والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد

وتناسل الغياب ..

وغابت العواصم

ولم يبق للحضور من حضور

إلا فزّاعات الحقول تسخر منها الغربان !.

نص محزن استحضر روح السياب كرمز لحزن العراق الجريح ..

فرج الله غمة هذه الأمة المتداعية كأحجار الدومينو !.

وتحية كبيرة للشاعرة الرائعة الأخت ثريا النبوي ونبضها العروبي الأصيل.

حيَّاكَ اللهُ وبيَّاكَ شاعرَنا القدير "الرائد"
وإنَّ لِحُضورِكَ لَبلاغةً ورُقيًّا يقولان:
إنَّ نقاءَ الأرواحِ وبلاغةَ الأشعارِ توأمانِ لا ينفصِلان
وِسامٌ هو حُضورُكَ .. وقراءةٌ قِلادة.. وَثراءٌ بِلا شُطآن
كما هي قصائدُكَ الفيَّاضةُ شجَنًا وعُذوبةً وصفاءَ جُمان
تحيّةً عابقةً بعطورِ الرَّندِ والرّيحان

[أحمد الشيخ]

نص من مكنون الروح النقية والغيورة على الأمة
كانت بغداد في قلب النص منارة
وكان حرفك شعلة متقدة
نص بلغة متينة وثرية
ونسق منسجم مع الفكرة بقوة الفكر وبراعة اليراع
دمت بكل الخير وكل الألق
لك كل الإحترام والتقدير

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل عبدالرحمن

هذا اليوم لازلت اذكره جيدا يوم \9\4\ 2003م أظن حتى السماء كانت تبكي ! وليس فقط والدي ..
ما أفخمها من كلمات رغم ما فيها من لوعات وأينا لايحب بغداد العروبة والبسالة والله عندما أقول بغداد لها وقع في النفس العربي مختلف .. خاصة تلك الايام الماضيات والعهد السالف ...
مودتي وكل التقدير والإحترام
أستاذتي القديرة
وشكرا لك على هذه الرائعة ..
ِ

الوارِفة الراقية "أمل"
ويبقى لحضورِكِ وقراءتِكِ وقعٌ مُختلِفٌ أيضًا في كل أينٍ وكل حِين
بهذا المِدادِ الوطنيّ الرِّساليِّ الوهّاجِ الرزين
دُمتِ وردةً في عالَمِ الأدبِ تُبدِعينَ وتُثرين
مودَّتي وقوافلُ ياسَمين

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الشيخ

نص من مكنون الروح النقية والغيورة على الأمة
كانت بغداد في قلب النص منارة
وكان حرفك شعلة متقدة
نص بلغة متينة وثرية
ونسق منسجم مع الفكرة بقوة الفكر وبراعة اليراع
دمت بكل الخير وكل الألق
لك كل الإحترام والتقدير

ووالله أخي الشاعر الرائع أ. أحمد الشيخ
إني ليتملَّكُني العجبُ والإعجابُ بتعقيباتِكَ الجُمان في كل مكان
هي من الذكاءِ والجمالِ بحيثُ لا تترُكُ أيًّا من تفاصيلِ القصائد
فترتدي معها النصوصُ بكلِّ الخصوصيةِ والمهارةِ حُللَ البهاءِ؛
وقد زنَّرَها الارتقاءُ السرمديّ إلى آفاقِ المَجدِ والعلياء
دُمتَ كريمًا مِعطاءً ولا حُرِمنا وُجودَكَ الثراء
بُستانُ وردٍ نَديّ

[الشاعر عبدالهادي القادود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي

عندما يقولُ مَلِكُ القوافي في كل مجال؛ وعلى رأسِها قوافي الوجعِ الوطنيّ:
{{قصيدةٌ مُوجعةٌ حَدَّ الوجع}}
{{كيف لا وقُوتُنا القهر ولا نملكُ سوى الشعر}}
فهذا وِسامُ وجعٍ حقيقيٍّ لا مَجازيّ.. أشرُفُ به وتشرُفُ الحروف
دُمتَ بليغًا راقيًا وارِفًا مُخضَلًّا أينما حللت
بُستانُ وردٍ نَديٍّ لألقِ الحُضور

بوركت أيتها المضرجة بهموم الوطن

دمت سهاما في كنانة الحق

وأسعد الله قلبك بكل خير

وباقة تليق

[لبنى علي]

جميلة الرُّوحِ .. والعَزْفِ .. والنبضِ أنتِ يا ثريا الثريا .. !

[عبدالسلام حسين المحمدي]

الله
ماذا عساني أن أضيف اطراءً
شكراً لهذا الهطول وتحية من العراق بلون دجلة والفرات
ولابد ان ينهض الفارس بعد كبوة

[محمد خالد النبالي]

كل التحية لشاعرة
تحمل هموم العالم العربي على اكتافها
شاعرة تملك الانتماء الحقيقي
وهي تتألم لوطنها العراق وسوريا
اسعدتني القراءة شاعرتنا الكبيرة دمت بود

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبنى علي

جميلة الرُّوحِ .. والعَزْفِ .. والنبضِ أنتِ يا ثريا الثريا .. !

وتبقَينَ الأجملَ حُضورًا وروحًا ونبضًا عازفةَ القيثارِ الشاعرة المُبهرة "لُبنى"
دُمتِ لي وكل عام وأنتِ بكل خيرٍ والوطنُ الغالي
باقاتُ وردٍ وَوُدّ

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام حسين المحمدي

الله
ماذا عساني أن أضيف اطراءً
شكراً لهذا الهطول وتحية من العراق بلون دجلة والفرات
ولابد ان ينهض الفارس بعد كبوة

نعم شاعرَنا الرائع أ. المُحمدي
سينهضُ الفارسُ بأمرِ الله .. وكلُّنا أملٌ ونِعمَ باللهِ القادر
ولكن ما يُدمي القلبَ هو الكبوة، وتكالُبُ الأُمم، ثُمَّ طولُ الغياب
شرُفتُ بقراءتِكَ وحضورِكَ البهاء
حيَّاكَ اللهُ وبيَّاكَ أيها الأصيل ودُمتَ والعطاء
وكل عام ونحن جميعًا إلى اللهِ أقرب

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي

كل التحية لشاعرة
تحمل هموم العالم العربي على اكتافها
شاعرة تملك الانتماء الحقيقي
وهي تتألم لوطنها العراق وسوريا
اسعدتني القراءة شاعرتنا الكبيرة دمت بود

حيَّاكَ اللهُ وبيَّاكَ وأسعدَكَ شاعرَنا الوطنيَّ الكبير
نتقاسمُ الهمَّ العربيّ معًا ومع كلِّ حُرٍّ تُؤرِّقُهُ أوجاعُ الأُمةِ وكبوتُها
فقد أبى الهمُّ إلا أن يُلازِمَنا في الصَّحوِ والكَرَى، ويملِكَ علينا القلبَ واللُّبّ
ولعلَّ اللهَ الكريمَ الحليمَ يجعلُ لنا مما نحن فيه مَخرجا.. فنصحوَ على وطن
دُمتَ مِعطاءً حاتميَّ الكرم

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

مِن أيّ نافذةٍ تُداهِمُنا السِّهامُ؛
نغوصُ في الجُرحِ المُلَبَّدِ بالحَسَكْ؟

والله من حيث ما ولينا وجوهنا ستوافينا السهام فلا صعيد يقلنا ولا سماء تظلنا

ما اقتبست ليس هو الاجمل ولكنه سبحان الله اوقفني لانه ينطبق تماما على ما نعاني ونعيش
دمت مبدعة شاعرة اختنا ثريا

نسألُ اللهَ الكريمَ الحليمَ أن يجعلَ لنا مما نحن فيه مَخرجا
شُكرًا على اللفتةِ الطيبة وجزاكم اللهُ خيرًا
وكل عام وأوطانُنا كما نتمنى

[محمد قصي المحمود]

