على بحر الجن

[رافت ابو زنيمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايده بدر

جميل هذا التمازج السردي الشعري
هذا الترصيع الذي منح النص وهجاً ملحمياً براقاً
كأننا نجوب مع الذات الشاعرة مدناً بعيدة نقطف من كل منها حكاية
كأننا نخوض غمار موج يرتفع فنلامس وجه الشمس
ويعود ليأخذنا للعمق حيث ممالك أخرى بانتظارنا
وكان العنوان سفيننا حملنا إلى حيث اليابسة
ومصباح يضيء لنا الطريق
مبدعنا القدير رأفت ابو زنيمة
مودتي وتقديري لروحك الراقية وحرفك الباهي
عايده

........
الأستاذة القديرة عايده
أهلاً بك وحياك الله
كل الشكر والتقدير لكم
ولمروركم الأنيق ورأيكم الجميل
دمتم وهذا الرقي
دمتم بخير وصحة وعافية إن شاء الله
احترامي وتقديري لك

[رافت ابو زنيمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمصي مصطفى

وفي بحر هذا السيل المؤلم قد أغرقتَنا عنوةً أخي الشاعر الحبيب رأفت ..
كنتَ ثريّاً خصبَ الثقافة والفكر ، ولقد وظّفتَ ذلك لتكوّن صورة قويّة عن الفساد والمكر والفتنة والظلم ، بل أكثر من ذلك ..
كانت المفردات تحت إمرتك حتّى خرجتَ لنا بكمّية الإبداع هذه ..
سلامٌ ثمّ سلام لقلبك يا رأفت

.......
الحبيب الجميل الرائع الأنيق
الحمصي مصطفى
أنعم بك
وأهلا بك وحياك
لم هو رائع مرورك العطر
وكم أنت جميل يا صديقي العزيز
دم جميلاً كما أنت دائماً
محبتي ومحبتي ومحبتي

[محمد خالد النبالي]

كم أتوق لمثل هذه النصوص المزدحمة بالابداع والهادفة , وأشتاق لمثل هذه اللغة لما تحمل من مضمون وفكر ومعنى وانسياب شعوري لتصوير مشهد مؤلم وواقع مرير بأذد أصناف الوجع
بنص متين وكعبه عالي وكأن الحالة الشعورية تمتزج مع هذا الكم مما يجتاح القلب
حتى جئت بهذا الترميز والصور الشعرية والتي كانت ما فوق الدهشة
وهنا شاعر متمكن يُشعر المتلقي بنشوة القراءة وقوة الوجع وأنت تنزف وتغرف من بحر الجن
هو أنت مكتمل في كل شيء والحروف وقد شربت وارتويت من بحركَ
الاخ الشاعر المبدع رافت ابو زنيمة
محبتي ، واحترامي

[رافت ابو زنيمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينا عمرو

نص رائع ومدهش.. سافرت بنا عبر الحروف والقصص ليحط بنا على أرض الواقع.. دمت مبدعاً استاذ رأفت

......
الأستاذة القديرة لينا
أهلاً بك وحياك الله
كل الشكر والتقدير لكم
ولمروركم الأنيق ورأيكم الجميل
دمتم بخير وصحة وعافية إن شاء الله
احترامي وتقديري

[لبنى علي]

دمتَ أيها النبيل رأفت وقيثارة التأملات النبضيّة الصاخبة الهادئة الإيقاعية ..

[رافت ابو زنيمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فطنة بن ضالي

نص عميق مشحون بالدلالات الرمزية
الدينية والعربية خاصة .
يحفر في تخوم اللغة ، يركب الصور الإنزياحية
بسبك جميل وانسجام تام في إيقاع داخلي قوي
يتقاطع فيه الشعر والنثربنفس ملحمي .
*
كل التقدير والاحترام الأستاذ رافت أبو زنيمة .
*
فطنة بن ضالي (أم أيمن).

