لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ السّـــــــــــــاخِر ⊰ الجد الباطن حين يكون خريج دفعة الظاهر الساخر ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-05-2017, 11:04 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
مفارقات في الديموقراطية المعاصرة
مفارقات في الديموقراطية المعاصرة
****************************** (دعوة للتأمل) - يمكن لفكرة أو رأي ما أن تكون مقبولة إذا طرحهما فلانٌ أو علانْ٠٠٠لكنّها تكون غير مقبولة بتاتاً إذا تحدَّث بها زيدٌ أو عبيدْ!٠٠٠لإنُّو بنت الشيخ بيلبق لها!٠ - إذا خالفتُكَ الرأي فأنا من الخونة والعملاء وأكون من المنبوذين٠٠٠وأما إذا إتَّفقتُ معكَ فأنا صديقُك وأكون وطنياً بإمتياز وبالطبع من المبشَّرين بالجنَّة٠٠٠٠لإنُّو في ناس بيدها مفاتيح الوطنية وكذا الجنّة والنَّار!٠ -من المفروض عليك أن تسمع وجهة نظري وتتقبَّلها وتوافق عليها٠٠٠وبنفس الوقت ممنوع عليك أن تشرح وجهة نظركَ لأنَّها تعتبر سفالة و وقاحة وغباء بل وعمالة٠٠٠إلخ٠٠٠٠٠لإنُّو شو جاب الطز للمرحبا!٠٠ -هناك أناس أذكياء ويفهمون في كلِّ شيئ٠٠٠٠كلِّ شيئْ ، وما سواهم فما هم إلَّا جملة من الأغبياء الجهلة ،أو أنَّهم قطيعٌ من الغنم أو البقر٠٠٠٠٠لإنُّو في ناس الله فاتحْ عليهم وكاشف عنهم الغطاء!٠٠ - هناك أناس مخوَّلوَن/ولا أحد يدري من أعطاهم هذه الصلاحية/ بمحاسبة الآخرين وإطلاق الأحكام عليهم ، بينما هم خارج دائرة الشك وقد يصلون إلى درجة العصمة٠٠٠٠٠لأنُّو سبحانه يذلُّ من يشاء ويُعزُّ من يشاء!٠٠ - في مجتمعنا المفرط في الديموقراطيّة والبيئة الصحيّه من حيث الثقافة والوعي فليس كلّ إنسانٍ إنساناً ، ولا يُعدُّ كلُّ مواطنٍ مواطناً٠٠٠٠٠لإنٍّو الله خلقنا درجات!٠٠٠ - كلَّما كانَ وضعكَ الإقتصادي قوياً ، كلما كان صوتك أقوى وأعلى ، وكلما كان رأيكَ أكثر صواباً وقبولاً ، أما الباقون فتتناسب قوة صوتهم مع حالتهم الماديّة لإنُّو إللي بيدفَعْ الحساب هو إللي بيطلب الموسيقى!٠٠ - إذا إلتقت المصالح تنعدم المبادئ ، فلا صوت يعلو فوق صوت المصالح ، بل تتبدَّل السياسات الأخلاقية وتُنحَر الحقوق الإنسانية ويخرس الضمير وتتبلَّد الأحاسيس٠٠٠٠لإنّو مصلحتِي فوق كل المصالح!٠ وفي النهاية فالمطلوب منك أن تبدي رأيك ، مع وجود شرط بسيط جداً ، وغير ذي أهميّة وهو أن لا يخالف رأيكَ رأي من طالبك بإبدائه٠٠٠٠٠لإنُّو هيِّي هيك وإذا ما عجبك فَـ ضُبِّ لسانك في تمَّكْ ، أحسنلكْ!٠٠ ----------------------------------------------- أخيراً ، لابدٌّ من ملاحظة صغيرة ; إن ما كتبتُه أعلاه ليس موجَّهاً لشخصٍ بعينه وإن أي تشابه بهذه الصفات والخصال مع أيَّ شخص يقرؤها في مجرَّد صدفة محضة ، ولا يتحملُّ االكاتب أي مسؤولية عن تطابق هذه المفارقات مع أي شخص أينما كان ويعلن سلفاً عن براءته وعن حسن نواياه٠ م٠ط٠العيق 03.05.2016 |
|||
15-05-2017, 08:31 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: مفارقات في الديموقراطية المعاصرة
إذا خالفتُكَ الرأي فأنا من الخونة والعملاء وأكون من المنبوذين...
وإمعانا في العقاب -بلوك محترم في الفيس- وستصبح منفرداً وحيداً خارج دائرة الأصدقاء وستندب حظك على فعلتك الشنيعة في حق نفسك لا حول ولا قوة إلا بالله وربي يعين بوركت أ. محمد طرزان |
|||
19-05-2017, 01:22 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: مفارقات في الديموقراطية المعاصرة
هناك أناس مخوَّلوَن/ولا أحد يدري من أعطاهم هذه الصلاحية/ بمحاسبة الآخرين وإطلاق الأحكام عليهم ، بينما خارج دائرة الشك وقد يصلون إلى درجة العصمة٠٠٠٠٠لأنُّو سبحانه يذلُّ من يشاء ويُعزُّ من يشاء!٠٠
- في مجتمعنا المفرط في الديموقراطيّة والبيئة الصحيّه من حيث الثقافة والوعي فليس كلّ إنسانٍ إنساناً ، ولا يُعدُّ كلُّ مواطنٍ مواطناً٠٠٠٠٠لإنٍّو الله خلقنا درجات! مفارقات جميلة ..البعض كالنعامة لا يدري كم هو مكشوف المؤخرة لا بأس عليك ..أنه زمن التفهاء تحياتي وتقديري |
||||
25-05-2017, 11:02 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: مفارقات في الديموقراطية المعاصرة
اخي العزيز محمد هذا هو واقع الحال.. حلال لي حرام عليك.. محبتي
|
||||
30-07-2017, 03:41 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: مفارقات في الديموقراطية المعاصرة
سلام الله
ولاننا نحرص على منثور قلمكم وعلى الجهد المبذول من قبل المتلقي في حاشية نصوصكم نذكركم بـ : http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=126 ثمة من قاموا مشكورين ... ثمة من قمن مشكورات... بمصافحة بوحكم تناول تعقيبات من صافحوا بوحكم يترك في انفسهم اثرا طيبا كالاثر الذي يتركه تعقيبهم بداية عليكم ومثلكم يعلم .. لعنايتكم لطفا كل الود |
||||
02-08-2017, 08:23 AM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: مفارقات في الديموقراطية المعاصرة
طرزان أنت متشابكة كفيك حول أغصان الحكايا ........ تقديرى |
||||
24-09-2017, 05:09 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: مفارقات في الديموقراطية المعاصرة
انه زمن العهر الصهيوني ورعاة البقر الامريكان
انهم يكيلون ليس بمكيالين بل بالف مكيال ،،، انه عصر الاعور الدجال البابلي |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|