مقــاومة - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :عبدالرحيم التدلاوي)       :: الأصمّ/ إيمان سالم (آخر رد :إيمان سالم)       :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :أحلام المصري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵

۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ حين يتخلخل ذهنك ..ويدهشك مسك الختام .. فاستمتع بآفاق التأويل المفتوحة لومضة حكائيّة (الحمصي)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-2017, 04:11 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الفرحان بوعزة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

الفرحان بوعزة متواجد حالياً


افتراضي مقــاومة

....أحسست بخطوات ورائي ، التفت...وجدت امرأة في ريعان شبابها.
خفت أن أرمي قلبي بين خطواتي، بسرعة أسقطت عيني إلى الأرض.
أحسست بالانتصار، لكني .... لم أستطع ردع رائحة العطر الهارب.






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-06-2017, 06:57 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

افتراضي رد: مقــاومة

ومضة ناقدة ذات عمق ديني
أبدعت في توصيل الفكرة بأسلوبك الراقي الجميل
دمت والرقي والتألق
كل التقدير أ. الفرحان






  رد مع اقتباس
/
قديم 21-06-2017, 08:34 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مقــاومة

جميل هو اسلوبك أخي الفرحان وهو الغير مباشر
ومضة جميلة ذات بعد فلسفي روحي
تحياتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-06-2017, 03:41 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الفرحان بوعزة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

الفرحان بوعزة متواجد حالياً


افتراضي رد: مقــاومة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
ومضة ناقدة ذات عمق ديني
أبدعت في توصيل الفكرة بأسلوبك الراقي الجميل
دمت والرقي والتألق
كل التقدير أ. الفرحان
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
تشجيع أعتز به أختي المبدعة المتألقة نوال ..
مودتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 22-06-2017, 03:47 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الفرحان بوعزة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

الفرحان بوعزة متواجد حالياً


افتراضي رد: مقــاومة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة
جميل هو اسلوبك أخي الفرحان وهو الغير مباشر
ومضة جميلة ذات بعد فلسفي روحي
تحياتي وتقديري
دائما تشجعني أخي المبدع المتألق قصي ،أرتاح لكلمةالطيبة ،
كلمة أعتزبها، محبتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-06-2017, 08:41 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: مقــاومة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
....أحسست بخطوات ورائي ، التفت...وجدت امرأة في ريعان شبابها.
خفت أن أرمي قلبي بين خطواتي، بسرعة أسقطت عيني إلى الأرض.
أحسست بالانتصار، لكني .... لم أستطع ردع رائحة العطر الهارب.

العطر عموما لن تجد ما يردعه فكيف
إذا كان هذا العطر ــ هارب ــ نعم في غض
البصر انتصار على النفس لكن ....الروح
لا تملك ما تسد به المنافذ فتدرك الجمال
الذي شكلته رائحة العطر الهارب.
في مناطق الحدود يعمل الكثير من الناس
في التهريب، ورغم أن التهريب في العرف
يمثل جريمة في تلك النقطة .. إلا أنه في
الغالب يمر وينفذ الى حيث يريد صاحبه.!

أديبنا القدير الفرحان بو عزة

تصطادون اللقطة باقتدار ودائما تقدمونها
طازجة ممتلئة بالعذوبة.
سلمتم وسلمت الروح محلقة
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 28-06-2017, 02:32 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الفرحان بوعزة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

الفرحان بوعزة متواجد حالياً


افتراضي رد: مقــاومة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بديوي مشاهدة المشاركة

العطر عموما لن تجد ما يردعه فكيف
إذا كان هذا العطر ــ هارب ــ نعم في غض
البصر انتصار على النفس لكن ....الروح
لا تملك ما تسد به المنافذ فتدرك الجمال
الذي شكلته رائحة العطر الهارب.
في مناطق الحدود يعمل الكثير من الناس
في التهريب، ورغم أن التهريب في العرف
يمثل جريمة في تلك النقطة .. إلا أنه في
الغالب يمر وينفذ الى حيث يريد صاحبه.!
أديبنا القدير الفرحان بو عزة
تصطادون اللقطة باقتدار ودائما تقدمونها
طازجة ممتلئة بالعذوبة.
سلمتم وسلمت الروح محلقة
احترامي وتقديري
شكرا لك أخي المبدع المتألق محمد على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
فعلا أخي ،روائح العطر متنوعة ،والأنف قد يميز العديد منها ،
شكرا على اهتمامك النبيل ، تشجيع أعتز به ..
مودتي وتقديري..