أنعم وأكرم بكِ أستاذتي الكريمة أم أيمن
وأهلاً بك وحياك الله
كل الشكر والتقدير لكم
ولمروركم الأنيق ورأيكم الجميل
دمتم بخير وصحة إن شاء الله
تقبلي احترامي وكل التقدير

[رافت ابو زنيمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

كم أتوق لمثل هذه النصوص المزدحمة بالابداع والهادفة , وأشتاق لمثل هذه اللغة لما تحمل من مضمون وفكر ومعنى وانسياب شعوري لتصوير مشهد مؤلم وواقع مرير بأذد أصناف الوجع
بنص متين وكعبه عالي وكأن الحالة الشعورية تمتزج مع هذا الكم مما يجتاح القلب
حتى جئت بهذا الترميز والصور الشعرية والتي كانت ما فوق الدهشة
وهنا شاعر متمكن يُشعر المتلقي بنشوة القراءة وقوة الوجع وأنت تنزف وتغرف من بحر الجن
هو أنت مكتمل في كل شيء والحروف وقد شربت وارتويت من بحركَ
الاخ الشاعر المبدع رافت ابو زنيمة
محبتي ، واحترامي

..........

ما عليك زود
أستاذي العزيز الجميل محمد
أهلاً بك وحياك
كل الشكر والتقدير لكم
ولمروركم الأنيق ورأيكم الجميل
دم جميلاً كما أنت دائماً
محبتي وتقديري أيها الجميل

[رافت ابو زنيمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى علي

دمتَ أيها النبيل رأفت وقيثارة التأملات النبضيّة الصاخبة الهادئة الإيقاعية ..

........
الاستاذه النبيلة لبنى
أهلاً بك وحياك الله
بقاع مروركم الأنيق زاد من جمال الكلمات
فشكراً لكم على هذا
دمتم بخير

[هيثم الريماوي]

أرهقني النص
أمتعني التصوير
أدهشني النفس الحكائي الشاعري
وأربكتني أيضا حدود التجنيس

جميل يا صديقي

[رافت ابو زنيمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم الريماوي

أرهقني النص
أمتعني التصوير
أدهشني النفس الحكائي الشاعري
وأربكتني أيضا حدود التجنيس

جميل يا صديقي

......

شيء جميل وعظيم أن يأتي هذا الرد
من صاحب حي بن ظميان
دم جميلاً كما أنت دائماً
محبتي يا صديقي العزيز

[زياد السعودي]

استحضار للتوظيفات
التي شدت من ازر " الحدوتة " المتوارية

بوركت من رافت
ومحبة

[رافت ابو زنيمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

استحضار للتوظيفات
التي شدت من ازر " الحدوتة " المتوارية

بوركت من رافت
ومحبة

.
.
الجميل الرائع الأنيق أستاذي الكبير
زياد
شكراً على جمال قلبك وروحك
دم بخير يالحبيب

[عادل عبد القادر]

رجاء من الافاضل فريق العمل :
اعادة النص المحذوف و اعادة تسبه لصاحبه اخى رافت
محبتى

[رافت ابو زنيمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل عبد القادر

رجاء من الافاضل فريق العمل :
اعادة النص المحذوف و اعادة تسبه لصاحبه اخى رافت
محبتى

.......
أستاذي الكريم عادل
شكراً لك على هذه التواجد
ربما..
هناك خطأ ما
لعلهُ خير إن شاء الله
تقبل احترامي وتقديري

[زياد السعودي]

تم التنسيق مع الجن
وتمت استعادة النص
ودنا

[هشام عبد الرحمن]

بوح جميل و شاعرية ممتعة ومدهشة
تقديري لروحك الراقية وحرفك المتميز
مبدعنا الراقي
كن دوماً بخير

[رافت ابو زنيمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

تم التنسيق مع الجن
وتمت استعادة النص
ودنا

..........
جهودكَ أستاذي زياد وجهود الجن
مشكورةٌ جداً جداً جداً
تقبلوا فائق احترامي وتقديري
محبتي إلى الجميع

[رافت ابو زنيمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عبد الرحمن

بوح جميل و شاعرية ممتعة ومدهشة
تقديري لروحك الراقية وحرفك المتميز
مبدعنا الراقي
كن دوماً بخير

الجميل الرائع الأنيق أ.هشام
أهلاً بك وحياك الله
أشكرك على هذا الحضور الرائع
دم جميلًا كما أنت دائمًا
احترامي وتقديري

[عاهد القيسي]

ابجدية ولودة
دمت مبدعا

امنيات التوفيق

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة

على بحر الجن

جنية أقلامي النزقة .. تطلسم كلماتي اللبقة
تقطعُ مجامع حروفي وتثير الرعب في جوف المعنى فترتجف الورقة
حاءٌ وحاءٌ ...حبٌّ وحبوة
كافٌ وكافٌ .. كلمة وكبوة
سينٌ و دال .. سؤال ودهشة
جيم وصاد .. جواب وصدمة
امطاري تطردها غيمة على أرض ما عادت تسقى
سليماني انهار هيكله قبل أن تقع عصاه أو تلقى
سلطته تنقلها نملة
ريح اللعنة تتغنى والخاتم أضاع اليمنى
"داوودي" تيبس في يده الماء
وخوفا من أن يحيك لهُ عباءة من ظل "أيوبي"
عاف صنعته المثلى فذهب إلى جبن الفراغ يتمطى

جنية أقلامي الثملة ..
تسقي كلماتي كاساً قد تخمر في ثدي الفتنة
فتتمايل حروفي وتتعثر على سطور أرصفتها نتنة
راء وخاء ..رصيف وخطوة
نون ونون ..نافذة ونظرة
واو وفاء ,,,وردة وفرحة
قاف وسين ..قبلة وسكرة
زُليختي أغلقت أبواب لهفتها أمام شغف حب يقتلها
فمات الحب بشغف وبقيت لهفتها تراودني عن عيوني
ليلاي أحرقت خيمتها ..قصت عروبة جدائلها ..وعلى رمال الفراق أعلنت جنونها
ما عاد يعنيها جنوني
بلقيسي أخفت ساقيها وكشفت عورة أيلول
فتساقط عليه من ورق العفة ما يستر عورته النجسة
ما عاد أيلول يسكن نوبات ذهولي

هناك من حيث اللاشي ثمة حديث يجتاح مسامعي
عن صخرة فراق في وادي عبقر الممتد
تروي اشعار جني كان ينظم على بحر لهُ ويردد :
...ورقص الجنيات على أصوات أنغام تغنيها
كرقص السيوف فوق أعناق تناديها
وجن خلاص الغواني إذا ما حانت طلته
أتته تحبو له ويأبى أن يلاقيها
وخمر من عنق زجاجة الليل ينسكب
كعفاريت منبوذة تبحث عمّن يواسيها
وصوت إنسي البلاء إذا ما زار وادينا
كصوت سيول جامحة تقتل من يعاديها
السحر ما عاد يشد خيوط أجنحتي
والأقدام ذبلت قبل أن تقبل أرضا لم تلاقيها
يا ساكنات الوادي القديم تلطفن
فالحب أجنّة تذهب عقول من يماشيها
فذاك امرؤ قد مات على طريق جنون ليلاه
وهذا أنا اسجى قتيلا على طريق توازيها
قد كان لي في زمن عشقها مكانة
واليوم على صخرة الفراق أودع واديها

بعيدا عن أوجاع الصخور
وبالقرب من إنفاق الاحاسيس
وبالتحديد في عتمة زقاق الشعور
ثمة عيون تراقب مشاهد الحب
بكره يخرج من بين كفوف تصفق لعرافي الجن
لتطفئ صوت أنين طفل قتل قبل آلاف السنين ظلما ولا زال يئن
جامعة الجنيات الأزلية
خرّجت شيطانا يشعل نارا تزفر من حلقها الارهاب
تتغرب الشجرة عن أغصانها
وتحرق في داخلها شهادة ميلاد الحجارة والتراب
تقترب مكيدة نساء المريخ والسكين
وتسوق الحقيقة مقيدة نحو كذب أواب
تفاحة آدم لم تشأ ان تهرب
لتراقب تأثير سجدة النار وتعيش آثار حكم الغاب
صفر منتصف الليل استبدل أجراسه بصراخ القبور
فأنتشر خوف تسلل في شرايين العزيمة
بدعم من أمساخ الفجور ...
افكار تعصرني بين طيات التجريح
على حال أمة أتت الشمس لتملأ كأسها
فوجدت أن قد تجمدت في داخلها الريح
فيا قلب ..تصبّر ... ما عاد لك أن تستريح

