|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-03-2017, 07:14 AM | رقم المشاركة : 26 | |||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
وهل يا اديبتنا الرائعة تسألين ؟
هل من باك ٍ معك ؟ من الوجوب ان نبكي دما على ما حلّ وما سيحل بنا بفضل المتخاذلين الذين تسلّطوا على رقابنا فماذا اقول. وانت سيدتي السامية قد قلت ما تعجز قواميس الابداع من تصوير مارسمت قريحتك من اجمل وابلغ القفا . فلك مني اعجابي وتقديري وهذا ليس بغريب عليك وانت الاديبة السامقة والسامية فوق الثريا ثريا نبوي . وردي وازهاري وودي |
|||
12-03-2017, 07:26 AM | رقم المشاركة : 27 | ||||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
وما يجدي البكاء والمآقي تحجرت فيها الدموع
هل غرناطة وحدها تحدرت منها غيابات الرجوع اسألي طشقند او تبريز حتى كيف صرنا للخنوع هذي دمشق اخت القدس تبكي فرَقا ودموع
|
||||
15-03-2017, 01:10 AM | رقم المشاركة : 28 | ||||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
[justify]
كتب ابن حيان القرطبي، المؤرخ الأندلسي (عاش في عصر الطوائف)، في مقدمة إيجازه الخبر بحادثة بربشتر سنة 456 هـ، وهي المدينة الأم البرزة، التليد حلول الإسلام بها لأول فتوح موسى بن نصير: ولم تزلْ آفةُ الناس منذ خلقوا في صنفين منهم، هم كالملح فيهم: الأمراء والفقهاء، قلما تتنافر أشكالهم، بصلاحهم يصلحون، وبفسادهم يُرْدَوْن، فقد خص الله تعالى هذا القرن الذي نحن فيه من اعوجاج صنفيهم لدينا هذين، بما لا كفاية له ولا مخلص منه، فالأمراء القاسطون قد نكّبوا بهم عن نهج الطريق ذياداً عن الجماعة، وحَوْشاً إلى الفرقة، والفقهاء أئمتهم صموتٌ عنهم، صُدوفٌ عمّا أكدَ الله عليهم في التبيين لهم، قد أصبحوا بين آكل من حلوائهم، خائض في أهوائهم، وبين مستشعر مخافتهم، آخذ بالتقيةِ في صدقهم، وأولئك هم الأقلّون فيهم، فما القول في أرض فسد ملحها الذي هو المصلح لجميع أغذيتها، وإن أصبحت بصدد من خبالها: هل هي إلاّ مُشفيةٌ على بوارها واستئصالها؟! ثم كتب معلقاً على احتلال الفرنجة لها بعد أن وصف أهوال ما فعلوا بأهلها: فمثل دهرنا هذا فرسٌ بهيم الشية ما إن يباهي بقرحةٍ فضلاً عن شدوخِ غرَّة قد غربل أهليه أشدَّ غربلة فسفسف أخلاقهم، واجتث أعراقهم، وأركستهم الذنوب، ووصمتهم العيوب، فليسوا في سبيل الرشد بأتقياء، ولا على معاني الغي بأقوياء، شاءٌ من الناس هامل، يعللون نفوسهم بالباطل، من أدلِّ الدلائل على فرط جهلهم بشأنهم: اغترارهم بزمانهم، وبعادهم عن طاعة خالقهم، ورفضهم وصيَّة رسوله نبيهم عليه السلام، وذهولهم عن النظر في عاقبة أمرهم، وغفلتهم عن سد ثغرهم، حتى لظلَّ عدوُّهم الساعي لإطفاء نورهم يتبحبحُ عِراصَ ديارهم ويستقرئ بسائط بقاعهم، يقطع كل يوم طرفاً منهم ويبيد أمةً، ومَنْ لدينا وحوالينا من أهل كلمتنا صُموت عن ذكرهم، لُهاةٌ عن بثهم، ما إن يسمع عندنا في مسجدٍ من مساجدنا ومحفلٍ من محافلنا مذكّرٌ بهم أو داعٍ لهم، فضلاً عن نافر إليهم أو مواسٍ لهم، حتى كأن ليسوا منّا، أو كأن فتقَهم ليس بمفضٍ إلينا، قد بخلنا عليهم بالدعاء، بخلنا بالغَناء، عجائب مُغرِبَةٌ فاتتِ التقدير، وعرضت للتغيير، فلله عاقبة الأمور، وإليه المصير. **** الثريا الراقية،، ما أشبه اليوم بالبارحة!! ألا ترين؟؟ بكل الاحترام والتقدير!![/justify]
