عندما يبكي القصيد

[احمد المعطي]

يجتاحُني مَطَرُ الكَلامْ
يَسْتَنفِرُ الأفكارَ عَصفَ الجُنودِ
وَحاجِزٌ بين الغَمامْ
لِيَفيضَ ضِلعي بالرُّعودْ
يبكي القصيدُ.. فأرتَمي
في حُزْنِهِ..
جَسَداً تُبرِّحهُ القُيود
يبكي القَصيدُ.. وَفي فَمي
دَمُ إخوَتي
والذِّئْبُ يملؤنُي عُواء
يبكي القصيدُ.. وفي دَمي
ماءٌ فكيفَ أمُدُّ قلبي للسّماء؟!
أمشي عَلى حَدِّ الصّراطْ
وأغُدُّ خَطوي في الهَباءْ!!
تَستاقُني زُمَرُ السّراب..
إلامَ.. في هذا الخُواء؟!
هذا كتابي.. فاقْرَؤوني..
باكِياً..
تَخطو على السَّطرِ الحُروفُ وتَنمَحي
هذي حُروفي.. تَستَمِدُّ وُجودَها
من مِسكِ أُمِنيَتي التَّي
ارتَطَمَت بِجَمرِ الانتِظارِ
لِتْستَحي...
من توقِها للمُسْتَحيل
****
هذا كتابي.. فاقْرَؤوني..
إننّي لُغَةٌ وُلدْتُ مِنَ الصدّى
وَحَبوْتُ في حَلَك المَدى
وَوَقَفَتُ حتّى أَرْتَقي
هامَ الحُروفِ إلى النُّقاط
أَستَوقِفُ الأحلامَ...
أَسألُها عَنِ الشَّمسِ التَّي
انْغَمَسَت بِزهرِ البُرْتُقالِ
لتحْتَسي
خَمْرَ الأَصيلْ
وَ عَنِ الجبالِ يَهُزّهُا
عَسفُ الرِّياحْ
وعَنِ الرَّياحِ إذا تَمرَّدتِ الرّمالُ
فأحْجَمتْ حَبَّاتُها
عنَ هِجرةٍ نَحْوَ المُحال
وعَن الحُروفِ إذا اليَراعُ بكى
على الوَرَق الصَّقيلْ
وَعَن السُّيوفِ صَليلُها
أَوّاهُ يا زَمَن الصّليل!!
هذا كتابي فاسألوهُ عَن
القبائلِ عنْدَما
تَسْتَقدِمُ الأضَغانَ مِن
(قَلْبِ) البَسوسْ
بلْ فاسألوهُ عَن الدُّروسْ
وَتَبَيَّنوا
نَبَأ الفُسوقِ..
بَعيْنِ زَرْقاءِ اليَمامَةْ
وَتَوضَّأوا بِدَمِ الحَمامةْ
****
يَجْتاحُني مَطَرُ الكَلامْ
فَبِأيِّ بَحرٍ أستَفِزُّ مَشاعِري؟!
وَبِأيِّ مُبْتَدأ يكونُ البَدْءُ لوْ حَضَرَ السُّؤال؟!
تَتَزاحَمُ الدَّمْعاتُ في قَلَمي.. ويَحْتدِمُ القِتالْ
هذي عَروسُ القَلْبِ هَوْدَجُها على مرمى حَجرْ
وَدَمي بِقارعة الضُّلوعِ على سَفرْ
فَعَلامَ تُمطِرُنُي الوُعُود بِثلجِها
وعَلامَ تُفْقِدُني الأثرْ
فالطينُ في جَسَدي تَمرّدَ وَحْلُهُ
والوَحْلُ يغسِلُني ..بِجَمْرِكِ...
فاغسِليني...
بالمَطرْ
هذا كتابي... قلِّبِي صَفَحاتهِ
واستْحضِري
نَبْضَ الحُُروفْ
تَتَقاطعُ الكَلِماتُ في فَمِهِ..
وفي دَمِهِ يَموتُ الحرفُ..
مِن وَقْعِ الدُّفوفْ
وعلى ضِِفافِ سُطورِهِ
قَمَرٌ يُطلُّ عَلى الضِفاف لِيشْتَري
غَمْدَ السُيوفْ
لِتظَلَ مُشْهَرَةً... بلا غَمْدٍ تُناوِشُها السُّيوفْ
هذا كتابٌ بين أَحْرُفِهِ أنا
وَأنا تُرابْ..
يَجْتاحُني مَطَرُ الكَلامِ
فَيا عَروسَ القَلْبِ جَذْرُكِ فيَّ.. فانتَفِضي
كَزْهرِ اللَّوزِ ولتَقُمِ القيامَة

