بَيْتُ شَامَا

[هيام صبحي نجار]

بَيْتُ شَامَا * (1)

عَلَى وَهَدَاتِنَا تَرْتَاحُ ( شَامَا)
هُنَا سكنَ الجَمَالُ وَقَدْ أَقَامَا

هُنَا يَنْسَابُ شَلَالٌ وَعِطْرٌ
وقَدْ أَغْفَى الشُّعَاعُ بِهَا وَنَامَا

وغَرَّدَ طَائِرٌ فِي ظِلِّ غُصْنٍ
وغَازَلَ فِي تَنَاغِيْهِ الحَمَامَا

وكَمْ كُنَّا نَسِيْرُ عَلَى دُرُوْبٍ
عُيُوْنُ الخَلْقِ تُتْحِفُنُا السَّلَامَا

لَنَا فِيْ كُلِّ نَاحِيَةٍ قُطُوْفٌ
مِنْ الذِّكْرَى نُعَتِّقُهَا كَلَامَا

و( لَيْطَانِيُّ ) فِي عَبَقٍ يُنَادِي
لِبَوْحِ الحُبِّ مِنْ زَهْرِ الخُزَامَى

فَكَمْ مِنْ نَسْمَةٍ هَمَسَتْ لخَدِّي
ونَادَتْنِي وَكُنْتُ أَنَا الهُيَامَا

بُنَيَّاتٌ بِعُمْرِ الوَرْدِ نَلْهُو
وصِبْيَانٌ عَلَى سَفْحٍ تَرَامَى

تَخَاصَمْنَا مِرَارَاً ثُمَّ عُدْنَا
لِنَرْتَشِفَ المَحَبَّةَ وَالوِئَامَا

ولَوْ بَاْحَ الزَّمَاْنُ بِعُمْقِ حُبِّي
لَغَرَّدَ طَاْئِرِي فِي (بَيْتِ شَامَا)

أَحِنُّ لِدَوْحِهَا كَحَنِيْنِ أُم ٍّ
لِطِفْلِ المَهْدِ لَاْ يَرْضَى الفِطَاْمَا

فَكَمْ فِي (بَيْتِ شَاْمَاْ) مِنْ جَمَاْلٍ
يُدَاْعِبُ شَوْقَهُ والأُفْقُ غَاْمَا

وتَعْشَقُنِي الرِّيَاضُ أَبُوْحُ سِرَّا
وقَلْبِي يَحْضِنُ العِشْقَ الغَرَاْمَا

وعَاْشِقَةٌ سَأَبْقَى طُوْلَ عُمْرِي
وَلَوْ عَاْنَدْتُ فِي زَمَنِي (وِسَامَا ) * ( 2 )

فَلَاْ لَوْمٌ عَلَى عِشْقٍ حَلَاْلٍ
يَزِيْدُ القَلْبَ نَاْرَاً واضْطِرَاْمَا

فَعِشْقٌ فِي فُؤَاْدِي سَوْفَ يَسْرِي
وَهَذَاْ الحُبُّ عِنْدِي قَدْ تَسَاْمَى

سَأَجْثُوْ كَيْ أُعَانِقَ غُصْنَ آسٍ
وأَلْثِمُ تُرْبَةً مِنْ قَبْرِ (مَاْمَاْ )

وَيَعْتِبُ عَاْتِبٌ : قَدَّسْتِ أَرْضَاً ؟
أَنَا قَدَّسْتُ مِنْ أَهْلِي الكِرَاْمَا

خُذُوْا رُوْحِي إِلَى تِلْكَ الرَّوَاْبِي
فَكَمْ تَاْهَ الزَّمَاْنُ وَقَدْ أَضَاْمَاْ

لِمَاذَا نَهْجِرُ الأَوْطَاْنَ قَهْرَاً ؟
إِلَاْمَ الهَجْرُ يَاْ وَطَنِي إِلَاْمَا؟

إِذَاْ دَنَتِ المَنِيَةُ فَاتْرِكُوْنِي
بِقُرْبِ الأَهْلِ أَقْرَؤُهُمْ سَلَاْمَا

فَأَهْنَأُ قُرْبَ أَزْهَارٍ وعُشْبٍ
وأُبْعِدُ عَنْ مَرَاْمِيْنَا الظَّلَاْمَا

عَلَى وَجْهِي أَهِيْلُوْا تُرْبَ قَبْرِي
وَخَلُّوا الجَفْنَ يَحْضِنُ بَيْتَ شَامَا

الوافر بحور الشعر وافرها جميل

* بيت شاما بًلْدة بِقَاعِيّة تَتَعانَقُ منذ القِدَم فيها الأَدْيَانُ في حُبٍّ ووِئَامٍ يَعِيشُ الجَمِيعُ معا، أَرْوَاحُهُم مُتَعَلِقَة في أَرْضِهِم المَسيحي بجوار المسلم، يفرح كل منهم لفرح أخيه ويحزن لحزنه يمثلان نموذجا للعيش المشترك في وطنهم الام لبنان.

- اصل التسمية: Shama Bayt، كلمة سريانية تعني بيت الصم او بيت السماء او البيت العالي المرتفع او بيت شهير حسب ما جاء في معجم اسماء المدن اللبنانية.
ولكن نقلا عن الأجداد هو اسم ملكة ( شاما ) وكانت البلدة قديماً في منطقة تسمى القلعة .

* وساما : اسم ابني .. وهو يوافقني هذا العشق لبيت شاما

[خديجة قاسم]

ويبقى عشق الأوطان وحبها النغمة الأجمل والأحلى في النفوس
نص جميل مكتنز بمشاعر رهيفة صادقة
سلم المداد أختي هيام ودام العطاء
كل التقدير

[محمد ذيب سليمان]

كم لهذا المتقن شعرا والمديد احساسا والناطق صدقا من دخول للقلب والروح
من اجمل ماقرأت واثر بي هذا الفيض الروحي العشقيالمتدفق من روح الشاعرة
شكرا كبيره على هذا الجمال
مودتي

[محمد تمار]

ولَوْ بَاْحَ الزَّمَاْنُ بِعُمْقِ حُبِّي
لَغَرَّدَ طَاْئِرِي فِي (بَيْتِ شَامَا)

أَحِنُّ لِدَوْحِهَا كَحَنِيْنِ أُم ٍّ
لِطِفْلِ المَهْدِ لَاْ يَرْضَى الفِطَاْمَا

فَلَاْ لَوْمٌ عَلَى عِشْقٍ حَلَاْلٍ
يَزِيْدُ القَلْبَ نَاْرَاً واضْطِرَاْمَا

ميميّة عطرة مخضّبة بحبّ الوطن زادها الوافر
حسنا ودلالا ..
أبدعت دام ألقك شاعرتنا الفاضلة ..


خُذُوْا رُوْحِي إِلَى تِلْكَ الرَّوَاْبِي
فَكَمْ تَاْهَ الزَّمَاْنُ وَقَدْ أَضَاْمَاْ
هل قصدت " ضام " بمعنى قهر؟

تثبّت لجمال الشّعر والمضمون
خالص المودّة

[هيام صبحي نجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

ويبقى عشق الأوطان وحبها النغمة الأجمل والأحلى في النفوس
نص جميل مكتنز بمشاعر رهيفة صادقة
سلم المداد أختي هيام ودام العطاء
كل التقدير

هو العشق لتراب خلقنا الله منه
هو الانتماء للأرض .. للإنسان .. للحياة
شكراَ لمرورك شاعرتنا
سلمك الله
تحياتي وعطر تراب وطني

[هيام صبحي نجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

نص فاخر وفخم بغرضه ومضمونه
وطالما كان الحنين للوطن رفيق العربي الاصيل في حله وترحاله ولكن عرب اليوم يتسابقون للهجرة
وساقول لهم من خلال نصك
لماذا نهجر الاوطان طوعا
ونتخذ العدو لنا اماما
ثرثرت كثير فاعذريني وساعود للنص لاحقا

