دمية - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)       :: مناصرة من خلايا مشاعري (آخر رد :غلام الله بن صالح)       :: رسالة إلى جيش العدوّ المقهور (آخر رد :نفيسة التريكي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵

۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-03-2019, 04:10 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نائلة أبوطاحون
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية نائلة أبوطاحون

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

نائلة أبوطاحون غير متواجد حالياً


افتراضي دمية

"دمية"

*****

لملمت أشلاءها المبعثرة على سرير خلا من الانسانية والرحمة، ولكي لا توقظ ذلك الوحش فيُعيد افتراسها؛ انسلّت بهدوء، مستترة بأهداب الليل المنسدلة على الغرفة،
جلست أرضا، سحبت من تحت السرير صندوقا صغيرا، أخرجت منه دميتها، تلك الدمية التي ما فارقتها إلا يوم انتُزِعَت من أحضان أمها مكفَّنة بثوب العرس.
فيما كان شعرها المتناثر يغطي معظم وجهها؛ سرّحت للدمية شعرها.. خنقتها الغصَّة، شعرت بها تخرج عبر مجرى الدمع، بطرف كمّها طفقت تمسح للدّمية دموعها.


*****






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-03-2019, 10:08 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نائلة أبوطاحون
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية نائلة أبوطاحون

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

نائلة أبوطاحون غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
نص راق يلقي الضوء على قضيةاجتماعية وواقعية فى قالب يقطر ألما.
يستحق التثبيت
( يثبت )
مودتى
=============
حضورك واطلالتك تفيض على النص القا ًوبهاءً
تحيتي وباقة ورد والف شكر على التثبيت
تقديري واحترامي






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-03-2019, 10:13 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نائلة أبوطاحون
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية نائلة أبوطاحون

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

نائلة أبوطاحون غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
نص راق يلقي الضوء على قضيةاجتماعية وواقعية فى قالب يقطر ألما.
يستحق التثبيت
( يثبت )
مودتى
=============
حضورك واطلالتك تفيض على النص القا ًوبهاءً
تحيتي وباقة ورد والف شكر على التثبيت
تقديري واحترامي






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-03-2019, 01:32 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

افتراضي رد: دمية

لم يبق لها سوى تلك الدمية التي ترى فيها نفسها بعد
أن جردت من طفولتها بزواج مبكر حرمها من متعة الطفولة
قضية شائكة تناولتها بأسلوب مميز
تقديري ومودتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-03-2019, 01:46 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نائلة أبوطاحون
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية نائلة أبوطاحون

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

نائلة أبوطاحون غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
لم يبق لها سوى تلك الدمية التي ترى فيها نفسها بعد
أن جردت من طفولتها بزواج مبكر حرمها من متعة الطفولة
قضية شائكة تناولتها بأسلوب مميز
تقديري ومودتي
=======================
لك التحايا معطرة بخالص المودة عزيزتي "نوال"
تبسّمت الحروف لروعة مرورك
محبتي وتقديري ⚘⚘⚘






  رد مع اقتباس
/
قديم 04-04-2019, 02:53 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عبدالله أحمد
عضو اكاديميّة الفينيق
اليمن

الصورة الرمزية عبدالله أحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

عبدالله أحمد متواجد حالياً


افتراضي رد: دمية

نص بلغ مرتقى يلتقي فيه الحرف برذاذ ماء الشعر جوار احد ي نابيعه في جزيرة السماء






للصمت ِ صرخة ٌ ...تُسمع ُعندما ترتطم عصافير ٌ هاربة ٌ من محبة ٍ في المرآة ...بأجراس من ليل.,,,,,(شكسبير الشرق)
:
رابط الفيسبوك:
https://www.facebook.com/profile.php...ibextid=ZbWKwL
  رد مع اقتباس
/
قديم 18-04-2019, 03:41 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: دمية

قفلة النص صادمة وغير متوقعة
رغم قصر النص إلا أنه قال فكرته
بأسلوب هادئ ورقيق وسلس
تحياتي






حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-04-2019, 09:27 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أفراح حمود أبو عريج
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / صنعاء
اليمن