[رائد حسين عيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي

يجتاحُني مَطَرُ الكَلامْ
يَسْتَنفِرُ الأفكارَ عَصفَ الجُنودِ
وَحاجِزٌ بين الغَمامْ
لِيَفيضَ ضِلعي بالرُّعودْ
يبكي القصيدُ.. فأرتَمي
في حُزْنِهِ..
جَسَداً تُبرِّحهُ القُيود
يبكي القَصيدُ.. وَفي فَمي
دَمُ إخوَتي
والذِّئْبُ يملؤنُي عُواء
يبكي القصيدُ.. وفي دَمي
ماءٌ فكيفَ أمُدُّ قلبي للسّماء؟!
أمشي عَلى حَدِّ الصّراطْ
وأغُدُّ خَطوي في الهَباءْ!!
تَستاقُني زُمَرُ السّراب..
إلامَ.. في هذا الخُواء؟!
هذا كتابي.. فاقْرَؤوني..
باكِياً..
تَخطو على السَّطرِ الحُروفُ وتَنمَحي
هذي حُروفي.. تَستَمِدُّ وُجودَها
من مِسكِ أُمِنيَتي التَّي
ارتَطَمَت بِجَمرِ الانتِظارِ
لِتْستَحي...
من توقِها للمُسْتَحيل
****
هذا كتابي.. فاقْرَؤوني..
إننّي لُغَةٌ وُلدْتُ مِنَ الصدّى
وَحَبوْتُ في حَلَك المَدى
وَوَقَفَتُ حتّى أَرْتَقي
هامَ الحُروفِ إلى النُّقاط
أَستَوقِفُ الأحلامَ...
أَسألُها عَنِ الشَّمسِ التَّي
انْغَمَسَت بِزهرِ البُرْتُقالِ
لتحْتَسي
خَمْرَ الأَصيلْ
وَ عَنِ الجبالِ يَهُزّهُا
عَسفُ الرِّياحْ
وعَنِ الرَّياحِ إذا تَمرَّدتِ الرّمالُ
فأحْجَمتْ حَبَّاتُها
عنَ هِجرةٍ نَحْوَ المُحال
وعَن الحُروفِ إذا اليَراعُ بكى
على الوَرَق الصَّقيلْ
وَعَن السُّيوفِ صَليلُها
أَوّاهُ يا زَمَن الصّليل!!
هذا كتابي فاسألوهُ عَن
القبائلِ عنْدَما
تَسْتَقدِمُ الأضَغانَ مِن
(قَلْبِ) البَسوسْ
بلْ فاسألوهُ عَن الدُّروسْ
وَتَبَيَّنوا
نَبَأ الفُسوقِ..
بَعيْنِ زَرْقاءِ اليَمامَةْ
وَتَوضَّأوا بِدَمِ الحَمامةْ
****
يَجْتاحُني مَطَرُ الكَلامْ
فَبِأيِّ بَحرٍ أستَفِزُّ مَشاعِري؟!
وَبِأيِّ مُبْتَدأ يكونُ البَدْءُ لوْ حَضَرَ السُّؤال؟!
تَتَزاحَمُ الدَّمْعاتُ في قَلَمي.. ويَحْتدِمُ القِتالْ
هذي عَروسُ القَلْبِ هَوْدَجُها على مرمى حَجرْ
وَدَمي بِقارعة الضُّلوعِ على سَفرْ
فَعَلامَ تُمطِرُنُي الوُعُود بِثلجِها
وعَلامَ تُفْقِدُني الأثرْ
فالطينُ في جَسَدي تَمرّدَ وَحْلُهُ
والوَحْلُ يغسِلُني ..بِجَمْرِكِ...
فاغسِليني...
بالمَطرْ
هذا كتابي... قلِّبِي صَفَحاتهِ
واستْحضِري
نَبْضَ الحُُروفْ
تَتَقاطعُ الكَلِماتُ في فَمِهِ..
وفي دَمِهِ يَموتُ الحرفُ..
مِن وَقْعِ الدُّفوفْ
وعلى ضِِفافِ سُطورِهِ
قَمَرٌ يُطلُّ عَلى الضِفاف لِيشْتَري
غَمْدَ السُيوفْ
لِتظَلَ مُشْهَرَةً... بلا غَمْدٍ تُناوِشُها السُّيوفْ
هذا كتابٌ بين أَحْرُفِهِ أنا
وَأنا تُرابْ..
يَجْتاحُني مَطَرُ الكَلامِ
فَيا عَروسَ القَلْبِ جَذْرُكِ فيَّ.. فانتَفِضي
كَزْهرِ اللَّوزِ ولتَقُمِ القيامَة