هو الحنين لأرض ولدنا فيها وترعرعنا في ربوعها ،
ولكن يا شاعري من يهجر الوطن طوعاً .. يفسح المجال أمام هذا العدو ليصول ويجول دون رقيب أو حسيب
أما أن يتحول الوطن إلى مقبرة لأصحاب الضمائر الحية .. ويتحول الصراع والمواجهة ما بين الإخوة عندها تكون الغربة أهون الأمرّين .
مرحى للصامدين على أرضهم
وأهلاً بمرورك المعطر برائحة الأرض الزكية
ومرحبا بك في كل حين

[مباركة بشير أحمد]

إِذَاْ دَنَتِ المَنِيَةُ فَاتْرِكُوْنِي
بِقُرْبِ الأَهْلِ أَقْرَؤُهُمْ سَلَاْمَا

فَأَهْنَأُ قُرْبَ أَزْهَارٍ وعُشْبٍ
وأُبْعِدُ عَنْ مَرَاْمِيْنَا الظَّلَاْمَا

عَلَى وَجْهِي أَهِيْلُوْا تُرْبَ قَبْرِي
وَخَلُّوا الجَفْنَ يَحْضِنُ بَيْتَ شَامَا
...............

ما أروع البيان وهو ينسكب بين أناملك عذبا رقراقا
ليروي ظمأ القلوب المتعطشة إلى الجمال ،والسحر الحلال...
هو الشوق إلى الوطن ،يُحرَك فينا الهوى والشجن...
بوركت من شاعرة بارعة ياهيام
ولنبضك الشفيف ،،،عطر المطر
وأحلى سلام

[هيام صبحي نجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان

كم لهذا المتقن شعرا والمديد احساسا والناطق صدقا من دخول للقلب والروح
من اجمل ماقرأت واثر بي هذا الفيض الروحي العشقيالمتدفق من روح الشاعرة
شكرا كبيره على هذا الجمال
مودتي

سلمك الله شاعرنا المكرم محمد ذيب سليمان
وهل أجمل من مكان يتغنى المرء به سوى مكان مسقط رأسه ؟
شكرا لمرورك
تحياتي والتقدير

[عبير محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام صبحي نجار

بَيْتُ شَامَا * (1)

عَلَى وَهَدَاتِنَا تَرْتَاحُ ( شَامَا)
هُنَا سكنَ الجَمَالُ وَقَدْ أَقَامَا

هُنَا يَنْسَابُ شَلَالٌ وَعِطْرٌ
وقَدْ أَغْفَى الشُّعَاعُ بِهَا وَنَامَا

وغَرَّدَ طَائِرٌ فِي ظِلِّ غُصْنٍ
وغَازَلَ فِي تَنَاغِيْهِ الحَمَامَا

وكَمْ كُنَّا نَسِيْرُ عَلَى دُرُوْبٍ
عُيُوْنُ الخَلْقِ تُتْحِفُنُا السَّلَامَا

لَنَا فِيْ كُلِّ نَاحِيَةٍ قُطُوْفٌ
مِنْ الذِّكْرَى نُعَتِّقُهَا كَلَامَا

و( لَيْطَانِيُّ ) فِي عَبَقٍ يُنَادِي
لِبَوْحِ الحُبِّ مِنْ زَهْرِ الخُزَامَى

فَكَمْ مِنْ نَسْمَةٍ هَمَسَتْ لِخِدِّي
ونَادَتْنِي وَكُنْتُ أَنَا الهُيَامَا

بُنَيَّاتٌ بِعُمْرِ الوَرْدِ نَلْهُو
وصِبْيَانٌ عَلَى سَفْحٍ تَرَامَى

تَخَاصَمْنَا مِرَارَاً ثُمَّ عُدْنَا
لِنَرْتَشِفَ المَحَبَّةَ وَالوِئَامَا

ولَوْ بَاْحَ الزَّمَاْنُ بِعُمْقِ حُبِّي
لَغَرَّدَ طَاْئِرِي فِي (بَيْتِ شَامَا)

