صَيَّاحُ.. مَنديلا النَّقَبْ

[الشاعر عبدالهادي القادود]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي

يااااااااااااااااااااااا الله
غَيثٌ همَى على تَصَحُّرِ الإنسانيةِ في بعضِ المواضِعِ القاحِلةِ هُنا؛
علَّها تتَّعِظُ فتخضرّ.. وتُغادرَها الطيورُ الجارِحة.
شاعرَنا الشاعرَ ملكَ القوافي الحِسانِ في كلّ مجال أخي الرائع
أ. عبد الهادي القادود
ما هطلتَ هُنا: قصيدةٌ مُبحِرةٌ في الإنصافِ والنقاءِ والبهاء
وكأنها كانتْ قبل انسكابِها؛ تسبحُ مع القمرِ والنجومِ في السماء
ليتني أستطيعُ تأطيرَها بعقودِ الفُلّ والياسَمين
مُنضَّدةً حروفُها بِالياقوتِ والمرجانِ على لوحٍ من ذهب
لأُعلِّقَها في سحابةٍ تجوبُ الآفاقَ في صحراءِ النقب
جزاكَ اللهُ عنّي وعن الحقِّ والأُخوَّةِ ونُبْلِ التواصُلِ خيرًا
فمهما كتبتُ لكَ؛ تبقى يراعتي عاجزةً أمامَ فيضِ كرمِك
كل عام وأنتُم والوطنُ كلُّهُ بخيرٍ موصولِ النماء
ودُمتَ حاتميَّ الكرَمِ سَمَوْأًلِيَّ الوفاء
تراتيلُ وُدٍّ وأرتالُ ورد

ما قلته يظل بعض بعضك الرفيقة الناقدة الشاعرة ثريا نبوي
وليت الحروف تفي بالغرض كي لا نفترض البديل بلا دليل
في كل مرة تحطين فيها رحالك أخالك كمن يشتهي الشعر أن يخالك
فظلي كذلك

[خالد يوسف أبو طماعه]

بورك حرفك وغيرتك أختي المكرمة
جميل أن يسطر القلم ما يشعر به
المرء من حرقة وكبت وألم
الإختلاف أيضا حتما يحصد
فائدة وإثراء للنص والناص والمتلقي
دام العطاء ودمت رسالة للوطن
كثير تقدير

[نزار عوني اللبدي]

النص الناجح في رأيي المتواضع هو الذي يثير حوله مثل هذا الحوار المثمر للقارئ والشاعر.
وهذه القصيدة (ولا أريد هنا أن أزاود على صدق وطنية وغيرة الثريا) نجحت بسبكها ومضمونها
في إثرائنا بالكثير من الجمال الأدبي.

الثريا الرائعة،،

سلمتِ ويسلم القلمُ!

بكل الاحترام والمودة

[ثريا نبوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

بورك حرفك وغيرتك أختي المكرمة
جميل أن يسطر القلم ما يشعر به
المرء من حرقة وكبت وألم
الإختلاف أيضا حتما يحصد
فائدة وإثراء للنص والناص والمتلقي
دام العطاء ودمت رسالة للوطن
كثير تقدير

والأجملُ هو مرورُكَ أخي الرائع أ. خالد ومؤازرتُكَ الراقية
وأكادُ أقولُ: وعزاؤكَ النبيل؛ وما زلتُ واللهِ وسأبقى:
أشعرُ بأن هذا الجُرحَ مفتوحٌ ولَن يَندمِل
وسيبقى ألمي ما امتدَّ بيَ الأجل
حتى أنني أُجاهِدُ البُكاءَ الآن
لَم يكُن خِلافًا في الرأي وإنّما؛ كان هجومًا ساحِقًا ماحِقًا
أتى على الشِّعرِ والحِيادِ والأخُوَّةِ وكثيرٍ مِن قِيَمِ الإنسانية
كان ساحةً لِلانتقامِ والثاراتِ من الآخرِ؛ مرورًا
مِن مَعبَرٍ وَهميٍّ هو نَقدُ المُفرداتِ
وبعضِ المُضحكاتِ المُبكياتِ
مِثلِ إدراجِ أو وضعِ التعجُّبِ علامات!
وقد جرَّبتَ أنتَ طعناتِ الوطنيةِ النَّجلاوات
أثقلتُ عليكَ فسامِحني
وابقَ بكل خير