|
⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ >>>> للشعر العمودي >> نرجو ذكر البحر في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-02-2020, 12:12 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
شرانق الكبرياء
شرانقُ الكِبرياء
أقاومُ فيكَ إِحساسي فأغلِبُ ذَوبَ أنفاسي يساوِمُني هواكَ فلا يجاوِزُ حِبرَ قِرطاسي و تعلمُ أنّني أنثى شفيفُ الشّعرِ بي راسِ مِزاجي ليسَ يُقنعُهُ عناقُ الكاسِ للكاسِ و بابُ القلبِ ترصُدُهُ تنانينُ الأنا القاسي أنا أسطورةُ الحسنا ءِ لم تُكتَبْ لأَوراسِ حبيبي في الألى قمرٌ و يكفي البدرَ إيناسي تركتُ حريرَ شرنَقتي و قلتُ عليهِ لا تاسي أحلّقُ نحو مملَكتي و أتركُ في المدى آسي لأخلعَ عن سوادِ اللّيـ ـلِ رابطَهُ معَ الياسِ و رغمَ مرارةِ الأنوا ءِ لم أُعلِنْهُ إِفلاسي ثريّا الحلمِ أرسُمُها و لم أُذعِنْ لإبلاسِ و أسقي الغيمَ آمالًا ليُزهرَ فيكَ نبراسي و يوقدَ شعلةَ الذّكرى بخمرِ الحبِّ نَوّاسي لئنْ سلبَتْكَ خمرَتُهُ فلا تُنصِتْ لوسواسِ فبعضُ اللّحظِ مُسكِرُهُ يفوقُ شرابَ نُوَّاسِ و ذاكَ الحُسنُ من مَلَكٍ فكيفَ تعوذُ بالنَّاسِ فأيقِظْ فِكرَكَ الغافي يذكِّرْ قلبكَ النَّاسي بأنّي غايةُ الأحلا مِ خلُّكَ دونما النّاسِ كنجمٍ رُمتَ تملكُهُ و غرَّكَ وهجُهُ الماسي و لو أدرَكتَهُ حجرًا خشيتَ مصيرَ ميداسِ تلعثمَ خافقي لمّا قصدْتَ مَعينَ أقداسي فأبرقَ مُزنُ أخيِلَتي و أحيا شوكَ حرَّاسي إذا ما الكبرياءُ طغى فليسَ عليَّ من باسِ 3/2/2020 |
|||
|
|
|