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-07-2017, 10:32 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
جهاد بدران
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل صولجان القصة القصيرة أيار 2018
فائزة بالمركز الثاني
مسابقة الخاطرة 2020
فلسطين

الصورة الرمزية جهاد بدران

افتراضي رد: مقــاومة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
....أحسست بخطوات ورائي ، التفت...وجدت امرأة في ريعان شبابها.
خفت أن أرمي قلبي بين خطواتي، بسرعة أسقطت عيني إلى الأرض.
أحسست بالانتصار، لكني .... لم أستطع ردع رائحة العطر الهارب.
ومضة هادفة يفيض منها العبر والمواعظ..وتحمل في طياتها رسالة
أخلاقية ونفسية ودينية وإجتماعية..
ومضة حيكت بذكاء وفطنة ودراسة..لأنها شاملة ويقبع تحت حرفها الكثير من العبر والحكم..لأنها باختصار رسالة توجيهية لجيل هذا العصر ..لضبط النفس ومجاهدتها عن الوقوع في الشهوات والملذات والمعاصي..وبفضل المجاهدة الذاتية التي تأخذ من النفس جهداً في كبت جموح النفس وعدم خروجها عن الآداب الإسلامية والأخلاقية والنفسية..
لذا حبذا لو كاتبنا الراقي الرائع المبدع
أ.فرحان بو عزة
يستبدل عنوان الومضة من مقاومة إلى مجاهدة..رغم أنني قرأتها في مكان آخر تحت عنوان مجاهدة ..وهذا أفضل..
لأنه يوجد فرق شاسع في المعنيين..
فمعنى مقاومة هو...
"مجابهة القوّة بالقوّة..صُمود في وجْه المهاجم.
"أبدى الجنود مقاومة بطوليَّة"
ومعنى آخر لها:
اعْتراض على إرادة شخص.. عدم التَّسليم بمقاصده"..
وهنا لا يخدم المعنى الذي وجدته بين السطور..
وأما مجاهدة من..
"جاهد الشَّخص / جاهدَه الشَّخص : سعى وحاول بجِدّ ..بذل وسعه
مجاهدةُ النفس : جهاد روحيّ للنفس بفطامِها عن الشهوات والرِّضا بمشيئة الله"...
وهنا المجاهدة في حق سمات الشخصية المؤمنة التي تريد غض البصر وكسر الشهوات بالإنتصار على نزوات الذات ومجاهدتها بعكس ما تريده النفس الأمارة بالسوء...
ولكم أستاذنا الخيار فيما ترغب...
هي بعض خربشات قلمي ..
بورك قلمكم الباذخ وحرفكم الهادف ..
ولي عودة لتفكيك شيفرة النص بحول الله وقدرته تعالى
دمتم بحرفكم المبدع ولوحتكم النفيسة
ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-07-2017, 11:52 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
منوبية الغضباني
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية منوبية الغضباني

افتراضي رد: مقــاومة

قفلة رائعة قالت عن العطر ما لم يقله العطر عن فيحه .....وعن غوايته فينا






لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش
  رد مع اقتباس
/
قديم 26-07-2017, 02:16 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: مقــاومة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
....أحسست بخطوات ورائي ، التفت...وجدت امرأة في ريعان شبابها.
خفت أن أرمي قلبي بين خطواتي، بسرعة أسقطت عيني إلى الأرض.
أحسست بالانتصار، لكني .... لم أستطع ردع رائحة العطر الهارب.

لقطة جميلة متقنة
تجيد مراس هذه ال ق ق ج
ببراعة وإتقان
محبتي للفرحان






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-07-2017, 09:19 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الفرحان بوعزة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

