|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-12-2015, 07:29 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
اَنْصِتْ قَليلًا لِلُّغَهْ
اِصْبِرْ قَليلًا لِلُّغَهْ .. فَلَعَلَّها تَأْتيكَ أَوْ تُؤْتيكَ خاتِمَةَ ٱلْكَلامِ وَما وَراءَ ٱلْأَسْئِلَهْ.. اِصْبِرْ قَليلًا لِلْقَليلِ مُمازِجًا رَطْبَ ٱلْعَناصِرِ بِالتَّصَحُّرِ في جَوابِ ٱلْـمُشْكِلَهْ.. اِصْبِرْ قَليلًا لا تَمَلَّ مِنْ ٱلْكَلامِ إِلى كَلامِها في ظِلِّها قَبْلَ التَّجَذُّرِ وَالتَّشَجُّرِ في عُروقِ ٱلْأَزْمِنَهْ.. اِصْبِرْ قَليلًا لا تَهِجْ، لَوْ كانَ آدَمُ فيهِ مِنْكَ لَـما ٱسْتَحَقَّ تَعَلُّمَ ٱلْأَسْماءِ أَوْ زُفَّتْ لَهُ بِكْرُ اللُّغَهْ. وَٱخْصِفْ عَلَيْكَ قَصيدَةً بِكْرًا تَجِئْكَ جُنونَ مَنْ غَبَروا وَمَنْ عَبَروا وَمَنْ خَطَروا وَمَنْ حَصَدوا غُبارَ ٱلْـمَرْحَلَهْ... وَٱقْطِفْ قَليلًا مِنْ جُنونِ مَدائِنِ ٱلْهَذَيانِ قَبْلَ ٱلْبوصَلَهْ... كُنْ أَنْتَ فيكَ بِلا سِواكَ... فَلَيْسَ غَيْرُكَ حَنْظَلَهْ... وَٱغْمِسْ نِداءاتِ ٱلْغَريبِ بِماءِ عَيْنِ الدِّفْءِ في لَجَجِ ٱلْقَرائِنِ وَالدَّوالِ ٱلْـمُثْقَلَهْ... فَلَقَدْ وَرِثْتَ عَنْ ٱلْغَريبِ هِلالَهُ وَصَليبَهُ وَجُنونَهُ وَيَقينَهُ، وَطُفولَةَ الزَّمَنِ السَّحيقِ وَغُرْبَةَ ٱلْعَصْرِ ٱلْـمُطِلِّ عَلى غِيابِكَ فيكَ مُنْذُ ٱلْبَحْثِ عَنْ وَطَرٍ عَلى وَطَنٍ تَراءى سُنْبُلَهْ... قُمْ وَٱغْتَسِلْ مِنْ إِثْمِ وَعْيِكَ بِالصَّباحِ وَﺑِﭑلْوُرودِ وَبِالطُّيورِ ٱلْعائِداتِ مِنْ الرَّحيلِ إِلى الرَّحيلِ بِهِمَّةِ ٱلْقَرَوِيِّ باغَتَهُ ٱلْحَصادُ... وَلا تُهَجِّنْ فَوْقَ شارِعِكَ ٱلْقَديمِ قَصائِدَ ٱلْوَجَعِ ٱلْجَميلِ بِما تَيَسَّرَ مِنْ لِقاحاتِ ٱلْغُزاةِ، وَغَنِّ ما نَفَثَتْ بِرُؤْياكَ اللُّغَهْ... اِجْلِسْ قَليلًا لِلُّغَهْ... حَتَّى تُعَلِّمَكَ ٱكْتِمالَكَ في ٱلْعُبورِ إِلى ٱلْغَمامِ وِلادَةً أُخْرى فِلَسْطينِيَّةً... حَتَّى تَقيكَ تَعَثُّرَ ٱلْخُطُواتِ بَعْدَ ٱلْقَلْقَلَهْ... حَتَّى تُديلَ دَوالَها فيما تَفَجَّرَ مِنْ عِتابٍ في تَشَظِّي ٱلْحَمْدَلَهْ... وَٱطْرُدْ سُوَيْعاتِ ٱلْفَراغِ عَنْ الطَّريقِ، تَنَحَّ عَنْ جَدَلِ ٱلْغُزاةِ عَلى تَفاصيلِ الرِّوايَةِ وَٱلْحُضورِ بِهامِشِ ٱلْـمَتْنِ ٱلْأَصيلِ... فَباطِلٌ ما كانَ إِلَّا أَنْتَ... قَبْضُ الرِّيحِ ما صَنَعوا... دَرْويشُ هَمْزَةُ وَصْلِنا لِوُصولِنا بابَ اللُّغَهْ... ﻓَﭑنْسِجْهُ ميلادًا لِـميلادِ ٱلْحِكايَةِ مِنْ جَديدٍ وَٱنْتَبِهْ لِلْبِئْرِ، هَلْ بَقِيَ ٱلْحِصانُ وَشَجْرَةَ التُّوتِ ٱلْأَخيرَةَ في ٱلْعَرا وَالسِّلْسِلَهْ... هٰذا زَمانُكَ ضاقَ مُتَّسِعًا فَلا تَغْضَبْ، فَلَيْلُ الشَّرْقِ قَدْ أَرْخى عِنانَ كَلامِهِ... تَرَكَ النِّقاطَ مَعَ ٱلْفَواصِلِ في النُّصوصِ ٱلْـمُقْبِلَهْ... وَلَوى اللِّسانَ، بِرَطْنِهِ باعَ ٱلْوُضوحَ وَنَكْهَةَ التَّفْخيمِ وَالتَّجْويدِ وَالتَّرْتيلِ، صادَرَ حُكْمَ الِاسْتِعْلاءِ عَنْ عَمْدٍ بِلا ٱسْتِحْياءَ مِنْ لُغَةٍ تُصَرِّحُ أَنَّها لَمْ تَنْسُلَهْ... اَنْصِتْ قَليلًا لِلُّغَهْ جاءَتْ إِلَيْكَ بِحَمْلِها، وَلَدَتْ لَدَيْك جِناسَها مِنْ ناسِها... لَمْ تَمْشِ مُذْ حَمَلَتْ لِغَيْرِكَ... أَنْتَ فارِسُها ٱلْـمُعَدُّ لِلَيْلِها وَنِكاحِها... بَعْدَ ٱلْوِلادَةِ... أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّها حَمَلَتْ حَلالًا مِنْ أَبيكَ وَلَمْ تَخُنْهُ وَلَوْ بِرَفَّةِ جَفْنِها... لَمْ تَرْضَ غَيْرَكَ وارِثًا... لَمْ تَرْضَ غَيْرَكَ ناكِحًا... وَتَنَقَّلَتْ حَتَّى أَتَتْكَ بِغَيْرِ إِكْراهِ اللُّغاتِ... تَزَيَّنَتْ لِتَكونَ حَسْناءً بِعَيْنِكَ إِنْ بَحَثْتَ عَنْ ٱلْجَمالِ، وَأَهْلَ قَلْبِكَ إِنْ تَزاحَمَ فيكَ أَجْنادُ ٱلْغَرامِ دَقيقَةً قَبْلَ النُّعاسِ وَأَنْتَ تَحْشو ٱلْبُنْدُقِيَّةَ كَيْ تَصيدَ غَزالَةً وَرَدَتْ كَوارِدِ أَحْمَدٍ لِلشَّرْقِ مِنْ حِطِّينَ قَبْلَ ٱلْاِحْتِضارِ وَقَبْلَ نَرْثي ٱلْأَنْدَلُسْ.. "لا تَلْهُ عَنْها يا وَلَدْ" هٰذا كَلامُ أَبيكَ مِنْ قَبْلِ ٱنْتِشاراتِ الشَّبابِ رُجولَةً تَرْوي عُروقَكَ... فَادَّكِرْ كَلِماتِهِ "إِنَّ ٱلْـمَنايا كَالرَّصَدْ"، "مَنْ طافَ يَبْغي نَجْوَةً// خَوْفَ ٱلْهَلاكِ فَقَدْ هَلَكْ"... كانَتْ وَصِيَّتُهُ وَأَنْتَ رَديفُهُ صَوْبَ ٱلْحُقولِ عَلى النَّدى: حافِظْ عَلى لُغَتي وَبامِيَةٍ مُعَلَّقَةٍ عُقودًا فَوْقَ حيطانِ ٱلْقُرى... وَجَدائِلِ الثَّوْمِ ٱلْـمُعَلَّقِ في مُعَرَّشِ دالِيَهْ.. وَٱحْفَظْ مَناشِرَ تَبْغِنا... وَٱحْفَظْ قَطيعَ ٱلْـمَعْزِ مِنْ ذِئْبِ التِّلالِ وَلا تَبِعْ لِلذَّاكِرَهْ... وَٱحْفَظْ حِماكَ وَلَوْ بَلَغْتَ مَسيرَ ذي ٱلْقَرْنَيْنِ مِنْ شَرْقٍ وَغَرْبٍ راجِلًا أَوْ راكِبًا... مُتَجَوِّلًا أَوْ ساقَكَ ٱلْـمَنْفى طَريدًا... ﻓَﭑلْأَصيلُ يُعيدُهُ لَهَبُ ٱلْحَنينِ إِلى ٱلْـمَرابِعِ... وَٱحْتَفِظْ ﺑِﭑلْبُنْدُقِيَّةِ فَالزَّمانُ بِلا أَمانٍ يا بُنَيْ... وَٱزْرَعْ خُصوبَتَكَ ٱلْفَريدَةَ في اللُّغَهْ... وَٱحْذَرْ تُضاجِعَها لُغاتُ ٱلْعابِرينَ مِنْ الشَّتاتِ إِلى الثَّباتِ... فَأَنْتَ وَحْدَكَ مَنْ وَرِثْتَ عِناقَها وَنِكاحَها كَيْ لا يُخالِطَ رَحْمَها ماءُ ٱنْبِتاتْ... اِشْرَبْ صُداعَكَ وَاللُّغَهْ اَرِّخْ عُبورَكَ في اللُّغاتِ حِكايَةً وَرِوايَةً غَيْرِيَّةَ ٱلْأَحْلامِ... أَلَّفَها ٱخْتِلافُ صُداعِكِ ٱلْـمَوْروثِ مِنْ بِدْءِ ٱلْحِكايَةِ في مَخاضٍ مِنْ حَنينٍ لِلرُّجوعِ بِشَمْسِنا مِنْ غُرْبَةِ النَّظَرِ ٱلْـمُحَدِّقِ في سُؤالِ ٱلْجَدِّ أَعْوَزَهُ ٱلْكَلامُ لَدى مُفارَقَةِ ٱلْخَريطَةِ وَٱرْتِفاعِ ٱلْـمَوْجِ مِنْ جِهَةِ السُّكوتِ عَلى جَفافِ السَّاقِيَهْ... سافِرْ عَلى مَتْنِ ٱلْكِتابَةِ وَٱنْفِ حاضِرَةَ ٱلْهَوامِشِ مِنْ طَريقِكَ صَوْبَ فَجْرِ حُضورِكَ ٱلْباقي بِمَتْنِ النَّصِّ لا جُمَلاً تَدورُ مَعَ الرَّحى... نَقِّحْ خُطاكَ فَقَدْ يُعانِقُها ٱلْغُبارُ بِإِثْمِهِ وَتُضِلُّكَ ٱلْخُطُواتُ إِثْرَ تَوافُدِ الرُّكْبانِ مِنْ مَنْفى ٱلْخِيامِ إِلى مَحَطَّاتِ ٱلْحَمامْ... صادِقْ وُجودَكَ غائِبًا وَمُغَيَّبًا عَنْ ذاتِ ذاتِكَ.. أَوْ ذَواتِكَ قاطِعًا مُدُنَ ٱلْكَلامِ عَلى ٱلْكَلامِ... وَمُبْعِدًا عَنْكَ ٱلْبَلاغَةَ مِنْ خِطابٍ أُمُّهُ جَهِلَتْ أَباهُ وَمَنْ يَكونُ... لِكَثْرَةِ ٱلْآباءِ في لَيْلاتِ خَمْرَتِها... فَقَدْ باعَتْكَ ﺑِﭑلْكَأْسِ ٱلْأَخيرَةِ في مَواخيرِ ٱحْتِرافِ ٱلْجِنْسِ يورِثُ مُتْعَةً لا حَمْلَ يَعْقُبُها حَلالًا أَوْ سِفاحَا... وَتَأَبَّطْ ٱلْـمِشْكاةَ في لَيْلِ ٱلْغَريبَةِ إِنْ أَتاكَ سَريرُها... وَٱسْأَلْهُ عَنْ أَثَرِ اللُّغاتِ بِغَلَّةِ التَّاريخِ مِنْ سِفْرِ ٱلْجَليلِ وَصَفْحَةِ النَّقَبِ ٱلْـمُشَرِّشِ في ٱلْعَذابِ وَفي السَّهَرْ... وَدِّعْ هُرَيْرَةَ لا هُرَيْرَةَ يا فَتى... فَالدَّرْبُ مَسْكونٌ بِجِنِّ ثَمودَ أَوْ عادٍ وَلا أَمَلٌ يَلوحُ عَلى كَواكِبِ صَمْتِنا.. وَٱتْرُكْ عُنَيْزَةَ تَلْتَقِطْ أَثَرَ ٱلْقَوافِلِ... وَٱنْسَ عَزَّةَ وَالرَّبابَ فَلَيْسَ تُغْنيكَ الثُّغورُ عَنْ الثُّغورِ وَلَيْسَ تُغْنيكَ النُّهودُ عَنْ النُّهودِ، خُلِقْتَ فَرْدًا لِلْأَعالي لا لِقاعٍ أَوْ غَديرٍ، كُلُّ دُنْياكَ ٱحْتِقانُ تَآمُرٍ مُسْتَأْسِدٍ ﺑِﭑسْمِ ٱلْغُزاةِ ٱلْـمارِقينَ مِنْ الزَّمانِ ٱلْخائِبِ. تَأْتي تُؤَوِّلُ لِلْأَواخِرِ أَوَّلَكْ ... وَتَطوفُ في حَلَكٍ يَطوفُ بِلا فَلَكْ وَتَجيءُ كَيْ تَأْتي وَكُلُّكَ قَدْ مَضى ... لا أَنْتَ أَنْتَ وَلا الصَّهيلُ قَدْ ٱشْتَبَكْ تُصْغي لِأَيْنِكَ، هَلْ تَكاثَرَ هَمْسُهُ ... أَمْ أَنَّ جَرْسَ الرِّيحِ شَوَّشَ مَسْمَعَكْ؟ وَتَضِلُّ أَصْواتُ ٱلْغِيابِ حُضورَها ... وَتَظَلُّ تَسْأَلُ مَنْ بِذاتِكَ فَرَّقَكْ؟! ﻓَﭑمْلَأْ مَواقيتَ اللُّغَهْ ما زالَتْ اللُّغَةُ ٱلْجَديدَةُ تَصْطَفيكَ فَلا تُساوِمْها عَلَيْها، أَوْ تُراوِغْ ما تُفيضُ مِنْ ٱلْجَمالِيَّاتِ وَٱلْإِعْجازِ في بابِ ٱلْـمَجازِ إِذا تَكاثَرَتْ ٱلْـمَعاني، أَوْ تَكاثَرَتْ الظِّباءُ عَلَيْكَ وَٱرْتَدَّ الرَّصاصُ إِلَيْكَ مُجْتَمِعًا فَكُنْتَ الصَّيْدَ إِذْ أَوْكَتْ يَداكْ... إِنَّ ٱلْحَقيقَةَ مُلْكُها وَقَرارُها لا مُلْكُ مَنْ بَذَرَ الزَّمانَ بِأَصْفَرٍ، كَيْ تولَدَ الدُّوَلُ اللَّقيطَةُ في زَقاقِ ٱلْأَزْمِنَهْ... وَتَغيبُ أَنْتَ مَعَ ٱلْـمَكانِ، تَصيرُ وَجْهًا قَدْ مَضى مِنْ قَبْلِ تورِقُ في مَداكَ ٱلْأَمْكِنَهْ... شَكِّلْ حُضورَكَ في اللُّغَهْ لا تُعْطِ غَيْرَكَ حَقَّ شَكْلِكَ في ٱلْبِدايَةِ وَٱلْخِتامِ وَحاذِرْ السَّكَناتِ فَهْيَ نِهايَتُكْ... ضَعْ ما