تِسعٌ عِجافٌ والحَمامُ مُشَرَّدٌ والبُرجُ يسكنُهُ الحنينْ
وصهيلُ أسئلةٍ يُزمجِرُ:
كيف هانتْ قصةُ الحبِّ البَهيِّ لأرضِ بابلْ؟
-أرضِ الحضارةِ والنّضارةِ والسّنابلْ-
وغَدَتْ يُطرِّزُها الشَّجَنْ
بخيوطِ أهواءِ الوثنْ
ودموعِ أزهارِ البنفسَجِ حين يَحتدِمُ العتابْ!
استاذتي الفاضله
تسعة وسبع والعد مستمر
ولاكن يوما ما سيورق الزهر
قصيده مدهشه نتعلم منها الكثير
بوركت استاذتي الفاضله

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد قصي المحمود

تِسعٌ عِجافٌ والحَمامُ مُشَرَّدٌ والبُرجُ يسكنُهُ الحنينْ
وصهيلُ أسئلةٍ يُزمجِرُ:
كيف هانتْ قصةُ الحبِّ البَهيِّ لأرضِ بابلْ؟
-أرضِ الحضارةِ والنّضارةِ والسّنابلْ-
وغَدَتْ يُطرِّزُها الشَّجَنْ
بخيوطِ أهواءِ الوثنْ
ودموعِ أزهارِ البنفسَجِ حين يَحتدِمُ العتابْ!
استاذتي الفاضله
تسعة وسبع والعد مستمر
ولاكن يوما ما سيورق الزهر
قصيده مدهشه نتعلم منها الكثير
بوركت استاذتي الفاضله

والأكثرُ دهشةً شاعرَنا الجميل محمد القصيّ؛ هو حُضورُكَ وتفاعُلُكَ الوطنيّ الهادر
وما ألقيتَ في القلبِ وبين السطور من زهورِ الأمل حتى وإن بقيَ العَدُّ مُستمرًّا
بُورِكتَ ودُمتَ مِعطاءً، وردّ اللهُ بغدادَ وكل مدائنِنا الغوالي من الغياب

[حيال محمد الأسدي]

ثُرَيَّا الأَصَالَةِ
يَا شُمُوْخَ الْجُرْح
وَ سُمُوَّ الانْتِمَاء
قَصِيْدُكِ الْمَوْشُوْمُ بِالْحَنِيْن
كَانَ أَبْلَغَ عَزَاء
وَ أَحْسَنَ بَلْسَمٍ
وَ مُوَاسَاة
لِتِلْكَ الْمَاجِدَةِ
الَّتِي تَتَمَنْطَقُ بِصَبْرِهَا
وَ كِبْرِيَاءِ أَبْنَائِهَا
وَ تُقَاتِلُ الْظَالِمِيْن
الَّذِيْنَ تَطَاوَلُوا
عَلَى وَهْجِ مَجْدِهَا

مَوْجُوْعٌ أَنَا
يَا
يَاسَيِّدَتِي
وَأَشْهَدُ أَنَّنِي لَمْ أَسْتَطِعْ
مُكَابَرَةَ الْدُمُوْعَ
تِلْكَ الْوَصْفَة الَّتِي اعْتَدْنَاهَا
فِي قَلِيْلِ فَرَحِنَا
وَكَثِيْرِ حُزْنِنَا

يَمْضِي ذَلِكَ الْمَلاكُ مُبْتَسِماً
يَحْملُ الْوَطَنَ فِي جُرْحِهِ
وَ يَتْرُكُ ذِكْرَاهُ
لِمُنَاغَاةِ لَوْعَةِ الأَهْل

الْوَطَنُ
آهٍ أَيُّهَا الْجُرْحُ
الْدَائِمُ الْنَّزْفِ
وَ الأَعْرَابُ صَامِتُوْن
تَرْفَعُكَ أَرْوَاحُ الْشُهَدَاءِ
فَوْقَ الْعُلَى
فَتُمْطِرُ دَمْعاً
عَلَى خُدُوْدِ الأُمَّهَاتِ


ثُرَيّا


تَوَحَّدَ الْجُرْحُ
فَأَمْطَرَ صَفَاءَ قُلُوْب
وَ تَبْقَى بَغْدَادُ
صَامِدَةً
رُغْمَ تَكَالُبِ الأَوْغَاد

لَكِ تَقْدِيْرِي وَاعْتِزَازِي
وَأَقِفُ احْتِرَاماً لِسِبْقِ نَبْضِكِ الأَصِيْل

حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي

[ثريا نبوي]

أبكيتني شاعرَنا الموجوع
لي عودةٌ إن شاء الله

[ثريا نبوي]

لِتِلْكَ الْمَاجِدَةِ
الَّتِي تَتَمَنْطَقُ بِصَبْرِهَا
وَ كِبْرِيَاءِ أَبْنَائِهَا
وَ تُقَاتِلُ الْظَالِمِيْن
الَّذِيْنَ تَطَاوَلُوا
عَلَى وَهْجِ مَجْدِهَا
:
:
لها وخلْفَ تِلالِ غِيابِها؛ ينزِفُ القلبُ دمعًا ودَمًا إلى أن تعودَ مِن الغياب
لأنها: غاليةٌ غالية؛ تلكَ السُّومَريةُ الألواحِ بابليةُ الكُحلِ والمَجدِ والعراقة
فما أعرى ظهورَنا وآفاقَنا وقد اقتلعوا بوابةَ الشرقِ واجتثّوا النخيل
وما أشدَّ يُتمَنا بفقدِ العراق؛ قاتلَ اللهُ العلقميين
مودَّةٌ نيليةٌ فُراتيةٌ لا تبور

[خالد يوسف أبو طماعه]

والقلب يعصره الغياب

والعين يدميها البكاء

تِسعٌ عِجافٌ والحَمامُ مُشَرَّدٌ والبُرجُ يسكنُهُ الحنينْ

تصوير دقيق كله وجع وألم ونكأ جراح وذاكرة

شارفت على المشيخ

توصيف يبكي القلب ويقف المرء باهتا في محرابه

لله أنت من شاعرة تجيد لغة الشعر والوجع والشاعرية

أصفق لهذا النص الرائع وكاتبته المبدعة

لك مساحات من الضياء

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

والقلب يعصره الغياب

والعين يدميها البكاء

تِسعٌ عِجافٌ والحَمامُ مُشَرَّدٌ والبُرجُ يسكنُهُ الحنينْ

تصوير دقيق كله وجع وألم ونكأ جراح وذاكرة

شارفت على المشيخ

توصيف يبكي القلب ويقف المرء باهتا في محرابه

لله أنت من شاعرة تجيد لغة الشعر والوجع والشاعرية

أصفق لهذا النص الرائع وكاتبته المبدعة

لك مساحات من الضياء

لقد مَلَكتْ علينا أحزانُ الأوطانِ كل نبضِنا وفكرِنا ودموعِنا
حتى ما عاد في القلبِ موضعٌ للصراخِ والبكاء
وحدَّ أنني أخشى قراءةَ نصوصي؛ لأنني أتألمُ من جديد
هي آلامٌ دفينةٌ لا تُغادر؛ ترسَّبَت في الأعماق والشرايين
يستدعيها تجدُّدُ الخيبات والتفنُّنُ في ابتكارِها
كأننا خُلِقنا للهزائم والذبحِ كالبهائم
ليتوضَّأَ القراصنةُ بدمائنا ويرقصوا على جماجِمنا
وكأننا لم نكن ذاتَ تاريخٍ: قادةَ الأمم ومُعلميها
نكتُبُ الوجعَ لأننا نسينا الفرحَ وكيف يُكتَب
وقد امَّحتْ من قواميسِنا أبجدياتُ الحرية
لقلبِكَ الفرحُ ذاتَ انتصار
وبُستانُ وردٍ مُندّى

[ياسر سالم]

كنت كريمة جدا عليها حبا وحدبا ولوعة وحسرة ... وهي تستحق .. واكثر
حاضرة الخلافة ومجمع العلم ..
انتظم حول جيدها عقد العزة والفخار قرنا بعد قرن ...

نص جميل رائق يضطرد جمالا ...
جرسه عال رغم ارتفاع منسوب الشجن
سار بالألم في دروب الوحشة .. يهيم ولا يدري باي فرح يتقي ..
فقد استحالت الافراح كلها مآتم
وانقلب الناصر خاذلا مخذولا ...
ولم يغن -لكثرة المرار - ما قد بدا أملا وليدا في مداعبة المنى في ذيل الختام
ولعل بوصلتك قد حادت في النهاية شيئا ..
فإن من يطرزون لها ثيابها ( السوداء ) الآن غرابيب سود ... اعداء القادسية وما حولها ..
تحية تقدير على معان رائقة تكللت بجمال رونقها الألفاظ

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح ابو شادي

بغدادُ إنَّ القادسيةَ في الطريقِ إلى عيونِكِ-في تَحَدٍّ- ترتَقِبْ
قمرٌ عراقيٌّ رآها مِن جدائلِكِ الطويلةِ تقترِبْ
ورأى ابتساماتِ الصباحِ على جبينِكِ تنسكِبْ

يا ربُّ بعد كل العذابات أغثنا
ضاعت الأوطان وناوشتها سهام الوهن والخذلان
وتيبّست عروق الخوف على الأوطان
قصص من عصر الهوان مزرية
ولكن الأمل بالله وبالمخلصين كبير
هكذا سطّرت لنا شاعرتنا الكبيرة ثريا نبوي
لوحات موجعة لكن النهاية لوحة جميلة
طغى الأمل على رسمها
لك كل أماني الخير شاعرتنا
تقديري والاحترام

نعم أخي الرائع شاعرَ الملاحِمِ الوطنيةِ الثائرة:
ضاعتِ الأوطان؛ ولا أملَ إلا في اللهِ بعد العودةِ إلى جادّةِ الطريق
إلى المنهجِ الرَّبَّانيِ الذي لا سِواهُ مُنقِذًا ومُحرِّرًا وخيرَ صديق
أسعدني ما أغدقتَ على تواضُعِ سطوري من عُطورِ الحُضور
لا عدِمتُ بلاغةَ وألَقَ كلماتِكَ وما تُشِعُّ من نور
دُمتَ مُشرِقًا أينما حللت

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر سالم

كنت كريمة جدا عليها حبا وحدبا ولوعة وحسرة ... وهي تستحق .. واكثر
حاضرة الخلافة ومجمع العلم ..
انتظم حول جيدها عقد العزة والفخار قرنا بعد قرن ...

نص جميل رائق يضطرد جمالا ...
جرسه عال رغم ارتفاع منسوب الشجن
سار بالألم في دروب الوحشة .. يهيم ولا يدري باي فرح يتقي ..
فقد استحالت الافراح كلها مآتم
وانقلب الناصر خاذلا مخذولا ...
ولم يغن -لكثرة المرار - ما قد بدا أملا وليدا في مداعبة المنى في ذيل الختام
ولعل بوصلتك قد حادت في النهاية شيئا ..
فإن من يطرزون لها ثيابها ( السوداء ) الآن غرابيب سود ... اعداء القادسية وما حولها ..
تحية تقدير على معان رائقة تكللت بجمال رونقها الألفاظ

حيَّاكَ اللهُ وبيَّاكَ شاعرَنا المُبدِعَ أنيقَ الحضور
وإنها كما قُلتَ وأغدقتَ؛ تستحقُّ أكثرَ
وأضيف: وأجملَ وأليقَ بعراقتِها ومجدِها الأصيل
الضاربِ بجذورِهِ في أعماقِ التاريخ؛
والسامقِ المُعانِقِ هاماتِ النخيل
أسألُ الله القدير؛ أن يرُدَّها إلينا من الغياب
شرُفتُ ببهاءِ مُرورِكَ وأشذاءِ الفِكرِ والكلمات
فراديسُ وردٍ مُنَدَّى