|
||||
16-03-2017, 07:47 PM | رقم المشاركة : 29 | ||||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
اقتباس:
والتفاعُلِ العميقِ والحروفِ الوطنيةِ الهادرةِ الرافضةِ لِما نحن فيهِ مِن هوانٍ وضياعٍ وأسقام قصيدٌ مُوازٍ هو ما أبدعتَ هُنا شاعرَنا النبيل وقد نثرتَ مِن حدائقِ الروحِ أزهارًا بين السطور؛ بُستانُ وَردٍ وَوُدٍّ يليقُ بروعةِ الحُضور |
||||
25-04-2017, 01:18 AM | رقم المشاركة : 30 | ||||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
وقفت طويلا امام هذا النص الباذخ ..يا ترى كم احرق من الدم والدمع
لينزف هذا المداد ..الأدباء والشعراء يعرفون ثمن الحروف ..وكم يستنزف من الروح ليولد مثل هذا المداد.. هذه الروح اليعربية الوطنية..شفيعة لأن تكون في المقدمة ..باللغة والشعر والصور البلاغية ...هنيئا لنا ..أنك بيننا ..ومديحنا هو استحقاق وليس منة وهو تقدير وليس تزلفا..وشتان بين الاثنين!! الشعر العربي حافل بالرائدات بنات نازك الملائكة وقريناتها أمثال ... ثريا العريض..و سعدية مفرح وغادة السمان وفواغي بنت صفر القاسمي وضحى وفدوى طوقان ودنيا وآمال الزهاوي وزليخة وربيعة .... ثريا نبوي ..شاعرة وأديبة ولغوية علينا أن نقف معها ..فهي تقدم لنا شعرا دسم اللغة وموهبة نسائية فيها روح الخنساء...من الجميل والرائع أن نصطف مع الروائع ولا أضنها مثلبة وبنفس الوقت نكون شهودا على البزوغ والشموخ ونتباهى ..ولأننا معاصرون لها نكبر معها استمتعت بالنص لغة وبنيانا ..ونبل هدف تحياتي وتقديري |
||||
04-05-2017, 05:54 AM | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
اقتباس:
سيدتي الغالية هل لاحظت التقاطة الأستاذ عوض بديوي ...هذ المقطع ؟؟؟ هو عازف بارع سمعت عزفه فكان كالبلبل الغريد في إلقائه وفي عزفه.... ليته أعده لنا على الفيس بوك أو هنا في بث مباشر أو تسجيل مع الإشارة مسبقاً تحياتي لقلبك الطيب أختي الغالية ,اخي الغالي أ.عوض أرجو أن لايكون إحراج في ذلك حبي لكما والله هو الذي سمح ... كل التحايا والتقدير |
||||
04-05-2017, 06:24 AM | رقم المشاركة : 32 | |||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
نلجأ للكتابة لنتحرر من هواجس تكتنف الروح وآلام تضج بها الجروح ونهتاج ونهيج ولا بد ممن يطفئ النار بعد اشتعالها..وحين ننزف ما يختلجنا على الورق البهيم يصبح هذا الورق ذا قيمة لأنه احتوى آهاتنا ومواجعنا وبالطريقة التي أرتأيناها بما هو مريح للنفس والضمير ...
الأديبة القديرة أ.ثريا نبوي نص متألق متشح بالوجع أسعدني وجودي هنا دمت بفرح أعطر التحايا |
|||
04-05-2017, 07:44 AM | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
اقتباس:
عُذرًا منكَ شاعرَنا الوطنيّ الثائر وقد فاتني الردُّ على مُداخلتِك حيَّاكَ اللهُ وبيَّاكَ ودُمتَ مِعطاءً كريما.. ورفعَ عن كل المدائنِ ما تُعاني قوافلُ ياسَمين |
||||
04-05-2017, 07:48 AM | رقم المشاركة : 34 | ||||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
اقتباس:
شرَّفَني أن تكونَ هُنا شاعرَنا القدير بساتينُ وردٍ نَديّ |
||||
04-05-2017, 07:52 AM | رقم المشاركة : 35 | ||||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
اقتباس:
شكرًا لكَ وأنتَ تتدبّرُ وتتأمل ولا تملُّ العطاءَ في كل الأنحاء تراتيلُ وُدٍّ وأرتالُ ورد |
||||
04-05-2017, 07:58 AM | رقم المشاركة : 36 | ||||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
اقتباس:
ياااااااااااا الله كل هذا المَجد والكرم الحاتميّ لشخصي الضعيف؟ بُورِكتَ أخي وأستاذي قُصيّ وقد أضاءَ الثناءُ بين الجوانِحِ وفي الآفاق فكانَ ثراءً بحجمِ وجودِكم هنا وفي ساحاتِ الأدب..وشهادةً أعتزُّ بها ما حييت باقاتُ وردٍ وتراتيلُ وُدّ |
||||
13-05-2017, 12:55 AM | رقم المشاركة : 37 | |||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
نسأل الله الصبر والسلوان
في زمن كثرة المصائب وهجوم النوائب كل حرف في نصك الهادف يبكي وكل فقرة حكت عن ألم ووجع استطال بوركت روحك النقية ومرحى ليراعك الجاد والرائع في نسج الحروف بنَول الرقي لك وافر الاحترام والتقدير |
|||
19-05-2017, 08:52 AM | رقم المشاركة : 38 | ||||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
اقتباس:
خاصةً وأنَّ هذا كان أولَ منشوراتي هُنا؛ وقد أجزلَ لي العطاءَ باختيارِه الراقي لأن نهاياتِ القصيدةِ كانت شديدةَ الإيلامِ لقلبي الذي ما زال يبكي الأندلس أخشى أن نُثقِلَ عليه وألا يسمحَ وقتُهُ بتلبيةِ النداء.. ولكنه يبقى أملًا مودتي وتقديري لنُبلِ مشاعرِك |
||||
19-05-2017, 09:02 AM | رقم المشاركة : 39 | ||||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
اقتباس:
لِنتحررَ من ثِقَلِها وحرارتِها حتى ليكادُ الورقُ يشتعِلُ بآلامِنا وأحزانِنا الوطنيةِ التي لا تنتهي ولا أخفيكَ سِرًّا أنني أبكي تاريخَ السقوطِ كله من أولِ نُقطةٍ في غرناطة حتى آخرِ نُقطةٍ وصلنا إليها الآن ولا أُزيدُ حتى لا أبكي الآن... واللهُ المُستعان قبائلُ وُدٍّ وشُكرًا قوافِل |
||||
19-05-2017, 09:13 AM | رقم المشاركة : 40 | ||||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
اقتباس:
وترسُم أقواسَ الفرحِ بحضورِكَ الجميل..وقراءاتِكَ العميقةِ لما بين السطور شكرًا قوافلَ وبساتينُ وردٍ علَّها تليقُ بالشاعرِ الوطنيّ القدير |
||||
19-05-2017, 12:45 PM | رقم المشاركة : 41 | |||||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
اقتباس:
( والدة آخر ملوك غرناطة أبو عبد الله الصغير الذي اشتهر بكونه آخر ملك مسلم في بلاد الأندلس.) لعبت هذه المرأة دورا مهما في إنقاذ عرش غرناطة من مؤامرات ضُرتها ثريا الرومية وثبات الغرناطيين أمام النصارى وخاصة في بعث روح المقاومة لدى ابنها الملك أبي عبد الله الصغير. احتفظ الإسبان إلى يومنا هذا باحترام وتقدير لهذه المرأة وألفوا حولها القصص والأساطير وحافظوا على منزلها في حي البيازين الشهير بغرناطة المعروف اليوم بدار الحرة.[1]..ألم أقل أصل الأمة الأرحام؟ ..