صوت يجرح صمت الليل

[سكينة الرفوع]

"صوت يجرح صمت الليل "
في هَدْأةِ المساءِ ، تسيرُ مراكبُ البوحِ بسكونٍ ،
فنسماتُ الهوى تفتحُ أشرعتها لأمواجِ البحرِ ،
تُغريها بالأمانِ ، فتسترسلُ في حديثٍ يتمردُ على الوقتِ .
أرقٌ يقتحمُ خلوةَ الصّمتِ ، يقضمُ بأنيابِهِ لحظات الصّفاءِ ،
في ليلٍ تتلالىءُ فيه ظلالُ القمرِ وقد انعكستْ على صفائح الانتظارِ ،
آمالٌ ضالةٌ تبحثُ عن بوصلةٍ تهتدي بها لتصلَ إلى طريقٍ أضاعته منذُ أمدٍ بعيدِ ،
تشدو بأغنيةٍ تحملُ بيارقَ مهشمةً تلوحُ بحلمٍ أرهقه الوهنُ ، تذروه رياحٌ مثقلةٌ بوعودٍ مؤودةٍ .
حمائمُ السّلامِ تُحلّقُ فوقَ مفازاتٍ التّيهِ ، تقتفي أثرَ الحرية في أحلامِ جيفارا ،
تهربُ من أدغالِ القلقِ، ومن ظلمةٍ تُطفىءُ اللهفةَ في عيونٍ تترقبُ بزوغ الشمسِ؛
لتشربَ نبيذَ الحياةِ حدّ الثمالةِ،
تواصلُ البحثَ لإشباعِ نزوات الفرحِ ، تتوقُ لغدِ لا يكونُ بعيداً ،
هناك يعلو صوتٌ يجرحُ صمتَ الليلِ ،
يشقُّ صداه مداءات الوجلِ في لهفةٍ أيقظتْ يخضورَ الشّجاعةِ ،
لتكونَ صرخةَ حقٍ تثأرُ للإنسانيةِ من دياجير الظلمِ .


سكينة خليل الرفوع
الأردن - البحرين

[عبدالرشيد غربال]

خلجات وجدان وخواطر ذات حالمة

يليق بها التباشير او النبض

وحيثما نقل يليق به التثبيت احتفاء بشاعرة متمكنة وترحيبا بها
( تتلألأ /// أيقظت حضور )؟

كل التقديرأختي الأديبة الكريمة : سكينة

[سكينة الرفوع]

خالص الشكر والتقدير
ممتنة لجمال وعذب كلماتكم

[رافت ابو زنيمة]

صوت يحمل في داخله
قلق ينام في أحضان الواقع واللحظة
نص جميل جداً
دمتِ وهذا الابداع الأنيق
دمتِ بخير وصحة إن شاء الله
احترامي

[جوتيار تمر]

اجادة في توظيف الحكي بسمته السردية التي تتمرد على القصصية بحركيتها وصوريتها التلازمية، فنجد الحكي هنا شعرياً مسترسلاً ..يجذبنا لتتبع خطاه للنهاية.

محبتي وتقديري
جوتيار

[هشام عبد الرحمن]

ومن ظلمةٍ تُطفىءُ اللهفةَ في عيونٍ تترقبُ بزوغ الشمسِ؛
لتشربَ نبيذَ الحياةِ حدّ الثمالةِ،
تواصلُ البحثَ لإشباعِ نزوات الفرحِ ، تتوقُ لغدِ لا يكونُ بعيداً ،

سكينة الرفوع

اطلالة واعدة واهلا بك بيننا

نتمني ان ننهل من نبع هذا الجمال واكثر

دام رقي حرفك

كل الود

[أحمد العربي]

بداية جميلة لغويا وشعريا
صور مرسومة باتزان

[زياد السعودي]

تجييش العبارات الممتدة تحت طائلة الجملة
لحصد المعنى الذي يبقي الكلام على تماس مع روح النثيرة

ميمون منجزكم
ومرحى بكم في فينيقكم
وود

[أحلام المصري]

بورك النبض و المداد
نثرية مترفة بالصور و المعاني

مرحبا بك أستاذة سكينة
في انتظار المزيد من بياضك
و نتمنى هطول روحك في موضوعات الزملاء
مع كل التقدير
و أهلا و سهلا لك
محبتي

[الزهراء صعيدي]

حمائمُ السّلامِ تُحلّقُ فوقَ مفازاتٍ التّيهِ ، تقتفي أثرَ الحرية في أحلامِ جيفارا ،
تهربُ من أدغالِ القلقِ، ومن ظلمةٍ تُطفىءُ اللهفةَ في عيونٍ تترقبُ بزوغ الشمسِ؛
لتشربَ نبيذَ الحياةِ حدّ الثمالةِ،
تواصلُ البحثَ لإشباعِ نزوات الفرحِ ، تتوقُ لغدِ لا يكونُ بعيداً ،
هناك يعلو صوتٌ يجرحُ صمتَ الليلِ ،
....
نص جميل جدا حمل تراكيبا ومجازات تفتح لها بابا في القلوب وتخط اسم كاتبها ..تحياتي وتقديري لحرفك

[نوال البردويل]

في التيه دائما نبحث عن بصيص نور نهتدي به
وفي نصك هنا كانت صرختك بداية لسلوك طريق الأمل
بالإصرار والتحدي
وجدانية جميلة وبداية موفقة
تحياتي أ. سكينة
.........
تتلالىءُ: تتلألأ
مؤودةٍ: موؤودة

[نوال البردويل]

ترحيبا بالناصة أ. سكينة الرفوع وبباكورة أعمالها في الركن
تثبيت

[عادل ابراهيم حجاج]

انثيال جميل.... سعدت بالمرور هنا

[خديجه عبدالله]

جميل مارسم القلم هنا
مزيد إبداع