الصورة الرمزية أفراح حمود أبو عريج

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

0 مثقلة به!
0 فلتزهر !
0 زلة !
0 اختلال
0 انطفاء
0 مشاعر أنثى

أفراح حمود أبو عريج متواجد حالياً


افتراضي رد: دمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائلة أبوطاحون مشاهدة المشاركة
"دمية"

*****

لملمت أشلاءها المبعثرة على سرير خلا من الانسانية والرحمة، ولكي لا توقظ ذلك الوحش فيُعيد افتراسها؛ انسلّت بهدوء، مستترة بأهداب الليل المنسدلة على الغرفة،
جلست أرضا، سحبت من تحت السرير صندوقا صغيرا، أخرجت منه دميتها، تلك الدمية التي ما فارقتها إلا يوم انتُزِعَت من أحضان أمها مكفَّنة بثوب العرس.
فيما كان شعرها المتناثر يغطي معظم وجهها؛ سرّحت للدمية شعرها.. خنقتها الغصَّة، شعرت بها تخرج عبر مجرى الدمع، بطرف كمّها طفقت تمسح للدّمية دموعها.


*****
اما تزال هذه الظاهرة على قيد الحياة !






أنا لست لأحد
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-04-2019, 10:25 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
علي الاحمد الخزاعلة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الاردن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي

علي الاحمد الخزاعلة متواجد حالياً


افتراضي رد: دمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائلة أبوطاحون مشاهدة المشاركة
"دمية"

*****

لملمت أشلاءها المبعثرة على سرير خلا من الانسانية والرحمة، ولكي لا توقظ ذلك الوحش فيُعيد افتراسها؛ انسلّت بهدوء، مستترة بأهداب الليل المنسدلة على الغرفة،
جلست أرضا، سحبت من تحت السرير صندوقا صغيرا، أخرجت منه دميتها، تلك الدمية التي ما فارقتها إلا يوم انتُزِعَت من أحضان أمها مكفَّنة بثوب العرس.
فيما كان شعرها المتناثر يغطي معظم وجهها؛ سرّحت للدمية شعرها.. خنقتها الغصَّة، شعرت بها تخرج عبر مجرى الدمع، بطرف كمّها طفقت تمسح للدّمية دموعها.


*****
ما زال ذلك الوحش يغط في نومه على سريره الوثير
وما زال باستطاعته يبعثر أشلاء الدمية
كما بعثر أشلاء من تجلس على الأرض
خشية أن يوقظ صرير السرير في كهفهم غفلة الغرير !
إلى متى ؟
حتى الذكريات يتهددها سوء المصير
وإلى أي مدى يتمدد الصبر قبل أن نفرق بين خرير الماء والشخير ؟






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-04-2021, 11:46 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نائلة أبوطاحون
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية نائلة أبوطاحون