هذا أنت كما أنت
شاعر مبدع محلق
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
تحيتي وتقديري محفوف بالود

[شادية محمد]

يبكي القصيدُ.. وفي دَمي
ماءٌ فكيفَ أمُدُّ قلبي للسّماء؟!
أمشي عَلى حَدِّ الصّراطْ
وأغُدُّ خَطوي في الهَباءْ!!
تَستاقُني زُمَرُ السّراب..
إلامَ.. في هذا الخُواء؟!
هذا كتابي.. فاقْرَؤوني..
باكِياً..
____________
قصيدة عانقت سماء الرقي والإبداع
سلم النبض واليراع

[بلال الجميلي]

أبهرني النص

قوة وغلظة بشاعرية ناعمة

هي حبكة فنان وإمكانية شاعر

سلمت اليمين سيدي

[عبير محمد]

هذا كتابي.. فاقْرَؤوني..
إننّي لُغَةٌ وُلدْتُ مِنَ الصدّى
وَحَبوْتُ في حَلَك المَدى
وَوَقَفَتُ حتّى أَرْتَقي
هامَ الحُروفِ إلى النُّقاط
أَستَوقِفُ الأحلامَ...
أَسألُها عَنِ الشَّمسِ التَّي
انْغَمَسَت بِزهرِ البُرْتُقالِ
لتحْتَسي
خَمْرَ الأَصيلْ
وَ عَنِ الجبالِ يَهُزّهُا
عَسفُ الرِّياحْ


ملحمة شعرية تستوقف
وحضور سامق يلوّن السطور بلون البهاء والصدق
عندما يبكي القصيد
العنوان وحده قصيدة شاعرنا القدير
بورك النبض والبوح
ورقي المضمون
تقبل مروري
مع كل الود والورد

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد

هذا أنت كما أنت
شاعر مبدع محلق
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
تحيتي وتقديري محفوف بالود

أخي العزيز الشاعر المبدع رائد حسين ..شكرا لجميل مرورك ..وسأظل أنا أخي العزيز لأن لي جلد واحد ولن أبدله ما دمت حياً...محبتي وكل الود
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[أحمد الشيخ]

ثورة روح وانتفاضة قلم
تعانق عنان السماء
نص رائع الصياغة سامي المضمون
دمت بكل الخير وكل الالق

[حسين محسن الياس]

أخي الشاعر المبدع
أحمد
هذا زمن لا يريده الشعراء
رغم أنه يغذيهم بالإلهام
أحسنت أيها الشاعر في نصك هذا
دمت لأخيك سالما
مع التقدير

[خديجة قاسم]

رائعة بحق
سلم مدادك وطاب بوحك أخي أحمد
دمت مبدعا.