الفرحان بوعزة متواجد حالياً


افتراضي رد: مقــاومة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران مشاهدة المشاركة
ومضة هادفة يفيض منها العبر والمواعظ..وتحمل في طياتها رسالة
أخلاقية ونفسية ودينية وإجتماعية..
ومضة حيكت بذكاء وفطنة ودراسة..لأنها شاملة ويقبع تحت حرفها الكثير من العبر والحكم..لأنها باختصار رسالة توجيهية لجيل هذا العصر ..لضبط النفس ومجاهدتها عن الوقوع في الشهوات والملذات والمعاصي..وبفضل المجاهدة الذاتية التي تأخذ من النفس جهداً في كبت جموح النفس وعدم خروجها عن الآداب الإسلامية والأخلاقية والنفسية..
لذا حبذا لو كاتبنا الراقي الرائع المبدع
أ.فرحان بو عزة
يستبدل عنوان الومضة من مقاومة إلى مجاهدة..رغم أنني قرأتها في مكان آخر تحت عنوان مجاهدة ..وهذا أفضل..
لأنه يوجد فرق شاسع في المعنيين..
فمعنى مقاومة هو...
"مجابهة القوّة بالقوّة..صُمود في وجْه المهاجم.
"أبدى الجنود مقاومة بطوليَّة"
ومعنى آخر لها:
اعْتراض على إرادة شخص.. عدم التَّسليم بمقاصده"..
وهنا لا يخدم المعنى الذي وجدته بين السطور..
وأما مجاهدة من..
"جاهد الشَّخص / جاهدَه الشَّخص : سعى وحاول بجِدّ ..بذل وسعه
مجاهدةُ النفس : جهاد روحيّ للنفس بفطامِها عن الشهوات والرِّضا بمشيئة الله"...
وهنا المجاهدة في حق سمات الشخصية المؤمنة التي تريد غض البصر وكسر الشهوات بالإنتصار على نزوات الذات ومجاهدتها بعكس ما تريده النفس الأمارة بالسوء...
ولكم أستاذنا الخيار فيما ترغب...
هي بعض خربشات قلمي ..
بورك قلمكم الباذخ وحرفكم الهادف ..
ولي عودة لتفكيك شيفرة النص بحول الله وقدرته تعالى
دمتم بحرفكم المبدع ولوحتكم النفيسة
ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه
المبدعة المتألقة والشاعرة المتميزة جهاد بدران تحية طيبة .
شكرا على قراءتك القيمة التي أعطت قيمة أدبية لهذا النص القصصي المتواضع.
فعلا ،هناك فرق بين "مجاهدة " ومقاومة " في المعنى والدلالة .. ولقد أزحت عني حيرة كبيرة لأني أجد بصراحة صعوبة في اختيار العنوان ،فمن خلال تحليلك الراقي اطمأنت نفسي للعنوان "مجاهدة " وسوف أتبناه إن شاء الله. خربشات جادة وهادفة، فما أحوجنا إلى التقويم والتقييم والإرشاد ..
شكرا على تشجيك القيم ،اهتمام أعتز به ..
مودتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-07-2017, 09:21 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الفرحان بوعزة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

الفرحان بوعزة متواجد حالياً


افتراضي رد: مقــاومة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية الغضباني مشاهدة المشاركة
قفلة رائعة قالت عن العطر ما لم يقله العطر عن فيحه .....وعن غوايته فينا
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
تشجيع أعتز به أختي المبدعة المتألقة منوبية ..
مودتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-07-2017, 09:23 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الفرحان بوعزة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

الفرحان بوعزة متواجد حالياً


افتراضي رد: مقــاومة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة

لقطة جميلة متقنة
تجيد مراس هذه ال ق ق ج
ببراعة وإتقان
محبتي للفرحان
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
تشجيع أعتز به أخي المبدع المتألق خالد..
شكرا على كلمتك الطيبة .
مودتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-08-2017, 11:27 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
جهاد بدران
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل صولجان القصة القصيرة أيار 2018
فائزة بالمركز الثاني
مسابقة الخاطرة 2020
فلسطين

