنا الآخر يجعلها القضية التي خُلق لأجلها .. قضية حياة .. قضية "استخلاف " " سيرة خليفة قادم / أحمد خيري العمري |
||||
25-03-2015, 06:14 PM | رقم المشاركة : 52 | ||||
|
رد: دعوة للقراءة
" لكل منا دور في هذا المشروع الكبير الذي خٌلقنا من أجله ، عندما نؤديه فإننا نكسبه .. وعندما نتخلى عن أدائه ، فإننا نحمل وزر ذلك تحديدا ..
لكل منا دور في هذه الحياة .. التخلف عنه سيجعل ظهرنا ينوء تحته .. وأداؤه فقط هو ما سيرفعه عن ظهرنا .. " سيرة خليفة قادم / أحمد خيري العمري |
||||
25-03-2015, 06:33 PM | رقم المشاركة : 53 | ||||
|
رد: دعوة للقراءة
" أحيانا تكون الثروة نقمة ، وكم من أمم نهضت وهي لا تملك الثروات بل كان فقرها تحديا لها محفزا على الإبداع والنهوض ، اليابان مثلا لا تملك ثروات في باطن الأرض ، ولكن ذلك لم يمنعها من أن تنمو وتحقق نهضتها ، بينما هناك شعوب لها كل الثروات التي يمكن تخيلها ، ولكن هذه الشعوب تصرفت مع " ما آتاها " على نحوسلبي ، فصارت النعمة نقمة ، وأورثتها الثروات الكسل والدعة ، وجعلتها فريسة أطماع الآخرين .. "
سيرة خليفة قادم / أحمد خيري العمري |
||||
25-03-2015, 07:45 PM | رقم المشاركة : 54 | ||||
|
رد: دعوة للقراءة
" لا يمكن لأيّ كان أن يحقق شيئا ، أن ينجز شيئا ،ما لم يكن مؤمنا بإرادته في أن يحقق ذلك .. لا يمكن لأي كان أن ينجز شيئا إذا كانت إرادته مستلبة ، أو إذا كان لا يؤمن أصلا بامتلاكه الإرادة .. "
سيرة خليفة قادم / أحمد خيري العمري |
||||
26-03-2015, 12:33 AM | رقم المشاركة : 55 | |||
|
رد: دعوة للقراءة
..
دعوة نبيلة للقراءة اليومية ولكن هل نقرأ لأجل القراءة أم لنفهم؟ هل نقتني الكتب وجاهة أم لنقرأ ونستفيد؟؟ وما دام الأمر بالقراءة فنحن نقرأ ونقرأ ولكن العلم إن لم يكن له تطبيق على الواقع فلا قيمة له من هذا المنطلق أورد هذه القصة التي وردت في أحد كتب الرافعي ففيها الكثير من العبر وشكرا لك أستاذة خديجة مسبقا جهدك واضح ومثابرتك جميلة قبح جميل دخل أحمد بن أيمن "كاتب ابن طولون" البصرة، فصنع له مسلم بن عمران التاجر المتأدب صنيعًا دعا إليه جماعة من وجوه التجار وأعيان الأدباء، فجاء ابنا صاحب الدعوة وهما غلامان، فوقفا بين يدي أبيهما، وجعل ابن أيمن يطيل النظر إليهما، ويعجب من حسنهما وبَزَّتهما ورُوائهما، حتى كأنما أفرغا في الجمال وزينته إفراغًا، أو كأنما جاءا من شمس وقمر لا من أبوين من الناس، أو هما نبتا في مثل تهاويل الزهر من زينته التي تُبدعها الشمس، ويصقلها الفجر، ويتندى بها روح الماء العذب؛ وكان لا يصرف نظره عنهما إلا رجع به النظر، كأن جمالهما لا ينتهي فيما ينتهي الإعجاب به. وجعل أبوهما يسارقه النظر مسارقة، ويبدو كالمتشاغل عنه، ليدع له أن يتوسم ويتأمل ما شاء، وأن يملأ عينيه مما أعجبه من لؤلؤتيه ومخايلهما؛ بيد أن الحسن الفاتن يأبى دائمًا إلا أن يسمع من ناظره كلمة الإعجاب به، حتى لينطق المرء بهذه الكلمة أحيانًا، وكأنها مأخوذة من لسانه أخذًا، وحتى ليحس أن غريزة في داخله كلّمها الحُسن من كلامه فردت عليه من كلامها. قال ابن أيمن: سبحان الله؛ ما رأيت كاليوم قط دميتين لا تفتح الأعين على أجمل منهما؛ ولو نزلا من السماء وألبستْهما الملائكة ثيابًا من الجنة، ما حسبت أن تصنع الملائكة أظرف ولا أحسن مما صنعت أمهما. فالتفت إليه مسلم وقال: أحب أن تعوِّذهما. فمد الرجل يده ومسح عليهما، وعوَّذهما بالحديث المأثور، ودعا لهما، ثم قال: ما أراك إلا استجدت الأم فحسُن نسلك، وجاء كاللؤلؤ يشبه بعضه بعضًا، صغاره من كباره؛ وما عليك ألا تكون قد تزوجت ابنة قيصر فأولدتها هذين، وأخرجتهما هي لك في صيغتها الملوكية1 من الحسن والأدب والرونق، وما أرى مثلهما يكونان في موضع إلا كان حولهما جلال الملك ووقاره، مما يكون حولهما من نور تلك الأم. فقال مسلم: وأنت على ذلك غير مصدق إذا قلت لك: إني أحب المرأة الجميلة التي تصف، وليس بي هوى إلا في امرأة دميمة هي بدمامتها أحب النساء إليّ، وأخفهن على قلبي، وأصلحهن لي، ما أعدل بها ابنة قيصر ولا ابنة كسرى. فبقي ابن أيمن كالمشدوه من غرابة ما يسمع، ثم ذكر أن من الناس من يأكل الطين ويستطيبه لفساد من طبعه، فلا يحلو السكر في فمه وإن كان مكررًا خالص الحلاوة؛ ورثى أشد الرثاء لأم الغلامين أن يكون هذا الرجل الجِلْف قد ضارَّها1 بتلك الدميمة أو تسرَّى بها عليها؛ فقال وما يملك نفسه: أما والله لقد كفرْتَ النعمة، وغدرت وجحدت وبالغت في الضر، وإن أم هذين الغلامين لامرأة فوق النساء، إذ لم يتبين في ولديها أثر من تغير طبعها وكدور نفسها، وقد كان يسعها العذر لو جعلتهما سَخْنة عين لك وأخرجتهما للناس في مساوئك لا في محاسنك، وما أدري كيف لا تندّ عليك، ولا كيف صلحت بمقدار ما فسدتَ أنت، واستقامت بمقدار ما التويتَ، وعجيب والله شأنكما! إنها لتغلو في كرم الأصل والعقل والمروءة والخلق، كما تغلو أنت في البهيمية والنزَق والغدر وسوء المكافأة. قال مسلم: فهو والله ما قلت لك، وما أحب إلا امرأة دميمة قد ذهبت بي كل مذهب، وأنستني كل جميلة في النساء، ولئن أخذت أصفها لك لما جاءت الألفاظ إلا من القبح والشَّوْهة والدَّمامة؛ غير أنها مع ذلك لا تجيء إلا دالة على أجمل معاني المرأة عند رجلها في الحظْوة والرضى وجمال الطبع؛ وانظر كيف يلتئم أن تكون الزيادة في القبح هي زيادة في الحسن وزيادة في الحب وكيف يكون اللفظ الشائه، وما فيه لنفسي إلا المعنى الجميل، وإلا الحس الصادق بهذا المعنى، وإلا الاهتزاز والطرب لهذا الحس؟ قال ابن أيمن: والله إن أراك إلا شيطانًا من الشياطين، وقد عجَّل الله لك من هذه الدميمة زوجتك التي كانت لك في الجحيم، لتجتمعا معًا على تعذيب تلك الحوراء الملائكية أم هذين الصغيرين، وما أدري كيف يتصل ما بينكما بعد هذا الذي أدخلت من القبح والدمامة في معاشرتها ومعايشتها، وبعد أن جعلتها لا تنظر إليك إلا بنظرتها إلى تلك. أفبهيمة هي لا تعقل، أم أنت رجل ساحر، أم فيك ما ليس في الناس، أم أنا لا أفقه شيئًا؟ فضحك مسم وقال: إن لي خبرًا عجيبًا: كنت أنزل "الأبلة" وأنا مُتعيِّش فحملت منها تجارة إلى البصرة فربحت، ولم أزل أحمل من هذه إلى هذه فأربح ولا أخسر، حتى كثر مالي، ثم بدا لي أن أتسع في الآفاق البعيدة لأجمع التجارة من أطرافها، وأبسط يدي للمال حيث يكثر وحيث يقل، وكنت في مَيْعة الشباب وغُلوائه، وأول هجمة الفتوة على الدنيا، وقلت: إن في ذلك خلالًا؛ فأرى الأمم في بلادها ومعايشها، وأتقلب في التجارة، وأجمع المال والطرائف، وأُفيد عظة وعبرة، وأعلم علمًا جديدًا، ولعلني أصيب الزوجة التي أشتهيها وأصور لها في نفسي التصاوير، فإن أمري من أوله كان إلى علو فلا أريد إلا الغاية، ولا أرمي إلا للسبق، ولا أرضى أن أتخلف في جماعة الناس. وكأني لم أر في الأبلة، ولا في البصرة امرأة بتلك التصاوير التي في نفسي، فتأخذها عيني، فتعجبني، فتصلح لي، فأتزوج بها، وطمعت أن أستنزل نجمًا من تلك الآفاق أحرزه في داري؛ فما زلت أرمي من بلد إلى بلد حتى دخلت "بلخ" من أجلِّ مدن خراسان وأوسعها غَلَّة؛ تحمل غلتها إلى جميع خراسان وإلى خوارزم؛ وفيها يومئذ -كان- عالمها وإمامها "أبو عبد الله البلخي" وكنا نعرف اسمه في البصرة؛ إذ كان قد نزلها في رحلته وأكثر الكتابة بها عن الرواة والعلماء؛ فاستخفتني إليه نزِيَّة من شوقي إلى الوطن، كأن فيه بلدي وأهلي؛ فذهبت إلى حلقته، وسمعته يفسر قول النبي -صلى الله عليه وسلم: "سوداء ولود خير من حسناء لا تلد". فما كان الشيخ إلا في سحابة، وما كان كلامه إلا وحيًا يوحى إليه. سمعت -والله- كلامًا لا عهد لي بمثله, وأنا من أول نشأتي أجلس إلى العلماء والأدباء، وأداخلهم في فنون من المذاكرة، فما سمعت ولا قرأت مثل كلام البلخي، ولقد حفظته حتى ما تفوتني لفظة منه، وبقي هذا الكلام يعمل في نفسي عمله، ويدفعني إلى معانيه دفعًا، حتى أتى علي ما سأحدثك به. إن الكلمة في الذهن لتوجد الحادثة في الدنيا. وقال ابن أيمن: اطو خبرك إن شئتَ، ولكن اذكر لي كلام البلخي، فقد تعلقتْ نفسي به. قال: سمعت أبا عبد الله يقول في تأويل ذلك الحديث: أما في لفظ الحديث فهو من معجزات بلاغة نبينا -صلى الله عليه وسلم- وهو من أعجب الأدب وأبرعه، ما علمت أحدًا تنبه إليه؛ فإنه -صلى الله عليه وسلم- لا يرد السوداء بخصوصها، ولكنه كنّى بها عما تحت السواد؛ وما فوق السواد، وما هو إلى السواد، من الصفات التي يتقبَّحها الرجال في خِلْقة النساء وصورهن، فألطف التعبير ورق به، رفعًا لشأن النساء أن يصف امرأة منهن بالقبح والدمامة، وتنزيهًا لهذا الجنس الكريم، وتنزيهًا للسانه النبوي؛ كأنه -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن ذكر قبح المرأة هو في نفسه قبيح في الأدب، فإن المرأة أم أو في سبيل الأمومة؛ والجنة تحت أقدام الأمهات؛ فكيف تكون الجنة التي هي أحسن ما يُتخيل في الحسن تحت قدمي امرأة، ثم يجوز أدبًا أو عقلًا أن توصف هذه المرأة بالقبح. أَمَا إن الحديث كالنص على أن من كمال أدب الرجل إذا كان رجلًا ألا يصف امرأة بقبح الصورة البتة، وألا يجري في لسانه لفظ القبح وما في معناه، موصوفًا به هذا الجنس الذي منه أمه, أيود أحدكم أن يمزق وجه أمه بهذه الكلمة الجارحة؟ وقد كان العرب يفصلون لمعاني الدمامة في النساء ألفاظًا كثيرة؛ إذ كانوا لا يرفعون المرأة عن السائمة والماشية؛ أما أكمل الخلق -صلى الله عليه وسلم- فما زال يوصي بالنساء ويرفع شأنهن حتى كان آخر ما وصى به ثلاث كلمات، كان يتكلم بهن إلى أن تلجلج لسانه وخفي كلامه؛ جعل يقول: "الصلاة الصلاة, وما ملكت أيمانكم, لا تكلفوهم ما لا يطيقون؛ الله الله في النساء ". تحياتي للجميع |
|||
01-04-2015, 03:43 PM | رقم المشاركة : 56 | ||||
|
رد: دعوة للقراءة
أهلا ومرحبا بك أستاذي الكريم مصطفى وبحضورك الطيب الكريم ومشاركتك
الأصل أن نقرأ لنستفيد ، لنأخذ العبر ، لنتقدم ونتطور .. وهذا الهدف الحقيقي من القراءة حفظك الله ورعاك . |
||||
01-04-2015, 07:33 PM | رقم المشاركة : 57 | |||||
|
رد: دعوة للقراءة
|
|||||
01-04-2015, 08:17 PM | رقم المشاركة : 58 | ||||
|
رد: دعوة للقراءة
وكيف لا تدخل نفسك أخي علي وكاتبها المنفلوطي
لله دره ، كلامه يدخل القلب دون استئذان المنفلوطي من أقرب الكتاب إلى نفسي إن لم يكن أقربهم |
||||
02-04-2015, 01:08 AM | رقم المشاركة : 59 | ||||
|
رد: دعوة للقراءة
لانه كتبها من قلبه كان يجب عليها
ان تحطم ابواب قلوبنا وتدخل اجبارا لا استئذان رحمه الله فقد هزت كلماته هذه قلبي بقوة
|
||||
02-04-2015, 01:28 AM | رقم المشاركة : 60 | |||||
|
رد: دعوة للقراءة
|
|||||
06-04-2015, 12:51 PM | رقم المشاركة : 61 | |||
|
رد: دعوة للقراءة
" ... إنهم - أنصار اللهجة العامية - يظلمون الشعب . إنّ هذا الشعب يحبّ كلّ الحبّ أن يقرأ بالعربية الفصحى و أن يسمع العربية الفصحى . صدقني أنه شعب عميق التذوّق , و التحدث إليهم بالفصحى يرفعهم في أنفسهم. و أذكر أنني عندما كنت أتحدث في الراديو بالفصحى كانت رسائل الاستحسان و الاستزادة لا تنقطع عنّي "
( طه حسين : من كتاب " لقاء بين جيلين " لمحمد عبد الحليم عبد الله ) |
|||
18-04-2015, 03:02 PM | رقم المشاركة : 62 | ||||
|
رد: دعوة للقراءة
دعوة راقية نبيلة ومهمة جداً
ولبيان أهمية القراءة فإن أول كلمة خاطب بها جبريل (عليه السلام) سيدنا محمد(صلى الله عليه وسلم) هي كلمة (اقرأ)، وهذا له دلالة كبيرة وعميقة على اكتشاف أهمية القراءة للعلم والمعرفة. يسعدني اني كنت هنا أختي خديجة بوركت جهودك ودام هذا العطاء محبتي وتقديري
|
||||
18-04-2015, 03:55 PM | رقم المشاركة : 63 | ||||
|
رد: دعوة للقراءة
أهلا ومرحبا بك وبحضورك الكريم أخي حسن
بوركت ودمت بخير وعافية وسعادة حفظك الله ورعاك . |
||||
18-04-2015, 04:12 PM | رقم المشاركة : 64 | ||||
|
رد: دعوة للقراءة
الذي يقرأ والذي لم يقرأ
كـ الحي والميت دعوة جميلة وكبيييييييييييرة من أخت مثقفة دمتِ ودام أبداعك مع ودي ووردي دمتِ للعطاء عنوان
|
||||
18-04-2015, 05:51 PM | رقم المشاركة : 65 | ||||
|
رد: دعوة للقراءة
موضوعة مهمة جدا ومتميزة وهي بالفعل دعوة للقراءة التي غابت تماما
خديجة الغالية دمت بهكذا فكر راق وعميق
|
||||
19-04-2015, 12:58 PM | رقم المشاركة : 66 | |||||
|
رد: دعوة للقراءة
اقتباس:
أسعدك الله وملأ حياتك ألقا وبهاء |
|||||
19-04-2015, 01:04 PM | رقم المشاركة : 67 | |||||
|
رد: دعوة للقراءة
اقتباس:
طاب عطاؤك ودام أسعدك الله وحفظك من كل سوء ورعاك . |
|||||
23-04-2015, 02:41 PM | رقم المشاركة : 68 | ||||
|
رد: دعوة للقراءة
|
||||
24-04-2015, 08:29 PM | رقم المشاركة : 69 | ||||
|
رد: دعوة للقراءة
أعجبني الإهداء الذي كتبه الدكتور أحمد خيري العمري في روايته : ألواح ودسر
" إلى طفل لا يكبر ، لا يزال ماكثا - هو وأحلامه - في أعماق كل منا .. على أمل أن نكبر نحن بما يكفي لتحقيق هذه الأحلام " |
||||
24-04-2015, 08:49 PM | رقم المشاركة : 70 | ||||
|
رد: دعوة للقراءة
" كان الدرس على وشك الانتهاء .. سمعنا صوت نوح يقول للأولاد : تذكروا دوما أننا نتعلم الأبجدية من أجل أن نقول شيئا مختلفا عما يقوله الآخرون .. من أجل أن نقول جملة أجمل ، كلمة أفضل ، من أجل أن نصل لمعنى أكمل .. إننا نتعلم الأبجدية لا لنردد ما قاله الآخرون ، ولكن كي نقول الصواب .. والصواب فقط "
ألواح ودسر / أحمد خيري العمري |
||||
24-04-2015, 10:57 PM | رقم المشاركة : 71 | ||||
|
رد: دعوة للقراءة
"قال الأفق : نعم .. لقد جعل هزيمته وسيلة أخرى للانتصار .. لم يضيع وقته في وضع خطة أخرى .. لم يمر بفترة نقاهة لتلئم فيها جراحه ..
قال النورس : ربما الجروح لا تلتئم إلا هكذا .. بالعمل ؟.. قال الأفق : نعم .. يبدو ذلك ..... " ألواح ودسر / أحمد خيري العمري |
||||
25-04-2015, 03:30 PM | رقم المشاركة : 72 | ||||
|
رد: دعوة للقراءة
" إنهم يتسللون ببطء لا يذكرون كلمة سيئة واحدة ضد الله أو نوح ، ولا حتى الأوثان الأخرى التي يعبدها قومنا ، لكنهم يجعلونك بالتدريج ،تتعلق بأوثانهم الجديدة ، يجعلونك تحبها ، وتحبها أكثر ، وبالتدريج ، سيجعلونها محور حياتك ، ستدور حولها كما يدور حول الأوثان عُبّادها ، وبالتدريج ، لن تعود عبادتك لإلهك - ولا عبادة قومنا لأوثانهم - بالحرارة نفسها .. شيء من طاقة التعلق سيتوجه إلى تلك الأوثان الجديدة ، التي تتحرك بخبث ودون أن تقول إنها أوثان "
ألواح ودسر / أحمد خيري العمري |
||||
25-04-2015, 03:45 PM | رقم المشاركة : 73 | ||||
|
رد: دعوة للقراءة
"قال لي : تذكرت ما قاله لنا السيد نوح عن ذلك الخيط الرفيع بين أن تستعمل الآلة لتساهم في صنع عالم أفضل ، وبين أن تستعملك الآلة لتصير مجرد عبد لها .. تضخ المزيد من الأرباح في جيوبهم .. إنه خيط رفيع فعلا ، آه ليس رفيعا فقط ، بل إنه خيط شفاف كذلك ، غير مرئي ، ولذلك فالناس يتجاوزونه دون أن يدركو ذلك أصلا .. "
ألواح ودسر / أحمد خيري العمري |
||||
25-04-2015, 03:54 PM | رقم المشاركة : 74 | ||||
|
رد: دعوة للقراءة
" إذا كان الهدف خاطئا ، فهو ليس أفضل على الإطلاق من اللاهدف "
أحمد خيري العمري / ألواح ودسر |
||||
25-04-2015, 04:23 PM | رقم المشاركة : 75 | ||||
|
رد: دعوة للقراءة
" إن أخبث وأسوأ أنواع القيود والأغلال هي التي لا تُرى ، لأن العبد الذي يقيده سيده بالأغلال يعلم أنه عبد ، لكن عندما تكون القيود غير مرئية ، فإنه لا يعلم أنه عبد ، سيظل يتصور نفسه حرا ، بينما عقله وإرادته مقيدة ، ويجره بها سيده كما يجر الكلب .. بتلك الأغلال التي لا ترى "
ألواح ودسر / أحمد خيري العمري |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|