[محمد ذيب سليمان]

أمسكت بفمي الحرف والجمتني صمتا وانبهارا
لله انت ايها الشاعر المحلق
دمت والمعاني وما بينهما
مودتي

[عبير محمد]

تليق بها الواجهة
ويليق بها الضوء
فــ الى التحليق
وود يليق

[عبير محمد]

وكل عام وانت بخير شاعرنا القدير

[صقر أبوعيدة]

الشعر الذي يشحذ الفكر ويحرك الخواطر والنفوس مرسوم هنا بريشة شامخة تميط الغبار عن الورد والكلم النفيس
شكرا لك أخي أحمد وهذه الخريدة التي بين أيدينا
وكل عام وأنت بخير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

هذه ملحمة تصعد حروفها للسماء لتقف شاهدا على رداءة العصر
لا فض فوك
دمت متالقا ولك احترامي ومحبتي

أخي الحبيب عدنان ..أسأل الله أن يكرمك ويكرمنا بالتغلب على هذه الرداءة والعودة إلى وطن العز والكبرياء في الصورة التي نتخيلها ونتمناها.. محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[غالية أبوستة]

يَجْتاحُني مَطَرُ الكَلامْ
فَبِأيِّ بَحرٍ أستَفِزُّ مَشاعِري؟!
وَبِأيِّ مُبْتَدأ يكونُ البَدْءُ لوْ حَضَرَ السُّؤال؟!
تَتَزاحَمُ الدَّمْعاتُ في قَلَمي.. ويَحْتدِمُ القِتالْ
هذي عَروسُ القَلْبِ هَوْدَجُها على مرمى حَجرْ
وَدَمي بِقارعة الضُّلوعِ على سَفرْ
فَعَلامَ تُمطِرُنُي الوُعُود بِثلجِها
وعَلامَ تُفْقِدُني الأثرْ
فالطينُ في جَسَدي تَمرّدَ وَحْلُهُ
والوَحْلُ يغسِلُني ..بِجَمْرِكِ...
فاغسِليني...
بالمَطرْ
هذا كتابي... قلِّبِي صَفَحاتهِ
واستْحضِري
نَبْضَ الحُُروفْ
تَتَقاطعُ الكَلِماتُ في فَمِهِ..
وفي دَمِهِ يَموتُ الحرفُ..
مِن وَقْعِ الدُّفوفْ
وعلى ضِِفافِ سُطورِهِ
قَمَرٌ يُطلُّ عَلى الضِفاف لِيشْتَري
غَمْدَ السُيوفْ
لِتظَلَ مُشْهَرَةً... بلا غَمْدٍ تُناوِشُها السُّيوفْ
هذا كتابٌ بين أَحْرُفِهِ أنا
وَأنا تُرابْ..
يَجْتاحُني مَطَرُ الكَلامِ



فَيا عَروسَ القَلْبِ جَذْرُكِ فيَّ.. فانتَفِضي
كَزْهرِ اللَّوزِ ولتَقُمِ القيامَة





الشاعر الكبير فكراً وحرفاً بالكبرياء الحرّ

تحياتي وكل عام وأنت صوت التمرّد على اقبح

المتفشي بلا حياء بعد أن سقطت ورقة التوت

تبكي الحروف وتُبكيكا ذي قلب حر

من معين الجمال تغرف فيغرق الواقع المر
هنا في دمع الحروف

الطينُ في جَسَدي تَمرّدَ وَحْلُهُ
والوَحْلُ يغسِلُني ..بِجَمْرِكِ...
فاغسِليني...
بالمَطرْ



لكنما الرجس المسيّد بالمطل

والخانسين الراكعين لأزلام الحثل

لا يتركون الصفو في ماء المطر

قد جند القبح الخنوع يدوس للصبح أطلّ

غطى دخان الحقد زهر اللوز -والزيتون

واغتال أطيار الحجل

يبكي الأمل

إذ كلما طلّّ اختجل

غالوه واغتالوا رهيف الحسِّ

بالقبح المُحلّ

لا شيء يبقى من عواصفهم سوى

لون المحل---يبكي الأمين

على شلو الأمل


مودتي والتقدير

وعاطر التحايا

[نوال البردويل]

ما أروعها من ثورة ضد الخنوع والوعود
الكاذبة ومكر الماكرين الذين يستلذون بعذابات الشعوب
وآلامهم بتسيدهم دون وجه حق
قد طفح الكيل وما عاد ينفع الصمت ولا بد
لكلمة الحق أن ترتفع ليؤذن الأذان بنشيد النصر
بوركت أخي القدير أحمد
تحياتي وتقديري