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

نائلة أبوطاحون غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
عودة الى تلك المحيرة ..الدمية..
العنوان ..دمية ..وهى تلك اللعبة التى لاتملك من أمر نفسها شيئا ..نحركها..نلقى بها..نجذبها..نمزقها..نحركها..هى فى كل الحالات لا تشعر ولا تنطق ..لكنها دائما تستسلم..ومن هنا جاء العنوان ليؤكد هذا العجز..وذاك الاستسلام..وان بطلة قصتنا صارت كالدمية بين يدى الوحش.
.......
قراتها على رؤيتين وكل منهما صائبة من وجهة نظرى ..لذلك سوف أتناول كل قصة على حدة..
1-
لملمت أشلاءهاالمبعثرة..نحن أمام جريمة وإلا ماكانت الأشلاء ..على سرير خلا من الانسانية والرحمة ..هو بهذا ليس سرير زوجية بحال ..هو صورة للحظة ضعف أو إبتزاز لجسد انثى أجبرتها الحياة على التواجد مع هذا الوحش الذئب..
ولكى لاتوقظه فيعيد افتراسها ..هى كانت بجواره ينهش جسدها ..ربما لقاء مال أو إبتزاز ما..خافت أن يعيد مافعله دليل على تجربة هذا التكرار والرعب منه ..وهى صورة للألم النفسي الرهيب..خرجت مستترة بأهداب الليل ....غرفة مظلمة وحجب ظلام تدل على الخوف من الضوء. ....
جلست أرضا .سحبت من تحت السرير صندوقا...من حقنا هنا أن نتخيلها غادرت الى بيتها هربا من بيت الوحش ...ومن حقنا أيضا أن نتخيل الوحش فى بيتها ..جاء لرغبة وقد يغادر عندما يصحو...
انتقلت كاميرا الكاتبة بنعومة رغم الألم الى هذا الكنز ...صندوقها تحت السرير ... فى غرفة اخرى من نفس الشقة..أو غرفة فى شقة غير...لكن الصورة مستمرة فى الحركة . أخرجت من الصندوق ..دمية ..تحتفظ بها منذ طفولتها ..الدمية هنا ترمز الى النقاء والبراءة ..فهى لم يدنس جسدهاوحش..
تلك الدمية التى لم تفارقها الا يوم ماتت أمها ..فأهملت دميتها حبيسة هذا الصندوق...اليوم عادت اليها ..تشكو تكفين ثوب زفافها ......هنا تصورات كثيرة للمشهد ...علاقة موت الأم بما أصبح عليه الحال ...هل تركها عريسها ليلة الزفاف? هل ماتت امها فى نفس الليلة فلم يتم الزواج? هل صدمتها الحياة فضاعت وباعت?
نكمل مع الجانب الاكثر إنسانية والمتعلق بالدمية ..والمفترض أنها لا تشعر ولا تعى ...
هنا وشعر البطلة )مبعثرا.منكوشا)..تبكى وهى تمشط شعر دميتها ...فى مشهد يخلع على الدمية مشاعر الانسانية التى يفتقدها الوحش الآدمى...فتشعر الدمية وترى وتشارك ...وتعبر..فتبكى على صاحبتها ..تذرف الدمية دموعا قد لايجود بها بشر..
............................
2-
القصة من زاوية أخرى......
هى نفس الأحداث مع تغير بسيط فى ماهية ذلك الوحش ..فهو زوجها الذى يعاملها معاملة الجارية ..ولايرى فيها إلا وعاءا للشهوة دون الاحساس بآدميتها ....
إنسلت من غرفة النوم خاصتهما ...انتقلت الى غرفتها الثانية تاركة الزوج الذئب نائما حتى لا يستيقظ ويعاود ممارسة الحب معها فيما يشبه الاغتصاب وممارسة الرزيلة ..فهو زوج من نوع مريض تماما....
جلست فى غرفتها تتذكر أمها التى ماتت وتركتها ...وتبكى للدمية ..وكأنها الوحيدة التى تشعر بها..فلم تخذلها الدمية وبادلتها المشاعر بالبكاء ..بينما الوحش فاقد الانسانية يغط فى نوم عميق بعد أن نال من جسدها ...كما ينال كلما شاء ..
..........
فى كل الحالات كان الوحش وحشا ..وكانت البطلة دمية ..بل أقل شأنا....
وللنص تفاسير تخرى وقد يكون لى عودة باذن الله تعالى.
مودتى
============
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اعتذر اشد الاعتذار على تأخري في الرد. قرأت تعقيبك سابقا ونسيت العودة لمنشوري.. اكرر اعتذاري اخي الفاضل وبارك الله بك
ثانيا قراءتك أثرت قصتي وفتحت ابوابا للتاويل .. اشكرك جزيل الشكر لهذه القراءة المتمعنة لحرفي.. ولا عدمت حضورك الثريّ
رمضان مبارك وكل عام وانت بخير
تقبل احترامي واعتذاري مجددا






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-04-2021, 01:23 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
نائلة أبوطاحون
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية نائلة أبوطاحون

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

نائلة أبوطاحون غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله أحمد مشاهدة المشاركة
نص بلغ مرتقى يلتقي فيه الحرف برذاذ ماء الشعر جوار احد ي نابيعه في جزيرة السماء
===================
ممتنة لتشريفك حروفي
احترامي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-04-2021, 11:03 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نائلة أبوطاحون
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية نائلة أبوطاحون

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

نائلة أبوطاحون غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله أحمد مشاهدة المشاركة
نص بلغ مرتقى يلتقي فيه الحرف برذاذ ماء الشعر جوار احد ي نابيعه في جزيرة السماء
===================
ممتنة لحضورك العطر
تحياتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-04-2021, 11:05 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
نائلة أبوطاحون
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية نائلة أبوطاحون

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

نائلة أبوطاحون غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
قفلة النص صادمة وغير متوقعة
رغم قصر النص إلا أنه قال فكرته
بأسلوب هادئ ورقيق وسلس
تحياتي
=============
شكرا جزيلا وبارك الله بك ...
دمت بحفظ الله ورعايته
تحياتي واحترامي






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-04-2021, 11:09 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
نائلة أبوطاحون
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية نائلة أبوطاحون

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

نائلة أبوطاحون غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفراح حمود أبو عريج مشاهدة المشاركة
اما تزال هذه الظاهرة على قيد الحياة !
==========================
بوركت
تحياتي واحترامي






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-04-2021, 11:11 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
نائلة أبوطاحون
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية نائلة أبوطاحون

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

نائلة أبوطاحون غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الاحمد الخزاعلة مشاهدة المشاركة
ما زال ذلك الوحش يغط في نومه على سريره الوثير
وما زال باستطاعته يبعثر أشلاء الدمية
كما بعثر أشلاء من تجلس على الأرض
خشية أن يوقظ صرير السرير في كهفهم غفلة الغرير !
إلى متى ؟
حتى الذكريات يتهددها سوء المصير
وإلى أي مدى يتمدد الصبر قبل أن نفرق بين خرير الماء والشخير ؟
=========
بوركت.. والف شكر لحضورك الكريم
تحياتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 11-05-2021, 01:24 AM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: دمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائلة أبوطاحون مشاهدة المشاركة
"دمية"

*****

لملمت أشلاءها المبعثرة على سرير خلا من الانسانية والرحمة، ولكي لا توقظ ذلك الوحش فيُعيد افتراسها؛ انسلّت بهدوء، مستترة بأهداب الليل المنسدلة على الغرفة،
جلست أرضا، سحبت من تحت السرير صندوقا صغيرا، أخرجت منه دميتها، تلك الدمية التي ما فارقتها إلا يوم انتُزِعَت من أحضان أمها مكفَّنة بثوب العرس.
فيما كان شعرها المتناثر يغطي معظم وجهها؛ سرّحت للدمية شعرها.. خنقتها الغصَّة، شعرت بها تخرج عبر مجرى الدمع، بطرف كمّها طفقت تمسح للدّمية دموعها.


*****
كل هذا الحزن ، و نص مسبوكٌ بيد ماهرة ليصف حالة غير إنسانية ،
تحول الرباط المقدس إلى سجن أو عقاب على جرم لم يرتكب . .
.

الراقية نائلة أبوطاحون ،
جميلٌ هذا السرد ، رغم كل هذا الوجع

شكرا لك
تقبلي مروري و محبتي






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
قديم 23-05-2021, 12:37 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
هادي زاهر
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية هادي زاهر

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

هادي زاهر متواجد حالياً


افتراضي رد: دمية

استطاع النص ان يدخلني إليه.. محبتي






" أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوىء ما لم أحاربها "
  رد مع اقتباس
/
قديم 02-06-2021, 12:00 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
نائلة أبوطاحون
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية نائلة أبوطاحون

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

نائلة أبوطاحون غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
كل هذا الحزن ، و نص مسبوكٌ بيد ماهرة ليصف حالة غير إنسانية ،
تحول الرباط المقدس إلى سجن أو عقاب على جرم لم يرتكب . .
الراقية نائلة أبوطاحون ،
جميلٌ هذا السرد ، رغم كل هذا الوجع

شكرا لك
تقبلي مروري و محبتي
__________________________
الأجمل حضورك المميز عزيزتي أحلام المصري
لك خالص محبتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-06-2021, 12:02 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
نائلة أبوطاحون
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية نائلة أبوطاحون

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

نائلة أبوطاحون غير متواجد حالياً


افتراضي رد: دمية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي زاهر مشاهدة المشاركة
استطاع النص ان يدخلني إليه.. محبتي
____________
الف شكر وخالص التقدير والاحترام






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط