.... أمسِ ، ولأولِ مرةٍ منذ ثلاثين سـنةٍ ، أحيتْ إحداهنَّ شجرة الذكريات في قلبي اليباس ، حين قالت : حمودة ....
وعليهـا أنْ تتحملَ نتيجةَ البحش / البحث في خبايا الذاكرة .
ولذلك ، رأيتُ أنْ أكتبَ وأهذيَ عني حتى أجسـرَ الهوةَ بين محمد وحمودة ، ومستعدٌ لاستقبال انهماراتِ فضولكم عن العموش وحمودة ، وإنني لأعلمُ رغبتكم في التوغل / التغلغل في ذاكرتي ومستقبلي ، فحاذروا من المساس بحاضري لأنه مؤلمٌ / متفجرٌ .
... اسألوا في الطفولة ، الشعر ، إرهاصاتهِ ، جنونهِ ، انكساراتهِ / انتصاراتهِ ، ولستُ مضطراً للإجابةِ عن سؤالٍ خارج هذه الدائرة .
سيجارةٌ ، ويعود حمودة ....
حمودة القيصر .