الصورة الرمزية جهاد بدران

افتراضي رد: مقــاومة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
....أحسست بخطوات ورائي ، التفت...وجدت امرأة في ريعان شبابها.
خفت أن أرمي قلبي بين خطواتي، بسرعة أسقطت عيني إلى الأرض.
أحسست بالانتصار، لكني .... لم أستطع ردع رائحة العطر الهارب.
عنوان الومضة مقاومة..ولكني استبدلتها بالمجاهدة كونها أنسب معنى..
مجاهدة...
ومضة عميقة جداً ..من عنوانها كان ممر العبور لكنوزها وأخراج دررها وكشف حقيقة ما تحمله بين ضلوعها من معاني وقيم وحكم وعبر وموعظة حسنة لجيل هذا اليوم الذي يضرب بالأخلاق عرض الحائط..
ومضة هادفة يفيض منها العبر والمواعظ..وتحمل في طياتها رسالة
أخلاقية ونفسية ودينية وإجتماعية..
ومضة حيكت بذكاء وفطنة ودراسة..لأنها شاملة ويقبع تحت حرفها الكثير من الدروس القيمة..لأنها باختصار رسالة توجيهية لجيل هذا العصر ..لضبط النفس ومجاهدتها من الوقوع في الشهوات والملذات والمعاصي..وبفضل المجاهدة الذاتية التي تأخذ من النفس جهداً في كبت جموح النفس وعدم خروجها عن الآداب الإسلامية والأخلاقية والنفسية..
إن الكاتب المبدع البارع هو الذي يبني ومضته بإحكام وإتقان بحيث يكون عنوانها الخيط الرفيع الذي يفتح للمتلقي ربطه بجسد النص ويبدأ بالتنقيب والكشف عن أعضاء هذا الجسد الملائم لما تحت الكلمات من غموض..
وبما أن الكاتب أعلن عن عنوان ومضته بالمجاهدة..هذا العنوان يأخذنا لتجاويف الذات وعلاقة الذات بالتحرك الحسي والجهد في بذل القوة في كبحها وردعها عن غيّها واعوجاجها...
فالمجاهدة من..
"جاهد الشَّخص / جاهدَه الشَّخص : سعى وحاول بجِدّ ..بذل وسعه
مجاهدةُ النفس : جهاد روحيّ للنفس بفطامِها عن الشهوات والرِّضا بمشيئة الله"...
وهنا المجاهدة في حق سمات الشخصية المؤمنة التي تريد غض البصر وكسر الشهوات بالإنتصار على نزوات الذات ومجاهدتها بعكس ما تريده النفس الأمارة بالسوء...
ويأتي دور المجاهدة..من جهاد النفس والذي هو من أنواع الجهاد في رضى الله ..
كما في الحديث: "المجاهد من جاهد نفسه في الله". رواه الترمذي وصححه الألباني"..
فالمؤمن القوي هو الذي يتلاعب في هوى ذاته ويسيطر على نزواتها وأهوائها..ولا يدعها تأكله أو تقوى عليه..لأن مجاهدة النفس وصرفها لطاعة الله ورضاه تكون نقطة تحوّل في الشخصية ومسك زمامها من الإنحراف والوقوع في شراك المعاصي والفساد..وبمجاهدة النفس لتقويمها.. سبيلٌ للوصول للجهاد الأكبر في سبيل الله والذي هو أقوى أنواع الجهاد إذ يبذل روحه وماله وأهله في سبيل رضى الله ..
لذلك فكلمة المجاهدة لها تأثير كبير في صقل الذات من الغي والإنحراف..وجلدها من المعاصي والذنوب..والمؤمن القوي هو الذي يملك بوصلة توجيه النفس لنور الله لا العكس..
يبدأ الكاتب قوله :

( أحسست بخطوات ورائي،)

من خلال الفعل الماضي ( أحسست).. نفهم منه أن هناك تشغيل لكل الحواس وليس لحاسة واحدة..كما لو قال..سمعت خطوات ورائي..فالفعل ( أحسست) جاءت معبرة أكثر وشاملة لكل الحواس..وإلا ما الذي يجعل الشاعر يحس بخطوات وراءه..إلا إذا كان السمع والقلب والذهن والمشاعر قاست حجم هذه الخطوات...عدا عن أن عملية الإحساس بوقع أقدام من الخلف تدل على أن هناك خطوات رقيقة تمشي خلفه مما جعلته يشغّل الحواس كلها ليبني عليها توقعاته والتي جعلته من حب الإستطلاع ومن جمّ حواسه أن يلتفت للوراء ليقدر صدق مشاعره وإحساسه النابض...
لذا فعل ( أحسست) كان في قمة الإتقان وبراعة التوظيف لإعطاء صورة صحيحة عن خلفية الشخصية التي تتبعه وتلاحقه...حيث فيها معاني الرقة والخفة والجمال في المعاني والوصف..

وأما في قوله: ( بخطوات ورائي)

هنا لم يقل الكاتب : بوقع خطوات ورائي...
لاحظنا أن فعل ..أحسست ورقة هذا الفعل كان يحتاج لكلمات بعده تفسر هذه الرقة ..لذلك التحق اللفظ بعدها ( بخطوات ورائي) حتى لا تنزع الحس من تلك الخطوات الرقيقة التي تلاحق الكاتب..بدل من كلمة ( وقع خطوات ورائي) لأن الوقع يظهر الغلظة وعمق الخطوة كخطوة الرجل مثلاً...والتي تدل على رجولته وقوته...
لذلك عملية اختيار الكلمات هنا كانت في قمة الإتقان والبراعة في التوظيف ويحمل من الفطنة والذكاء ما يدل عليه...
بعدها يقول الكاتب:

( التفت)..

في هذا الفعل كان رداً سريعاً على ما استحوذت عليه الحواس من الخطوات التي جاءت تتحدث عن نفسها من ورائه..
وطبعاً هذه ردة فعل طبيعية لتحسس الخبر الذي نتج من تلك الخطوات.. والذي يدل على التعرف عن مصدر ذلك الصوت بتشغيل باقي الحواس ليدرك الخدث بأكمله...وكان هذا الرد بمعنى اكتمال الصورة من براعة نسج الكاتب لنبقى معه في صورة الحدث بشغف المتابعة ..والذي يعطينا قوته في رسم حدود حرفه وحرفيته في بناء ألفاظه والتي تستوفي كل جنال البناء والتوظيف في حدود الومضة البارعة المذهلة..
يكمل الكاتب قوله:

(وجدت امرأة في ريعان شبابها)

في عملية الإلتفات كان له حظ كبير في التعرف على شخصية الملاحق له ..ولولا عملية الإلتفات لبقي الهاجس والتحزر وفرض الفرضيات والتخمين قائمة في رسم الصورة الحقيقية لتلك الملاحقة..
لذلك كان صورة الشخصية عملية تأكيد متقن لرقة هذه الشخصية والتي نستدل بذلك من خلال وصفه بأنها ..امرأة في ريعان شبابها..بمعنى جمالها الآسر ورقتها التي تفوح عذوبة وشفافية..
وعملية وصفه لها بأنها في ريعان شبابها..يعني أن جمالها المبهر كان عنوان خطفها له في خلال التفاتة واحدة..وشدة جمالها جعله يخاف من عملية الإفتتان والوقوع بين حبائل الشيطان..لأن النظرة سهم من سهام إبليس وممر للعبور للقلب..
لذا نطق الكاتب ما يجول بنفسه وما يفرض عليه خوفه ..حيث قال الكاتب:

( خفت أن أرمي قلبي بين خطواتي، )

عملية رمي القلب بين الخطوات..وليس الدوس عليه.. رميه بين الخطوات لأن تراه وتتعلق به لأنه مستديراً ظهره لها..ورميه بين الخطوات كي تراه وتحس به ..لذلك خاف أن يجعل قلبه محطة عبور لها ..ليكون الخوف رادعاً له من الوقوع في شباك لا يعرف عاقبته..
وكان الله الدافع لذلك الخوف ويبعثه بالمجاهدة مع النفس والصراع القوي لشهوات الذات والإنتصار على نزواته التي لاينتهي بالفرد أبداً..وهنا وبالمجاهدة يكمن سرّ القوة عند المرء..تلك القوة والدرة المضيئة التي يسكت المرء شهوات ذاته ويصبر عليها ويقوّمها ما استطاع بغية إرضاء الله وطاعته..وهذه من أقوى عمليات المجاهدة للنفس..لأن مجاهدة النفس إنما هي محرك أساسي للإنطلاق نحو النور بكل شيء ونحو الطمأنينة والراحة والتي لا يحس بها إلا من تذوق حلاوتها وحلاوة الحياء الذي يصحبها والذي هو قمة الإيمان للمرء المؤمن..

(بسرعة أسقطت عيني إلى الأرض)

من ذكاء الكاتب توظيفه لكلمة ( بسرعة)
لأنها كلمة انعكاسية لمعنى الحياء..وانعكاس للإيمان وعدم استفراد الشيطان ومداخله اللعينة للنفس..لأن مداخله كثيرة وطرقه لعينة لمن لا يملك لنفسه الحياء والإيمان والمجاهدة...
لتأتي عملية الحياء والخجل واللذان هما ضياء نور الوجه عند كل إنسان مؤمن يخاف الله وتنتظر منه الأجر والثواب...
ومن خلال عملية غض البصر هذه وحلاوة وقعها في النفس ..فإن الله يبدله مكانها نوراً وحلاوة عظيمة لا يعرف نشوتها ولا طعمها إلا من تذوقها وعمل بفعلها...
ومن خلال هذه الخصال يوجّه الكاتب دروساً وعبراً وموعظة وحكماً لجيل هذا العصر الذي يفاخر بمعاصيه ويجهر بشهواته ويعلن للملأ بفساده..وقد غابت خصلة الحياء من الكثيرين اليوم بجهر معاصيهم وفواحشهم...
يكمل الكاتب وينهي ومضته البارعة بقوله:

(أحسست بالانتصار، لكني لم أستطع ردع رائحة العطر الهارب)

طبعاً هذا شعور وإحساس أكيد بالشعور بالإنتصار للنفس الأمارة بالسوء..حين كبح جماحها وانتصر على شهواتها..حيث يبدله الله شعوراً عظيماً سحرياً يسري بالجسد مع كل خلايا الدم ويتدفق إيماناً وراحة لا يتذوقها إلا من عرف...
ولكن الكاتب بحنكته وذكائه وقوة بصيرته في ربط حروفه ببناء متقن ونسيج متين..جعل من رائحة العطر الهارب..مكان المجاهدة عن بعد ومحل صراع مع النفس للخلاص من ألاعيب المعاصي ومداخل الشيطان لنفسه...يعني تركنا الكاتب نقاوم أو نعود للمعاصي من خلال شدة الرائحة العطرية التي تنبعث من المرأة..والتي تشير لحبائل المعاصي..ومن هنا قد حرّم الإسلام خروج المرأة برائحة عطرية تفوح على الملأ..لشدة إغوائها في نفس الرجل ووقوعه في المعصية..لأن العطر له رائحة يفتتن بها الرجل ويتلاعب به الشيطان لإيقاعه بخيوط المعاصي...
......
الكاتب الكبير الأديب المبدع الفذ
أ.الفرحان بوعزة
رسمت لنا لوحة بارعة النسج بأسلوب فريد وحروف منتقاة لها وقعها في الذات وتأثيرها في النفس من خلال ما احتوت عليه من دروس وعبر وحكم وتوجيهات لجيل هذا العصر وجيل المستقبل ليعود لمحراب ربه ويبتعد عن طرق الغواية والحرام ويبقى بين أحضان نور الله تعالى
بوركتم وفكركم الواعي وقلمكم الرشيق البارع
وما حملتم من رسالة سامية استخرجنا دررها من أعماق هذا النص الباذخ بكل أنواع العبر وممزوجاً بصور الجمال السحرية ..
شكراً لكم وما منحت الخيال والفكر أن ينسج أبعاداً وتأويلات لهذه الومضة وما حملت بعد في طياتها الكثير من تأويلات ودلالات مختلفة..
وفقكم الله ورعاكم وحفظكم لما يحبه ويرضاه

جهاد بدران
فلسطينية






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-10-2017, 08:20 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الفرحان بوعزة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

الفرحان بوعزة متواجد حالياً


افتراضي رد: مقــاومة

لا أدري كيف أشكرك على هذه القراءة النقدية المعمقة أختي المبدعة المتألقة جهاد ،أعجبت بهذا التحليل الذي بني على التفكيك من جهة والبناء من جهة أخرى ، سررت كثيرا بهذا الاختراق الأدبي لدهاليز النص وجغرافيته ، مما فتح عدة فجوات تمس جوهر المضمون وشكل النص .. فجوات تم ترميمها وتكييفها مع الدلالات الخارجية والداخلية .. قراءة قيمة خلقت تجاوبا وانسجاما بين اللغة والمعنى ..
شكرا للأديبة المقتدرة جهاد على اهتمامك النبيل ،تشجيع أعتز به .. إن شاء الله أعتمد هذه القراءة في مجموعتي القصصية المقبلة كما فعلت في مجموعاتي القصصية السابقة .. أديبة متميزة ،وناقدة متألقة ،ومبدعة تسكنها الكلمة الأدبية الراقية .. دمت بخير .. مودتي وتقديري ..






  رد مع اقتباس
/
قديم 14-10-2017, 08:24 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
الفرحان بوعزة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

الفرحان بوعزة متواجد حالياً


افتراضي رد: مقــاومة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
لذلك اعتبر الإسلام تعطر المرأة خارج بيتها ليشمه غير المحارم حرام ونوع من أنواع الزنا
الإسلام يعرف الخفايا التي تحرك الرجل وقد تتسبب بإذى نفسي له لذلك حرمها صيانة للمجتمع من الأمراض التي تنتج عن هكذا تحرش!!
بكامل الروعة والبهاء
دمت والابداع
محبتي
شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع أخي المبدع المتألق مصطفى ،
اللهم أعنا على ردع النفس ،وأعنا على ذكرك .
تشجيع أعتز به دوما ..
محبتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط