قراءة في نص (وهكذا) للمبدع جمال عمران / د.عايده بدر

[د.عايده بدر]

قراءة في نص (وهكذا) للمبدع جمال عمران / عايده بدر

وهكذا
باعدت الشكوك المسافة بينهما ، كانت شرارات كالقصر أتت على صداقتهما ..
سار كل منهما فى إتجاه ، يسبقه طيف إمرأة !!
جمال عمران

**************

القراءة

(وهكذا) العنوان جاء بصورة استنتاج وإيحاء بأن ما سنفتح بابه هنا هو نتيجة لأمر ربما مكرر بحيث أصبحنا نعرف أن نتائج هذا الحدث الذي نحن بصدده ستتوالى تباعا
(باعدت المسافة بينهما) وهذا يعني كم كانت صداقتهما متينة وتتحلى برابطة قوية ، لكن أي مسافة هنا يطرحها القاص؟ أهي مسافة أرضية؟ أم مسافة نفسية وأنا أرجح الأخيرة تبعا لمقتضيات الحدث هنا
(كانت شرارة كالقصر) وهنا إحالة للآية الكريمة ( إِنَّهَا تَرْمِى بِشَرَرٍۢ كَٱلْقَصْرِ) المرسلات 32 وهي تلخص حالة أهل النار من فزع تطاير النيران التي تتجاوز ارتفاعات القصور المشيدة، وهذا يعطينا مساحة كافية لنستطيع أن نتخيل كيف اضرمت الشكوك نيرانها التي باتت تجاوز ارتفاع القصر المشيد، فلا مكان لإنهاء هذه الشكوك
(سار كل منهما فى إتجاه ، يسبقه طيف إمرأة) هي النتيجة وهي العقدة هنا فكأن وجود المرأة بينهما هو ما جعل الشكوك تتسرب لهما، علي أن أقرأ (امرأة ) هنا أنها امرأة محددة وليست بصيغة التنكير لأنها معرفة لهما ، والتكير ليس فقط يفتح الباب لأي امرأة لكنه أيضا يجعلنا نقرأ أن لكل منهما امرأة ، فيصبح عدد الشخوص هنا أربعة شخوص ( الرجلين والمرأتين) ويدور الشك بين الرجلين حول المرأتين ... أو هي امرأة واحدة كانت لرجل منهما وأصبح يشك في صديقه بسببها؟ مبدعنا القدير ربما هنا صيغة التعريف والتنكير لمفردة (امرأة) هي ما ستجيب عن الأسئلة
النص رائع مبنى ومعنى واختزال جانب قوي من حياتنا كبشر
كل التقدير لروحك الراقية مبدعنا العزيز زعيم الغلابة
ولحرفك البهاء الذي به يليق
مودتي وتقديري
عايده

[الحمصي مصطفى]

نص رائع من الزعيم الحبيب جمال ..
ووقفة واعية ومتأنّية للقديرة عايدة على حيثيات النصّ الجميل ..
كلّ الشكر للإمتاع أيّها الأكارم

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمصي مصطفى

نص رائع من الزعيم الحبيب جمال ..
ووقفة واعية ومتأنّية للقديرة عايدة على حيثيات النصّ الجميل ..
كلّ الشكر للإمتاع أيّها الأكارم

حضورك الراقي دائما يختم النصوص بخاتم الرقي
مبدعنا القدير الحمصي مصطفى
تنثر بهاءا حيثما مررت
كل تقديري ومودتي
عايده

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

مرحبا 🌹🌹ست عايدة
ما أكرم قلمك وما أجمل نقدك.
شكرا على حاتمية مدادك.. وبهاء روحك.
مودتي

لنصوصك السردية المتألقة مبدعنا القدير جمال عمران
جاذبية القراءة والتأمل ومحاولة العبور منها الى حيث تشرق الشموس
نسعد مبدعنا القدير أن نكون في حرفك المتميز بإضاءة متواضعة
وبكل التقدير نسعد بضم حروف المبدعين إلى مدونتي (فراااغ) الخاصة بالنصوص السردية والقراءات النقدية
كل تقديري ومودتي واحترامي
عايده

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر

قراءة في نص (وهكذا) للمبدع جمال عمران / عايده بدر

وهكذا
باعدت الشكوك المسافة بينهما ، كانت شرارات كالقصر أتت على صداقتهما ..
سار كل منهما فى إتجاه ، يسبقه طيف إمرأة !!
جمال عمران

**************

القراءة

(وهكذا) العنوان جاء بصورة استنتاج وإيحاء بأن ما سنفتح بابه هنا هو نتيجة لأمر ربما مكرر بحيث أصبحنا نعرف أن نتائج هذا الحدث الذي نحن بصدده ستتوالى تباعا
(باعدت المسافة بينهما) وهذا يعني كم كانت صداقتهما متينة وتتحلى برابطة قوية ، لكن أي مسافة هنا يطرحها القاص؟ أهي مسافة أرضية؟ أم مسافة نفسية وأنا أرجح الأخيرة تبعا لمقتضيات الحدث هنا
(كانت شرارة كالقصر) وهنا إحالة للآية الكريمة ( إِنَّهَا تَرْمِى بِشَرَرٍۢ كَٱلْقَصْرِ) المرسلات 32 وهي تلخص حالة أهل النار من فزع تطاير النيران التي تتجاوز ارتفاعات القصور المشيدة، وهذا يعطينا مساحة كافية لنستطيع أن نتخيل كيف اضرمت الشكوك نيرانها التي باتت تجاوز ارتفاع القصر المشيد، فلا مكان لإنهاء هذه الشكوك
(سار كل منهما فى إتجاه ، يسبقه طيف إمرأة) هي النتيجة وهي العقدة هنا فكأن وجود المرأة بينهما هو ما جعل الشكوك تتسرب لهما، علي أن أقرأ (امرأة ) هنا أنها امرأة محددة وليست بصيغة التنكير لأنها معرفة لهما ، والتكير ليس فقط يفتح الباب لأي امرأة لكنه أيضا يجعلنا نقرأ أن لكل منهما امرأة ، فيصبح عدد الشخوص هنا أربعة شخوص ( الرجلين والمرأتين) ويدور الشك بين الرجلين حول المرأتين ... أو هي امرأة واحدة كانت لرجل منهما وأصبح يشك في صديقه بسببها؟ مبدعنا القدير ربما هنا صيغة التعريف والتنكير لمفردة (امرأة) هي ما ستجيب عن الأسئلة
النص رائع مبنى ومعنى واختزال جانب قوي من حياتنا كبشر
كل التقدير لروحك الراقية مبدعنا العزيز زعيم الغلابة
ولحرفك البهاء الذي به يليق
مودتي وتقديري
عايده

عايدة البدر المؤتلق

غاليتي...و من كأنت حين تقرئين النصوص بوعي الفنان و عين الناقد...

شكرا لك على هذا الجمال المختلف

و تحية و تقدير لأستاذنا المبدع جمال عمران

لقلبيكما النور

[د.عايده بدر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

عايدة البدر المؤتلق

غاليتي...و من كأنت حين تقرئين النصوص بوعي الفنان و عين الناقد...

شكرا لك على هذا الجمال المختلف

و تحية و تقدير لأستاذنا المبدع جمال عمران

لقلبيكما النور

وتتوجين الروح قبل الحرف
بكلماتك الغالية ورؤواك البهية المشرقة
حضورك من نور يتألق
الحبيبة أحلام
محبتي الدائمة لروحك الغالية وكل تقديري
عايده