وحسب الأسطورة والرواية الشعبية فالمكان الذي ألقى منه نظرته الأخيرة على غرناطة ما زال معروفاً باسم (زفرة العربي الأخيرة) (بالإسبانية: el último suspiro del Moro) وبكى فقالت له أمه "عائشة الحرة" «ابكِ مثل النساء مُلكًا مُضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجال»كلنا بكاؤون مثلك ونردد ما قاله أبو طالب لخاتم الأنبياء المصطفى الأمين صل الله عليه وسلم ..فلا تحملونا ما لا طاقة لنا به ..على من نشارككِ البكاء ..على الأندلس..أم على فلسطين والقدس الشريف والعراق وسوريا واليمن اليوم اللا سعيد ..على مصر الكنانة أم ليبيا الممزقة ...لم يجتمع قومٌ على أمة كما اجتمعوا على العرب...ولكن ..(ويمكرون ويَمْكرُ اللهُ واللهُ خيرُ الماكرين) الثريا ..الثريا ..مرحبا بك خنساوية الانتماء عروبية القلم والأصل والنقاء يسعدني أن تكوني بيننا وهذا الإثراء لديكم ..لغة وشعرًا وخلقا وأخلاق .. ودي والعروبة |
|||||
20-05-2017, 05:17 PM | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
اقتباس:
إلا أنها سَمَوْألياتُ الوفاء... مُفرطاتٌ في العطاءِ والبهاء نبكي كلُّنا على كُلِّنا أخي الطيب لعل دموعَنا تُعمِّدُنا فتكونَ فاتحةَ طريقِ الأمل ولا يسعُني إلا الدعاء لكَ بسعادةِ الدنيا والآخرة وجنةٍ عرضُها السمواتُ والأرض أخجلني واللهِ كرمُكَ أيها الحاتميُّ الكرم.. وما تنثُرُهُ من تراتيلِ الجُمان دُمتَ بكل خيرٍ ولا عدِمتُ دعمَكَ الراقي مُروجٌ من الرَّنْدِ والرَّيحان |
||||
10-06-2017, 12:15 AM | رقم المشاركة : 43 | ||||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
في ظلال الصَّمتِ عَزَفتِ .. فأنطقْتِ غفوة الغفوَة !
دمتِ راقية النَّبض أصيلة الرُّوح يا ثريا الياسمين ..
|
||||
10-06-2017, 12:11 PM | رقم المشاركة : 44 | ||||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
اقتباس:
تتقاطرينَ عُذوبةً ورقةً ورفيفًا بين السطور.. حتى أسرَني حرفُكِ الأنيق ما كلُّ هذه الشاعرية والاقتِدار على الإبداعِ والابتكار؟! بُستانُ وردٍ نَديٍّ لعازفةَ القيثار ودُمتِ لي |
||||
11-06-2017, 11:55 AM | رقم المشاركة : 45 | |||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
هذا النص التاريخي الذي تأرجح ما بين السردية والشعرية النازفة
يشكل توثيقا دقيقا للحظات الأسى التي توالت في مسيرتنا إلى ما آلت إليه الأمور حين فرطنا في وصايا السماء فتكالب علينا الأعداء ما أوجع الدهر الذي يعضنا بأنياب القريب قبل الغريب ولا يظل أمام الشاعر سوى أن يغامر بين تلك التناقضات مشرعا شراع اليراع ليشد ويرتق ما تمزق من خيام الأيام بأنامل الوفاء وحكمة الشعراء أيتها الشاعرة الشاعرة الوقوف على ضفاف الوجع يوجعنا في كل مرة فكيف حين نستنشق عبق هذه الكلمات الراعفة وما حملته من ملامح الماضي والحاضر رفيقة اليراع بوركت وبورك ما تحملينه ويحملك من هموم على مدار اليوم ولكم باقة تليق من عقيق اللغة وفرج الله كرب العرب |
|||
21-07-2017, 05:17 PM | رقم المشاركة : 46 | ||||
|
رد: في ظلالِ الصمتْ
اقتباس:
وكيف لي أن أشكرَك على روعاتِ حضورِكَ الشاعريّ البهيّ فلا أعجزَ من قاموسي في حضرةِ شاعرٍ بقامتِكَ وبلاغتِك وكم وقفتُ أمام هذا الجملةِ التي اختزلتِ الأدواءَ كلها: [ما أوجع الدهر الذي يعضنا بأنياب القريب قبل الغريب] والتي ترجمها شاعرٌ موجوعٌ فقال: وظُلْمُ ذوي القُربى أشـــــــدُّ مرارةً//على النفسِ مِن وَقْعِ الحُسامِ المُهنَّدِ وما زال مُسلسلُ الظلمِ مُستمرًا وتضييعُ المدائنِ غِرناطةً إثْرَ أُخرى شرَّفتني قراءتُكَ ونُبْلُ تواصُلِك تراتيلُ وُدٍّ وباقاتُ ورد |
||||
|
|
|