جنية أقلامي أتت بملوك الجن
لتخط فوق رمال كلماتي
وتفتح على كف الساعات أوراقا
تقرأ منها فنجان أوقاتي
فاء وقاف .. فنجان وقهوة
كاف وواو .. كف ووصفة
عين ونون .. عقدة ونفخة
نون وصاد .. نار وصرخة
طالوتي استبدل هويته بنفخ من سحر جالوت
ليعيش على أرض قوامها شهوة منسية
سكانها سبعة مليارات جني تحكمهم مفاتن جنية
"آب" جمع من حصى أشعاره سبعة
وتمتم عليهن بتعويذة شيطان لا يتعب
ليرجم بها أشعارا تسكن في فوضى نثر قرينه "خنزب"
ويتم باقي مناسكه على ترانيم شعوذات صوفية
يمجدُ بقوله أراذل قوم سادوا
ويلبسهم فوق تاج اغتصبوه عمامة وكوفية
ويقدم من باقي أشعاره قربانا لآلهة تسكن قصورا مخفية
فتختنق في ممرات الهواء أنفاس خلقت قوية
والحكم المتنمر يدوس بقدميه على حناجر أصوات نقية
ويغرف من قمح الجوع مكيالا يبذره فوق وجوه غابرة منفية
يسقيه من ماء شر تقياته جهنم
فأنبت فوق الشفاه صحراء عربية
تردد والحال يبكي فوق أكتاف واقعنا
بلاد الخوف والجوع والذل والاستبداد أوطاني
من القاصي إلى الداني

الجن لا زال يردد صوت أشعاري
وله مستعمرة تزين سقف داري
والمارد من قبل أن يخلق أبونا
سكن مصباح افكاري
أما جنية اقلامي المندفعة
جاءت ضائعة على بساط سحري من أرض "وبار"
أرض الملوك السبع
لتسكن رؤوس أقلامي
وتعجن مني حقيقة واقع مؤلم
بماء خيال ينبع من رأس جني كلامي

نص مدهش، ولغة جميلة متناسلة الروعة
متعة القراءة هنا مطلقة

شكرا لك الشاعر الراقي رأفت أبو زنيمة

كل الاحترام

[فاتي الزروالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة

على بحر الجن

جنية أقلامي النزقة .. تطلسم كلماتي اللبقة
تقطعُ مجامع حروفي وتثير الرعب في جوف المعنى فترتجف الورقة
حاءٌ وحاءٌ ...حبٌّ وحبوة
كافٌ وكافٌ .. كلمة وكبوة
سينٌ و دال .. سؤال ودهشة
جيم وصاد .. جواب وصدمة
امطاري تطردها غيمة على أرض ما عادت تسقى
سليماني انهار هيكله قبل أن تقع عصاه أو تلقى
سلطته تنقلها نملة
ريح اللعنة تتغنى والخاتم أضاع اليمنى
"داوودي" تيبس في يده الماء
وخوفا من أن يحيك لهُ عباءة من ظل "أيوبي"
عاف صنعته المثلى فذهب إلى جبن الفراغ يتمطى

جنية أقلامي الثملة ..
تسقي كلماتي كاساً قد تخمر في ثدي الفتنة
فتتمايل حروفي وتتعثر على سطور أرصفتها نتنة
راء وخاء ..رصيف وخطوة
نون ونون ..نافذة ونظرة
واو وفاء ,,,وردة وفرحة
قاف وسين ..قبلة وسكرة
زُليختي أغلقت أبواب لهفتها أمام شغف حب يقتلها
فمات الحب بشغف وبقيت لهفتها تراودني عن عيوني
ليلاي أحرقت خيمتها ..قصت عروبة جدائلها ..وعلى رمال الفراق أعلنت جنونها
ما عاد يعنيها جنوني
بلقيسي أخفت ساقيها وكشفت عورة أيلول
فتساقط عليه من ورق العفة ما يستر عورته النجسة
ما عاد أيلول يسكن نوبات ذهولي

هناك من حيث اللاشي ثمة حديث يجتاح مسامعي
عن صخرة فراق في وادي عبقر الممتد
تروي اشعار جني كان ينظم على بحر لهُ ويردد :
...ورقص الجنيات على أصوات أنغام تغنيها
كرقص السيوف فوق أعناق تناديها
وجن خلاص الغواني إذا ما حانت طلته
أتته تحبو له ويأبى أن يلاقيها
وخمر من عنق زجاجة الليل ينسكب
كعفاريت منبوذة تبحث عمّن يواسيها
وصوت إنسي البلاء إذا ما زار وادينا
كصوت سيول جامحة تقتل من يعاديها
السحر ما عاد يشد خيوط أجنحتي
والأقدام ذبلت قبل أن تقبل أرضا لم تلاقيها
يا ساكنات الوادي القديم تلطفن
فالحب أجنّة تذهب عقول من يماشيها
فذاك امرؤ قد مات على طريق جنون ليلاه
وهذا أنا اسجى قتيلا على طريق توازيها
قد كان لي في زمن عشقها مكانة
واليوم على صخرة الفراق أودع واديها

بعيدا عن أوجاع الصخور
وبالقرب من إنفاق الاحاسيس
وبالتحديد في عتمة زقاق الشعور
ثمة عيون تراقب مشاهد الحب
بكره يخرج من بين كفوف تصفق لعرافي الجن
لتطفئ صوت أنين طفل قتل قبل آلاف السنين ظلما ولا زال يئن
جامعة الجنيات الأزلية
خرّجت شيطانا يشعل نارا تزفر من حلقها الارهاب
تتغرب الشجرة عن أغصانها
وتحرق في داخلها شهادة ميلاد الحجارة والتراب
تقترب مكيدة نساء المريخ والسكين
وتسوق الحقيقة مقيدة نحو كذب أواب
تفاحة آدم لم تشأ ان تهرب
لتراقب تأثير سجدة النار وتعيش آثار حكم الغاب
صفر منتصف الليل استبدل أجراسه بصراخ القبور
فأنتشر خوف تسلل في شرايين العزيمة
بدعم من أمساخ الفجور ...
افكار تعصرني بين طيات التجريح
على حال أمة أتت الشمس لتملأ كأسها
فوجدت أن قد تجمدت في داخلها الريح
فيا قلب ..تصبّر ... ما عاد لك أن تستريح

جنية أقلامي أتت بملوك الجن
لتخط فوق رمال كلماتي
وتفتح على كف الساعات أوراقا
تقرأ منها فنجان أوقاتي
فاء وقاف .. فنجان وقهوة
كاف وواو .. كف ووصفة
عين ونون .. عقدة ونفخة
نون وصاد .. نار وصرخة
طالوتي استبدل هويته بنفخ من سحر جالوت
ليعيش على أرض قوامها شهوة منسية
سكانها سبعة مليارات جني تحكمهم مفاتن جنية
"آب" جمع من حصى أشعاره سبعة
وتمتم عليهن بتعويذة شيطان لا يتعب
ليرجم بها أشعارا تسكن في فوضى نثر قرينه "خنزب"
ويتم باقي مناسكه على ترانيم شعوذات صوفية
يمجدُ بقوله أراذل قوم سادوا
ويلبسهم فوق تاج اغتصبوه عمامة وكوفية
ويقدم من باقي أشعاره قربانا لآلهة تسكن قصورا مخفية
فتختنق في ممرات الهواء أنفاس خلقت قوية
والحكم المتنمر يدوس بقدميه على حناجر أصوات نقية
ويغرف من قمح الجوع مكيالا يبذره فوق وجوه غابرة منفية
يسقيه من ماء شر تقياته جهنم
فأنبت فوق الشفاه صحراء عربية
تردد والحال يبكي فوق أكتاف واقعنا
بلاد الخوف والجوع والذل والاستبداد أوطاني
من القاصي إلى الداني

الجن لا زال يردد صوت أشعاري
وله مستعمرة تزين سقف داري
والمارد من قبل أن يخلق أبونا
سكن مصباح افكاري
أما جنية اقلامي المندفعة
جاءت ضائعة على بساط سحري من أرض "وبار"
أرض الملوك السبع
لتسكن رؤوس أقلامي
وتعجن مني حقيقة واقع مؤلم
بماء خيال ينبع من رأس جني كلامي

كأني هنا بعالم من الاساطير
تقرع قوارير الشعر
لينسكب حبر المعنى
وينثر الألق باقتدار
ويكشف الغطاء عن الجوع والفقر والقهر
لينطلق صوت القلم
رافعا راية الحق

الشاعر الجميل رأفت
شكرا لروحك الرائعة
وتقديري لهذا النص البهي
كل الود

[رافت ابو زنيمة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاهد القيسي

ابجدية ولودة
دمت مبدعا

امنيات التوفيق

....
الجميل الرائع أستاذي عاهد
أهلاً بك وحياك الله
اشكرك على هذا الحضور المميز
دم جميلًا كما أنت دائمًا
احترامي