من نور الإسلام - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: حلم قصير وشائِك (آخر رد :أحلام المصري)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: طيور في عين العاصفة* (آخر رد :أحلام المصري)       :: جبلة (آخر رد :أحلام المصري)       :: إخــفاق (آخر رد :أحلام المصري)       :: ثلاثون فجرا 1445ه‍ 🌤🏜 (آخر رد :راحيل الأيسر)       :: الا يا غزّ اشتاقك (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الأزهر يتحدث :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: الادب والمجتمع (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: مقدّّس يكنس المدّنس (آخر رد :ممدوح أسامة)       :: تعـديل (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ قال المقال ⊰

⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-06-2020, 10:50 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
العربي حاج صحراوي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الجزائر
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

العربي حاج صحراوي غير متواجد حالياً


افتراضي من نور الإسلام

الإسلام هو أن يسلَم الإنسانُ من جميع النواحي ، ويُعْطَى من كل الذي يجب ولا يُحْرَمَ ممّا يقتضيه الحال .
لعقل الإنسان حق الحرية في اختيار مايؤمن به عن قناعة وفهم دون إجبار أو إرغام أو البقاء بلا مُعتقَد . قال الله تعالى : ( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ) البقرة/ 256. ولِيَسلَم عقل الإ نسان في هذا الباب أضاءه بأن السلامة في توخّي الحقيقة هي الإيمان بالله الذي خلقه ، وله كل القدرة والصفات المثلى في هذا الكون ، وهذا المُتَّجه الذي فيه سلامة دنياه واستمرارحياته بعدها في صورة أجمل ما يشتهي ويريد .
ولعقل الانسان في أفق الاسلام حرية التفكير والتدبرو التأمل والنقاش والإبداع ، و التفعيل و الاختراع و الابتكار .قال تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) الرحمن. ولا حواجز أو خطوط حمراء أمامه إلا ما أملته قناعته بما يؤمن به .
لنفس الإنسان حق السلامة في الإسلام ، فلا يشوبها القلق و السأم و الملل و الندم و الحسرة و الأنانية واللامبالاة و البخل و الحرمان والحقد و الحسد والانتقام و الغضب .
وكيف للإنسان أن يندم و يتحسر على أمر تمّ وانتهى ، ولا يمكن أن نعيد عجلة الزمن الى الوراء ، إننا بهذا نترك في غفلة حاضرنا يمر دون استغلاله و الاستفادة منه ، و الوقت نفيس ولا أثمن منه ، إننا مسلمون والاسلام يثَمّن الوقت ، و يستقبح الندامة إلّا في شرط التوبة كي لا نعود الى الخطإ ، ونؤمن بـماورد في القرآن : { قُلْ لَنْ يُصِيبنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّه لَنَا }.
وكيف له أن يشعر بالملل و السآمة و اللامبالاة في هذه الحياة ، و هو من خلال الاسلام يراها دار عمل و سعي و تسابق في أن يكون السيد في هذه الدنيا قائدا لا مقودا ، و خليفة لله في الأرض ، و عمل اليوم هو بناء و تحقيق لحياة الغد ، و نيل لدرجات عليا ، و ما هي حياتنا اليوم الا محطة لنمر الى أفق خلود لا ينتهي . ومن الخطإ أن تفهم أنها انزواء في ركن لممارسة عبادات طول اليوم ، و اعتبار الاهتمام بها عبثا و لهوا و تضييعا للوقت ، ونترك المجال للآخرين كي يسيطروا و يسودوا ، ويصبحوا متحكمين في أكلنا وشربنا و حريتنا و وقتئذ نساق كالماشية الى حيث لا قوة لنا ولا حركة . قال الله :﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾وقال عليه الصلاة و السلام ( المؤمن القويُّ خيْر وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلّ خير )).
وكيف للحقد أن يجد طريقا الينا وكل ما يشوه صورتنا من حسد و أنانية و بخل و الإسلام يحرص على سلامتنا من هذه الأمراض التي تضرنا نحن قبل أن تنتقل الى الجانب الآخر ، بل قد تقضي علينا نحن ولا تمسه بسوء ، و هل سلم حاقد أو حاسد أو أناني ؟. كيف نحقد و الله خلق البشر ليتعارفوا و يتعاونوا و يكونوا مجتمعا إنسانيا متماسكا . قال تعالى :{ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا} .
كيف نحسد وما أُوتي الآخرون هو من الله ، .لا يمكن أن ينقص أو يزول بنظرة حاسد ، جمالا كان أو مالا أو نفوذا و منصبا أو قوة و صحة ، أو زوجا وأولادا ، أو علما وأخلاقا ، و لا يعجز الله أن يرزقنا جميعا ولا ينتهي ماعنده أو يتضاءل . الإنسان السوي يحب الخير لللآخرين حتى يكون خيّرا ، و لا يتمنى الشر للناس حتى لا يكون شرّيرا.كما أن الاسلام لا يريد من الانسان أن يكون صاحب غضب وانتقام يخرجه عن إنسانيته ، ويحوله وحشا ، بل جعل العفو و التسامح مما يرفع الإنسان الى سمو ، ويرغّب الاسلام في العفو و التسامح و عدم الانتقام. قال الله : {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} ، { وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ}.






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-07-2020, 03:31 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العربي حاج صحراوي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الجزائر
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

العربي حاج صحراوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: من نور الإسلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
مرحبا اخى العربي..
موضوع قيم وراقِ...
دام مجهودكم وروعة ماتقدمون..
مودتي 🌹
أشد على يدك ، و أتشرف بهذا الدخول الجميل ، و الكلام الحلو ...و دمت اسما على مسمى ...






  رد مع اقتباس
/
قديم 04-07-2020, 06:27 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: من نور الإسلام

بوركت
موضوع قيم يطيب المكوث فيه






  رد مع اقتباس
/
قديم 07-07-2020, 02:56 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
العربي حاج صحراوي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل وسام الأكاديمية للعطاء
الجزائر
إحصائية العضو








آخر مواضيعي

العربي حاج صحراوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: من نور الإسلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة
بوركت
موضوع قيم يطيب المكوث فيه
سلمت أخي قصي ، و دامت إطلالاتك الجميلة....






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-08-2020, 08:59 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أحلام المصري
الإدارة العليا
شجرة الدرّ
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل صولجان الومضة الحكائية 2013
تحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية أحلام المصري

افتراضي رد: من نور الإسلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العربي حاج صحراوي مشاهدة المشاركة
الإسلام هو أن يسلَم الإنسانُ من جميع النواحي ، ويُعْطَى من كل الذي يجب ولا يُحْرَمَ ممّا يقتضيه الحال .
لعقل الإنسان حق الحرية في اختيار مايؤمن به عن قناعة وفهم دون إجبار أو إرغام أو البقاء بلا مُعتقَد . قال الله تعالى : ( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ) البقرة/ 256. ولِيَسلَم عقل الإ نسان في هذا الباب أضاءه بأن السلامة في توخّي الحقيقة هي الإيمان بالله الذي خلقه ، وله كل القدرة والصفات المثلى في هذا الكون ، وهذا المُتَّجه الذي فيه سلامة دنياه واستمرارحياته بعدها في صورة أجمل ما يشتهي ويريد .
ولعقل الانسان في أفق الاسلام حرية التفكير والتدبرو التأمل والنقاش والإبداع ، و التفعيل و الاختراع و الابتكار .قال تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33) الرحمن. ولا حواجز أو خطوط حمراء أمامه إلا ما أملته قناعته بما يؤمن به .
لنفس الإنسان حق السلامة في الإسلام ، فلا يشوبها القلق و السأم و الملل و الندم و الحسرة و الأنانية واللامبالاة و البخل و الحرمان والحقد و الحسد والانتقام و الغضب .
وكيف للإنسان أن يندم و يتحسر على أمر تمّ وانتهى ، ولا يمكن أن نعيد عجلة الزمن الى الوراء ، إننا بهذا نترك في غفلة حاضرنا يمر دون استغلاله و الاستفادة منه ، و الوقت نفيس ولا أثمن منه ، إننا مسلمون والاسلام يثَمّن الوقت ، و يستقبح الندامة إلّا في شرط التوبة كي لا نعود الى الخطإ ، ونؤمن بـماورد في القرآن : { قُلْ لَنْ يُصِيبنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّه لَنَا }.
وكيف له أن يشعر بالملل و السآمة و اللامبالاة في هذه الحياة ، و هو من خلال الاسلام يراها دار عمل و سعي و تسابق في أن يكون السيد في هذه الدنيا قائدا لا مقودا ، و خليفة لله في الأرض ، و عمل اليوم هو بناء و تحقيق لحياة الغد ، و نيل لدرجات عليا ، و ما هي حياتنا اليوم الا محطة لنمر الى أفق خلود لا ينتهي . ومن الخطإ أن تفهم أنها انزواء في ركن لممارسة عبادات طول اليوم ، و اعتبار الاهتمام بها عبثا و لهوا و تضييعا للوقت ، ونترك المجال للآخرين كي يسيطروا و يسودوا ، ويصبحوا متحكمين في أكلنا وشربنا و حريتنا و وقتئذ نساق كالماشية الى حيث لا قوة لنا ولا حركة . قال الله :﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾وقال عليه الصلاة و السلام ( المؤمن القويُّ خيْر وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلّ خير )).
وكيف للحقد أن يجد طريقا الينا وكل ما يشوه صورتنا من حسد و أنانية و بخل و الإسلام يحرص على سلامتنا من هذه الأمراض التي تضرنا نحن قبل أن تنتقل الى الجانب الآخر ، بل قد تقضي علينا نحن ولا تمسه بسوء ، و هل سلم حاقد أو حاسد أو أناني ؟. كيف نحقد و الله خلق البشر ليتعارفوا و يتعاونوا و يكونوا مجتمعا إنسانيا متماسكا . قال تعالى :{ يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا} .
كيف نحسد وما أُوتي الآخرون هو من الله ، .لا يمكن أن ينقص أو يزول بنظرة حاسد ، جمالا كان أو مالا أو نفوذا و منصبا أو قوة و صحة ، أو زوجا وأولادا ، أو علما وأخلاقا ، و لا يعجز الله أن يرزقنا جميعا ولا ينتهي ماعنده أو يتضاءل . الإنسان السوي يحب الخير لللآخرين حتى يكون خيّرا ، و لا يتمنى الشر للناس حتى لا يكون شرّيرا.كما أن الاسلام لا يريد من الانسان أن يكون صاحب غضب وانتقام يخرجه عن إنسانيته ، ويحوله وحشا ، بل جعل العفو و التسامح مما يرفع الإنسان الى سمو ، ويرغّب الاسلام في العفو و التسامح و عدم الانتقام. قال الله : {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} ، { وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ}.


القدير أ/ العربي حاج صحراوي
قرأت هنا قبس من نور الإسلام
لم نعد تهتدي به كثيرا إلا من رحم ربي
نحن في حاجة كبيرة إلى استعادة هذا النور في أنفسنا ليتمثل فعلا لا قولا فقط
لذا...وجدتىفي موضوعك هنا فرصة لأمر نفسي بما يجب..،

شكرا لك على هذا النور

دمت وارف الحضور

تقديري






،، أنـــ الأحلام ـــــا ،،

  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط