قراءة نقدية لنص ( انبعاث) للشاعرة القديرة راضية الشهايبي - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)       :: مناصرة من خلايا مشاعري (آخر رد :غلام الله بن صالح)       :: رسالة إلى جيش العدوّ المقهور (آخر رد :نفيسة التريكي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-2009, 09:34 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عباس باني المالكي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
العراق

الصورة الرمزية عباس باني المالكي

افتراضي قراءة نقدية لنص ( انبعاث) للشاعرة القديرة راضية الشهايبي

قراءة نقدية لنص ( انبعاث) للشاعرة القديرة راضية الشهايبي

هاأنت تعود من حيث كنت تغادر متسللا الى الهاوية
فلا تلتفت ان أقسم الطريق على التهام خطوك المنعكس
لا تقف حيث الدائرة التائهة عن نقطة المركز
لا تتراجع كي لا يطمع الزمان في صرف المضارع
لا تركب الريح التي راودتني عني هباء تنثره في وجه الموالين لغجريتي
كن ريحا بكرا وسماء اقرب وعمرا لا ينتمي للزمن
نحن فكرتان من مطر تفتحان الجنة المزهرة بربيع القيامة

ها انت تعود فتذكر شفتاي تقنيات الضحك وأتحسسك بارقا يتخلل ثغرات الفرح الخائن
وتسألني هندسة البيت المقفر عن وقع الغياب في آهتي...
عن لون الصبر وشكل القبلة المقيدة في دفاتر الزمن...

ساخلع وجهك من ذاكرتي...
سيتعرى معناك تماما عن رغبتي
ستتحرر في داخلي طليقا من أوهام الجسد
سأعلن الاعراس في خيمة لي هناك في الشفق
سأرفعها بأوتاد المستحيل المرتد نحو الممكن
سأعلمهم في وصيتي وضمن طقوس إعدادي لمسيرتي أن يغرسوا جنونك في قبضتي
ساحيى به خفية عنهم في محراب سجدتي حين يُتهم الموت أنه زف لي
و................................................. ............................
سأستحيل أنثى السهو لآتيك مقفرة من ذاكرت

حين ندخل إلى العالم الشعري للشاعرة راضية الشهايبي ندرك أنها تتجلى بشاعريتها من خلال أدراك الكلمة لا ككلمة ولا كمجرد بديل عن الشيء المسمى ولا كتفجير عاطفة بل ندرك أنها تعطي لكون الكلمات في نحوها ومعناها وشكلها الخارجي والداخلي علامات ترتفع بها من قيمتها الذاتية إلى الكون الروحي بكل أبعاده وانصهاراته الروحانية وكما أكد عليه بيرنار حول قصيدة النثر ( تريد قصيدة النثر الذهاب إلى ما وراء اللغة وهي تستخدم اللغة ، وتريد أن تحطم الأشكال وهي تخلق أشكالا ، وتريد أن تهرب من الأدب وها هي تصبح نوعا أدبيا مصنفا ) حيث ندرك أن الشاعرة تذهب بلغتها الى ما وراء اللغة فتخلق علاقة رئوية وترتفع بمستوى الحس المعرفي متحكمة بالاوعي حيث يدرك المتلقي عمق مكنون البناء الداخلي داخل النص
كي تحقق انفتاح واسع على اللغة بتشكيلها الصوفي في منهجية الروح وتشظيها أي تقترب من اكتشاف من واقع ذاتها الكامنة حيث تحرك مشاعرها باتجاه الكامن من روحها فتخرج مشاعرها بتراكيب صورية تصوغها عبر مفردات رائعة وجميلة .. حيث أن الانبعاث ما هو إلا توهج الروح في أقصى طاقاتها الوجودية لتعيد تشكيل هذه الروح وفق قصدية ذاتها المحركة لكل قادم من تمرد ببحثها عن التجدد وصياغة هذا التجدد وفق مبدئية انزياح الروح إلى عالم أكثر اقترابا من الحلم ويتم هذا بأحداث التغير الشامل إلى الذات كي يأتي الانبعاث متوافقا مع ما تريده أن يتحقق فالشاعرة لا تقفز على الواقع بل تعيد خلقه وصياغته من جديد وفق جدلية الانبعاث .
هاأنت تعود من حيث كنت تغادر متسللا إلى الهاوية
فلا تلتفت إن أقسم الطريق على التهام خطوك المنعكس
لا تقف حيث الدائرة التائهة عن نقطة المركز
لا تتراجع كي لا يطمع الزمان في صرف المضارع
لا تركب الريح التي راودتني عني هباء تنثره في وجه الموالين لغجريتي
كن ريحا بكرا وسماء اقرب وعمرا لا ينتمي للزمن
نحن فكرتان من مطر تفتحان الجنة المزهرة بربيع القيامة

أن الوصول إلى عملية الانبعاث تحتاج إلى عملية خلق وتجديد وأن الانبعاث لا يمكن أن يحدث إلا من خلال الثورة ضد كل مألوف في الفكر أو الذات والسمو بها إلى الأعلى وطبعا هذا لا يحدث إلا في حالة وجود البديل وقد يكون هذا البديل إنسانا أو فكرا ومن أجل أحداث التقارب مع هذا الإنسان أو الفكر ، ويحتاج الإنسان إلى خطوة متقدمة من الحياة كي يخرج من قدريته الملتفة حوله و يصنع قدره و لا يحدث هذا إلا من خلال القابلية الكبيرة على أحداث التغير قي داخل النفس قبل حدوثه في الظروف الخارجية وهنا تكون القابلية هي القدرة على المطاولة في أحداث هذا التغير أو الانبعاث من أجل الوصول إلى الانبعاث الحقيقي كي يحقق التقارب بينهما ... حيث نشعر أن الشاعرة بدأت بكلمة التأكيد والمكاشفة من أجل تحديد ماهية الانبعاث حيث استخدمت ( ها)في أول النص وهذا التحديد هي صرخة مكاشفة إلى الطرف الأخر من أجل الوصول إلى بعضهما بحقيقة خطواته المتسللة إلى الهاوية والهاوية هنا هي خطواته البعيدة عنها ..فها هو يعود إليها وهنا نشعر هناك مناشدة إلى الطرف الأخر فبرغم أنه عاش التيه بعيدا عنها إلا أنها هي التي تصر على تحقيق الانبعاث من أجله لإدراكها قيمة الانبعاث الذي يقارب بينهما فهي لا تدعوه أن يلتفت إلى الطريق البعيد عنها كي لا يتلهم خطواته المنعكسة أي لا يلتفت إلى تعب خطواته في الطرق المؤدية إليها فهي تعيد انبعاث ذاتها من أجله فلا يقف في الدائرة التائهة عن المركز أي مركز حبهما لأن هذا يسبب إغراقه بالتيه، كما لا يتراجع كي لا يطمع الزمان بصرف الحاضر من حبهما أي لا يسمح إلى هذا الحاضر أن يسبب الفراق بينهما وهي تؤكد بأن لا يسمح إلى الآخرين بأحداث الفراق بينهما ، بالرغم أنها تمتلك روح التمرد ضد كل ما هو غير أنساني وقد لا يفهمها الآخرون ، والشاعرة حين تؤكد على غجريتها فهي تأكد أنها تمتد بذاتها حيث مكان روحها لذا فهي لا تمتلك سرا لا يعرفه الآخرون بل هي واضحة ولا تخبئ شيء ... وقدرة الشاعرة هنا تبرز فبعد أن انتقلت تثبت المكاشفة إلى الطرف الأخر عادت إلى ذاتها كي تحافظ على التوازن الدلالي في النص وتركيب عمق الشعور الوجداني في صياغة هذه الدلالات بطريقة التنقل بإحداث الانزياح وفق تركيبة الاستعارة ما بين الطرف الأخر والذات ومن ثم الانتقال إلى جمعهما أي أن الشاعرة تبرز قدرتها بشكل كبير من خلال هذا التنقل من أجل الحفاظ على التوتر الشعري وفق جدلية الحوار مع الذات والطرف الأخر ، وتبرز هنا اللغة التي تستخدمها لغة قادرة على استيعاب البناء الدلالي التأويلي والتي تقاربها من رسم رؤاها الفكرية الشعرية بشكل رائع وجميل أي تحقق روح الشعر وقت تأزم الذات فتصيغ من هذا التأزم انفعال لغوي يحرر اللغة من رتابتها من أجل مقاربتها إلى الدلالة النفسية من انفعالها .. وبعد أن كشفت عن ذاتها إليه وسعيها إلى الانبعاث من أجله تريده أن يصل إليها وفق حلمها به (كن ريحا بكرا وسماء أقرب وعمرا لاينتمي للزمن / نحن فكرتان من مطر تفتحان الجنة المزهرة بربيع القيامة
) أي تعال ولكن لا تؤثر فيك المسافات مثل الريح البكر بخطواتك أي تبقى تحمل توهج الروح وشفافيتها بأقصى مديتاها ولا تفقد هذا التوهج ...وهنا نكتشف عمق الاستعارة التي استخدمتها الشاعرة (سماء أقرب) أي تعال بقدر ما تحمل التوهج كن صافيا بصفاء السماء لأن حبهما هو خارج الزمن المألوف ومسمياته أي نبقى لبعضنا حتى لحظة الأبد وبعد هذا يحدث التمازج بينهما كالمطر ليفتحان الجنة وهنا الشاعرة استطاعت تحقق الاستعارة بالإيحاء والمجاز لتبقى المتلقي بذهن التأويل حيث يمثل المطر رمز العطاء في الأرض وكي هي تغادر هذه الأرض أكدت أنهما فكرتان على الأرض بالرغم أن حبهما خارج دائرة المألوف الذي يعيشه الإنسان وهي تريد أن تبين أن حبهما يحقق لهما أقصى حالة السعادة وما الجنة المزهرة بربيع القيامة إلا تماثل إلى مشاعرهما الذي يسعيان من أجل تحقيق أجمل جنة على الأرض حيث لا تمثل الجنة المزهرة بربيع القيامة إلا جنة فوق ما هو موجود على الأرض ... أي أن حبهما خالد حتى حدود الجنة في ربيع القيامة وفي نفس الوقت أنها تترد خوفا من أن لا يكون الطرف الأخر مثل ما تريد لهذا أكدت على أنهما فكرتان لكي لا توهم نفسها بهذا الحلم من الممكن إذا عاشا على الأرض يكونان جنة حقيقة لأنهما فكرتان من مطر أي أن لهما قدرة على العطاء والتضحية ....

ها أنت تعود فتذكر شفتاي تقنيات الضحك وأتحسسك بارقا يتخلل ثغرات الفرح الخائن
وتسألني هندسة البيت المقفر عن وقع الغياب في آهتي...
عن لون الصبر وشكل القبلة المقيدة في دفاتر الزمن...


ندرك أن الشاعرة استخدمت سياق الإيحاء بدل الأخبار المباشر حيث تسعى الى تكثيف الطاقة الداخلية للنص ومده بمشحون لغوي متوتر يجعل هذا النص مفعما بالحيوية والقوة مما تطلقه بعيدا عن لحظة الحاضر المزامن إلى توهج الروح بالشعر لأننا نشعر أن الشاعرة تلبست الشعر إلى حد صارت مسكونة به .. وقدرتها تتضح أكثر حين تجعل من الشعر خاضع إلى عالم سياقاتها الشعرية أي تتشابك روحها مع الشعر لتكون دلالة واضحة بدل الطلاسم والغموض بالرغم من امتداد الذاكرة الشعرية لديها ..تعود الشاعرة مرة أخرى وتستخدم (ها) لتذكر الطرف الأخر الذي حاول الابتعاد عنها لكنه رجع لأنه أدرك انه لا توجد من تهبه حبا أكثر من حبها .. وهي استخدمتها هنا لتبين أنها واثقة من حبها له فهاهو عاد إليها .. وهي هنا تبتسم أبتسام الواثق من حقيقة حبها حيث أن ابتسامتها لا تبين أنها منتصرة بقدر حبها هو الذي جذبه نحوها حيث تراه عاد بارقا يتخلل ثغرات الفرح الخائن أي فرح الخائب من ابتعاده عنها حيث كانت منتظرة عودته لأنها تفتقده حولها حتى هندسة البيت أصبحت مقفرة من دونه ولكنها صبرت على عودته حيث تشعر وقع غيابة عنها وهذا يسبب آهاتها ،و وهي تبرز صبرها على فراقه فهو صار كالقبلة المقيدة في دفاتر الزمن أي أنها تنتظر مجيئه فكل زمن انتظارها معلق على عودته إلى حياتها فهي تعيش اللازمن في غيابه ...

سأخلع وجهك من ذاكرتي...
سيتعرى معناك تماما عن رغبتي
ستتحرر في داخلي طليقا من أوهام الجسد
سأعلن الإعراس في خيمة لي هناك في الشفق
سأرفعها بأوتاد المستحيل المرتد نحو الممكن
سأعلمهم في وصيتي وضمن طقوس إعدادي لمسيرتي أن يغرسوا جنونك في قبضتي
سأحيى به خفية عنهم في محراب سجدتي حين يُتهم الموت أنه زف لي
و................................................. ............................
سأستحيل أنثى السهو لآتيك مقفرة من ذاكرت

لطول انتظارها له تحاول أن تبعده عن روحها ولكنها تفتقده فبرغم أنها تحاول أن تخلع وجهه من ذاكرتها لتحتفظ فقط بمعناه في حياتها لأنه متغلغل في روحها ، فهي هنا تعطي الروح مساحة أكبر من مساحة الجسد رغم أن هذا الجسد هو حدود هذه الروح. وهنا الشاعرة استخدمت الاستعارة التأويلية بشكل كبير ورائع حيث أنها تريد أن تؤكد أن حبها له حتى أكبر من حدود الروح في الجسد، وهي استعارة من شاعرة تعرف كيف تتحكم بمسار الروح الداخلية للنص كي لا يفقد عفوان دهشته حين يمر به المتلقي .فهي تخاف أن تعلن حبها الكبير إلى الطرف الأخر خوفا أن لا يكون بمستوى هذا الحب ولكنها مع هذا تعيش حبه ضمن الصراع والتردد ولكنها تحسم هذا لأنها لا تعيش المستحيل بل هي تعيش الممكن في الحياة والشاعرة تريد أن تبين أنها متأكدة من حبه لها جنونه بها ولكن قد توجد حواجز بينهما تبعدهما عن بعضهما ومع هذا هي مصرة على أ نهما سيكونان لبعضهما وهذا من الممكن .. فهي تتنظره حتى لحظة الموت أو بعده لأنها سوف تحتفي بخياله حولها كما سوف تكتب وصيتها ,والشاعرة استخدمت هنا ( سجدتي ) لتبين أنه يملأ روحها وأنها تراه حولها ولكن الآخرين قد لا يروه أي أنها مترابطة معه روحيا ... والسطر الأخير يبين كم الشاعرة متمكنة من أدواتها الشعرية ما جعلها مسيطرة على زخم الروح الداخلية للنص وتوجيهه إلى حيث تريد أن توصل إلى عمق التوتر الشعري فهي تمتلك قدرة كبيرة بالخروج عن السياق الشعري العادي لتحقق الشفرة الشعرية الخاصة بها بحيث تتحول الكلمة لديها إلى أشارة لتثير في ذهن المتلقي إشارات أخرى أكثر عمق وتفرد مكونا صور داخلية ضمن النص لا يمكن حصرها أي أنها تمتلك روح التخيل كما أكد عليه القرطاجني فتخلق في ذهن المتلقي صورا ينفعل لتخيلها بانفعاله اللاشعوري ، فأننا نلاحظ استخدامها الاستعارة بشكل كبير وفق امتداد النص وتوهجه ، لامتلاكها أسلوبها الخاص بالاستعارة كما أكد عليه رولان بارت (الأسلوب ليس أبدا شيئا سوى الاستعارة ) ، فأننا ندرك في هذا السطر (سأستحيل أنثى السهو لآتيك مقفرة من ذاكرتى ) بعمق استعارتها حيث التخلي عن الذاكرة هو التخلي عن المكان لأن الزمن نفسه نعيشه في أي مكان ولا يتغير سوى المكان ، فهي تتصاعد روحيا إلى حد مسك الروح بمسارها الوجداني فتمتد مع خلجاتها الروحية فتأشرها بالعمق لأن الشعر هو الطاقة الجمالية وفق قدرة التخيل لدى الشاعر أي أنها تتجاور مع ما هو خفي وضمني لأن خصائص الشاعرية لا يقتصر انتماؤها على علم اللغة وإنما إلى مجمل الإشارات أي إلى علم السيميولوجيا . وهذا ما يميز شعرها دائما .








هكذا أنا...
أعشق كالأنبياء
وأموت بلا كفن
  رد مع اقتباس
/
قديم 04-11-2009, 04:16 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
راضية الشهايبي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديميّة للإبداع الأدبي
تونس

الصورة الرمزية راضية الشهايبي

افتراضي رد: قراءة نقدية لنص ( انبعاث) للشاعرة القديرة راضية الشهايبي

امتناني كبير لك يا رائعي وفخري بك اكبر
فكم تزهر قصائدي بدراساتك وكم يكتمل شعري بنقدك
حيث اهديت لانبعاثي انبعاثا آخر






  رد مع اقتباس
/
قديم 05-11-2009, 12:38 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عباس باني المالكي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للإبداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
العراق

الصورة الرمزية عباس باني المالكي

افتراضي رد: قراءة نقدية لنص ( انبعاث) للشاعرة القديرة راضية الشهايبي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راضية الشهايبي مشاهدة المشاركة
امتناني كبير لك يا رائعي وفخري بك اكبر
فكم تزهر قصائدي بدراساتك وكم يكتمل شعري بنقدك
حيث اهديت لانبعاثي انبعاثا آخر

الشاعرة راضية
أولا تعرفين أني لا أجامل بتقديم الدراسات حول النصوص .. ولكن حقا أن نصوصك أجد فيها المعنى الكامل لتحقيق روح الشعر في اللغة والأستعارة والأنزياح الذي يخلق الصورة الشعرية النابضة ببؤرة النص .. وفق أستمرار دفق التوتر الأنفعالي ضمن مساحة النص ...وهذا ما يجعلني ويشدني لكي أقدم دراساتي حول نصوصك .. تقديري








هكذا أنا...
أعشق كالأنبياء
وأموت بلا كفن
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط