العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵

۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-2016, 09:45 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
منير مسعودي
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية منير مسعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منير مسعودي غير متواجد حالياً


افتراضي وردة

هوى على ركبتيه (يحاكي رشاقة الرجل الأبيض) ممسكا بكلتا يديه باقة ورد، نظر إليها قائلا :"أريد الصُحبة"
تركته عالقا في وحل الأسف، وتوجهت مسرعة إلى بستان منزلها، فشرعت تسقي الزهور






  رد مع اقتباس
/
قديم 27-01-2016, 02:32 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد الصحراء
عضو أكاديميّة الفينيق

الصورة الرمزية محمد الصحراء

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


محمد الصحراء غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

كونه محض يمثل لم تعترف به و لا بورده
ففي حديقتها ما يغنيها

الاستاذ منير مسعودي
نصوصك دائما تخبر ان ورائها مبدع حروفه صعبة المراس
تقديري لكم






  رد مع اقتباس
/
قديم 27-01-2016, 02:51 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحمد علي
عضو أكاديمية الفينيق
السهم المصري
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحمد علي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحمد علي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

ربما لم يحسن اختيار نوع الهدية ..

وربما هي مستكفية بما لديها ..
وربما هو لم يكن طرازها المفضل ..
وربما .. وربما ..

وللنص تأويلات أخرى ..

الجملة ( يحاكي رشاقة الرجل الأبيض)
ماذا لو تم اختزالها كالتالي : هوى على ركبتيه برشاقة .


الجملة ( وتوجهت مسرعة إلى بستان منزلها، فشرعت تسقي الزهور)
يمكن اختزالها أيضا إلى : في البستان شرعت تسقي الزهور .

مجرد وجهة نظر لا غير ..


مع محبتي أ. منير






سهم مصري ..
عابـــــــــــر سبيــــــــــــــــــــــل .. !
  رد مع اقتباس
/
قديم 27-01-2016, 07:59 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
منير مسعودي
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية منير مسعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منير مسعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصحراء مشاهدة المشاركة
كونه محض يمثل لم تعترف به و لا بورده
ففي حديقتها ما يغنيها

الاستاذ منير مسعودي
نصوصك دائما تخبر ان ورائها مبدع حروفه صعبة المراس
تقديري لكم
شهادة أعتز بها أخي محمد
محبتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 27-01-2016, 08:13 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
منير مسعودي
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية منير مسعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منير مسعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على مشاهدة المشاركة
ربما لم يحسن اختيار نوع الهدية ..

وربما هي مستكفية بما لديها ..
وربما هو لم يكن طرازها المفضل ..
وربما .. وربما ..

وللنص تأويلات أخرى ..

الجملة ( يحاكي رشاقة الرجل الأبيض)
ماذا لو تم اختزالها كالتالي : هوى على ركبتيه برشاقة .


الجملة ( وتوجهت مسرعة إلى بستان منزلها، فشرعت تسقي الزهور)
يمكن اختزالها أيضا إلى : في البستان شرعت تسقي الزهور .

مجرد وجهة نظر لا غير ..


مع محبتي أ. منير
أهلا أستاذي أحمد ،أحبذ كثيرا طريقتك في قراءة النصوص، قراءة عميقة موضوعية ، تقترح بدائل في إطار التفاعل الإيجابي مع النص.
أتفق معك ،لما أعدت قراءة النص وفق ملاحظاتك بدا أجمل
محبتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 27-01-2016, 08:17 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
منير مسعودي
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية منير مسعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منير مسعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة العزب مشاهدة المشاركة
الأنثى دائما تسعي للدوام وليس
مجرد مرور عابر وطريق الدوام
معروف بدخول البيت من الباب
وهي عرفت طريقها ولم تبهرها
الألوان الزاهية
راقني ما قرأت هنا
تحياتي وتقديري وخالص الاحترام

شكرا أختي فاطمة على تفاعلك الجميل
مودتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 27-01-2016, 08:27 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
منوبية الغضباني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية منوبية الغضباني

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منوبية الغضباني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

بعض المواقف يشحّ فيها الكلام ولا يفيها القول
رائع أن تسقيّ زهور حديقتها وتلوذ بصمتها ايزاء طلبه.
ومضة ترصد بعض الحيثيات في زمن أصبح فيه الحبّ لا يمتّ بصلة الى الحبّ .
مجرّد تسلية .....






لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
  رد مع اقتباس
/
قديم 27-01-2016, 08:54 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


نوال البردويل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

لم يرق لها الغريب المقلد فقررت العودة لمن يوافق معدنها وأوصافها
جميلة ............
تحياتي لك






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-01-2016, 01:00 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
منير مسعودي
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية منير مسعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منير مسعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني (دعد) مشاهدة المشاركة
بعض المواقف يشحّ فيها الكلام ولا يفيها القول
رائع أن تسقيّ زهور حديقتها وتلوذ بصمتها ايزاء طلبه.
ومضة ترصد بعض الحيثيات في زمن أصبح فيه الحبّ لا يمتّ بصلة الى الحبّ .
مجرّد تسلية .....
شكرا أختي منوبية على تفاعلك الجميل
مودتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-01-2016, 01:03 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
منير مسعودي
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية منير مسعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منير مسعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
لم يرق لها الغريب المقلد فقررت العودة لمن يوافق معدنها وأوصافها
جميلة ............
تحياتي لك
أختي نوال أشكر لك تواجد الجميل وقراءتك العميقة للنص
مودتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-01-2016, 08:39 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الفرحان بوعزة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


الفرحان بوعزة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي مشاهدة المشاركة
هوى على ركبتيه (يحاكي رشاقة الرجل الأبيض) ممسكا بكلتا يديه باقة ورد، نظر إليها قائلا :"أريد الصُحبة"
تركته عالقا في وحل الأسف، وتوجهت مسرعة إلى بستان منزلها، فشرعت تسقي الزهور

(يحاكي رشاقة الرجل الأبيض) جاءت هذه الجملة بين قوسين ،وهي جملة يمكن حذفها ولا تؤثر على خطاطة السرد ،ولكنها لم تدرج اعتباطا ،بل تحيلنا على ثقافة لشعوب معينة، وكأن تقديم الورد هي ثقافة دخيلة عليها، لذلك نجد هذه المرأة أعرضت عن قبول الورد. الورد يشم ويرمى ،والهدايا النافعة تبقى وتطول ..
ومضة جميلة في مبناها ومعناه تحيلنا على المقارنة بين قيمة الورد في بلد معين ، وانعدام قيمته في بلدان أخرى ..بين ثقافتنا وثقافة الآخر ..
ومضة مفتوحة على قراءات متعددة، نستنبط منها عدة دلالات تمس العوائد والثقافة والتربية .أعتقد أن هذه البطلة هي في حاجة لما هو أهم :العطف والحنان ،والصدق والوفاء ،وتوفير كل ما يلزم للنفس والذات دون اصطناع الرمزيات التي غالبا ما تتلاشى مع الوقت.
جميل ما كتبت وأبدعت أخي منير .
مودتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-01-2016, 06:08 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
منير مسعودي
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية منير مسعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منير مسعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي مشاهدة المشاركة
سلام الله ،
الله الله
راقتني المفارقة في هذه الومضة المتقنة ، وجمالها في فتحها على التأويل؛ أظن أن عكاشة قد سبقه إلى قلبها...
وثمة ما يقال...
رائع أنت
شكرا لك
مودتي
شهادتك أستاذي أعتز بها، أرجو أن أكون دوما عند حسن ظنكم
مودتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-08-2018, 01:10 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


خالد يوسف أبو طماعه غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

سلام الله و ود
نتمنى أن تتفقدوا سابق نشركم
فثمة من ترك أثرا طيبا عليها
لي عودة للنص بإذن الله تعالى
كل التقدير






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 30-08-2018, 06:08 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
منير مسعودي
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية منير مسعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منير مسعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة

(يحاكي رشاقة الرجل الأبيض) جاءت هذه الجملة بين قوسين ،وهي جملة يمكن حذفها ولا تؤثر على خطاطة السرد ،ولكنها لم تدرج اعتباطا ،بل تحيلنا على ثقافة لشعوب معينة، وكأن تقديم الورد هي ثقافة دخيلة عليها، لذلك نجد هذه المرأة أعرضت عن قبول الورد. الورد يشم ويرمى ،والهدايا النافعة تبقى وتطول ..
ومضة جميلة في مبناها ومعناه تحيلنا على المقارنة بين قيمة الورد في بلد معين ، وانعدام قيمته في بلدان أخرى ..بين ثقافتنا وثقافة الآخر ..
ومضة مفتوحة على قراءات متعددة، نستنبط منها عدة دلالات تمس العوائد والثقافة والتربية .أعتقد أن هذه البطلة هي في حاجة لما هو أهم :العطف والحنان ،والصدق والوفاء ،وتوفير كل ما يلزم للنفس والذات دون اصطناع الرمزيات التي غالبا ما تتلاشى مع الوقت.
جميل ما كتبت وأبدعت أخي منير .
مودتي وتقديري
أستاذي الفرحان بوعزة، أعتذر على تأخري في الرد، غبت طويلا لظروف العمل و الحياة. ..
قراءة من خبير في فن الكلم، كما عهدي بك إن كتبت في النقد خلناك ناقدا متخصصا. ..وإن أبدعت خلناك قاص متخصص في السرد. جمعت كلا الفنين وقلما يجتمعان.

محبتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 30-08-2018, 06:14 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
منير مسعودي
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية منير مسعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منير مسعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
سلام الله و ود
نتمنى أن تتفقدوا سابق نشركم
فثمة من ترك أثرا طيبا عليها
لي عودة للنص بإذن الله تعالى
كل التقدير
شكرا أستاذي على حسنة التذكير فإن الذكرى تنفع المؤمنين.

محبتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 30-08-2018, 06:19 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
منير مسعودي
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية منير مسعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منير مسعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
آخى منير
هو يحاكى الرجل الأبيض..هو إذن ذو بشرة سوداء..ربما لم يستطع التعبير كما تحلم هى ..ربما جعل الوردة لسان حال ..بينما هى تريده مباشرا وغير اعتيادى ..ربما ( اريد الصحبة) كانت سبب أهمالها له ..ربما تمنت رجلا يقول : يعجبنى جسدك المثير ..حبذا لو نمارس الجنس معا ) ..وربما وهو الأرجح أنها تعطى جل إهتمامها للزهور فقط ....
مودتى
شكرا أستاذي جمال عمران على قراءتك العميقة للنص، وعلى التساؤلات التي طرحتها للمساهمة في توسيع تحليل مضمون النص






  رد مع اقتباس
/
قديم 30-09-2018, 07:04 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
د.عايده بدر
فريق العمل
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فائزة بالمركز الأول
مسابقة قصيدة النثر 2020
تحمل صولجان الومضة الحكائية
وسام المركز الاول في القصة القصيرة
مصر

الصورة الرمزية د.عايده بدر

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


د.عايده بدر متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي مشاهدة المشاركة
هوى على ركبتيه (يحاكي رشاقة الرجل الأبيض) ممسكا بكلتا يديه باقة ورد، نظر إليها قائلا :"أريد الصُحبة"
تركته عالقا في وحل الأسف، وتوجهت مسرعة إلى بستان منزلها، فشرعت تسقي الزهور
هي وردة بحق ترعى بستان من الورد وتسقي زهراتها
وهذا الغريب خولت له نفسه أن يستخدم لغة الجمال (الورد) في طلب صفيق كهذا (الصحبة)
فما كان من وردة عزيزة مثلها إلا أن تتركه بعد أن قدم اعتذاراته وأبدى أسفه وتهرع إلى حيث ورداتها المنتظرات سقيا حنانها وحبها
كانت باقته اصطناعية مثل كلماته التي حاول فيها تقليد مفاهيم المجتمعات الغربية البعيدة عن مجتمعاتنا ... فبحث عن امرأة ضعيفة - كما ظن هو - ليراودها عن رفعتها وكمالها .. ويبدو لي أن هذه الوردة امرأة وحيدة مع اطفالها وأن هذا الكائن اللزج ظن أنها من الضعف أن تنقاد له لمجرد الصحبة والونسة .. وما كان منها إلا أن تركته في وحله الطيني وذهبت نحو اطفالها زهور حياتها
مبدعنا الراقي الرائع الحرف منير مسعودي
حرفك الرائع يفتح أبواب التأويل ولعل هذا أحدهم
نص راق وفكر متألق ورمزية شديدة الذكاء والعلو وراقني كثيرا الحضور هنا
كل الشكر والتقدير والاحترام
عايده








روح تسكن عرش موتي
تعيد لي جمال الوجود الذي هو بعيني خراب
  رد مع اقتباس
/
قديم 30-09-2018, 11:04 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
فارس رمضان
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام المركز الثانية في مسابقة القصة القصيرة
مصر
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فارس رمضان غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي مشاهدة المشاركة
هوى على ركبتيه (يحاكي رشاقة الرجل الأبيض) ممسكا بكلتا يديه باقة ورد، نظر إليها قائلا :"أريد الصُحبة"
تركته عالقا في وحل الأسف، وتوجهت مسرعة إلى بستان منزلها، فشرعت تسقي الزهور
لغة متقنة وسرد هادئ تخللها وصف ظاهري لبطل الحكاية ..

وحدث يبدأ عند " هوى ..ممسكا ..قائلا " ليبدأ الصراع..
وتتصاعد وتيرة الصراع عند " تركته ..توجهت"..
ثم يستقر عد فعل القفلة " شرعت"

أما "يحاكي رشاقة الر جل الأبيض " فقوية ولها مدلولها وتحيلنا إلي ثقافة معينة يحاول كاتبنا التأصيل لها، وتتعانق بطريقة مباشرة وتلتقي في بؤرة واحدة مع" أريد الصحبة" ليكتمل بهما رهان النص...

لك قلم يعرف كيف يكتب
تحياتي لك مبدعنا القدير منير
تقديري ومحبتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-10-2018, 12:20 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
منير مسعودي
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية منير مسعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منير مسعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة
لغة متقنة وسرد هادئ تخللها وصف ظاهري لبطل الحكاية ..

وحدث يبدأ عند " هوى ..ممسكا ..قائلا " ليبدأ الصراع..
وتتصاعد وتيرة الصراع عند " تركته ..توجهت"..
ثم يستقر عد فعل القفلة " شرعت"

أما "يحاكي رشاقة الر جل الأبيض " فقوية ولها مدلولها وتحيلنا إلي ثقافة معينة يحاول كاتبنا التأصيل لها، وتتعانق بطريقة مباشرة وتلتقي في بؤرة واحدة مع" أريد الصحبة" ليكتمل بهما رهان النص...

لك قلم يعرف كيف يكتب
تحياتي لك مبدعنا القدير منير
تقديري ومحبتي
هذه شهادة أعتز بها، من خبير في في فنون الكلمة.
شكرا أستاذي على عمق التحليل وعلى دعمك القوي.
دعم، على ضوئه أحاول تطوير أسلوبي كما تقنيات الكتابة.
فلا تبخل علي أستاذي بالنقد "القاس" إن رأيت تقصيرا.

محبتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 30-01-2019, 02:58 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


ياسر أبو سويلم الحرزني غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة



قصّة رائعة ،
ويا لجمالها !

غير أنّي وجدت "نظر إليها قائلاً "أريد الصحبة"" زائدة عن حاجة النصّ وحاجة القراءة.

تحيّاتي واحترامي أستاذنا المبدع منير مسعودي.






  رد مع اقتباس
/
قديم 08-02-2022, 02:24 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي مشاهدة المشاركة
هوى على ركبتيه (يحاكي رشاقة الرجل الأبيض) ممسكا بكلتا يديه باقة ورد، نظر إليها قائلا :"أريد الصُحبة"
تركته عالقا في وحل الأسف، وتوجهت مسرعة إلى بستان منزلها، فشرعت تسقي الزهور
مرحبا بكم أ/ منير


(وردة)
العنوان له مدلاولات عدة تتوافق مع النص،
فالوردة هنا هي هذه المرأة الشامخة،
لا تقتلها هبّات الريح، فهي أصيلة المنبت، قوية الفرع..

وهي كذلك تشير إلى ما بين يديه (باقة ورد) أراد بها إغراء امرأة عفيفة..
وربما غيرها من المدلولات أول التأويلات.
،
،
خلفية النص _كما أوحت لي قراءتي_ ترتكز على بعض المواقف التي تحدث أحيانا في مجتمعاتنا،
ومنها محاولة خلق علاقة ما غير شرعية بالطبع،
وساعد في انتشارها ما نلمسه ونعيشه من تطور تقني في وسائل الاتصالات والتواصل..
وربما كذلك تكون خلفية النص معتمدة على استضعاف بعض النساء والتعامل معهن حسب ما يظهر من ظروف اجتماعية، ولكن يكون لهن مواقف مختلفة عندما يتعلق الأمر بالعفة والشرف.

،
لغة النص وبناؤه..

الافتتاح بالفعل (هوى) يدل على أنه يعرف ما يفعل، وأنه قرر مسبقا تحركاته نحوها،
وكانت العبارة ما بين القوسين (يحاكي رشاقة الرجل الأبيض) عميقة الأثر هنا،
فهي تعني لي كقارئ أن هذا الشخص يفعل شيئا غير معتاد عليه،
وليس من أخلاقه أو ليس مما تربى عليه،
وطبعا (الرجل الأبيض) تعني الغرب وهنا قد نحيل المعنى إلى التطور التكنولوجي، بمعنى أنه تأثر بما يحدث في مواقع التواصل الاجتماعي

(نظر إليها قائلا: أريد الصحبة.)

استوقفتني كلمة (الصحبة)،
فهو لم يقل مثلا (الحب)، أو (الصداقة) بل (الصحبة)
وربما هنا قد كشف نواياه لها فما كان منها إلا ما كان من رد عليه

(تركته عالقا في وحل الأسف)
وهذه الجملة تدل على اكتشافها السريع لسوء نواياه، وسرعة ردة فعلها..
وتدل كذلك على أنها كانت حسنة الظن به، وهو من أساء وتلاعب بثقتها فيه
فندم على ما فعل...

(وتوجهت مسرعة إلى بستان منزلها)
فهو حصنها ودرعها، ومملكتها التي تحتاج منها العناية والرعاية

،
،
اللغة هنا متمكنة جدا وتعبر بكل سلاسة عن الغرض،
وهو وصف حالة تحدث في مجتمعاتنا الإنسانية بوجه عام، فمراودة امرأة عن نفسها ليس سلوكا عربيا بحت، بل هو سلوك إنساني، لكنه مجرم في ديننا وأعرافنا الشرقية
،
شكرا لك الأديب القدير أ/ منير مسعودي

أسعدني الإبحار في أجواء نصكم الهادف

تقبل تقديري وكل الاحترام






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 08-02-2022, 02:25 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
العنقـــاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


أحلام المصري متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي مشاهدة المشاركة
هوى على ركبتيه (يحاكي رشاقة الرجل الأبيض) ممسكا بكلتا يديه باقة ورد، نظر إليها قائلا :"أريد الصُحبة"
تركته عالقا في وحل الأسف، وتوجهت مسرعة إلى بستان منزلها، فشرعت تسقي الزهور
هو نص استحق الضوء من جديد،

وفتح لي دروب القراءة،
فخطوت..

شكرا لك أ/ منير مسعودي






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 08-02-2022, 03:12 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
فاتي الزروالي
فريق العمل
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع الأدبي والعطاء
تحمل لقب عنقاء عام 2010
المغرب

الصورة الرمزية فاتي الزروالي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


فاتي الزروالي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي مشاهدة المشاركة
هوى على ركبتيه (يحاكي رشاقة الرجل الأبيض) ممسكا بكلتا يديه باقة ورد، نظر إليها قائلا :"أريد الصُحبة"
تركته عالقا في وحل الأسف، وتوجهت مسرعة إلى بستان منزلها، فشرعت تسقي الزهور
كثير من يبحثون عن الجمال والحياة بعيدا عن أسرتهم ...عن وطنهم
يختارون دائما الأصعب
ولعل مايبحثون عنه هو بالمتناول
أمام أعينهم وطوع أيديهم
فقط يكفي الانتباه لذلك

الأستاذ منير
نص رائع
بكل مايتضمنه من قيمة مضافة
شكرا لك
ولروحك كل التقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-02-2022, 06:41 AM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
منير مسعودي
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية منير مسعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منير مسعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني مشاهدة المشاركة


قصّة رائعة ،
ويا لجمالها !

غير أنّي وجدت "نظر إليها قائلاً "أريد الصحبة"" زائدة عن حاجة النصّ وحاجة القراءة.

تحيّاتي واحترامي أستاذنا المبدع منير مسعودي.
شكرا على قراءتك الجميلة أخي ياسر أبو سويلم الحرزني، مرحبا باقتراحك






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-02-2022, 06:54 AM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
منير مسعودي
عضو أكاديميّة الفينيق
المغرب

الصورة الرمزية منير مسعودي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


منير مسعودي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: وردة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
مرحبا بكم أ/ منير


(وردة)
العنوان له مدلاولات عدة تتوافق مع النص،
فالوردة هنا هي هذه المرأة الشامخة،
لا تقتلها هبّات الريح، فهي أصيلة المنبت، قوية الفرع..

وهي كذلك تشير إلى ما بين يديه (باقة ورد) أراد بها إغراء امرأة عفيفة..
وربما غيرها من المدلولات أول التأويلات.
،
،
خلفية النص _كما أوحت لي قراءتي_ ترتكز على بعض المواقف التي تحدث أحيانا في مجتمعاتنا،
ومنها محاولة خلق علاقة ما غير شرعية بالطبع،
وساعد في انتشارها ما نلمسه ونعيشه من تطور تقني في وسائل الاتصالات والتواصل..
وربما كذلك تكون خلفية النص معتمدة على استضعاف بعض النساء والتعامل معهن حسب ما يظهر من ظروف اجتماعية، ولكن يكون لهن مواقف مختلفة عندما يتعلق الأمر بالعفة والشرف.

،
لغة النص وبناؤه..

الافتتاح بالفعل (هوى) يدل على أنه يعرف ما يفعل، وأنه قرر مسبقا تحركاته نحوها،
وكانت العبارة ما بين القوسين (يحاكي رشاقة الرجل الأبيض) عميقة الأثر هنا،
فهي تعني لي كقارئ أن هذا الشخص يفعل شيئا غير معتاد عليه،
وليس من أخلاقه أو ليس مما تربى عليه،
وطبعا (الرجل الأبيض) تعني الغرب وهنا قد نحيل المعنى إلى التطور التكنولوجي، بمعنى أنه تأثر بما يحدث في مواقع التواصل الاجتماعي

(نظر إليها قائلا: أريد الصحبة.)

استوقفتني كلمة (الصحبة)،
فهو لم يقل مثلا (الحب)، أو (الصداقة) بل (الصحبة)
وربما هنا قد كشف نواياه لها فما كان منها إلا ما كان من رد عليه

(تركته عالقا في وحل الأسف)
وهذه الجملة تدل على اكتشافها السريع لسوء نواياه، وسرعة ردة فعلها..
وتدل كذلك على أنها كانت حسنة الظن به، وهو من أساء وتلاعب بثقتها فيه
فندم على ما فعل...

(وتوجهت مسرعة إلى بستان منزلها)
فهو حصنها ودرعها، ومملكتها التي تحتاج منها العناية والرعاية

،
،
اللغة هنا متمكنة جدا وتعبر بكل سلاسة عن الغرض،
وهو وصف حالة تحدث في مجتمعاتنا الإنسانية بوجه عام، فمراودة امرأة عن نفسها ليس سلوكا عربيا بحت، بل هو سلوك إنساني، لكنه مجرم في ديننا وأعرافنا الشرقية
،
شكرا لك الأديب القدير أ/ منير مسعودي

أسعدني الإبحار في أجواء نصكم الهادف

تقبل تقديري وكل الاحترام
أهوي على ركبتي، ممسكا بكلتا يدي باقة شكر أستاذة أحلام على هذه القراءة العميقة للنص.






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط