الموناليزا ..د/ عزة رجب

[محمد خالد النبالي]

عودة وقراءة اخرى

جناحان وفراشةٌ أنا !!
بألوان خرافةٍ أزليةٍ...
وجهٌ يستدقُّ تفاصيل الموناليزا
يرسمُ ابتسامات الغمـــوض


*****

إنَّني السهلُ الممتنع ....
إذا راق لك الفهم ياحبيبي
وتوارى عنك دقيق المعنى !!!!

ما اجمل تلك الابتسامة
في صورة الموناليزا
عبرت بطريقة رائعة
وسر تلك اللوحة
دمت متميزة
راقية الفكر
تحياتي
النبالي

[أحمد الشيخ]

رغم كل شيء فهذا حوار رائع وأتمنى على الأخت الدكتورة عزة التحلي بالصبر
وتقبل كل الآراء وهي من أخذت على نفسها الإرتقاء بالثقافة العربية والمضي بعيدا في مديات القصيدة
هناك جدل كبير انتاب قصيدة النثر واشكالية كبيرة عبر عقود من الزمن حول مفهومها وحتى حول
مسمى ( قصيدة ) للنص النثري ولا أقول المنثور لأن المنثور ينطبق على الشعر الموزون حتى ولو كان
خارج نطاق الأوزان الشعرية المعروفة والمضبوطة من العروضيين وما ينظمه الشاعر بايقاع قريب من التقليدي
المعروف ، لهذا أنا أعتبر بأن لكل شاعر أو ناثر الحق بتشكيل وتركيب نصه وفق إحساسه الخاص وجعل المتلقي
يحيا النص تذوقا واعجابا ، وبالنسبة للإيقاع الداخلي للنثر والذي يختلف عن الإيقاع التناغمي للشعر أرى بأنه
يتشكل ضمن نظام أصوات ضمن القصيدة يتخللها وقفات ونبرات عالية تارة ومنخفضة تارة أخرى تحدث تموجات في النص
وكذلك التناسق والتناغم بين المفردات المشكلة للجملة والتي ستوحي بالإيقاع حتى ولو كان خافتا أحيانا
نص الراقية عزة حقق مفهوم قصيدة النثر ربما ليس في درجة تجعله نصا عاليا لكنه استجاب للكثير من مفاهيم النثر
وكان نصا معبرا عن إحساس داخلي ونظرة عميقة فيها رمزية للموناليزا
شخصيا وجدت فيه شكلا أخر من النثر غاصت في أعماقه وأخرجت ما جعلنا نناقشه وهنا تكمن الروعة
فهنيئا لها رغم كل الإختلافات ونقول لها سيري والله ولي التوفيق

[الدكتورة عزة رجب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد المجيد برزاني

من أول القراءة يكبو جواد الغفلة في لجة شوق ما ستأتي به الحروف من ألق ورقي.
تزرعين النور سيدتي حيث حل حرفك السامي.
تحيتي د/ عزة رجب وإعجابي وكل التقدير.

الرائع عبد المجيد البرزاني "

وتزرع الأمل سيدي الكريم
لاحُرمنا من رقيك

تقديري الكبير لك

[الدكتورة عزة رجب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمصي مصطفى

هنا المعنى حاضر بقوّة

وجميل البيان والتراكيب

رمزية رائعة اعتدنا عليها

وحرف ثريّ بالإحاسيس

عذوبة صفاء بياض نقاء

كل التقدير

وكثير ود

الرائع مصطفى :

كل كلمات الشكر لاتكفي ولاتساوي هذا المرور النقي
لتشجيعكم الحرف
شكرا لك دائماً

[قصي المحمود]

سبق وأن رددت على هذا النص الجميل
وحقيقةً استمتعت بالردود..ليس فقط في جمالها..
بل بثراء الفكر واللغة..من تجنيس للنص الى
النقد اللغوي والفني..والتصويري..بل كان هناك
نقاش رائع خارج النص للقصيدة...
احبتي واساتذتي..اليكم رأي المتواضع في النصوص
رأي...تمليه عليَّ أذّنية..كما يطربها من وقع لغوي أخاذ
تسانده عينيّ بقراءة لغة جميلة..وذّهن يرسم صور الجمل
لتطبع في ذّاكرتي..وتكون عالماً اراد الكاتب ان يوصله لي
هنا,,ترسم لوحة جميلة اخاذه فائقة الجمال تستحوذ على
حواسي..وهنا..اي كانت..نثراً ام تفعيلة ام قافية..ام خاطرة
هي التي استمتع بها..
لذا..رأي في هذا النص الجميل وبغض النظر عن الرأي
الأكاديمي..الذي يجنس النصوص..ومن اي جنس نصصي
هو نصاَ اطرب اذّنيّ..فيه موسيقى لغوية ..وصور لغوية
هو رأي قاريء..محايد..بعيداً عن التصنيف الأكاديمي
تحياتي وتقديري ..

[د. نديم حسين]

الزميلات الفاضلات والزملاء الأفاضل ،

حضرت لتوي لأرى مشهدا غاية في الجمال والصحة والعمق ..
رأيت تناولا لنص جميل .. بروح جميلة ..
سأقرأ النص والمداخلات لأدلي بدلوي .
ولكم محبتي واحترامي .

[حسن سلامة]

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]
بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة الأديبة / د. عزة ..
لك التحيات الطيبات ..

في فلسطين يقولون ( في الطوشة قد تصيبك ضربة طايشة ..!) فلا تعرف الفاعل ، ولا من أين أتت الضربة ، ثم نحمد الله أنها أتت على هذا القدر .. ثم ننسى .. ونتسامح ، باعتبارنا أمة طيبة .. مع أنني كنت يوماً مشاكساً حين كتبت أن (الاختلاف يفسد كل قضايا الود، فما بالك بقضايا الأدب.؟!)..
حين قرأت عنوان النص ، دخلت ، وقرأت ، وخرجت بمحصلة مثمرة : أن هناك ثلة من الأدباء المتخصصين ، الذين نعتد بثقافتهم ، ومنهم عدد ملحوظ من النساء المبدعات .. فألهتني قراءة المعرفة عن سخونة الحوارات وملامستها الجوانب الشخصية في أوج احتدامها .. وما كنا لنحصل على تلك المعرفة لولا هذه الإثارة الموناليزية ..!!
وتبادرت إلى ذهني فكرة عن الكاتب، وعن الكتابة الإبداعية التي تعكس وجه وطبيعة وثقافة الكاتب ذاته .. حتى نكاد نميز المبدعين من خلال قراءة نتاجاتهم ، لأن لكل واحد بصمته المستنده إلى ما يحمل من رصيد لغوي معرفي ، وأسلوب مميز في استخدام هذا الرصيد..
المبدع الحقيقي حين يكتب ، لا يضع أمامه قوالب التصنيف وأجناس الكتابة ، بقدر ما يحاول التقاط اللحظة والومضة القافزة إلى كينونته ، فيترجمها بروحه وأسلوبه وإمكاناته هو .. دوره هنا إنتاجي ، يعطينا القصيدة والقصة والخاطرة ، واللوحة ، بروحه هو .. المعضلة هنا تكمن عند المتلقي ، وكيف نظر إلى هذا المنتج .. أو اللون ، أو الصوت . فيخضعه بداية إلى فطرة التلقي ثم للقولبة والتصنيف ، ثم يصدر حكمه الخاص الذي يلتقي أو يتناقض مع الآخر ..
لكن ، الصعب في الأمر كما قلنا ، هو تقبل الآخر أو إقصاءه كطبيعة عامة نتسم بها كأمة لا تجمعنا سوى التناقضات ..!!
ونقول في المحصلة : لعله خير .. ما بعد عداوة إلا المحبة ، والاختلاف لا يفسد للود قضية .. بينما خربت كلها ..!!
..
الموناليزا ،
تأملتها الأديبة د. عزة ، كما تأملها الكثيرون من الفنانين والأدباء وحتى السياح .. وهي بلا شك صورة تثير الفضول والأسئلة ، لكن تلتقي كل الآراء عند نقطة غموض الابتسامة .. ويقيناً ما عنونت الأديبة نصها إلا لإثارة كل ذلك ، بطريقتها الخاصة ، وبفنجان قهوتها ( النساء يتأملن فنجان القهوة أكثر منا بمراحل لجوانية لا نعرفها نحن الرجال ) .. فترى فيه ما ترى ، وتستنطق الوجوه ، والدروب وما تشتهي من رؤى .. فكتبت ما كتبت ، مخاطبة الحبيب .. وما نظنه ما نظن ..!
هذه الموناليزا (.. هنا أذهب بعيداً عن النص .. وأكتب من دون ترتيب مسبق ) اقترنت براسمها ، دافنشي ، الذي رسم التضاد في الابتسامة الساحرة ، والعشاء الأخير المؤلم .. وما اقترب أحد من تلك الدلالات الموثقة على الجدران إلا مؤخراً حين كشف الروائي الأمريكي دان براون سر أسرارها ، في روايته (شفرة دافنشي) ..
قدم براون قراءة جمالية مبدعة عن لوحة موناليزا ( كنت قرأت عن ذلك في العام 2005 مترجماً).. وقال أنها تعكس بوضوح إيمان ليوناردو دافنشي بالتوازن بين الذكر والأنثى (!) فالموناليزا كما أكد الخبراء ، لا هي ذكر ولا هي انثى ، لكنها التحام بين الغثنين .. بل إن تحليل ألوان اللوحة بواسطة التقنية الحديثة ، وتحليل صورة دافنشي ، أكد نقاطاً متشابهة بين وجهيهما ..
هنا مكمن الغموض ، والوجه والابتسامة .. وتجسيد ما أراد دافنشي كدليل على الاتحاد المقدس بين الذكر والأنثى ..
لكن ، تبقى اللوحة محط تأمل وإعجاب كبيرين ، وتبقى ملهمة للرسامين والأدباء إلى حد بعيد ، حتى وإن اقتصر ذلك على مجرد ذكر اسم اللوحة ، فهو كفيل بنقلنا إلى كل تلك الحلقات والهالات المحيطة بها ..
الدكتورة عزة ، أنتجت بروحها وأسلوبها وخزينة معرفتها ، ذلك النص .. وقعد الكثيرون أمامه حائرين .. مصنفين ، مؤيدين ورافضين .. وربما يعتبر البعض ذلك ظاهرة صحية ن لكنني كما قلت ، وجدت معرفة حول تجنيس النص النثري بين الشعرية والخاطرة وغير ذلك ..
لكن في النهاية ، يصعب على الكثيرين سبر اغوار المبدع أو المبدعة حين تدفق المعنى .. ألم يقل البعض أن لشيطان الشعر حضوره مع القصيدة ..؟!!!
وأنا اقول ان لعفريت النثر حضوره ايضاً .. ومن الصعب التوفيق بين شيطان وعفريت ، إلا بما صنع سليمان ..
أخيراً ن اتمني الهدأة وطيب النفوس لكل الذين مكثوا هنا ، وكتبوا .. لكل الذين التقوا ، أو تنافروا .. ويعلم البعض ما قلته في مكان ىخر ( على هذه المساحات الافتراضية ، نجد الاعداء الحقيقيين ، والأصدقاء الوهميين ..) فمن يشعل قنديل المحبة ..؟!!
..
دمتم جميعاً بوفاء وهناء ..

..[/align][/cell][/tabletext][/align]

[عبد الرحيم عيا]

نص شعري بلغته وصوره وانزياحاته
أما مسألة التصنيف *هل ينتمي لقصيدة النثر؟*
فأتركها لهواة هذه اللعبة
مع الإشارة الى أن مجموعة من القصائد الموزونة المقفاة لاتدخل خانة الشعر أصلا
مودتي

[الدكتورة عزة رجب]

أستاذي الكريم حسن سلامة:
وعذراً منك ..لم أرحب بوجودك هنا بسبب بعض الملمات ولكن ردودي ستأتي لكل من دخل و أثرى وكتب وقال
الشكر موصول برغم التباين و التغاير ..لي تعليق بسيط فقط على مداخلتك هذه
وهى أنني لست عاجزة عن كتابة نص نثري بطقوس النثر وبالمراجعة {وتصنع } النًّص أو على الأقل تأمله من نواحٍ عدة
ولو شئت أن أكتبه بامتياز لجاء على هذه الصورة :

يبحثُ المطرُ عن نافذةٍ مفتوحةٍ!
يوصـــدُ بابه ،
في وجه العــراءِ الممقوت!
يأتيني حجرُ نردك...
فيعتلي صهوة الصَّباح
بعد ليلٍ غافل
في لجَّة شوقك...
يغرقُ وجهُك في قــاع فنجاني!
يعتمرُ زوابع حنينـــي لك!
فيرتشفُ لذَّة اللقاء بك ..
السُّكر ياحبيبي : لايُحلِّي القهــوة
لكنه يصنعُ مذاق الجنون بك!!!!
جناحان وفراشةٌ أنا !!
بألوان خرافةٍ أزليةٍ...
وجهٌ يستدقُّ تفاصيل الموناليزا
يرسمُ ابتسامات الغمـــوض
في مسمار يومه العادي...
بلا إحداثيات تُعلن الرؤيا ...
إنَّني السهلُ الممتنع ....
إذا راق لك الفهم
وتوارى عنك دقيق المعنى !!!

ولكني كتبته هكذا وكما ذكرت أنت بحالته ..بقاع الوجه في الفنجان والذي هو ليس وجه حبيبي الذي قرأه البعض
هنا بالنَص ، ولاهو ماذهب البعض من أنَّ جملاً كهذه فُهمت كما فهمها بعضهم عند معناها المحدود {يأتي حجرُ نردك...يعني يأتي !!
يعتلي صهوة الصَّباح ...يعني يركب ...ألخ
بعد ليلٍ غافل
في لجَّة شوقك...
يغرقُ وجهُك في قــاع فنجاني!
يعتمرُ زوابع حنينـــي لك!}

هى إنزياح لأشياء أخرى بعيدة عن القراءة الظاهرية التي قرأها الكل هنا ، لو شرحتها لكم هنا لن تصدقوا معاني النَص التي ذهب إليها .

ولو شرحتها ..سيقولون لي كما قالوا سابقاً حين راق للأستاذ الكبير بياض أحمد أن يشرح نصي {سقوط رحمي للأنا السفلى والعليا } بأن الشاعر لايشرح أي شئ من نصه ، ولعمري ما أنا بمقتنعة أبداً بهذا التسمر الفكري في صنع النقد البناء ، فالقراءة أخذ ورد فعل ورفد وعطاء وتعاطٍ .

كتبته هكذا ...حتى لو جاء فيه سرد يومئ بأنه خاطرة ..لازال السرد يأتي للنثر من أعاليه
ولو أُريد له أن يكون مُجنساً سيكون كما اللوحة ..
لابأس ...ربما سيكملها !!



بقى أن أقول لك شكرا للرفد الذي أفتخر به
ولايوجد أي خلاف أو أي شئ

هنا بالفينيق أشياء تنسينا هموم القراءة والكتابة ...

أهلا بك هنا وبيننا

[الدكتورة عزة رجب]

أستاذي الكريم عبد الرحيم عيا

أشكر لك رفدك للموضوع
وقراءتك تعلن بوضوح شديد أن النثر لازال حراً بدون ترسية لقواعده
لكن يتفق له الشعر والإنزياح ومابعد ذلك,

ثراء أنت أستاذي

[حنين احمد العزاوي]

الاخت والصديقة والحبيبة
الدكتورة عزة رجب ...
كلما لمحت ضياء اسمك
وفدت مسرعة حاملة كأس شوقي
لأني على يقين بأني سأغرف من جمال نبعك الذي لاينضب
ارتشافة تسكرني لوقت ما
أما خمرة الموناليزا سكرة لا أظنني سأفيق منها
فقد صعدت للررأس ,
( ومثلما نقول بلهجتنا العراقية - عشعشت بالرأس - )
فالرجاء اخيتي الطاهرة الدكتورة عزة ,
ليكن مرورك على ردي همسا كي لاتوقظيني
لأستزيد من حروفك نشوة ولذة

لروحك الطاهرة ورودي تأرج
بالحب والتقدير

[جوتيار تمر]

لااحب خوض هذه الصراعات ولااحب ان اكون طرفاً في اية مادخلات تبنى على رؤى شخصية واحكام سبقية بل ورغبات وتحديات تضمر ولاتظهر الا بعد حين،، لكني بحكم وجودي كمراقب في قصيدة النثر ساحاول ان اقرأ النص برؤيتي الشخصية،، ومسبقاً لااحب اية نقاشات ولن ارد على اي احد حتى اذا تطاول علي كما ارى في بعض الردود هنا،، ولن احصرها او احددها:
- يصنف د. احمد زياد محبك في كتابه دراسة في قصيدة النثر مجالات البناء في قصيدة المثر الى (اا) حالة بنائية وهي اجمالا تعطي رؤية واضحة ومستنيرة لمن يريد ان يحكم على قصيدة النثر،، ولاني اقتنعت برؤيته اتبع مساره في اغلب الاحيان عند تصنيف اي نص،، ومع ذلك قلما نجد نصاً مكتفي بالكمال الذاتي وقد اجتمع فيه اغلب سمات واركان قصيدة النثر الحديثة... " حتى لااطيل الرد...".
- اجد بان النص بدء ببوحية واضحة،، وخلله بعض المفردات التي تنمي ملكة البوح فيه،، الا انه لم يسقط نهائيا واجمالياً في البوح.
- النص كتب وفق تداعيات البناء المتنامي بحيث نلامس فيه سلسلة معطيات وانطباعات متنامية متصاعدة بنمو بعضها من بعضه الاخر،، ثم ينتهي بما هو جديد ومنسجم،، وهذا بلا شك من قيم وموجبات قصيدة النثر الحديثة،، ولمن يريد الاستزادة من هذا الموضوع عليه مراجعة الفصل الثاني من كتاب د. احمد زياد محبك ، دراسة في قصيدة النثر، ص34.
- نص موناليزا ينمو من الداخل ويتصاعد ويتسع شيئا فشيئا ..وفي غمرة اتساعه يقع في بعض الانحرافات البوحية وذلك لاندماج الروح بالرؤيا،، وهذا ان فتح باب النقاش حوله،، الا انه لايجعله نصا بلا روح وبلا انسجام وبلا تنامي وبلا ايقاع جواني داخلي.
- يبقى ان نقول بأن النص ينقصه سمة الادهاش او الصراع الا ان نهايته المفاجئة تمنحه فسحة اخرى ليبقى في دائرة قصيدة النثر.

مرة اخرى يا ليت ان نهتم بالنصوص كلها وليس بنص واحد،، فكل النصوص في البلور تستحق التأمل والتوقف عندها وليس نص واحد ولاسباب لانعلمها..... فالحوارات عندما تخرج عن حدود الانصاف والاحترام تكون جارحة لااكثر... لست هنا افرض رأي.. او احسم الموقف... انما فقط اطلق دعوة للاهتمام بجميع النصوص كما اهتم الجميع بهذا النص فنصوص الاخرين ايضا تستحق وامانة..............

لكم المحبة والاحترام
جوتيار

[نعيمة زيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن سلامة

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]
بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة الأديبة / د. عزة ..
لك التحيات الطيبات ..

في فلسطين يقولون ( في الطوشة قد تصيبك ضربة طايشة ..!) فلا تعرف الفاعل ، ولا من أين أتت الضربة ، ثم نحمد الله أنها أتت على هذا القدر .. ثم ننسى .. ونتسامح ، باعتبارنا أمة طيبة .. مع أنني كنت يوماً مشاكساً حين كتبت أن (الاختلاف يفسد كل قضايا الود، فما بالك بقضايا الأدب.؟!)..
حين قرأت عنوان النص ، دخلت ، وقرأت ، وخرجت بمحصلة مثمرة : أن هناك ثلة من الأدباء المتخصصين ، الذين نعتد بثقافتهم ، ومنهم عدد ملحوظ من النساء المبدعات .. فألهتني قراءة المعرفة عن سخونة الحوارات وملامستها الجوانب الشخصية في أوج احتدامها .. وما كنا لنحصل على تلك المعرفة لولا هذه الإثارة الموناليزية ..!!
وتبادرت إلى ذهني فكرة عن الكاتب، وعن الكتابة الإبداعية التي تعكس وجه وطبيعة وثقافة الكاتب ذاته .. حتى نكاد نميز المبدعين من خلال قراءة نتاجاتهم ، لأن لكل واحد بصمته المستنده إلى ما يحمل من رصيد لغوي معرفي ، وأسلوب مميز في استخدام هذا الرصيد..
المبدع الحقيقي حين يكتب ، لا يضع أمامه قوالب التصنيف وأجناس الكتابة ، بقدر ما يحاول التقاط اللحظة والومضة القافزة إلى كينونته ، فيترجمها بروحه وأسلوبه وإمكاناته هو .. دوره هنا إنتاجي ، يعطينا القصيدة والقصة والخاطرة ، واللوحة ، بروحه هو .. المعضلة هنا تكمن عند المتلقي ، وكيف نظر إلى هذا المنتج .. أو اللون ، أو الصوت . فيخضعه بداية إلى فطرة التلقي ثم للقولبة والتصنيف ، ثم يصدر حكمه الخاص الذي يلتقي أو يتناقض مع الآخر ..
لكن ، الصعب في الأمر كما قلنا ، هو تقبل الآخر أو إقصاءه كطبيعة عامة نتسم بها كأمة لا تجمعنا سوى التناقضات ..!!
ونقول في المحصلة : لعله خير .. ما بعد عداوة إلا المحبة ، والاختلاف لا يفسد للود قضية .. بينما خربت كلها ..!!
..
الموناليزا ،
تأملتها الأديبة د. عزة ، كما تأملها الكثيرون من الفنانين والأدباء وحتى السياح .. وهي بلا شك صورة تثير الفضول والأسئلة ، لكن تلتقي كل الآراء عند نقطة غموض الابتسامة .. ويقيناً ما عنونت الأديبة نصها إلا لإثارة كل ذلك ، بطريقتها الخاصة ، وبفنجان قهوتها ( النساء يتأملن فنجان القهوة أكثر منا بمراحل لجوانية لا نعرفها نحن الرجال ) .. فترى فيه ما ترى ، وتستنطق الوجوه ، والدروب وما تشتهي من رؤى .. فكتبت ما كتبت ، مخاطبة الحبيب .. وما نظنه ما نظن ..!
هذه الموناليزا (.. هنا أذهب بعيداً عن النص .. وأكتب من دون ترتيب مسبق ) اقترنت براسمها ، دافنشي ، الذي رسم التضاد في الابتسامة الساحرة ، والعشاء الأخير المؤلم .. وما اقترب أحد من تلك الدلالات الموثقة على الجدران إلا مؤخراً حين كشف الروائي الأمريكي دان براون سر أسرارها ، في روايته (شفرة دافنشي) ..
قدم براون قراءة جمالية مبدعة عن لوحة موناليزا ( كنت قرأت عن ذلك في العام 2005 مترجماً).. وقال أنها تعكس بوضوح إيمان ليوناردو دافنشي بالتوازن بين الذكر والأنثى (!) فالموناليزا كما أكد الخبراء ، لا هي ذكر ولا هي انثى ، لكنها التحام بين الغثنين .. بل إن تحليل ألوان اللوحة بواسطة التقنية الحديثة ، وتحليل صورة دافنشي ، أكد نقاطاً متشابهة بين وجهيهما ..
هنا مكمن الغموض ، والوجه والابتسامة .. وتجسيد ما أراد دافنشي كدليل على الاتحاد المقدس بين الذكر والأنثى ..
لكن ، تبقى اللوحة محط تأمل وإعجاب كبيرين ، وتبقى ملهمة للرسامين والأدباء إلى حد بعيد ، حتى وإن اقتصر ذلك على مجرد ذكر اسم اللوحة ، فهو كفيل بنقلنا إلى كل تلك الحلقات والهالات المحيطة بها ..
الدكتورة عزة ، أنتجت بروحها وأسلوبها وخزينة معرفتها ، ذلك النص .. وقعد الكثيرون أمامه حائرين .. مصنفين ، مؤيدين ورافضين .. وربما يعتبر البعض ذلك ظاهرة صحية ن لكنني كما قلت ، وجدت معرفة حول تجنيس النص النثري بين الشعرية والخاطرة وغير ذلك ..
لكن في النهاية ، يصعب على الكثيرين سبر اغوار المبدع أو المبدعة حين تدفق المعنى .. ألم يقل البعض أن لشيطان الشعر حضوره مع القصيدة ..؟!!!
وأنا اقول ان لعفريت النثر حضوره ايضاً .. ومن الصعب التوفيق بين شيطان وعفريت ، إلا بما صنع سليمان ..
أخيراً ن اتمني الهدأة وطيب النفوس لكل الذين مكثوا هنا ، وكتبوا .. لكل الذين التقوا ، أو تنافروا .. ويعلم البعض ما قلته في مكان ىخر ( على هذه المساحات الافتراضية ، نجد الاعداء الحقيقيين ، والأصدقاء الوهميين ..) فمن يشعل قنديل المحبة ..؟!!
..
دمتم جميعاً بوفاء وهناء ..

..[/align][/cell][/tabletext][/align]

لن أفوت الفرصة هنا كي أقول اليوم فتحت المحصلة ليرتفع الرصيد

شكرا لك سيدي حسن
وشكرا لأرض أنجبت الابطال

[زياد السعودي]

من خلال رؤى اشراف الركن متمثلا بجمال الجلاصي وجوتيار تمر
واستئناسا بغالبية الاراء الاخرى التي امتعنا بها الشعراء والشاعرات
النص قصيدة نثر
ميمون منجز الشاعرة
والى لقاء مع منجز آخر
نتحاور في حاشيته للفائدة والتنوير
كل التقدير لكل من شارك
ودنا

[د. نديم حسين]

الأشخاص : هي وهو . المضمون وجداني . و " بيتُ النثيرة " هو الغموض الذي قد يصيب العلاقة بين " هو وهي " فيؤدي إلى السقوط أرضًا بفعل حفرةٍ غيَّبَها ضبابٌ طارئٌ .
وقد حضر السنيور دي فينشي بكامل موناليزه ليمنح الغموض جواز سفره إلى بلاد الذائقة .
نصٌّ ظريفٌ .. حاول عبر بعض الإنزياح الجميل ورشَّةٍ من الروح الشعرية والاستقواء الموفق بلوحة ، حاول إسعادنا ففعل !

النص نثري المذاق لعدم استجابته للمقاييس الشعرية . وبعض القصائد تلجأ إلى الحكائية .. وبعض النصوص النثرية تكتظ بالشعر . وتظل النثيرات نثرا مهما كبرت جرعة الشعر فيها ..
للشعر قواعده الصارمة .. وهذا لا يمنع أحدا من استحداث قوالب ومضامين جديدة لكتابته . وللكتابة النثرية أصولها وهذا أيضا لا يمنع أحدا من استحداث مضامين وقوالب جديدة .. وأدَّعي بأن النثيرة لا تتحول إلى قصيدة مهما امتلأت باللحظات الشعرية ! وأنا شخصيا لا أحب تسمية كهذه : قصيدة النثر .. ولكنني لا أتجرأ على فرض رأيي على الآخرين .. أحترم اجتهاداتهم وإبداعهم ..
لا يملك أحد حق النقض في مجال الكتابة الإبداعية . وعلى كل منا أن يعي أمرين : الذائقة الشخصية وحقوق الآخرين في الإبداع ! وعلينا أن نحرص على عدم اصطدام نوازعنا الشخصية بحقوق الآخرين !
ولا أرى غضاضة في أن يجنِّس " الآخرون " نصوصي النثرية كيفما يحبون .. تغليبا للمضمون واللغة ومسوغات النص على شكلية ( إشكالية ) التسمية !
1) لقد كان النقاش هنا مُثريا .. وخلا من المفردات النابية غبَّ ارتفاع النبرة أحيانا !
2) لم ألحظ شخصنةً مزعجة وإلاَّ لكنا تدخلنا لوقفها حالاً !
3) ولا يمكنني " الإنزعاج " مما كنا وما زلنا نعتز به في الفينيق من تشاركية مُثرية ومهذبة وصارمة !!
قرأت نصًّا جميلا أشكر الدكتورة عزة لمنحنا إياه . وأشكر كل من أدلى بدلوه في النقاش .. وليستمر النقاش إذًا !!
لكم محبتي جميعا .. ومتابعتي .

[خديجة راشدي]

لوحة "الموناليزا "انطباعية تعبيرية رمزية
وبالتالي عند إنجاز قصيدة مستوحاة من مثل هذا النوع
فإن المرء سيبقى تحت تأثير ما حملته هذه اللوحة من تساؤلات وغموض
وأبعاد ...( أختصرها بالكأس المقدس وما أثيرت من غرائبية حول هذا الموضوع - اللوحة -)

وبالتدقيق في الكتابات السابقة للدكتورة عزة وما تميزت به من إبداع فكري متميز وفلسفي عميق
أن العنوان الذي وضعته كان على أسس معرفية
فمن خلال العنوان "الموناليزا"
يتباذر لذهن المتلقي المتعمق في النص
والآخذ بكل جوانبه أن الشاعرة حاولت أن تعبر عن مكنوناتها التي تولدت من خلال اللوحة على أساس النظرة المتفحصة لحظة الكتابة أو لحظة استشراق القصيدة
والتي صيغت بأسلوب مُثقل
بكل الدلالات والمعاني العميقة والانزياحات المختفية بين السطور .......
وبالتالي فهي قصيدة وليست خاطرة

شكرا جزيلا الدكتورة عزة رجب على إبداعك المييز
دام الألق عزيزتي
دومي بخير دائما

[محمود شومان]

و قرأنا هنا الأسلوب الساحر الممتنع

حروف قالت الكثير و غرفت من معين الروح العذب

بوركت الدكتورة عزة و قلمها المبدع

[محمد الزهراوي أبو نوفل]

كما أرى مِن خِلال هذا البوْح الغِنائيِّ..
يُمْكِنُني أن أقول: هذه زغرودة كوْنِيّة في فضاء ما يُسمّى
قصيدة النّثر وهِي هُنا حجَر نرْدٍ على رُقْعة هذه
اللّعْبة الفاتِنة وأعني بِها قصيدة النّثر
ولأستَدِلّ على ذلك ماذا يُمْكِنُني أن أقتَبِس مِنه أو أذر وكلّ يواقيتِها
وجواهِرها تُنافِس بعْضُها بعْضا في الكمال والدّلال؟
هذا هو شِعْر النّثر أو النّثْر الفنِّي المرَكّز بِلُغَةٍ مكثّفة أنيقَةٍ
وتعابير حيّةٍ وحيِيّةٍ عن مُكابَدة الحُبّ وقسْوَة غِياب الحبيب
ومرارَة الانتِضار حيْث النّضّ يُشْعِرُنا بالدّهْشَة والمتْعَة
ويجعلُنا ننال كِفايَتنا مِن الجمال حتّى الشّبع:
إذ هُو (النّصّ ) يمْتَحُ من جلال الرّمْز وهيبَتِه ولم يبْخل عليْنا
بِنِعْمة الغموضِ فيه حيْث الكلِمات تأخُذ لَها معانٍ
أُخَر بحْثاً لها عَن المجْهول.
أليْس هوَ الموناليزا؟
وذلِك ليَكْتَسِب مُقَوِّمات الشِّعر بِلُغة نَدِيّة ونقِيّةٍ نادِرة كما
عِنْد بعْض زُموز قصيدة النّثْر لِتَصِل بِنا الشّاعِرَة الموهوبَة وهِي
تمْتَطي بِكِبْرِياء أنوثَتِها كفارِسَةٍ صهْوَة القَصيدَة إلى الجنون الشعْريِّ حتّى
نرى كنوز الجمال الخبيئَة أو المسْتَحيلَة فيما وراء
الغَيْب وذلِك بِلُغَتِنا المجيدَة الحبيبة

إنَّني السهلُ الممتنع ....
إذا راق لك الفهم ياحبيبي
وتوارى عنك دقيق المعنى !!!!


عزّة..
استمْتَعْتُ معَكِ وأحَيّيكِ
بمَحبّتي أيّتُها الرّائِعة

[عبير محمد]

جناحان وفراشةٌ أنا !!
بألوان خرافةٍ أزليةٍ...
وجهٌ يستدقُّ تفاصيل الموناليزا
يرسمُ ابتسامات الغمـــوض
في مسمار يومه العادي...
بلا إحداثيات تُعلن الرؤيا ...

وعودة للغوص في ملامح الموناليزا

التي رسمتِها بريشة نبضك الوارفة بالجمال والألق

حرف جميل

واسلوب رقراق كالمطر

دمتِ مبدعة ياراقية الحضور

ودام نبض قلمك اللؤلؤي الماتع

محبتي واكثر

[الدكتورة عزة رجب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمصي مصطفى

هنا المعنى حاضر بقوّة

وجميل البيان والتراكيب
رمزية رائعة اعتدنا عليها
وحرف ثريّ بالإحاسيس
عذوبة صفاء بياض نقاء
كل التقدير

وكثير ود

المتألق مصطفى الحمصي :

قد تبدو سين ..تشبه صاد كثيراً حين نتحدث عن الرمز
ولكن قيمة صاد ... تبدو معنوياً أكثر من معنى سين!
حتى في علم وزن الحروف تكون كذلك
وهى كذلك في هذه المتواضعة لله

الثراء أنتم .

[الدكتورة عزة رجب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجاح حسن عيسى

في لجَّة شوقك ياحبيبي!
يغرقُ وجهُك في قــاع فنجاني!
يعتمرُ زوابع حنينـــي لك!
يرتشفُ لذَّة اللقاء بك ...
طعم السُّكر ياحبيبي : لايُحلِّي القهــوة
لكنه يصنعُ مذاق الجنون بك!!!!

>>>>>>>>>>

راقني جداً هذا المقطع د. عزة
فكأنه لب الموضوع ..وسر تألقه ,
لا أقول أنه الأجمل ..فكل سطورك كباقة زهر
ولكن تلك الزهرات لفتتني بعطرها المتميز ..
**
قلم شاعر ..ورقيّ مشاعر
ورهافة حسّ ..ورقة حرف ..
صاغت مجتمعة سطوراً تحكي ..
وكلمات تتألق بِسحر ابتسامة
حيرتْ الدنيا ..ولم تزل ..
دمتِ مبدعة ..د. عزة
مع خالص ودي والتقدير .

الحبيبة نجاح حسن :

شخص ومعني أنت
قرأت فقلت ..
كما رأيت ..
لاشكر يعادل كلماتك
ولاامتنان يتكلم هنا بحجم قلب نجاح

أنت الغالبة لتواضع حرفي

فشكرا للضوء هنا

[عبد المجيد بطالي]

إلى موناليزا... عزة رجب

سر حروفك أختي "عزة" سرى بي
على جناحي فراشة الأمل...
ليلا والنوم يداعب المقل...
فتحت عيوني في الموناليزا
لأزيح ما غشّاها عني
وفي عمق عينيها طُفت بلا ملل
نظرت فيها والثغر منها
يحكي بسمة حزن عميق
كأنه الغَلَل

أبدعت أختي الدكتورة عزة رجب
فتحية إبداع كبيرة لقلم مبدع...
لنص نثري يفيض رقة وجمالا

لك تحياتي
دمت بود

عبد المجيد بَطَالي

[مهنا أبو سلطان]

صباحكم كل الخير ..
لقد قرأت النص وأرى "بكل تواضع" أن النص كأي نص فيه مواطن القوة والشاعرية والألق اللغوي .. وفيه بعض العبارات التي تنزل قليلاً بالنص إلى التأرجح بين بين .. بالتالي هو نص أدبي رائع لكنه لا يسمى شعراً فالشعر له أصوله وقواعده وسماته المميزة له عن النثر وأهم ما فيه هو الموسيقى ((أن يكون مبيناً على العروض "أحد بحور الشعر" المعروفة .. ووحدة التفعيلة التي تصنع فيه الإيقاع فيكون خلقاً إبداعيا متميزاً .. هذا النص هو نص نثري جميل وراقي يسمو بنا في سماوات الأناقة اللغوية الإبداعية .. وما يزيده بهاءً هو أن نسميه باسمه الأصلي "نص نثري" أو خاطرة راقية .. اذ ليس هناك في أدبنا العربي ما يسمى "قصيدة النثر" اذ ان كلمة قصيدة لا تُطلق الا على الشعر ولا تطلق بتاتا على النثر وهذا ليس تقليلا من قيم النصوص النثرية فهناك الكثير منها يتفوق على قصائد شعر مبنية على بحور الخليل بن احمد الفراهيدي .. وشكرا لسعة صدوركم
حقاً إنه نص مميز مليء بالأسرار كالموناليزا تماماً ..!! ..!!

[الدكتورة عزة رجب]

أهلا بك أخي مهنا

بما أنني عروضية و أفهم كثيراً العشق الخليلي لبحور الشعر
فأنا أحترم جداً عدم الاعتراف بقصيدة النثر
رفدت فقلت رأيك ..ونحن نعتز بك

[الشاعر حسن رحيم الخرساني]

جناحان وفراشةٌ أنا !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[frame="1 80"]نعم دكتورة أنت ِ مثلَ جناحي الجمال وهو يرسم ُ لنا أسرارَ اللون[/frame]