|
⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-02-2017, 01:53 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الكنّة والعجوز..
الكنّة والعجوز
كانت ترغب في مواصلة دراستها الجامعية..لكنّ أهلها كان لهم رأي آخر..فهم لا يريدون أن تصبح ابنتهم رقما جديدا يضافُ الى عددِ العوانس الجامعيات.. لذلك وافقوا على تزويجها من أول شابّ تقدّم لها.. أخيراً أصبح لها بيتٌ وزوجٌ وسيم.. لكنّها لم تكن سعيدة.. فأمّ زوجها الجاهلة تقف لها بالمرصاد في كل زاوية وركن منه .. تماما كما يفعل شرطي المرور ..إفعلي كذا ..لا تقربي من كذا.. ذات يوم وبين قسوة وعنف المناخ الصحراوي الذي لا تأبه زوابعه الرملية لمشاعر عروس جديدة أنفقت مئات الدنانير على الماشطة ، وبين صراخ عجوز تنتقم من جمالها الآفل الذي تراه حلّ في زوجة ابنها ، أمرتها بكنس البيت فنفد صبرها وصرخت في وجهها قائلة:" شاتْ يُورْ ماوُفْ ".. ذهلت العجوز لما سمعت وقالت: أنا شاتْ يُورْ ماوُفْ ..هكذا إذاً ، طيّب.. ولكي لا تنسى تلك الجملة جعلتها ورد أذكارها لذلك اليوم وظلت تردّدها حتّى عاد حفيدها من الثانوية فأجلسته بقربها وسألته: ماذا تعني " شاتْ يُورْ ماوُفْ "؟؟ انفجرَ الطفل ضاحكا وقال: جدّتي تعرف الإنكليزية..من علمك هذا يا جدّتي.. فأجلسته ثانية وطلبت منه أن يخفضَ صوته ويجيبَها.. فقال: إنّ هذه سبّة بالإنكليزي ومعناها إغـلـ....يا جدتي فأُخرجتِ الكنّةُ من حجلتها وتحوّل البيت الى " ماوفْ " كبير من شدّة الصراخ و" شيتتْ أموافٌ " كثيرةٌ يومها...
|
||||
03-02-2017, 11:55 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: الكنّة والعجوز..
رفقا بالحموات .............. تقديرى وأحترامى . |
||||
03-02-2017, 12:26 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: الكنّة والعجوز..
أشعر أحيانا أن علاقة الكنة والحماة فيها من الشطط والمبالغة الشيء الكثير
الحماة أم، والكنة ابنة، لو نظرت كل واحدة إلى العلاقة بهذا المنظار لوضع كل شيء في نصابه وغدت الأمور أفضل وأجمل بوركت ودام عطاؤك تقديري |
||||
03-02-2017, 02:41 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: الكنّة والعجوز..
الرّفق جميل للكلّ ورفق الحماة بالكنّة أولى لأنّها
الكبيرة ومن أخلاقها تتعلّم الكنّة لكنّه الواقع المرّ يفرض أعرافه الفاسدة المتمثّلة في عداوة تقليدية تفسد على الزّوج حياته.. خالص مودتي
|
||||
|
|
|