|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-05-2017, 01:48 AM | رقم المشاركة : 51 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
حيَّاكَ اللهُ وبيَّاكَ شاعرَنا القدير "الرائد" وإنَّ لِحُضورِكَ لَبلاغةً ورُقيًّا يقولان: إنَّ نقاءَ الأرواحِ وبلاغةَ الأشعارِ توأمانِ لا ينفصِلان وِسامٌ هو حُضورُكَ .. وقراءةٌ قِلادة.. وَثراءٌ بِلا شُطآن كما هي قصائدُكَ الفيَّاضةُ شجَنًا وعُذوبةً وصفاءَ جُمان تحيّةً عابقةً بعطورِ الرَّندِ والرّيحان |
||||
01-05-2017, 02:09 AM | رقم المشاركة : 52 | |||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
نص من مكنون الروح النقية والغيورة على الأمة
كانت بغداد في قلب النص منارة وكان حرفك شعلة متقدة نص بلغة متينة وثرية ونسق منسجم مع الفكرة بقوة الفكر وبراعة اليراع دمت بكل الخير وكل الألق لك كل الإحترام والتقدير |
|||
02-05-2017, 10:10 AM | رقم المشاركة : 53 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
ويبقى لحضورِكِ وقراءتِكِ وقعٌ مُختلِفٌ أيضًا في كل أينٍ وكل حِين بهذا المِدادِ الوطنيّ الرِّساليِّ الوهّاجِ الرزين دُمتِ وردةً في عالَمِ الأدبِ تُبدِعينَ وتُثرين مودَّتي وقوافلُ ياسَمين |
||||
20-05-2017, 05:05 PM | رقم المشاركة : 54 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
ووالله أخي الشاعر الرائع أ. أحمد الشيخ إني ليتملَّكُني العجبُ والإعجابُ بتعقيباتِكَ الجُمان في كل مكان هي من الذكاءِ والجمالِ بحيثُ لا تترُكُ أيًّا من تفاصيلِ القصائد فترتدي معها النصوصُ بكلِّ الخصوصيةِ والمهارةِ حُللَ البهاءِ؛ وقد زنَّرَها الارتقاءُ السرمديّ إلى آفاقِ المَجدِ والعلياء دُمتَ كريمًا مِعطاءً ولا حُرِمنا وُجودَكَ الثراء بُستانُ وردٍ نَديّ |
||||
12-06-2017, 01:42 PM | رقم المشاركة : 55 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
دمت سهاما في كنانة الحق وأسعد الله قلبك بكل خير وباقة تليق |
||||
12-06-2017, 07:19 PM | رقم المشاركة : 56 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
جميلة الرُّوحِ .. والعَزْفِ .. والنبضِ أنتِ يا ثريا الثريا .. !
|
||||
14-06-2017, 11:48 AM | رقم المشاركة : 57 | |||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
الله
ماذا عساني أن أضيف اطراءً شكراً لهذا الهطول وتحية من العراق بلون دجلة والفرات ولابد ان ينهض الفارس بعد كبوة |
|||
14-06-2017, 02:35 PM | رقم المشاركة : 58 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
كل التحية لشاعرة
تحمل هموم العالم العربي على اكتافها شاعرة تملك الانتماء الحقيقي وهي تتألم لوطنها العراق وسوريا اسعدتني القراءة شاعرتنا الكبيرة دمت بود |
||||
17-06-2017, 10:24 AM | رقم المشاركة : 59 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
دُمتِ لي وكل عام وأنتِ بكل خيرٍ والوطنُ الغالي باقاتُ وردٍ وَوُدّ |
||||
17-06-2017, 10:35 AM | رقم المشاركة : 60 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
سينهضُ الفارسُ بأمرِ الله .. وكلُّنا أملٌ ونِعمَ باللهِ القادر ولكن ما يُدمي القلبَ هو الكبوة، وتكالُبُ الأُمم، ثُمَّ طولُ الغياب شرُفتُ بقراءتِكَ وحضورِكَ البهاء حيَّاكَ اللهُ وبيَّاكَ أيها الأصيل ودُمتَ والعطاء وكل عام ونحن جميعًا إلى اللهِ أقرب |
||||
19-06-2017, 12:47 AM | رقم المشاركة : 61 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
نتقاسمُ الهمَّ العربيّ معًا ومع كلِّ حُرٍّ تُؤرِّقُهُ أوجاعُ الأُمةِ وكبوتُها فقد أبى الهمُّ إلا أن يُلازِمَنا في الصَّحوِ والكَرَى، ويملِكَ علينا القلبَ واللُّبّ ولعلَّ اللهَ الكريمَ الحليمَ يجعلُ لنا مما نحن فيه مَخرجا.. فنصحوَ على وطن دُمتَ مِعطاءً حاتميَّ الكرم |
||||
20-06-2017, 04:58 PM | رقم المشاركة : 62 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
نسألُ اللهَ الكريمَ الحليمَ أن يجعلَ لنا مما نحن فيه مَخرجا شُكرًا على اللفتةِ الطيبة وجزاكم اللهُ خيرًا وكل عام وأوطانُنا كما نتمنى |
||||
20-06-2017, 06:21 PM | رقم المشاركة : 63 | |||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
تِسعٌ عِجافٌ والحَمامُ مُشَرَّدٌ والبُرجُ يسكنُهُ الحنينْ
وصهيلُ أسئلةٍ يُزمجِرُ: كيف هانتْ قصةُ الحبِّ البَهيِّ لأرضِ بابلْ؟ -أرضِ الحضارةِ والنّضارةِ والسّنابلْ- وغَدَتْ يُطرِّزُها الشَّجَنْ بخيوطِ أهواءِ الوثنْ ودموعِ أزهارِ البنفسَجِ حين يَحتدِمُ العتابْ! استاذتي الفاضله تسعة وسبع والعد مستمر ولاكن يوما ما سيورق الزهر قصيده مدهشه نتعلم منها الكثير بوركت استاذتي الفاضله |
|||
22-06-2017, 04:22 PM | رقم المشاركة : 64 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
وما ألقيتَ في القلبِ وبين السطور من زهورِ الأمل حتى وإن بقيَ العَدُّ مُستمرًّا بُورِكتَ ودُمتَ مِعطاءً، وردّ اللهُ بغدادَ وكل مدائنِنا الغوالي من الغياب |
||||
07-07-2017, 10:37 AM | رقم المشاركة : 65 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
ثُرَيَّا الأَصَالَةِ يَا شُمُوْخَ الْجُرْح وَ سُمُوَّ الانْتِمَاء قَصِيْدُكِ الْمَوْشُوْمُ بِالْحَنِيْن كَانَ أَبْلَغَ عَزَاء وَ أَحْسَنَ بَلْسَمٍ وَ مُوَاسَاة لِتِلْكَ الْمَاجِدَةِ الَّتِي تَتَمَنْطَقُ بِصَبْرِهَا وَ كِبْرِيَاءِ أَبْنَائِهَا وَ تُقَاتِلُ الْظَالِمِيْن الَّذِيْنَ تَطَاوَلُوا عَلَى وَهْجِ مَجْدِهَا مَوْجُوْعٌ أَنَا يَا يَاسَيِّدَتِي وَأَشْهَدُ أَنَّنِي لَمْ أَسْتَطِعْ مُكَابَرَةَ الْدُمُوْعَ تِلْكَ الْوَصْفَة الَّتِي اعْتَدْنَاهَا فِي قَلِيْلِ فَرَحِنَا وَكَثِيْرِ حُزْنِنَا يَمْضِي ذَلِكَ الْمَلاكُ مُبْتَسِماً يَحْملُ الْوَطَنَ فِي جُرْحِهِ وَ يَتْرُكُ ذِكْرَاهُ لِمُنَاغَاةِ لَوْعَةِ الأَهْل الْوَطَنُ آهٍ أَيُّهَا الْجُرْحُ الْدَائِمُ الْنَّزْفِ وَ الأَعْرَابُ صَامِتُوْن تَرْفَعُكَ أَرْوَاحُ الْشُهَدَاءِ فَوْقَ الْعُلَى فَتُمْطِرُ دَمْعاً عَلَى خُدُوْدِ الأُمَّهَاتِ ثُرَيّا تَوَحَّدَ الْجُرْحُ فَأَمْطَرَ صَفَاءَ قُلُوْب وَ تَبْقَى بَغْدَادُ صَامِدَةً رُغْمَ تَكَالُبِ الأَوْغَاد لَكِ تَقْدِيْرِي وَاعْتِزَازِي وَأَقِفُ احْتِرَاماً لِسِبْقِ نَبْضِكِ الأَصِيْل حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي |
||||
07-07-2017, 10:43 AM | رقم المشاركة : 66 | |||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
أبكيتني شاعرَنا الموجوع
لي عودةٌ إن شاء الله |
|||
09-07-2017, 02:44 AM | رقم المشاركة : 67 | |||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
لِتِلْكَ الْمَاجِدَةِ
الَّتِي تَتَمَنْطَقُ بِصَبْرِهَا وَ كِبْرِيَاءِ أَبْنَائِهَا وَ تُقَاتِلُ الْظَالِمِيْن الَّذِيْنَ تَطَاوَلُوا عَلَى وَهْجِ مَجْدِهَا : : لها وخلْفَ تِلالِ غِيابِها؛ ينزِفُ القلبُ دمعًا ودَمًا إلى أن تعودَ مِن الغياب لأنها: غاليةٌ غالية؛ تلكَ السُّومَريةُ الألواحِ بابليةُ الكُحلِ والمَجدِ والعراقة فما أعرى ظهورَنا وآفاقَنا وقد اقتلعوا بوابةَ الشرقِ واجتثّوا النخيل وما أشدَّ يُتمَنا بفقدِ العراق؛ قاتلَ اللهُ العلقميين مودَّةٌ نيليةٌ فُراتيةٌ لا تبور |
|||
14-08-2017, 02:28 AM | رقم المشاركة : 68 | |||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
والقلب يعصره الغياب
والعين يدميها البكاء تِسعٌ عِجافٌ والحَمامُ مُشَرَّدٌ والبُرجُ يسكنُهُ الحنينْ تصوير دقيق كله وجع وألم ونكأ جراح وذاكرة شارفت على المشيخ توصيف يبكي القلب ويقف المرء باهتا في محرابه لله أنت من شاعرة تجيد لغة الشعر والوجع والشاعرية أصفق لهذا النص الرائع وكاتبته المبدعة لك مساحات من الضياء |
|||
15-08-2017, 04:35 PM | رقم المشاركة : 69 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
حتى ما عاد في القلبِ موضعٌ للصراخِ والبكاء وحدَّ أنني أخشى قراءةَ نصوصي؛ لأنني أتألمُ من جديد هي آلامٌ دفينةٌ لا تُغادر؛ ترسَّبَت في الأعماق والشرايين يستدعيها تجدُّدُ الخيبات والتفنُّنُ في ابتكارِها كأننا خُلِقنا للهزائم والذبحِ كالبهائم ليتوضَّأَ القراصنةُ بدمائنا ويرقصوا على جماجِمنا وكأننا لم نكن ذاتَ تاريخٍ: قادةَ الأمم ومُعلميها نكتُبُ الوجعَ لأننا نسينا الفرحَ وكيف يُكتَب وقد امَّحتْ من قواميسِنا أبجدياتُ الحرية لقلبِكَ الفرحُ ذاتَ انتصار وبُستانُ وردٍ مُندّى |
||||
15-08-2017, 05:51 PM | رقم المشاركة : 70 | |||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
|
|||
06-09-2017, 12:20 AM | رقم المشاركة : 71 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
ضاعتِ الأوطان؛ ولا أملَ إلا في اللهِ بعد العودةِ إلى جادّةِ الطريق إلى المنهجِ الرَّبَّانيِ الذي لا سِواهُ مُنقِذًا ومُحرِّرًا وخيرَ صديق أسعدني ما أغدقتَ على تواضُعِ سطوري من عُطورِ الحُضور لا عدِمتُ بلاغةَ وألَقَ كلماتِكَ وما تُشِعُّ من نور دُمتَ مُشرِقًا أينما حللت |
||||
07-09-2017, 05:20 PM | رقم المشاركة : 72 | ||||
|
رد: والقلبُ يعصِرُهُ الغيابْ
اقتباس:
وإنها كما قُلتَ وأغدقتَ؛ تستحقُّ أكثرَ وأضيف: وأجملَ وأليقَ بعراقتِها ومجدِها الأصيل الضاربِ بجذورِهِ في أعماقِ التاريخ؛ والسامقِ المُعانِقِ هاماتِ النخيل أسألُ الله القدير؛ أن يرُدَّها إلينا من الغياب شرُفتُ ببهاءِ مُرورِكَ وأشذاءِ الفِكرِ والكلمات فراديسُ وردٍ مُنَدَّى |
||||
|
|
|