|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-03-2017, 12:15 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
القومُ.. ظنُّوا السَّلْبَ في أرضِ الجُدودِ بلا دُخانٍ يُرْتَقَبْ الكفُّ أنتَ.. ومِخْرَزُ "القانونِ" يُغرَسُ فيهِ؛ والدمعُ المُمَلَّحُ مِن ترابِ الأرضِ يأبى أنْ يُصَبّْ.. مِن صوتِكَ المجبولِ بالرّفضِ المُسَيَّجِ بالإباءْ؛ جُدِلَتْ ضفائرُ مِن ذَهَبْ؛ شُدَّتْ على البيتِ المُعلَّى بالغضبْ خمسونَ هدمًا ثُمَّ خمسٌ، والمعاولُ مِن دَمارٍ لم تَتُبْ هي نكبةٌ أُخرى ليحترِقَ الهنودُ الحُمرُ مرَّاتٍ بنارِ أبي لَهَبْ أوَّاهُ يا شيخَ العراقيبِ المُحَنكَ في دروبِ الكبرياءْ! قد جُبْتَ صحراءَ النَّقَبْ: بدَمِ البنينَ رَسَمْتَ خَطَّ حُدودِها فالأرضُ أغلى مِن ضَنَى؛ مَن شَبَّ فيها وانحنَى! تحدوكَ أغنيةُ الحنينْ نغماتُها قد أنبتتها الأرضُ مِن تُرْبِ الأنينْ للعُودِ أوتارٌ مِن اللهبِ المُسَجَّرِ في أخاديدِ الزمنْ أتَعودُ للتيهِ الرمالُ بلا نَقيبٍ يُمْتَحَنْ؟ هَدموا الدِّيارَ فعُدتَ تنبِشُ شيخَنا في الذكرياتِ؛ تُعيدُ ناصيةَ القرارِ إلى الوطنْ تُلْقي "بِرافَرَ"مَعْ حقيبتِهِ التي ثَقُلتْ بأوزارِ المظالمِ والعَفَنْ؛ في البحرِ كي يَتوحَّدَ النهرُ المُعنَّى بانقساماتِ الإحَنْ فَتُعيدَ للزيتونِ بسمتَهُ على ثغرِ الحصادِ المُرتَهَنْ وتُعيدَ قصةَ قُدسِنا تُروى على سمعِ الأيائلِ والنوارسِ والشجرْ فلرُبَّما عادت لدورتِها قلوبٌ مِن حَجَرْ ولرُبَّما ألقى الملوكُ عروشَهم وتقَلَّدوا السَّيفَ الأغَرّْ ولرُبَّما عادَ القمرْ؛ وملاءةٌ فضِّيَّةٌ نُشِرَتْ – بدون مُدَنِّسٍ- نُشِرَتْ على طُهرِ النَّقَبْ. ***** 30/3/2014 هو كبيرُ قريةِ "العراقيب" في صحراء النقب "صيّاحُ الطوريّ" البالغُ من العمر ثمانين عامًا، وقد هدموا منزله خمسًا وخمسين مرةً؛ ليُقيموا على أنقاضه مُستوطنات "بْرافر" وفي كل مرة يعودُ لبنائه، كما اعتقلوا أبناءه، وهددوه بالسَّجن لإكراهه على ترك الأرض؛ ولكنه أبى أن يتركها؛ رغم كل ذلك! تحيةَ إكبارٍ لوطنيةٍ أبيةٍ جذورُها في الأرض وفرعُها في السماء! وتحيَّةً للأرضِ المرويَّةِ بالدماءِ في يومِ الأرض! مُتَفَاعِلُنْ... أو هكذا أظنّ هامِشٌ مكتوبٌ بالدمع: "لَم أكُ أدري أنّكِ غائرةٌ في صدري حتى هذا القدرِ" يا قُدسُ يا وجعَ الحُرِّ |
|||
31-03-2017, 01:30 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
اقتباس:
شُكرًا لبهاءِ حضورِكِ حتى وإنْ كان في عُجالة فقد نثرَ ورودَ المودَّةِ والجمالِ على ضِفافِ القصيد وشُكرًا على الإهداءِ والكرمِ في كل مجال بُستانُ وردٍ يليق |
||||
31-03-2017, 01:52 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
وكأنك تشبهين هذي الارض المعطاءة