أَحِنُّ لِدَوْحِهَا كَحَنِيْنِ أُم ٍّ
لِطِفْلِ المَهْدِ لَاْ يَرْضَى الفِطَاْمَا

فَكَمْ فِي (بَيْتِ شَاْمَاْ) مِنْ جَمَاْلٍ
يُدَاْعِبُ شَوْقَهُ والأُفْقُ غَاْمَا

وتَعْشَقُنِي الرِّيَاضُ أَبُوْحُ سِرَّا
وقَلْبِي يَحْضِنُ العِشْقَ الغَرَاْمَا

وعَاْشِقَةٌ سَأَبْقَى طُوْلَ عُمْرِي
وَلَوْ عَاْنَدْتُ فِي زَمَنِي (وِسَامَا ) * ( 2 )

فَلَاْ لَوْمٌ عَلَى عِشْقٍ حَلَاْلٍ
يَزِيْدُ القَلْبَ نَاْرَاً واضْطِرَاْمَا

فَعِشْقٌ فِي فُؤَاْدِي سَوْفَ يَسْرِي
وَهَذَاْ الحُبُّ عِنْدِي قَدْ تَسَاْمَى

سَأَجْثُوْ كَيْ أُعَانِقَ غُصْنَ آسٍ
وأَلْثِمُ تُرْبَةً مِنْ قَبْرِ (مَاْمَاْ )

وَيَعْتِبُ عَاْتِبٌ : قَدَّسْتِ أَرْضَاً ؟
أَنَا قَدَّسْتُ مِنْ أَهْلِي الكِرَاْمَا

خُذُوْا رُوْحِي إِلَى تِلْكَ الرَّوَاْبِي
فَكَمْ تَاْهَ الزَّمَاْنُ وَقَدْ أَضَاْمَاْ

لِمَاذَا نَهْجِرُ الأَوْطَاْنَ قَهْرَاً ؟
إِلَاْمَ الهَجْرُ يَاْ وَطَنِي إِلَاْمَا؟

إِذَاْ دَنَتِ المَنِيَةُ فَاتْرِكُوْنِي
بِقُرْبِ الأَهْلِ أَقْرَؤُهُمْ سَلَاْمَا

فَأَهْنَأُ قُرْبَ أَزْهَارٍ وعُشْبٍ
وأُبْعِدُ عَنْ مَرَاْمِيْنَا الظَّلَاْمَا

عَلَى وَجْهِي أَهِيْلُوْا تُرْبَ قَبْرِي
وَخَلُّوا الجَفْنَ يَحْضِنُ بَيْتَ شَامَا

الوافر بحور الشعر وافرها جميل

* بيت شاما بًلْدة بِقَاعِيّة تَتَعانَقُ منذ القِدَم فيها الأَدْيَانُ في حُبٍّ ووِئَامٍ يَعِيشُ الجَمِيعُ معا، أَرْوَاحُهُم مُتَعَلِقَة في أَرْضِهِم المَسيحي بجوار المسلم، يفرح كل منهم لفرح أخيه ويحزن لحزنه يمثلان نموذجا للعيش المشترك في وطنهم الام لبنان.

- اصل التسمية: Shama bayt، كلمة سريانية تعني بيت الصم او بيت السماء او البيت العالي المرتفع او بيت شهير حسب ما جاء في معجم اسماء المدن اللبنانية.
ولكن نقلا عن الأجداد هو اسم ملكة ( شاما ) وكانت البلدة قديماً في منطقة تسمى القلعة .

* وساما : اسم ابني .. وهو يوافقني هذا العشق لبيت شاما

عندما يفيض الحنين للوطن
ويعصف الشوق الكيان والوجدان
ينزف النبض عشقا لترابه الطاهر
وتتفتح زهور الروح
فيفوح منها عطر الوفاء والحب والانتماء.
نص شاهق
مغزول بإحساس صادق
في لوحة شعرية باذخة
بوركتِ والمداد شاعرتنا المبدعة
ودام حرفك المعتق بالنور
محبة لروحك لاتبور

[الزهراء صعيدي]

لِمَاذَا نَهْجِرُ الأَوْطَاْنَ قَهْرَاً ؟
إِلَاْمَ الهَجْرُ يَاْ وَطَنِي إِلَاْمَا؟

إِذَاْ دَنَتِ المَنِيَةُ فَاتْرِكُوْنِي
بِقُرْبِ الأَهْلِ أَقْرَؤُهُمْ سَلَاْمَا
.....
الله الله
رووعة
ترامت كلماتك و ذكريات طفولة ممزوجة بعبق حب لأرضٍ تعلقت بها الروح و ترانيم عشق راق للوطن ..
لماذا الهجر لماذا تفريق الروح عن الجسد ..مؤلم جدا

[محمد خالد النبالي]

هو الشوق والحنين للوطن
وهل هناك اجمل من عشق الوطن
ودوما نتصافح ونتصالح مع الذكريات
نناجي الحبيب البعيد/القريب
الوطن المجتمع
تحاكي كل شيء هنا
حتمًا سيزهو الحرف بالقمة
تقديري الكبير

[غلام الله بن صالح]

أحسنت شعرا وأبدعت
دمت متألقة
مودتي وتقديري

[ناظم الصرخي]

ما أجملك وأروعك
قصيدة مؤثرة
تقديري لهذا البوح
وأزكى تحياتي

[علي مصطفى عزوزي]

وكَمْ كُنَّا نَسِيْرُ عَلَى دُرُوْبٍ
عُيُوْنُ الخَلْقِ تُتْحِفُنُا السَّلَامَا

لَنَا فِيْ كُلِّ نَاحِيَةٍ قُطُوْفٌ
مِنْ الذِّكْرَى نُعَتِّقُهَا كَلَامَا
ــــــــــــــــــــ

قصيدة جميلة مشبعة
بعبق الذكريات التي لاتنسى
تقديــري

.

[نوال البردويل]

سأقول وأردد
الله الله الله
ما أجمل القصيد حين تكون الذكريات نبعه والحنين دليله
كم وكم استمتعت وأحسست بالصدق مع كل حرف قرأته في
هذه القصيدة وكأنها تصف حال كل مغترب في طريقه للعودة إلى
حضن الوطن وطهر ترابه
حقاً أبدعتِِ في تصوير مشاعرك وشوقك
دمتَ ودامت شاما وكل لبنان بفرح وتألق وسلام
مودتي هيام الغالية
وحمداً للهعلى سلامة الوصول
وسلام للأهل

[نزهان الكنعاني]

الله الله الله
ما أجمل كلمات الحب والعشق
ولاسيما إذا ماكانت تتغنّى بحب
الأوطان .
ماأروع ما أجدتِ علينا من
روائع الكلم
اكيد بل اكاد اجزم بأن
( بيت شاما ) تتفاخر بكِ
وبكلماتك الرائعة
لكِ مني منتهى ودي
وإعجججججججابي

[أحمد الشيخ]

جم من حنين وكم من اشتياق
في نص خارج من تلافيف روح يسكنها الوطن
بكل هذا الجمال في الصور وهذا البناء الشعري المحكم
دمت وهذا الألق
تقديري

[ياسر أبو سويلم الحرزني]

قصيدة جميلة جدّاً ، قالت حنيناً كثيراً وأنصفت معناها.

تحيّاتي شاعرتنا الفاضلة ، وتحيّة خاصّة للسيّد وسام حفظه الله.

[هيام صبحي نجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

ولَوْ بَاْحَ الزَّمَاْنُ بِعُمْقِ حُبِّي
لَغَرَّدَ طَاْئِرِي فِي (بَيْتِ شَامَا)

أَحِنُّ لِدَوْحِهَا كَحَنِيْنِ أُم ٍّ
لِطِفْلِ المَهْدِ لَاْ يَرْضَى الفِطَاْمَا

فَلَاْ لَوْمٌ عَلَى عِشْقٍ حَلَاْلٍ
يَزِيْدُ القَلْبَ نَاْرَاً واضْطِرَاْمَا

ميميّة عطرة مخضّبة بحبّ الوطن زادها الوافر
حسنا ودلالا ..
أبدعت دام ألقك شاعرتنا الفاضلة ..


خُذُوْا رُوْحِي إِلَى تِلْكَ الرَّوَاْبِي
فَكَمْ تَاْهَ الزَّمَاْنُ وَقَدْ أَضَاْمَاْ
هل قصدت " ضام " بمعنى قهر؟

تثبّت لجمال الشّعر والمضمون
خالص المودّة

أشكرك جزيلا أستاذي الكريم
يسعدني رأيك وجميل ردك
نعم ما غابت عن ما قصدته ( الضيم )
شاكرة تثبيتها
تحياتي والتقدير

[هيام صبحي نجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد

إِذَاْ دَنَتِ المَنِيَةُ فَاتْرِكُوْنِي
بِقُرْبِ الأَهْلِ أَقْرَؤُهُمْ سَلَاْمَا

فَأَهْنَأُ قُرْبَ أَزْهَارٍ وعُشْبٍ
وأُبْعِدُ عَنْ مَرَاْمِيْنَا الظَّلَاْمَا

عَلَى وَجْهِي أَهِيْلُوْا تُرْبَ قَبْرِي
وَخَلُّوا الجَفْنَ يَحْضِنُ بَيْتَ شَامَا
...............

ما أروع البيان وهو ينسكب بين أناملك عذبا رقراقا
ليروي ظمأ القلوب المتعطشة إلى الجمال ،والسحر الحلال...
هو الشوق إلى الوطن ،يُحرَك فينا الهوى والشجن...
بوركت من شاعرة بارعة ياهيام
ولنبضك الشفيف ،،،عطر المطر
وأحلى سلام

ولك عزيزتي باقات شكر لمرورك واعجابك
وردك وسام افتخر به وأعلقه على صدر القصيدة
تحياتي وزهرة النرجس

[هيام صبحي نجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الهباش

الله الله الله
ما أروع هذا الشعر الوطني الدرامي الرائع في كل كلمة
وفي كل موقع وفي كل ركن تراب الأوطان
بيت شام في القلب ماثلة والبستها الشاعرة هيام حللا من الجمال الباقي
تحياتي تقديري وودي

شاعرنا الكريم
ألف شكر لمرورك
ولك التحية من بيت شاما

[هيام صبحي نجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

عندما يفيض الحنين للوطن
ويعصف الشوق الكيان والوجدان
ينزف النبض عشقا لترابه الطاهر
وتتفتح زهور الروح
فيفوح منها عطر الوفاء والحب والانتماء.
نص شاهق
مغزول بإحساس صادق
في لوحة شعرية باذخة
بوركتِ والمداد شاعرتنا المبدعة
ودام حرفك المعتق بالنور
محبة لروحك لاتبور

بمرورك ازدان النص ألقاً
وفاح العبير محملا بعطر تراب الأرض البكر عند النقطة الأولى من المطر
سلمك الله عزيزتي
ولك أجمل وردة من بيت شاما .

[صبري الصبري]

ميمية فاخرة أخيتي هيام
بارك الله في بوحكم الجميل
تحياتي
وتقديري

[هيام صبحي نجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي

لِمَاذَا نَهْجِرُ الأَوْطَاْنَ قَهْرَاً ؟
إِلَاْمَ الهَجْرُ يَاْ وَطَنِي إِلَاْمَا؟

إِذَاْ دَنَتِ المَنِيَةُ فَاتْرِكُوْنِي
بِقُرْبِ الأَهْلِ أَقْرَؤُهُمْ سَلَاْمَا
.....
الله الله
رووعة
ترامت كلماتك و ذكريات طفولة ممزوجة بعبق حب لأرضٍ تعلقت بها الروح و ترانيم عشق راق للوطن ..
لماذا الهجر لماذا تفريق الروح عن الجسد ..مؤلم جدا

الروعة تواجدك وقراءتك عزيزتي
وهل أجمل من حرف تضحك له الروابي وتبتسم
شكرا لك
تحياتي ووردة من حديقة بيتنا

[هيام صبحي نجار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

هو الشوق والحنين للوطن
وهل هناك اجمل من عشق الوطن
ودوما نتصافح ونتصالح مع الذكريات
نناجي الحبيب البعيد/القريب
الوطن المجتمع
تحاكي كل شيء هنا
حتمًا سيزهو الحرف بالقمة
تقديري الكبير

لك شاعرنا من كل حبة تراب تحية
والف شكر
لقراءتك
لرددك
تحياتي اولتقدير