غاز

**عبدالرحيم التدلاوي** · 20-02-2016, 06:04 PM

اختلفوا حد الصراع: بين نفي مطلق، وإثبات يقيني، ونسوا أن هناك طريقا ثالثا:
أشعل الفرن، أدخل الشتات،، جاءت ريح مجنونة، حملت الرماد إلى الشرقـ فكونت الوعد، من دون هيكل.

**ادريس الحديدوي** · 20-02-2016, 06:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

اختلفوا حد الصراع: بين نفي مطلق، وإثبات يقيني، ونسوا أن هناك طريقا ثالثا:
أشعل الفرن، أدخل الشتات،، جاءت ريح مجنونة، حملت الرماد إلى الشرقـ فكونت الوعد، من دون هيكل.

قاسية و معبرة..
عبرت عن وجع عربي بدقة..
غاز فرن و شتات و اختلاف.. شكلت جسدا بلا هيكل و بلا قواعد و بلا هدف و بلا مغزى ..و ..و ..
تحياتي و تقديري

**يوسف احسنة** · 20-02-2016, 07:41 PM

أبدعت وأجدت فكرا وبناء
كل الود التقدير

**روضة الفارسي** · 20-02-2016, 09:21 PM

مرحبا أخي التدلاوي

عميقة وذكية أعجبتني

كل الاحترام والتقدير

محمد الصحراء · 20-02-2016, 11:55 PM

هكذا هم دائما
لا أحد منهم يتطوع ليمسك العصى من و سط

الاستاذ عبد الرحيم التدلاوي
كما عهدناك سديد الكلمة تاقنها ثاقبها

تقديري لكم

**عزالدين نونسي** · 21-02-2016, 02:37 AM

بوركت اخي الغالي سيدي عبد الرحيم انها قصةتختزل واقعا مرا واقع الخذلان والشتات والمؤامرة جعلت الوهم حقيقة حين غير الوعد المشؤوم جغرافية وتاريخ شعب ومصير امة انه الكذب على التاريخ المكتوب بقلمين.تقديري للمعتك الثاقبة. بكل الحب. عزالدين

**أحمد علي** · 21-02-2016, 09:35 AM

الوعد حق إن شاء الله
لعل الله يجمع شتات الأمة ..

ومضة عميقة

استحقت التثبيت بامتياز

مع محبتي ،،،

**عبدالرحيم التدلاوي** · 21-02-2016, 04:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ادريس الحديدوي

قاسية و معبرة..
عبرت عن وجع عربي بدقة..
غاز فرن و شتات و اختلاف.. شكلت جسدا بلا هيكل و بلا قواعد و بلا هدف و بلا مغزى ..و ..و ..
تحياتي و تقديري

صديقي البهي، سي إدريس
شكرا لك على ألق التعليق، وبهي التشجيع.
مودتي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 21-02-2016, 04:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

سلام الله ،
عميق متقن مشتغل عليه حرفك هنا حد الدهشة..
هم لم ينسوا أن ثمة ثالثا ..رابعا...لا بل تناسوا...!!
نص راق راقني بناءا ومضمونا
رائع أنت
شكرا لك
مودتي

أخي الراقي، سيدي عوض
أشكرك على تفاعلك القيم، ودعمك المتواصل.
بوركت.
مودتي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 21-02-2016, 04:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف احسنة

أبدعت وأجدت فكرا وبناء
كل الود التقدير

أخي سي يوسف
شكرا لك على تقبلك النص.
بوركت.
مودتي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 21-02-2016, 04:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي

مرحبا أخي التدلاوي

عميقة وذكية أعجبتني

كل الاحترام والتقدير

أختي المبدعة الفذة، روضة
شكرا لك على تفاعلك المثمر.
بوركت.
مودتي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 21-02-2016, 04:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصحراء

هكذا هم دائما
لا أحد منهم يتطوع ليمسك العصى من و سط

الاستاذ عبد الرحيم التدلاوي
كما عهدناك سديد الكلمة تاقنها ثاقبها

تقديري لكم

صديقي العزيز، السي محمد الصحراء
سعدت بتعليقك القيم.
شكرا لك.
مودتي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 21-02-2016, 04:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين نونسي

بوركت اخي الغالي سيدي عبد الرحيم انها قصةتختزل واقعا مرا واقع الخذلان والشتات والمؤامرة جعلت الوهم حقيقة حين غير الوعد المشؤوم جغرافية وتاريخ شعب ومصير امة انه الكذب على التاريخ المكتوب بقلمين.تقديري للمعتك الثاقبة. بكل الحب. عزالدين

أخي الراقي، سيدي عزالدين
شكرا لك على قراءتك العميقة والضافية، أنارت وأغنت.
بوركت.
مودتي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 21-02-2016, 04:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على

الوعد حق إن شاء الله
لعل الله يجمع شتات الأمة ..

ومضة عميقة

استحقت التثبيت بامتياز

مع محبتي ،،،

أخي أحمد
شكرا لك على تقبلك النص. سعيد برضاك عنه.
بوركت.
مودتي

**حارس كامل** · 21-02-2016, 07:21 PM

الله عليك أخي عبدالرحيم
جميلة بسردها وانزياحاتها وتأويلها
هل الخاتمة مقصودة "هيكل"
تحيتي

**بسباس عبدالرزاق** · 21-02-2016, 08:31 PM

رائعة بكل المقاييس
بلغتها ومتعتها الفكرية ودلالاتها وتوظيفها لحادثة المحرقة..

ريح مجنونة حملت الشتات نحو الشرق فحققت الوعد بدون هيكل

نفهم هنا أن الحدث كان في الغرب
وربما نستعيد حدثا عالميا هنا هو الحرب العالمية الثانية وما تم تسطيرة من اسطورة الهولوكوست وكيف تم تحقيق وعد بلفور المشؤوم ما جمع شتات قوم متفرقة قومياتهم ولكن لهم نفس الحلم، أرض الوعد الذي ينتظرونه

وهذا ما حملته تلك الريح المجنونة (الحرب العالمية الثانية) والتي لليهود يد فيهم كبيرة وكيف تم تكبيل اوربا بديون ضخمة من جراء تلك الحرب ما جعل الأوربيون يتخلصون منهم بطريقة ذكية وهي الطريق الثالث

تم بناء الوطن السم دون هيكل
وبواسطته تم تصدير الشتات نحو أمة اخرى

الجملة الأولى لها اسقاطات عدة
كأن تكون على اوربا في مستهل القرن العشرين حيث مسرح صراعات كبرى
وهي أيضا تسقط على واقع أمتنا

الجملة الثانية صيغت بحرفية عالية وبفكر متقد ما جعلها تنفجر بالمعاني والدلالات والتاويلات بوجه القارئ
الفرن، الشتات، الرماد، الوعد، هيكل كلها جمل تنطبق على أمة اليهود
من المحرقة وشتاتهم في الارض، والوعد وأيضاالهيكل المفقود، الرماد هو ما يتبقى بعد عملية افحراق، وبريح مجنونة تم تصدير وبالأحرى التخلص من اليهود وأتعابهم وثقلهم الذي عانت منه اوربا مطولا، أرض واحدة يستطيعون بها إرضاء هؤلاء
من هي:
أرض الميعاد
ونفس الريح استطاعت تصدير نفس المعاناة نحو الشرق الساحر، المحرقة الشتات الصراع، عدم رؤية الطريق الثالثة

نص كبير وعملاق بحق

محبتي وتقديري لهكذا إبداع ومتعة استاذي عبدالرحيم

**سكينة المرابط** · 23-02-2016, 12:44 PM

هذا هو اللغز السي عبد الرحيم ، وقد شخصت لنا واقعنا العربي
خلاف / اختلاف / شتات/
الفرن يشتد لهيبا/ وأكوام نحن المواطنين أمسينا رماداً
لا حل مع القضايا العربية ، ففيها ثراء أهل الذمة

"إن أفضع ما يتحمله الإنسان من أخيه الإنسان هو الذل،فالذل أمر مذاقا من الفقر"

**عبدالرحيم التدلاوي** · 23-02-2016, 12:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حارس كامل

الله عليك أخي عبدالرحيم
جميلة بسردها وانزياحاتها وتأويلها
هل الخاتمة مقصودة "هيكل"
تحيتي

مرحبا بك، مبدعنا الراقي، السي حارس
سعدت بحضورك العطر.
شكرا لك على تفاعلك المثمر.
صح، الكلمة مقصودة لتحقيق مزيد من السخرية من كيان وهمي صار حقيقة بفعل النار والحديد، ووسائل الإعلام التابعة.
بوركت.
مودتي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 23-02-2016, 12:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسباس عبدالرزاق

رائعة بكل المقاييس
بلغتها ومتعتها الفكرية ودلالاتها وتوظيفها لحادثة المحرقة..

ريح مجنونة حملت الشتات نحو الشرق فحققت الوعد بدون هيكل

نفهم هنا أن الحدث كان في الغرب
وربما نستعيد حدثا عالميا هنا هو الحرب العالمية الثانية وما تم تسطيرة من اسطورة الهولوكوست وكيف تم تحقيق وعد بلفور المشؤوم ما جمع شتات قوم متفرقة قومياتهم ولكن لهم نفس الحلم، أرض الوعد الذي ينتظرونه

وهذا ما حملته تلك الريح المجنونة (الحرب العالمية الثانية) والتي لليهود يد فيهم كبيرة وكيف تم تكبيل اوربا بديون ضخمة من جراء تلك الحرب ما جعل الأوربيون يتخلصون منهم بطريقة ذكية وهي الطريق الثالث

تم بناء الوطن السم دون هيكل
وبواسطته تم تصدير الشتات نحو أمة اخرى

الجملة الأولى لها اسقاطات عدة
كأن تكون على اوربا في مستهل القرن العشرين حيث مسرح صراعات كبرى
وهي أيضا تسقط على واقع أمتنا

الجملة الثانية صيغت بحرفية عالية وبفكر متقد ما جعلها تنفجر بالمعاني والدلالات والتاويلات بوجه القارئ
الفرن، الشتات، الرماد، الوعد، هيكل كلها جمل تنطبق على أمة اليهود
من المحرقة وشتاتهم في الارض، والوعد وأيضاالهيكل المفقود، الرماد هو ما يتبقى بعد عملية افحراق، وبريح مجنونة تم تصدير وبالأحرى التخلص من اليهود وأتعابهم وثقلهم الذي عانت منه اوربا مطولا، أرض واحدة يستطيعون بها إرضاء هؤلاء
من هي:
أرض الميعاد
ونفس الريح استطاعت تصدير نفس المعاناة نحو الشرق الساحر، المحرقة الشتات الصراع، عدم رؤية الطريق الثالثة

نص كبير وعملاق بحق

محبتي وتقديري لهكذا إبداع ومتعة استاذي عبدالرحيم

لا أخفيك، صديقي المبدع الراقي، السي بسباس، أني استمتعت بقراءتك كثيرا.
فهنيئا لحرفي بتفاعلك المثمر.
شكرا لك.
ممتن لك طيب الإشادة.
مودتي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 23-02-2016, 12:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكينة المرابط

هذا هو اللغز السي عبد الرحيم ، وقد شخصت لنا واقعنا العربي
خلاف / اختلاف / شتات/
الفرن يشتد لهيبا/ وأكوام نحن المواطنين أمسينا رماداً
لا حل مع القضايا العربية ، ففيها ثراء أهل الذمة

"إن أفضع ما يتحمله الإنسان من أخيه الإنسان هو الذل،فالذل أمر مذاقا من الفقر"

أختي البهية، سكينة
شكرا لك على تفاعلك المتنور.
سعدت بتقبلك النص.
بوركت.
مودتي