[خالد صبر سالم]

انفاس شعرية لها نفحات بارعة في افكارها العميقة وفي ادائها الفني الرائق
اخي الشاعر الجميل الاستاذ احمد
دمت بكل خير
محبتي واحترامي

[فاطمة الزهراء العلوي]

حرفك شاعرنا
يستحيل أن تمر عليه القراءة مرة واحدة
تكتب بصدق نادر جدا
فطوبى للشعر بك
وانحناءة لنص صنع الفارق

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادية محمد

يبكي القصيدُ.. وفي دَمي
ماءٌ فكيفَ أمُدُّ قلبي للسّماء؟!
أمشي عَلى حَدِّ الصّراطْ
وأغُدُّ خَطوي في الهَباءْ!!
تَستاقُني زُمَرُ السّراب..
إلامَ.. في هذا الخُواء؟!
هذا كتابي.. فاقْرَؤوني..
باكِياً..
____________
قصيدة عانقت سماء الرقي والإبداع
سلم النبض واليراع

الفاضلة ا. شادية محمد سعدت وتشرفت بمروركم أخيتي ،بوركت وجزاك الله خيرا.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال الجميلي

أبهرني النص

قوة وغلظة بشاعرية ناعمة

هي حبكة فنان وإمكانية شاعر

سلمت اليمين سيدي

سلمك الله أخي العزيز بلال الجميلي .. سعدت بمرورك وسرني رأيكم.. جزيت خيرا، ولك الشكر والامتنان
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

هذا كتابي.. فاقْرَؤوني..
إننّي لُغَةٌ وُلدْتُ مِنَ الصدّى
وَحَبوْتُ في حَلَك المَدى
وَوَقَفَتُ حتّى أَرْتَقي
هامَ الحُروفِ إلى النُّقاط
أَستَوقِفُ الأحلامَ...
أَسألُها عَنِ الشَّمسِ التَّي
انْغَمَسَت بِزهرِ البُرْتُقالِ
لتحْتَسي
خَمْرَ الأَصيلْ
وَ عَنِ الجبالِ يَهُزّهُا
عَسفُ الرِّياحْ


ملحمة شعرية تستوقف
وحضور سامق يلوّن السطور بلون البهاء والصدق
عندما يبكي القصيد
العنوان وحده قصيدة شاعرنا القدير
بورك النبض والبوح
ورقي المضمون
تقبل مروري
مع كل الود والورد

الأخت الأديبة الراقية عبير ..سيبكي القصيد كثيراً وتختلج الكلمات .. كل الشكر والتقدير لجمال مرورك
ورقي حضورك سيدتي الفاضلة ..ودي العميق
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

الأخت الأديبة الراقية عبير ..سيبكي القصيد كثيراً وتختلج الكلمات .. كل الشكر والتقدير لجمال مرورك
ورقي حضورك سيدتي الفاضلة ..ودي العميق
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح أبو شادي

يَجْتاحُني مَطَرُ الكَلامْ
فَبِأيِّ بَحرٍ أستَفِزُّ مَشاعِري؟!
وَبِأيِّ مُبْتَدأ يكونُ البَدْءُ لوْ حَضَرَ السُّؤال؟!
تَتَزاحَمُ الدَّمْعاتُ في قَلَمي.. ويَحْتدِمُ القِتالْ
هذي عَروسُ القَلْبِ هَوْدَجُها على مرمى حَجرْ
وَدَمي بِقارعة الضُّلوعِ على سَفرْ
فَعَلامَ تُمطِرُنُي الوُعُود بِثلجِها
وعَلامَ تُفْقِدُني الأثرْ
فالطينُ في جَسَدي تَمرّدَ وَحْلُهُ
والوَحْلُ يغسِلُني ..بِجَمْرِكِ...
فاغسِليني...
بالمَطرْ

عبارات ولا أروع
بوح جميل يصدر من قلب حر أبي
هذا هو الشعر
الشاعر أحمد المعطي
شكرا لما غرّدت يه
ولك كل التقدير

أخي العزيز ا. صلاح أبو شادي شكرا لجميل حضوركم وكل الامتنان لما تفضلتم به من كلم..محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير