في رقة الورد

[رانا موسى]

مِنْ شُرفَةِ البوحِ طافَ الحرفُ يَكتُبُني
نَبْضٌ يفيضُ بِسحْرِ الشِّعْرِ يَمتَدُّ.

قَدَّ الحُروفَ على قَدٍ وفِتْنَتهُ
من بَعْضها قد شَكَى من غِيرَةٍ وردُ

يا آسِ عَنْكَ فلا تَظلِمْ ،فَآسِرَتي
من فيض فتنتها؛ في جزرها المدّ
.......
في رِقَةِ الوَرْدِ يَشكو سِحْرَها الوَردُ
بانٌ إذا مالَ ، مِنها القَدُّ يَشْتَدُ
...
وَاللحظُ في هُدْبها غُضَّتْ مَفاتِنَهُ
وُدٌ تَناهى فنِعْمَ الواصِلُ الوُدُ
...
والضَوْعُ في خَفَرٍ من طَرْفِ ساحِرةٍ
حتى إذا طافَ بالأحلامِ يَرْتدُ
....
كَأنَّ وَشْماً على أَعْطافِها قَدَرٌ
يُغْريكَ وصْلٌ ، وفي أكْمامِهِ الصَّدُ

إِنْ كنتَ أشْفَقتَ من وصْلٍ تُؤَمِلُهُ
ياتيكَ في غَفلةٍ مِنْ صبرِكَ الرَّدُ
....
في الحَرْفِ خَفْقٌ، ولكن ليسَ تسمعُهُ
يا حادىَ الشِّعرِ هلْ في حَرفِكَ الجِدُ
....
تَمْضي سَراباً كَحُلمٍ بَعضُ شَقْوتِها
مِنْ بُحَّةِ الشَّوقِ ،كاد القَلبُ يَنْقَدُّ

فَما وَقَفتُ بِظِلِّ الشِّعرِ في وَلَهٍ
إلا شَكاني إلى ثَغْرٍ لها الخَدُ
...
ولا وَرَدْتُ إلى شَهْدٍ يُراوِدُني
إلا حَنَثْتُ بِما أَوْصَى بهِ العَهدُ
...
هَلاّ قطفتَ مِنَ الأحلامِ رِقَّتَها
طَيفاً تُنادمُ في دِفْئِهِ الشَّهْدُ
....
هَلاَّ كَتبتَ لها بالْفَجْرِ أُغنِيةً
من بوحِ عاشِقَةٍ في نَبْضِها الوِرْدُ
....
في صَحْوةِ الشَّوقِ كيف الجُرْحُ نكتمُهُ
ليتَ الذي ضاعَ للأيامِ يَمْتِدُّ
.....
كمْ أَوقَدَ الشِّعْرُ ، في احلامِنا أَمَلاً
في صَمْتةِ المُرُّ ، في أَحْضانِهِ الفَقْدُ

رانا موسى
بحر البسيط

[عبير محمد]

مرور أول بغرض الترحيب بهذا القلم اللؤلؤي الماتع
وهذا الحرف الرقيق
اهلا وسهلا بكِ بيننا شاعرتنا الوارفة
اسعدنا انضمامك لأكاديميتنا
تحية تليق
ولي عودة بإذن الله
كل الود والورد

[نوال البردويل]

يبدو أو من المؤكد أننا أمام شاعرة شاعرة
حرف جميل أمتعنا برقة إحساسه
تحياتي أ. رانا
وأهلا بكِ وبأول مشاركة لكِ في الفينيق
محبتي

[محمد ذيب سليمان]

نص جميل بارع بكامل محموله من نسج وتصوير ومعان جميلة
شكرا لقلبك

[عبدالعزيز ابراهيم الحموية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانا موسى

مِنْ شُرفَةِ البوحِ طافَ الحرفُ يَكتُبُني...
نَبْضٌ يفيضُ بِسحْرِ الشِّعْرِ يَمتَدُّ.

قَدَّ الحُروفَ على قَدٍ وفِتْنَتِهِ..
من بَعْضِ وصفٍ شَكَى من غِيرَةٍ وردُ..

يا آسُ عَنْكَ فلا تَظلِمْ ،فَآسِرَتي
من فيض فتنتها؛ في جزرها المدّ
.......
في رِقَةِ الوَرْدِ يَشكو سِحْرَها الوَردُ
بانٌ إذا مالَ ، مِنها القَدُّ يَشْتَدُ
...
وَاللحظُ في أهدابها غُضَّتْ مَفاتِنَهُ
وُدٌ تَناهى ، نِعْمَ الواصِلُ الوُدُ
...
والضَوْعُ في خَفَرٍ من طَرْفِ ساحِرةٍ
حتى إذا طافَ بالأحلامِ يَرْتدُ
....
كَأنَّ وَشْماً على أَعْطافِها قَدَرٌ
يُغْريكَ وصْلٌ ، وفي أكْمامِهِ الصَّدُ

إِنْ كنتَ أشْفَقتَ من وصْلٍ تُؤَمِلُهُ
ياتيكَ في غَفلةٍ مِنْ صبرِكَ الرَّدُ
....
في الحَرْفِ خَفْقٌ، ولكن ليسَ تسمعُهُ
يا حادىَ الشِّعرِ هلْ في حَرفِكَ الجِدُ
....
تَمْضي سَراباً كَحُلمٍ بَعضُ شَقْوتِها
مِنْ بُحَّةِ الشَّوقِ ،كاد القَلبُ يَنْقَدُّ

فَما وَقَفتُ بِظِلِّ الشِّعرِ في وَلَهٍ
إلا شَكاني إلى ثَغْرٍ لها الخَدُ
...
ولا وَرَدْتُ إلى شَهْدٍ يُراوِدُني
إلا حَنَثْتُ بِما أَوْصَى بهِ العَهدُ
...
هَلاّ إِحْتَطَبْتَ مِنَ الأحلامِ رِقَّتَها
طَيفاً تُنادمُ في دِفْئِهِ الشَّهْدُ
....
هَلاَّ كَتبتَ لها لِلْفَجْرِ أُغنِيةً
من بوحِ عاشِقَةٍ في نَبْضِها الوِرْدُ
....
في صَحْوةِ الشَّوقِ كيف الجُرْحُ نكتمُهُ
ليتَ الذي ضاعَ للأيامِ يَمْتِدُّ
.....
كمْ أَوقَدَ الشِّعْرُ ، في احلامِنا أَمَلاً
في صَمْتةِ المُرُّ ، وفي أَحْضانِهِ الفَقْدُ

رانا موسى
بحر البسيط

.....................................

نص جميل . ولكنه كتب على مراحل

مرحباً بشاعرتنا وأهلا بك في الفينيق العظيم

[احمد المعطي]

الشعرُ بالشعر والإحساس يعتدُّ
...............والحرف همسته يصغي لها الورْدُ
أهلا بشاعرةٍ في حرْفِها وترٌ
..............ذو نغمَةٍ جِرْسُها في الصمتِ يَمتدُّ
"يتيمة الدَّهرِ" إذْ تدنو لذائقتي
.................تمرُّ في أذني إذْ يحضرُ النَّقْدُ
يحلو هنا البوْحُ فالأشذاءُ في فمها
.............تترى وَينْدى على إيقاعه الرَّندُ
كلُّ التحيةِ والترحيبِ مقترنٌ
............بهِ احترامي، كذا التقديرُ والوُدُّ

[محمد الصالح الجزائري]

الشاعرة الأستاذة رانا..أهلا وسهلا بك بين أحبابك في الفينيق..نرجو لك إقامة طيّبة بيننا..نسعد كثيرا بالحرف النّدي وصاحبته الفضلى..
أعجبتني في هذا البيت (الصورة) :
هَلاّ إِحْتَطَبْتَ مِنَ الأحلامِ رِقَّتَها
طَيفاً تُنادمُ في دِفْئِهِ الشَّهْدُ

إلا أنّ لفظة (احتطبت) أفقدت البيت رقّته..(الأحلام ، رقة ، طيفا ، تنادم ، دفئه ، الشهد) 6 ألفاظ رقيقة عذبة ! وأقترح تعويضها ب : جنيت أو قطفت:
هلاّ قطفتَ من الأحلام رقّتها....طيفا تنادم في دفئه الشّهدُ.

[زياد السعودي]

الوارفة الرانا
حللتم شعرا
سعدنا بتلقف خريدتكم
التي أتت ببيان ومخيال وحسن تصوير

همس :
يَكتُبُني...نَبْضٌ
لعلّكم بتسلسل التنقيط اردتم الاستمرار وعليه ربما تكون نَبْضًا منصوبة على الحالية
غُضَّتْ مَفاتِنَهُ
مفاتِنُهُ نائب فاعل
والضَوْعُ في خَفَرٍ
الضُّوَعُ : طائرٌ من طيرِ الليلِ ..فأي معنًى أردتم ؟

قبل وبعد
كثير ابداع في متن قصيدكم
سعدنا بتلقّيهِ

ومرحى مرحى

[رانا موسى]

استاذ زياد السعودي .. اشكركم على جهودكم لرعاية نصوصنا الأدبية..
قصدت بالضوع طائر الليل فعلا.. وقد اخترته حارسا .. أما النقاط فلم أقصد بها شيئا ليست استمرارية.. بدأت ب الشطرة ب نبضٌ أعني ما كتب الحرف كجملة ثانية

[رانا موسى]

الاستاذ محمد الصالح الجزائري.. أشكركم على الملاحظة
فأنتم على حق وجب تعديل احتطبت بأخرى لتتلائم مع الرقة..

[رانا موسى]

الاستاذ أحمد المعطي .. جزيل الشكر والتقدير

[رانا موسى]

الاستاذ عبد العزيز ابراهيم الحموية
اشكرك استاذي .. أظن أنك صدقت فقد كتبتها على اكثر من مرحلة فعلا..
شكراني

[رانا موسى]

استاذ جمال عمران..
شكرا لأنها راقت لذائقتكم..

[رانا موسى]

الاستاذ محمد ذيب سليمان..
سعيدة بأنها راقت لذائقتكم

[رانا موسى]

استاذة نوال البردويل كل الشكر والمحبة
.. سعيدة بحرفي لأنه راق لك

[رانا موسى]

الاستاذ عدنان حماد .. شكرا لمرورك الرفيع

[محمد تمار]

مرحى مرحى شاعرتنا الفاضلة حللت سهلا ونزلت أهلا..

مِنْ شُرفَةِ البوحِ طافَ الحرفُ يَكتُبُني...
نَبْضٌ يفيضُ بِسحْرِ الشِّعْرِ يَمتَدُّ.
الله الله
يا له من مطلع ينمّ عن ذائقة شعرية مميّزة حيث يثير النّظر من الشّرفة
شجن البوح فيفيض الشّعر ساحرا تتمايل معانيه على مدّ البصر..

قَدَّ الحُروفَ على قَدٍ وفِتْنَتِهِ..
من بَعْضِ وصفٍ شَكَى من غِيرَةٍ وردُ..
جرّ فتنته أربك المعنى ولمست شيئا من انقطاع الاسترسال بين الصّدر والعجز

طاب لي أن أقرأ البيت /
قَدَّ الحُروفَ على قَدٍ.. وفِتْنَتُهُ..
من بَعْضِها قد شَكَى من غِيرَةٍ وردُ..

يا آسُ عَنْكَ فلا تَظلِمْ ،فَآسِرَتي
من فيض فتنتها؛ في جزرها المدّ
يا آسِ..

وَاللحظُ في أهدابها غُضَّتْ مَفاتِنَهُ
وُدٌ تَناهى ، نِعْمَ الواصِلُ الوُدُ
لجبر الوزن أقترح عليك/
وَاللحظُ في هُدبها غُضَّتْ مَفاتِنَهُ
وُدٌ تَناهى ، فنِعْمَ الواصِلُ الوُدُ
ـــــــــــ
تَمْضي سَراباً كَحُلمٍ بَعضُ شَقْوتِها
مِنْ بُحَّةِ الشَّوقِ ،كاد القَلبُ يَنْقَدُّ

فَما وَقَفتُ بِظِلِّ الشِّعرِ في وَلَهٍ
إلا شَكاني إلى ثَغْرٍ لها الخَدُ
...
ولا وَرَدْتُ إلى شَهْدٍ يُراوِدُني
إلا حَنَثْتُ بِما أَوْصَى بهِ العَهدُ
لا فضّ فوك..

هَلاّ إِحْتَطَبْتَ مِنَ الأحلامِ رِقَّتَها
طَيفاً تُنادمُ في دِفْئِهِ الشَّهْدُ
أشدّ على يدك وأثنّي على ملاحظة أخينا محمد الصّالح..

كمْ أَوقَدَ الشِّعْرُ ، في احلامِنا أَمَلاً
في صَمْتةِ المُرُّ ، وفي أَحْضانِهِ الفَقْدُ
صمتهِ..
ثمّ اِحذفي الواو في العجز لعدم الإخلال بالوزن..

دام ألقك شاعرتنا الفاضلة
خالص مودّتي

[رانا موسى]

الاستاذ محمد تمار اشكرك على الملاحظات الثرية التي طابت لي قراءتها..
ومؤكدا سأعمل على إصلاح ما أشرت إليه..
مرة ثانية شكرا

[محمد خالد النبالي]

اهلا بالصديقة الشاعرة رنا موسى
اهلا وسهلا بك بيننا في الفينيق
-----
مِنْ شُرفَةِ البوحِ طافَ الحرفُ يَكتُبُني
نَبْضٌ يفيضُ بِسحْرِ الشِّعْرِ يَمتَدُّ.

هذا بيت محلق وجدا فيه ألق الشعر وسحره ولا ينفي باقي القصيدة
عندما تشتعل الأشواق وتلتقي القلوب يغيب العقل ويعلن الجنون عن مراسمه الجميلة
وعندما تتجول العيون في ديارهم وتقطف جمال الورد وتغوص في بحرها وعالمها السحري
تجد عاشقة تجيد قطاف الورد من بساتين تنتظر المطر وطلوع الشمس
كنتِ العاطشة ونحن المرتوون من فيضِ قريحتكِ العذبة
تحياتي

[رانا موسى]

الشاعر والصديق الراقي محمد خالد النبالي ..الشكر لا يكفي لأريجك الذي ءرقني هنا من بين الحروف
سعيدة جدا اذا وصلت حروفي لذائقتك..