يُناسِبُ وَجْهَكَ ٱلْعَرَبِيَّ قَبْلَ عُصورِ تَقْييدِ ٱلْكَلامِ تَعَهُّرًا وَمَذَلَّةً بِمَعاجِمِ ٱلْـمَلِكاتِ وَٱلْـموزاتِ إِذْ سَبَّحْنَ ﺑِﭑسْمِ ٱلْعِلْجِ قَبْلَ اللهِ حُبًّا ﺑِﭑلهِدايَةِ وَالتُّقى ٱلْعَصْرِيِّ، في فَتْوى جَوازِ تَبادُلِ الرُّؤَساءِ لِلزَّوْجاتِ في حَلَقاتِ ذِكْرِ ٱلْـمالِ أَوْ فِقْهِ ٱلْإِشاعَةِ حينَ يُطْلِقُها فَقيهٌ خارِجٌ مَزَجَ ٱلْـمَذاهِبَ ﺑِﭑلْـمَذاهِبِ... قَبْلَ تَتَّسِعُ ٱلْخُروقُ عَلى الرَّواقِعِ... أَوْ مَخافَةَ حاسِدٍ يَعْزو تَراكُمَ حِصَّةِ ٱلْأَرْباحِ إِنْ كانَتْ هَدايا، لِلْفَسادِ ٱلْعامِ أَوْ سوءِ ٱلْإِدارَهْ... لِعَلامَةِ التَّرْقيمِ عُمْرٌ في اللُّغَهْ وَعَلامَةُ التَّرْقيمِ تَرْسُمُ وَقْتَكَ ٱلْـمُمْتَدَّ في لُغَةِ ٱلْحَياةِ... بَقاءَكَ ٱلْـمَسْموحَ ما بَيْنَ ٱلْفَواصِلِ وَالنِّقاطِ بِآخِرِ ٱلْجُمَلِ ٱلْفَصيحَةِ في رَحيلِكَ عَنْ فَضاءِ النَّصِّ نَحْوَ غَيابَةِ ٱلْجُبِّ ٱلْـمُهَرَّبِ في مَجازِ كَلامِكَ ٱلْـمَقْطوعِ مِنْ شَجَرٍ... بِعُرْفِ مُفَسِّرِ التَّحْليقِ فَوْقَ شُموسِهِمْ... مَنْ أَنْتَ كَيْ تَعْلو بِغَيْرِ جَناحِهِمْ... وَتَظَلَّ مُرْتَفِعًا تُمَسْرِحُ ما مَضى، يُعْليكَ فَوْقَ سُطورِهِمْ وَحُضورِهِمْ؟!... إِذْ أَنْتَ في عُرْفِ ٱلْمَنابِرِ بِدْءُ مَحْظوراتِهِمْ مُنْذُ ٱرْتَفَعْتَ بِلا جُناحٍ وَٱسْتَوَيْتَ عَلى جَناحٍ لا نِقاطَ لِوَقْفِهِ عَنْ قَطْعِ آفاقِ الصُّعودِ إِلى حَنينٍ لا يُطِلُّ عَلى سِواكَ وَما ٱسْتَعَرْتَ مِنْ ٱلْجَمالِ عَلى سُفوحِ ٱلْحُزْنِ في أَرْضِ ٱلْجَليلِ... وَما حَفِظْتَ مِنْ ٱلْغِيابِ بِحاضِرٍ هُوَ أَنْتَ في سَفَرِ ٱلْحُلولِ بِنَصِّ والِدِكَ الَّذي أَعْطاكَ قَبْلَ رَحيلِهِ كوشانَ إِرْثِكَ في اللُّغَهْ... في هَمْزَةِ ٱلْقَطْعِ ٱحْتِضارُكَ ﻓَﭑلْقِها تَحْيَ اللُّغَهْ دَعْ خَطَّ سَيْرِكَ وَجْهَ نَصِّكَ لا وُجوهَ قَرائِنٍ تُفْضي إِلى لُغَةِ ٱلْجَنائِزِ وَٱلْعَجائِزِ حينَ تَحْفَلُ بِالسُّكونِ وَبِالنِّقاطِ، وَخُذْ جَنى ٱلْإِعْلالِ وَٱلْإِبْدالِ عُنْقودًا مِنْ الرُّطَبِ ٱلْجَنِيِّ لِبَعْضِ سَيْرِكَ وَٱنْتَبِهْ لِشِباكِ هَمْزَةِ قَطْعِنا، وَٱعْدِلْ لِهَمْزَةِ وَصْلِنا فَبِها حَياتُكَ وَاللُّغَهْ... شَكِّلْ حُروفَكَ حاضِرًا مُسْتَقْبِلًا وَٱحْذَرْ فَضا ماضٍ يَجُرُّ نُكوصَهُ ٱلْعَبَثِيَّ عَنْ طَرْدِ ٱلْغُزاةِ عَنْ ٱلْحُداةِ لِـمَنْعِ صَرْفِ تَعَقُّلِ ٱلْحُكَماءِ مِنْ عَرَبٍ لَدى خَبَبٍ مَشى بَيْنَ ٱلْأَزِقَّةِ أَنْشَدَتْهُ ٱلْـمِقْصَلَهْ... ما جِئْتَ تُحْضِرُ غائِبَكْ... بَلْ كَيْ تُغَيِّبَ حاضِرَكْ... خُذْ مِنْكَ بَعْضَكَ لِلْوُفودِ عَلى اللُّغَهْ في حَضْرَةِ اللُّغَةِ ٱلْجَليلَةِ لا تُعاقِرْ غَيْرَ خَمْرَتِها ٱلْعَتيقَةِ، صُبَّ أَنْتَ وَآخَرُكْ... حَتَّى إِذا اتَّسَعَتْ حُروفُكَ لِلسُّؤالِ وَغُصْتَ ﻛَﭑلْـمَمْسوسِ مِنْ جِنٍّ، تَأَكَّدْ أَنَّها عَشِقَتْكَ وَحْدَكَ لِلْأَبَدْ... فَإِذا صَحَوْتَ مِنْ ٱلْـمَنامِ فَقُمْ لَها عَبْدًا تَقُمْ أَمَةً بِكامِلِ عُرْيِها وَنَضارَةِ ٱلْجَسَدِ ٱلْـمُسافِرِ في الزَّمانِ وَفي ٱلْـمَكانِ إِلَيْكَ وَحْدَكَ... ﻓَﭑشْرَبْ ٱلْحَرَكاتِ وَالسَّكَناتِ وَٱلْإِنْشاءِ قَبْلَ بَلاغَةِ ٱلْإِيجازِ في قُبَلٍ تُضيءُ مَنارَةَ ٱلْإِعْجازِ في إِدْراكِ تَوْرِيَةِ التَّبادُلِ في ٱلْبَدائِلِ لِلْمَعاجِمِ كَيْ تُشَكِّلَ مُعْجَمَكْ... ﻓَﭑسْكُنْ إِلى اللُّغَةِ ٱلْـمُضيئَةِ في اللُّغَهْ... لِلْفيجَنِ ٱلْجَبَلِيِّ حَقٌّ في اللُّغَهْ... وَلِسُنْبُلاتِ ٱلْقَمْحِ في ٱلْحَقْلِ ٱلْـمُتاخِمِ لِلْأَساطيرِ ٱلْقَديمَةِ عائِلَهْ... لِلزَّعْتَرِ ٱلْبَرِّيِّ لِلْمُرَّارِ لِلْجِعْساسِ وَالزُّوفا مَعَ الطَّيُّونِ مُعْتَنِقًا هَوامِشَ شارِعٍ أَوْ وَعْرَةٍ حَقٌّ بِما تَلِدُ اللُّغَهْ... وَٱلْحَقُّ بِاللُّغَةِ ٱسْتَراحَ لِأَهْلِهِ... لِلتِّينِ لِلزَّيْتونِ لِلنَّخْلِ ٱلْـمُحَلِّقِ فَوْقَنا كَيْ يَحْضُنَ الدُّورِيَّ في أَعْشاشِهِ وَحَمامَةً رُقْطِيَّةً تَصْحو عَلى وَقْتِ ٱلْأَذانِ، صَلاتُها عَزْفٌ عَلى نايِ الصَّباحِ، وَبُلْبُلًا تَخِذَ ٱلْغُصونَ مَلاعِبًا وَمَلاذَ لِلْحَمَّامِ يَنْفُضُ ريشَهُ في الشَّمْسِ أَوْ يَتَفَلَّى... لا تَبْتَئِسْ إِمَّا صَحَوْتَ بِلا ظِلالِ نَخيلِنا... ما زالَتِ اللُّغَةُ ٱنْعِتاقَكَ مِنْ مَنامِكَ أَوْ عِتاقَكَ فَوْقَ ريحٍ غَيْرِ ذي وَقْتٍ يُطِلُّ مِنْ ٱلْغِيابِ عَلى غِيابِكَ فيكَ مُنْعَرَجَ ٱلْكَلامِ وَخُطْوَتِكْ... وَلِسورَةِ ٱلْإِسْراءِ ضَوْءٌ في اللُّغَهْ رَتِّلْ حَداثَةَ وَعْيِنا ﺑِﭑلْـمُفْرَداتِ الطَّالِعاتِ مِنْ ٱلْعُصورِ مُجَرِّدًا عَنْها عَباءَتَها ٱلْقَديمَةَ مِنْ قِراءَةِ سورَةِ ٱلْإِسْراءِ، ثُمَّ ٱقْطَعْ لِسانَ ٱلْقائِلينَ بِنورِها ٱلْآتي حَياةً وَٱنْبِعاثًا مِنْ مَقابِرِنا ٱلْقَديمَةِ وَٱلْجَديدَةِ في هَياكِلِ جَهْلِنا الرَّعَوِيِّ بِالنَّصِّ ٱلْـمُقَدَّسِ لا يُشابُ بِضِدِّهِ قَوْلًا وَحادِثَةً تُهَدِّمُ ما يُشيدُ وَما يُرَتِّبُ مِنْ حُضورِكَ، ناثِرًا ما قَدْ تَكَوَّمَ مِنْ رَمادِ ٱلْـمَوْتِ في جَسَدِ اللُّغَهْ... (مُتَفاعِلُنْ)
|
|||
25-12-2015, 09:57 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: اَنْصِتْ قَليلًا لِلُّغَهْ
نص مختلف بمعماره وتوزيعه الكتابي
نص مختلف بأفكاره الشعرية ومرجعيات صوره ومحمولاته اللغة حضرت فكراً وشعراً ،جمالاً واشتغالا الوارف محمود مرعي نص رائع طول المكث فيه ليس نافلة بل فرض جمال محبتي الدائمة |
||||
26-12-2015, 09:17 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: اَنْصِتْ قَليلًا لِلُّغَهْ
من أجمل ما قرأت
وفي حضرة اللغة وما وراءها من أغراض وهذا الجمال لا يسعنا إلا أن نقول ما شاء الله ونمضي فقد أبدعت في كل حرف جزاك الله خيراً تحياتي الشاعر محمود وتقديري |
|||
27-12-2015, 09:47 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: اَنْصِتْ قَليلًا لِلُّغَهْ
الاخ الشاعر محمود مرعي
هذه ليست قصيدة بل ملحمة شعرية لم تحمل من بلاغة ومفردات وكان التوظيف اللغوي راقيا مع استحضار بعض الصور والرمز وقد اعطى بعدا جماليا اكثر وواراك تجولت في كثير من النقاط ولامست الحياة والواقع واللغة نص صنع لي الدهشة حتى مع طول النص إلا اني كنت اغتال اللحظة حتى اصل للنهاية واعذرني ان اقتطعت جزء من النص فقد كان كبير جدا وفيه ما يثري الفكر وقفلة النص والرماد وهذه المفردة الكبيرة وَلِسورَةِ ٱلْإِسْراءِ ضَوْءٌ في اللُّغَهْ رَتِّلْ حَداثَةَ وَعْيِنا ﺑِﭑلْـمُفْرَداتِ الطَّالِعاتِ مِنْ ٱلْعُصورِ مُجَرِّدًا عَنْها عَباءَتَها ٱلْقَديمَةَ مِنْ قِراءَةِ سورَةِ ٱلْإِسْراءِ، ثُمَّ ٱقْطَعْ لِسانَ ٱلْقائِلينَ بِنورِها ٱلْآتي حَياةً وَٱنْبِعاثًا مِنْ مَقابِرِنا ٱلْقَديمَةِ وَٱلْجَديدَةِ في هَياكِلِ جَهْلِنا الرَّعَوِيِّ بِالنَّصِّ ٱلْـمُقَدَّسِ لا يُشابُ بِضِدِّهِ قَوْلًا وَحادِثَةً تُهَدِّمُ ما يُشيدُ وَما يُرَتِّبُ مِنْ حُضورِكَ، ناثِرًا ما قَدْ تَكَوَّمَ مِنْ رَمادِ ٱلْـمَوْتِ في جَسَدِ اللُّغَهْ... روعات اللغة والتشبيه اخيراً اقول تبارك الله ما اجملك من شاعر مع تحياتي محمد خالد النبالي |
||||
27-12-2015, 03:37 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: اَنْصِتْ قَليلًا لِلُّغَهْ
توسل الشيخ الحكيم بالأمر خارجا عن مقتضى الظاهر فحث وارشد ووصى ولده المغترب في عالم لا هم له إلا تهجين هذا الولد وإعادة تركيبه مجردا من خصوصيته النوعية الأصيلة ..فتناثر التحذير والتحفيز والتوعية والتمجيد:
وَدِّعْ هُرَيْرَةَ لا هُرَيْرَةَ يا فَتى... فَالدَّرْبُ مَسْكونٌ بِجِنِّ ثَمودَ أَوْ عادٍ وَلا أَمَلٌ يَلوحُ عَلى كَواكِبِ صَمْتِنا.. وَٱتْرُكْ عُنَيْزَةَ تَلْتَقِطْ أَثَرَ ٱلْقَوافِلِ... وَٱنْسَ عَزَّةَ وَالرَّبابَ فَلَيْسَ تُغْنيكَ الثُّغورُ عَنْ الثُّغورِ وَلَيْسَ تُغْنيكَ النُّهودُ عَنْ النُّهودِ، خُلِقْتَ فَرْدًا لِلْأَعالي لا لِقاعٍ أَوْ غَديرٍ، كُلُّ دُنْياكَ ٱحْتِقانُ تَآمُرٍ مُسْتَأْسِدٍ ﺑِﭑسْمِ ٱلْغُزاةِ ٱلْـمارِقينَ مِنْ الزَّمانِ ٱلْخائِبِ. وكانت رحلة إلى مماليك المجد الساقطة تارة ووقفات أمام تحف الضاد تارة ثانية ، وتوصيفات سحرية لعلل اللسان تارة ثالثة رائعة ، بغرضها المقدس النبيل ومعجمها اللغوي-التاريخي الفلسفي وفكرها الموسوعي وإيقاعها العذب مع متفاعلن ووفق الجملة الشعرية التي تتفاوت طولا تبعا للدفقة الشعورية التي صبغها الصدق سعيد أني اكتشفت صوتا شعريا متفردا في هندسة القصيدة المعاصرة وتمطيطها لتستوعب الهم العربي الآني |
|||
27-12-2015, 11:13 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: اَنْصِتْ قَليلًا لِلُّغَهْ
كنت قد أهديت رابط القصيدة لزميلة عزيزة جدا على قلبي هي الزميلة الأديبة الراقية الأستاذة الروداني مع طلب منها أن تقرأ القصيدة والردود وتتكرم علي برأيها، فجاءني ردها، مع طلب منها أن أنشره هنا:
(قرأت النص أعلاه لشاعر لايشق له غبار في النثر والنظم ..ترميك نصوصه من جملة إلى أخرى صوب آل وادي عبقر الصنديد ...وقرأت جميع الردود وتبين لي أنكم هناك تجتمعون وتتركونني لوحدي وآه من وحدي في الفيسبوك سوق الأخسرين ...وتوقفت عند طلبك فتمتعت بجميل العبارة واعتراف أديب " عبدالرشيد غربال " لا أعرفه غير أني لمست في رده هوس المبدعين بألق الضاد وأهلها يا سلام عليكم جميعا ..وهذه قبعتي مرفوعة لكم جميعا من النص الرئيس إلى كافة الردود وإلى آخر رد أبهرني ...أحيييكم .. ولا يفوتني شكر زميلتي الرائعة الأستاذة الروداني، على هذا الفيض الصافي الرائع. |
|||
28-12-2015, 12:01 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: اَنْصِتْ قَليلًا لِلُّغَهْ
ها عاد سحبان لا عيٌّ ولا عجمهْ
قد هاله ما دهى الإعراب من غمَّهْ في كل ثانية عشرون قافية تُقوي-ولا ضيرَ- سِيُّ الكسرة الضمّهْ والبقية تأني في الوهج سيد الشعراء تالله كل همي وحلمي وهاجسي وضع الضاد .. ولقد قرأتك مرتين ، فكانت صلاة الحمد أن عرفني بقريني في العشق الطاهر (والضاد تسعفني والدين يعصمني والمصطفى قدوتي دون السلاطين)...حبة العين ثم ما أسعدني براسة من أثير سماء الأمة بلسان ثالوثنا الغريب :الأستاذة الأديبة الفاضلة : الروداني فبلغها خالص الشكر وفائق الامتنان وبلغها أمل الالتحاق بنا معا هنا لنؤثث جبهة عشق الضاد وأما عن القصيدة ، فلم يكن المرور الأول سوى انطباع تولد من انفعال عابر لأنها حرية بقراءة جامعة شاملة شكرا لحبيب اللغة وشكرا للمكرمة الروداني ومرحى بها وبأدبها هنا |
|||
28-12-2015, 11:42 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: اَنْصِتْ قَليلًا لِلُّغَهْ
دهشتي مستمرة بعد قراتي الـثانية
وكما قال سلطان الفينيق القراءة لهكذا نص هي فرض جمال شاعرنا أقف لك احتراما
|
||||
28-12-2015, 08:59 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: اَنْصِتْ قَليلًا لِلُّغَهْ
اقتباس:
لا تكتمل الروعة إلا بحضورك أخي وبهاء حروفك سلمت ودمت |
||||
28-12-2015, 09:01 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: اَنْصِتْ قَليلًا لِلُّغَهْ
اقتباس:
والشعر إبحار نحو المجهول متناسق مبنى ومعنى وغنائية الإيقاع نور يضيء مساقط المعاني فتزداد بهاء وعذوبة سلمت ودمت |
||||
28-12-2015, 09:04 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: اَنْصِتْ قَليلًا لِلُّغَهْ
اقتباس:
حق على أبناء اللغة أن يكرموا أمهم فهي أم اللغات وأم أبنائها الناطقين بها ووظيفتهم مضاعفة لدوام تمكينها وجلائها بأبهى حلة حتى تظل فتنتها وسحرها بلا انقطاع سلمت ودمتِ |
||||
28-12-2015, 09:06 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
رد: اَنْصِتْ قَليلًا لِلُّغَهْ
اقتباس:
وحق لنصنا أن يتيه فخرا بما أضفيت عليه من رونق بقراءتك المميزة الكاشفة سلمت ودمت رائعا |
||||
28-12-2015, 09:16 PM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: اَنْصِتْ قَليلًا لِلُّغَهْ
اقتباس:
أذكر أننا التقينا قبل اليوم في منتدى ما لكن الذاكرة لم تسعفني بتذكره وما زلتَ كما أعهدك سيفا ماضيا في الحق وما زالت حروفك تتقطر شهدا في حضرة الجمال والنص أحيانا كثيرة يكون ملهاة داخل المأساة يضيئها ويثيرها فينا دمت أيها الحبيب |
||||
28-12-2015, 09:23 PM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: اَنْصِتْ قَليلًا لِلُّغَهْ
اقتباس:
وقد بلغت مبلغ سحبان وحسان وقبل أيام نشرت بيتين من واقع الحال لكثرة الطفيليات على ساحة الأدب: وما كل حمَّال اليراعة كاتب .. ولا كل حسَّاس المشاعر حسَّانُ ولا كل مشقوق اللسان مفوَّهٌ .. ولا كل من يرقى المنابر سَحْبانُ وصدقا أقول حروفك تخبرني أننا ما زلنا بخير حفظك المولى أخي |
||||
28-12-2015, 09:25 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: اَنْصِتْ قَليلًا لِلُّغَهْ
اقتباس:
شهادة رائعة منك اعتز بها ونسأل الله العون لتظل نصوصنا موضع الدهشة والجمال سلمتِ ودمتِ |
||||
28-12-2015, 09:27 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: اَنْصِتْ قَليلًا لِلُّغَهْ
اقتباس:
بدأ ميزان الشوق عندي يرتفع بانتظار ما تفيضه من جمال سلمت أخي ودمتَ وبالانتظار |
||||
09-05-2018, 04:47 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: اَنْصِتْ قَليلًا لِلُّغَهْ
رياض عامرة بما احلوَّ ونضَر من أزهار الشعر / الفكر / البيان / البلاغة !
طابت لي القراءة ! فشكرا لما أبدعتم . |
||||
11-05-2018, 02:46 AM | رقم المشاركة : 18 | ||||
|
رد: اَنْصِتْ قَليلًا لِلُّغَهْ
اقتباس:
والشكر لك بَدءًا على كريم المرور |
||||
19-06-2020, 12:35 AM | رقم المشاركة : 19 | ||||
|
رد: اَنْصِتْ قَليلًا لِلُّغَهْ
يا الله يالله
من أين أتيت بهذا النص المجنون وما تناسل من صلبه في أرحام عبارات بكر لم يطمثهن أحدٌ من قبل .. على ضفاف هذا النص الذي شكل شاهدًا على عصر ليمون البيان في زمان تكلس فيه الفكر وجفت أشجار الشعر وقفت مرات ومرات أتأمل هذا الجدول البهيج وما هاج خلف زجاج تورياته من زهر أزهر وأسفر عن فكر سمين أنضج الشاعر خرافه على عشب الخيال وما يقتضيه المقال من كهرباء كي يظل النور مشتعلًا رغم قوانين الأنين والظلام ورغم كل ما يحاك للعرب والعربية من شباك الشك كي تظل أجنة الإبداع مشوهة الملامح ... أخي محمود مرعي كم أنا سعيد بأن عثرت عليك في نصٍّ بهذا القدر وأن عثرت على نصٍّ بقدرك أيها الحكيم بعد هذا الغياب الغياب لا عدمناك أيها المسكون بالدهشة |
||||
|
|
|