وفيَّة مثل نهر جامح في الحب هذه النقب التي نادرا ما تمر في ذاكرتنا البليدة ومثالها الابي الحاج صياح شكرا لك من القلب بارك الله فيك شاعرتنا
|
||||
31-03-2017, 02:50 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
اقتباس:
شُكرًا لأنكَ هُنا تنثُرُ الألَقَ على تواضُعِ سطوري الوطنيةِ؛ بعيدًا عن المُزايداتِ وادِّعاءاتِ التَّدَثُّرِ بِقُمصانِ عُثمان شرَّفَتْني قراءتُكَ؛ فما بالُكَ وأنتَ على وعدٍ بالمزيد! باقاتُ وردٍ وَوُدّ |
||||
31-03-2017, 03:04 AM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
اقتباس:
مِن فَيضِ عطائِكَ على شواطئِ الوجعِ الوطنيّ وببلاغةٍ تقتُلُنا دهشةً وجمالًا لا يعرِفُ النُّضوب شُكرًا لأنكَ هُنا تصنعُ مِن إنسانيَّتِكَ الشاسِعةِ؛ زَورَقًا للفرحِ رغم المُعاناةِ الوطنيةِ التي نعرِف! بُستانُ وردٍ وَوُدٍّ يليق |
||||
31-03-2017, 04:12 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
شاعرَنا الوارِفَ الزياد
أخجلني كرمُكَ الحاتميُّ ووفاؤكَ السَّمَوْأَلِيُّ ولكنني سأُحاوِلُ الردّ: بلآلئِ البلاغةِ والياقوتِ والمَرجانِ كتبتَ؛ فنَضَّدتَ عقدًا فريدًا علَّقتَهُ في جِيدِ القصيدة؛ وتاجًا ألبستَها فأضحَتْ أميرةً في عالَمِ الإبداع واللهِ يا زياد ما قصدتُ إلا تسجيلَ بعضِ الوقائعِ عملًا بقولِ الشاعر: الشعرُ ديوانُ العرب ثُمَّ؛ أينَ أنا مِن روعاتِ إبداعاتِك وشاعريّتِك؟ تلكَ الماطرةِ دهشةً عارِمةً لا تُغادِر إلا لِتتملَّكنا مع إبداعٍ جديد! وها أنتَ تُبدِعُ في النقدِ أيضًا فتُفكِّكُ الكلماتِ وتُضيءُ مكنوناتِها دُمتَ والجمالَ والصفاءَ والنقاء فراديسُ وردٍ مُندَّى لكرمِ العطاء |
|||
31-03-2017, 09:40 AM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
جرح القدس ينخر في قلوبنا جميعا
وعشقها نهر يسري في عروق كل عربي أبي حر وقضيتها فرض وواجب على كل وطني اصيل. تحية إجلال وتقدير لهذا الشيخ الأبي ولشعب فلسطين المناضل الصامد ولبوحك الوطني السامق واحساسك النبيل شاعرتنا القديرة مع كل الود والورد
|
||||
31-03-2017, 09:58 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
اقتباس:
في كلِّ مكانٍ وزمانٍ ومجال دُمتِ رائعةَ الحُضورِ نبيلةَ المشاعر وبهذا المِدادِ الوطنيّ والحرفِ الثائر تراتيلُ وُدٍّ وأرتالُ وردٍ |
||||
31-03-2017, 11:19 AM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
من يتشبع بحب الأرض، ومن يعرف للأرض قدسيتها وحقها، لا يرضى عنها بديلا ولو ملئت له خزائن الأرض ذهبا
ولدنا بعيدا عن تربها ونشأنا بعيدا عنها، ولا زالت ذرّاتها المعجونة بأرواحنا تسكننا وتبثّ فينا الشوق والحنين للقياها، فكيف بمن كانت له المحضن والمرتع وذكريات الطفولة والصبا وأحلام الشباب؟! نص جميل وحروف سامية كتبت بمداد حرّ أبي طوبى لك شاعرتنا الغالية ثريا ولبهاء عطائك دمت بفرح يليق بروحك الجميلة محبتي |
