لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
♞صَهيــــــــــلْ واحات فيها يتمدّد الموّال على خبب إيقاع الشعر الشعبي إرثاً ثريّاً و حاضراً مموسقاً.. محكيات تحمل المضامين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-04-2013, 10:33 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
يُحكى أنَّ ..!
يُحكـى أنَّ ...!
د. نديم حسين يُحكـى ويُحكـى
إنُّـه فـي تُوشكـى الرَّملِ اتحَضَّرْ . قَلع الأصفَرْ ، لِبسِ الأخضَرْ ، ورياحُه ما بَقتشِ تصَفَّرْ . جاب الصَّحرا لروضِةْ قَلبُه وفَتَح الفَصلِ وعلِّمْ شَمسُه تنوَّر أكتَرْ . وِسكوتُه بقى يِحكي ويِسهَرْ . ويَّا الميَّه ، ويَّا الصُّحبَه اللي بتِمشي وخَطاويها تخضَّرْ ! **** يُحكـى ويُحكـى إنُّه في توشكى النَّخل عساكِرْ تِرمي السِّلـْم وتَمر الحب في كفِّ العَسكَرْ . وانِّ الدبابه والمدفع تِهدي وتِرفَعْ للقمحايَه بشايِرْ سُكَّرْ . والمستقبَل رغم همومُه ، كلِّ شويَّه بييجي يشَقَّرْ . والإنجاز يِرفَع تقاريرُه مش رقصِة زيبَق على مَرمَرْ . لكنْ جِـدِّ وجَـدِّ و" شُفنا " ، مش " قالوا " و " قُلنا " .. ومش أكتَرْ . فيه ناس ياما بتعشَق مَصرْ . وفيه ناس ما تحِبِّش تتعمَّرْ . فيه ناس كافرَه تحبِّ تكَفَّرْ . فيه شِلـَّه بتِقبَض من بَرَّه ، وجُوَّه بحَجمِ الدَّفعِ تدَمَّرْ . لكن مصر الحلوه الهاديَه .. لمـَّا تكَشَّرْ .. يِبقى تكَشَّرْ . فيه جيش أوَّل .. تاني وتالِتْ ، فيه جيش رابِع جُوه الريف وجوَّه البَندَرْ . أعتى وأخطَرْ . زِند يقَدم ليها ورودُه .. نِسمَع : تُشكَرْ ! زند وما بيعرفش حدودُه .. تِقدَر تِكسَرْ . ولمَّا بتِضحك ، يِضحك كل الكون ويَّاها .. ولمَّا تكَشَّرْ أعاديها بتوقَف .. تتسَمَّرْ . هيه تخَضَّر والمِتنيِّل ييجي يصَحَّرْ . ده المتنيِّل صحرا بتزحف على سنابلها وعلى مصانعها وعلى متاحفها وعلى شوارعها وعلى مفاهيم العصر الأخضَرْ . حاجَه تغيظ الغيظ .. تحيَّرْ . في تلاته وعشرين من يوليه حاربِت مصر بشرف وعِزَّهْ . قاموا الفَرعونجيه اياهم حاربو " جمال " . سرقوا الروح ونهبوا المالْ . قالت مصر : بعد الحرب وبعد السِّلم حنبقى نعَمَّرْ . قامت ذات الشلـَّه الخاينه ، بتقبَض بَرَّه ، وجوه بحجم الدفعه تدمَّرْ . أول مره وتاني وتالِت ، والله يا خويَه ده حاجه تحَيَّرْ . لكن مصر الحلوه الهاديه .. لمـَّا تقَرَّرْ يِبقى تقَرَّرْ . مصر النيل والمكن الدايِرْ . مصر تاريخ بينادي الحاضِرْ : قوم من رمل الصحرا وشَمَّرْ . مصر ولادها كتار وأكابِرْ . لمـَّا في عيد الأم يجيبُم لحم زنودهم أغلى هديَّه ، حتِقرا الأم في نَصِّ المَحضَرْ : يُحكـى ويُحكـى إنُّه في توشكى مصر بتتذوَّق للجَيّ . تِحلى وتِعلى وتِملى وتِكبَرْ . مصر في يوم العزِّ بتِزأَرْ . لا بتِستعطي " الباب العالي " ، ولا تِقبَل فَرَمان من خنجَرْ . مصر الحره مشيئِة باري الخلق الأكبَرْ . وانا مؤمن بالرب الحارسْ ، والمحروسه بروح الأزهَرْ . **** يُحكـى ويُحكـى إنـُّه فـي مَـكَّـهْ شافو حمايم بيضَه وآيـَّه ، وشافو ملايكـَّهْ سِمعُم أشرف خلق الله بيقول لِصحابُهْ : شَرف الدينِ وشرف الأمـَّهْ ده غايَه ورايَه وثوره .. وأكتَرْ . والغايَه محتاجَه لسِكـَّهْ . ومصر الحره الغاليه العاليه ، هيـَّهْ السِكـَّهْ . ومهما حيُحكـى ويُحكـى ويُحكـى .. هيـَّه القايِلْ .. هيـَّه القول .. وهيـَّه المنبَرْ !. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|