||||
31-03-2017, 04:41 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أسعد الله أوقاتكم و متعكم بالصحة و السعادة و طول العمر ها أنا ذا جئت لا أحمل سيفا و لا أتأبط شرا جئت أحتفى بالثريا الانسانة أولاً و الشاعرة بعد ذلك النص به عاطفة صادقة و قوية كسائر نصوص الثريا التى تتحلى بالشاعرية العالية . لكن أحياناً تستوقفنى أمور لا أجد لها تفسيراً تقبله ذائقتى العصية – لعنها الله – المؤسسة على المنهج و ليس الانطباع . 1 – ما علاقة السيد نلسون مانديلا بالموضوع ؟ بالطبع الاثنان قاوما اِحتلالاً و بعناد و اِصرار أيضاً بن بيلا و المختار و الجزائرى و الحسينى و الحلبى و أبو عمار و الملايين فى كل بقاع فلسطين و خارج فلسطين كانوا يقاومون و كلٌّ بطريفته و أسلوبه و أسلوب مانديلا يختلف تماماً عن أسلوب شيخنا الجليل و النتائج التى وصلا اليها مختلفة فما الحكمة من اِختياره ؟ هذا الاختيار لا يتفق و شروط استدعاء الرمز فى الاعمال الأدبية 2 – الرفض المسيج بالاِباء معجمياً السياج هو سُور من أَسلاك أو شوك أو حائط يُحيط ببيت أو حديقة ونحوهما. و باستعمال المنهج الاسلوبى فى النقد و هو منهج خاص بفقه اللغة حيث يدرس النص من خلال ثنائية اللغة و الكلام . فإن المحور الراسى و هو الذي يقف أمام اللفظة، ويفترض أن ثمة عددًا كبيرًا من الألفاظ يمكن أن تكون بدائل لهذه اللفظة لا يقبل بهذه اللفظة المغايرة للسياق و يقبل بالموشى /المحلّى/ المجلل /المتوج /المكلل و هلم جرا . 3 – الجدائل الذهبية المشدودة على البيت هل فعلاً لها علاقة موضوعية بالنص ؟ 4 – لماذا خمسين هدماً و ليس خمسون ؟ 5 - بدَمِ البنينَ مُقَايِضًا؛ والأرضُ أغلى مِن ضَنَى؛ المقاوم لا يقايض و لا يساوم و لا يبادل و لا كل هذه الأفعال الرخوة المقاوم يقاوم يدافع يقاتل يناضل يحارب يجاهد الى أخر الأفعال الدالة على القوة و العزيمة و الاِصرار . الضنى أغلى من الأرض فنحن نبيع أرضنا و منازلنا من أجل تعليم و اِطعام و علاج و زواج أولادنا إن من واجب المثقف تصحيح المفاهيم و ليس حمل الكلام مثلما سمعه الأغلى من الضنى هو الشرف و الكبرياء و الكرامة و الانتصار للقيمة الانسانية و لفظة الأرض التى وردت أضعف من أن تحمل كل هذه المعانى . مَن شَبَّ فيها وانحنَى! استفهام للتعجب ما وظيفته أخشى أن يكون تسلل من نص أخر و جاء هنا 6 - تُلْقي "بِرافَرَ"مَعْ حقيبتِهِ لو قبلنا بتسكين راء برافر فلن نقبل أبداً بتسكين عين مع مع خالص الود و التقدير لك و للنص الذى لولا اِعجابى به ما كنت كلفت نفسى عناء الكتابة عنه |
|||
31-03-2017, 08:04 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
اقتباس:
بهذا التفاعُلِ النبيل؛ وهذه الروحِ الوطنيةِ الوَثَّابة ولا نيأسُ من رَوحِ الله؛ ستعودُ الأرضُ ونفرحُ بعودتِها إلينا وعودتِنا إليها بأمرِ الله وإنَّ غدًا لِناظرِهِ قريبُ مودَّةٌ لا تَبور |
||||
01-04-2017, 12:21 AM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
الشيخ صياح الطوري واحد من آلاف من الشعب
الفلسطيني الحر المضحي بالضنى الرافض لأي مساومة أو تنازل عن أي شبر من الوطن مهما كان الثمن وهذا ليس غريبا على شعب قدم ما لم يقدمه أي شعب في العام من تضحيات ومواجهة ضد محتل متجبر ولعشرات السنين نحن أصحاب الحق والأرض وهم عابرون وسيرحلون مهما طال الزمن ويعود الحق لأصحابه الشرعيين رغم الخونة والمندسين والمساندين لكيان لا يملك شرعية تملك وطن بوعد(وعد بلفور) ظالم من حكومة محتلة (بريطانيا الظالمة) كل التقدير غاليتي الثريا على مشاعرك الوطنية النبيلة وهذه الهدية في يوم الأرض تحية لكِ من فلسطين وأهلها |
|||
01-04-2017, 12:46 AM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
لا ادخل في تفاصيل أهل الدار وأنا أقرأ المداخلات
ولكن ..كل من يكتب عن فلسطين السليبة ..وكل من يترب حرفه بقدسها وجولانها ...بغض النظر عن وجهة نظره ..هو محل ترحيب وتقدير ... فلسطين جذوة العرب المتقدة وكل من ساهم ويساهم في نفخ الجذوة حسب سعة صدره وقدرته على النفخ ..هو مكافح ..وبغض النظر عن وجهة نظر يخالفه الأخر ..وهو ايضا محل احترام وتقدير لكونه ينافس في محبة الجذوة النصوص بخصوص فلسطين تستوقفني كثيرا واتابع المداخلات عليها ففيها بوصلة مجتمعية تعطينا مؤشر البقاء في الجذوة وأنها لا زالت متقدة الثريا ثريا ...تحياتي اليك |
||||
01-04-2017, 02:22 AM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
اقتباس:
شُكرًا على الإعجابِ الذي كلَّفَكَ كل هذا الازدراء والعناءِ في الكتابة ومِنكم نستفيد |
||||
01-04-2017, 03:58 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
اقتباس:
لاكتفيتُ وسَعِدتُ وحلَّقتُ عاليًا عاليًا أُلامِسُ مداراتِ النجوم شُكرًا الجميلة نوال لأنكِ هُنا وحقَّ لي أن أقول: شَهِدَ شاهِدٌ مِن أهلِها... وما أغلاه! بُستانُ وردٍ يليق بجمالِك |
||||
01-04-2017, 04:05 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
اقتباس:
ويبقى توقيعُكَ أخي الموسوعيّ أ. قُصيّ خالًا على خَدِّ القصيد تتيهُ بهِ على أخواتِها .. ويبقى لها في بنكِ الفَخارِ الرصيد وما أبدعَ ما قُلتَه عن فلسطين؛ وترانيمِ الحنين شُكرًا لِبُوصَلةٍ فِكريّةٍ أهديتَ السائرين تراتيلُ وُدٍّ وأرتالُ ورد |
||||
01-04-2017, 06:24 AM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
اقتباس:
لو تدري شاعرَ الملاحمِ الوطنيةِ الهادِر وأنتَ تُلقي هذه الجملةَ المَسنونةَ ثُمَّ تُغادِر تَتمنَّى لو تُتْقِنُ الرَّدَّ .. وقد تَلَلْتَ مَشاعِري وقلبي للجَبين فعاودتُ البُكاء على أحلامِنا المذبوحةِ في العراء عراءِ أوطانِنا العربيةِ التي ملأها عن آخرِها الخَواء شُكرًا لأنكَ تفهمُني وتُقدِّرُ وطنيّتي يا ابنَ فلسطينَ الغالية وجزاكَ اللهُ خيرًا على مُداخلتِكَ الراقية التي وضعتِ النقاطَ على الحروف بعدما أيقَنْتُ أنَّ المنطقَ قد أسلَمَ ساقَيْهِ للريحِ ووَلَّى مِن هذه الأكاديميّة بُستانُ وردٍ نَدِيٍّ للنُّبْلِ والإنسانية وثَبَّتَكَ اللهُ يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بَنون إلا مَنْ أَتى اللهَ بقلبٍ سليم |
||||
01-04-2017, 07:38 AM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
مداخلة أخيرة
الأخت الفاضلة ثريا
و يبقى السؤال لماذا ينشر الشاعر قصيده على الملأ ؟ هل ينشر لاِشباع غروره من المديح و الطبل و الزمر أم ينشر من أجل الرأى و تنمية الخبرات و المهارات ؟ أنا لا أعرف سوى الصدق و المصداقية فى القول و العمل و فى السر و العلن فسامحينى يا أختى لا طبلاً عندى و لا زمرا . - احتفيتُ بالاِنسانة و الشاعرة و أثنيتُ على صدق العاطفة و الشاعرية فكيف وصل اِليك أننى أهزأ و أسخر بل و أهين !! على أية حال أنا تجاوزت عن هذا لعلمى أن الكتابة على النت تنقل أحياناً مشاعر مغلوطه و غير حقيقية - مداخلتى السابقة كانت منصبة على موضوع صناعة النص الشعرى و من الواضح أنك غير مستعدة الأن للتلقى و من يدرى ربما يمرّ من هنا من يقرأ و يعى . - مانديلا توفى فى 12/2013 و قصيدتك كتبت فى 3 / 2014 فتأثرت بالربط اللحظى بين مانديلا و الشيخ هذا الربط الدائر فى دنيا الوطن آنذاك و هذا الربط قضى على نظرية الخلود . - من حقك كصانعة للنص التمسك بمفرداتك و ما ورد فى النص من ألفاظ و أنا كمتلقى من حقى أن أبدى رأياً طالما النص معروضاً أمامى و رأيى فى الألفاظ محل الجدال أنها ألفاظ ركيكة , - عن تسكين عين مع تسألينى أين الوزن ؟ سلى نفسك أنت أين النحو ؟ و هل التسكين و التحريك مسألة مزاجية تخضع لمتطلبات التفعيلة ؟ هل هكذا يُكتب الشعر ؟ بالنهاية أشكرك على هذا النص و على الحراك الذهنى المصاحب و أعدك ألا أتداخل مع أى نص لك بعد الأن كى لا أسبب لك ضيقاً أو غضبا ... وفقك الله |
|||
01-04-2017, 08:15 AM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
حيَّاكَ اللهُ وبيَّاكَ أخي الشاعر: عادل عبد القادر
أنا لا أنشُرُ هنا بحثًا في الأكاديميةَ عنِ المُطبِّلينَ والمُزَمِّرين وإنما لأستفيد؛ ولكن الطرائقَ تختلفُ وأظنُّ أننا "كُنا طرائقَ قِدَدَا" وعن ألفاظي الركيكة؛ فإن هذا المُصطلح في مجالِ النقدِ: بَنَّاءٌ -كما تعلَم- لهُ مفعولُ السِّحرِ في بِناءِ القصائد لِذا: يَشكُرُكَ النقدُ الموضوعيُّ، "والموضوعيُّ فقط" وتَشكُرُكَ القصيدة وعن تسكين عين (معْ) فلقد عدّها الزجّاج وسيبويه ضرورة شعرية وخالفهما أبوحيّان بقوله " وليس التسكين مخصوصاً بالشعر ، كما زعم بعضهم ، بل ذلك لغة لبعض العرب ".. نحن نقرأُ أيضًا؛ فالقراءةُ ليستْ حِكرًا عليكم ونعرِفُ من حقوقِ النحوِ: أن كانَ أو(تكونينَ) من الأفعالِ الخمسة؛ وإذا جُزِمت صارتْ: لَمْ تكوني وليس: لَمْ تَكُنِ فلا نُغيرُ قواعدَ النحوِ لِمُجرَّدِ ضبطِ القافية؛ ونرفُضُ كُلَّ تصويبٍ وبإصرار؛ بَل نستشهِدُ بالقُرآن فنقول: و لنتذكر قوله تعالى : (لمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ) وهو اسْتِشهادٌ باطِلٌ نَحوِيًّا ولُغَوِيًّا؛ لأن أصلَ الفعلَ المجزوم في الآية (يكون) وليس: (تكونين) فلمَّا دخلتْ عليهِ (لَمْ)؛ صار وضعُهُ (يَكُنْ) ومنعًا لالتقاءِ السَّاكِنَين وهُما: نون (يكُنْ ) وأولُ لام ساكنة في (الَّذينَ).. قُلِبَتِ السكونُ كسرةً فَقُرِئتْ: لَمْ يَكُنِ الَّذينَ...... وفَّقنا اللهُ وإيَّاكُم إلى ما فيهِ الخير |
|||
01-04-2017, 11:02 AM | رقم المشاركة : 20 | ||||
|
رد: مداخلة أخيرة
اقتباس:
أنا قلت ينشر على الملأ و لم أذكر لا فينيقا و لا غيره و لم أذكر شخصاً بعينه الكلام على العموم من فضلك لا تلو عنق الكلام و أنت أكبر من هذا |
||||
01-04-2017, 11:28 AM | رقم المشاركة : 21 | ||||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
باسم فلسطين و لفلسطين تحية لمن يسكنه الوطن ويتغلغل في جسده وفكره فيكون كل شيء
وهذا الانتماء الحقيقي والوفاء للأوطان ولفلسطين وتحية لكل من يكتب حرفاً خالصا صادقاً وفلسطين لن تنكسر وشعبها لن ينحني ولن يقايض ولن يساوم على أرضه وإن قايض بروحه من أجل الأرض فهذا عمل الأحرار والأوفياء لأوطانهم وبما أن مفردة (مُقَايِضًا) عليها علامة استفهام وخاصة أنها قيلت لثائر فعليها تحسس فلو استبدلت لكان أجمل واراهن على سعة صدر الشاعرة ثريا (بدَمِ البنينَ مُقَايِضًا؛ والأرضُ أغلى مِن ضَنَى؛) مع أن المعنى واضحٌ وجليّ بأنه مقايضٌ الأرض بدم الأبناء وهذا لا يعيب النص أو ينقص من قيمته الوطنية والله لن يخلف وعده أبدا ستعود يوما دمت بكل الخير ودام عطائك متمنيا لك دوام الصحة وطول العمر مع تحياتي واحترامي |
||||
01-04-2017, 11:59 AM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
هَدموا الدِّيارَ فعُدتَ تنبِشُ شيخَنا في الذكرياتِ؛
تُعيدُ ناصيةَ القرارِ إلى الوطنْ تُلْقي "بِرافَرَ"مَعْ حقيبتِهِ التي ثَقُلتْ بأوزارِ المظالمِ والعَفَنْ؛ في البحرِ كي يَتوحَّدَ النهرُ المُعنَّى بانقساماتِ الإحَنْ فَتُعيدَ للزيتونِ بسمتَهُ على ثغرِ الحصادِ المُرتَهَنْ وتُعيدَ قصةَ قُدسِنا تُروى على سمعِ الأيائلِ والنوارسِ والشجرْ فلرُبَّما عادت لدورتِها قلوبٌ مِن حَجَرْ ولرُبَّما ألقى الملوكُ عروشَهم وتقَلَّدوا السَّيفَ الأغَرّْ ولرُبَّما عادَ القمرْ؛ وملاءةٌ فضِّيَّةٌ نُشِرَتْ – بدون مُدَنِّسٍ- نُشِرَتْ على طُهرِ النَّقَبْ. سلم اللّسان وطاب الجنان ودام ألق البيان.. شاعرتنا الكبيرة ثريّا نبوي ليس شعرك بحاجة الى شهادة من أحد فمعانيه بصوره مشتملة ونار قراه لوارديه دوما مشتعلة .. أثنّي على مداخلتي أستاذينا الفاضلين قصيّ المحمود و صلاح أبو شادي وأقول/ 1 يبلغ النقد ذروة بهائه حين يرتقي لعلياء النصح فيخلص من كلّ شائبة تكدّر صفوه . 2 ليس بيننا معصوم فكما يعتقد النّاقد خطأ النّاصّ حين نقده؛ عليه أن يستحضر خطأه هو أيضا حين سرده. 3 شخصيا الأمرالوحيد الذي استوقفني في النصّ هو المعنى المنبثق عن استعمال كلمة " مقايضا " ورغم إدراكي لقصد الشّاعرة النبيل إلاّ أنّني أحبّذ استبدالها فالمقايضة عقد يتمّ برضا الطرفين وهذا وصف لا يليق بمقاوم خاصّة إذا كانت الأرض المقدّسة هي جوهر المقايضة.. خالص مودّتي
|
||||
01-04-2017, 11:19 PM | رقم المشاركة : 23 | ||||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
الله الله شاعرتنا أ. ثريا
نسجت فأبدعت...ومن جميل المعاني...وروعة السبك وأعان الله شعبنا على ما يسومه العدو من عذاب وتدمير وتهجير وكل التحية وآايات العزة والفخار للشيخ صيّاح الطوري كبير قرية العراقيب ولكل الصامدين الثابتين في وجه العدو المغتصب بوركت وهذا الحس الوطني بامتياز...وبورك حرفك المسؤول لا حُرمنا لفتاتك الجميلة...الواعية...المثقّفة...والمعتّقة بحب فلسطين وتضحيات شعبها التي لا تنضب مودتي ومحبتي وتقديري شاعرتنا
|
||||
01-04-2017, 11:32 PM | رقم المشاركة : 24 | ||||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
اقتباس:
كسِبتَ الرِّهانَ أيها الطيبُ النُّصحِ والحُضور غيَّرتُها فورَ قراءةِ مُداخلتِكَ الجميلة؛ قُلتُ بدمِ البنينَ مُحارِبًا.... فما رأيُك؟ ثُمَّ غيرتُ بعدها مرةً أُخرى لعلّ السطرَ يروقُكَ .. شُكرًا لأنكَ تُحسِنُ الظنَّ وشُكرًا لأنكَ تُحسِنُ القولَ والنُّصحَ وتلتزِمُ النقدَ البنَّاء سرَّني وجودُكَ وتقديرُكَ لوطنيّتي التي وَسِعَتْ أوجاعَ كُلِّ أوطاننا باقاتُ وردٍ وَوُدّ |
||||
02-04-2017, 02:10 AM | رقم المشاركة : 25 | |||
|
رد: صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ
سَلِمتَ ودُمتَ وغَنِمتَ شاعرنا القدير وناقِدنا ومُعلِّمنا المُبهِر في كلِّ مجال
أخي وأستاذي: محمد تمّار ولأنكَ تحترُمُ إنسانيتَنا قبلَ أيِّ شيءٍ وبعيدًا عن أيِّ شيء ورغم علمِكَ الموسوعيّ الذي لا يُضاهيهِ هُنا عِلم - وأخُصُّ الأدعياءَ والمُتطاوِلين - فإنني أحترِمُ رأيَكَ ومَنهجيَّتَكَ، وكلَّ كلمةٍ تقولُها وقد غيَّرتُ فصارتِ الجُملة: (بِدَمِ البنينَ رَسَمْتَ خَطَّ حُدودِها) جزاكَ اللهُ خيرًا على الإفادةِ وروعاتِ الحُضور تراتيلُ وُدٍّ وأرتالُ وَرد |
|||
|
|
|