في حَضْرةِ الْوَجْـــدِ

[ناظم الصرخي]

في حَضْرةِ الْوَجْـــدِ


كُنْــتَ وهْـــمًـــا مُعَــرّشًـا في أناتـــي
ســــرُّ روحٍ عَـــلَا ذُرى النَّاظِـــــرَاتِ

هـائمًـا تَتْبـــع السّـــــرابَ الْمـوشّــى
تَشْتـكي الشّــكَّ في لظــى الْمُوقنَــاتِ

أَيْنَ تَـمْضي وروُضـةُ الْعُمْـــرِ تَشْـكُو
مِنْ جَفَــافِ الضّروعِ والشّـــائِكَـــاتِ

إذْ ترى!!ما اسْــتجابَ للْحُـلْمِ عَـتْـــقٌ
يَرْكَــبُ الْبَحْـــــرُ صَهْـوةَ الْغَـــائِـلَاتِ

أو هـمى فَــوْقَ مُجْــدِبٍ مِنْ نُفُـــوسٍ
يُلْجَـمُ الْفَجْـــرُ عن شــــذا الأمْنـيَــاتِ

لا تَــذرْنِـــي فـقـــدْ تَـوَارتْ سُــعُـــودٌ
كلَّ جَــفْـني وقَـدْ ثَـوَى بالسُّــــبَــــاتِ

قدْ طَــوَاني الْهـــوى بلا وشْمِ رَمْـسٍ
عَـافَ روْضـي مِــدَادُ عِطْــرِ الـــدَّواةِ

ضُقْـــتُ ذرْعًــــا بِمُـفْـرطاتٍ توالـــتْ
قضَّتِ الْمَضْجــعَ السَّقيــمَ السِّــمَــاتِ

لا أنا مـاســــكٌ لحَــــــاظَ الأمــــانــي
لا أنا غائــــبٌ أُجَــــاري مَمَــــــاتِــي

نُصْبُ عيـنِيْ مَحَـافِــلًا مِنْ شُمُـــوسٍ
أرْتَـقِــيـها مـولّـيًــــا مُـحْــبِـطَـــاتـــي

ربَّ لَـسْـــعٍ يُضيْـئُ عنَّــا الْحَشَـــايــا
ربَّ غَـيْـــمٍ يُفــكِّــــهُ الْعَــــــابِسَــــاتِ

رُبَّ سِــــرٍّ مِن اِنْكِسَـــارِ الْمَــــــرايـا
قدْ تَسَـــامى بِكَـشْــفِ ما في الـذّوَاتِ

فـارْتـــداءُ الوجـــــــوهِ داءٌ خـبـيـــثٌ
واحْتِـــقـانٌ على مَـــدى البـاصــرَاتِ

كُنْــهُ هـذي النُّـفــوسِ كـونٌ صَغِيــــرٌ
شــــائـكٌ في تَضَــاربِ الْـكــائـنَــــاتِ

في اِخْتِــــــلافِ الْمـذاقِ بونٌ كبيـــــرٌ
عَــنْ شُــــرودٍ بِأعْــيُــــــنٍّ زائِغَــــاتِ

رَمْيَــــةُ النَّـرْدِ صـادَرتْ نَزْفَ عُـمْـــرٍ
مُتْــرَعٍ بالْعَـطـــا نُضَــارُ الصِّـفَـــــاتِ

والْحَنَـايـــا تُعَــانـقُ الشُّـــــوقَ طُـــرًّا
غَـيْـمُــهـا ما أَخَـابَ حَـدْسَ الْفَــــــلَاةِ

لانْتِـشَـائي عَـوالـــــمٌ حَـــــارَ فيــهَــا
سَـــادنُ الصَّحْـوِ فاشْتَــكــى للْسُـــقَاةِ

كُنْـتُ كالنَّهْــرِ أَقْـتَـفي سِـــــرَّ خُـلْــــدٍ
في نَـقَــــاءٍ تَـقُـــودُني مُحْـظِـيَـــاتــي

أبْعثُ الْعِـطْــــرَ في شَهِيـقِ السَّـواقي
أَنْتَـقِـي السِّـحْــرَ للـرُّؤى الْحــالِمَــاتِ

ديـدني الْحـبُّ لا أَهَــــــابُ الْمَنَـــايـــا
أَنْـزفُ الـرُّوحَ صـارِخًـــا بالشَّـــتَــاتِ

جـوْهــرٌ مِنْ نَدى السَّــمَـــا قدْ تَجَــلّى
يزْرعُ الضّــوْءَ في الْخُطى الْكَالحَــاتِ

أسْــجــدَ الْهَــــمَّ صـامـتًــا فـي دروبٍ
شَــارِداتٍ تَــنُــــــوءُ بالـدَّاجِــيَـــــــاتِ

منذُ ٍ حيـــنٍ أسَــــرَّ فـيْـنــا الحَنَـــايــا
وارْتقــاهــا عُـروشَــــها النّـيِّــــــرَاتِ

بانَ نبْــــعٌ بمهْمـهِ الْعــمْــــرِ يَسْـــري
فانْـسَ ما فاتَ واقْـنـــصِ الْمقْبِــــلَاتِ


الخفيف

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي

في حَضْرةِ الْوَجْـــدِ


كُنْــتَ وهْـــمًـــا مُعَــرّشًـا في أناتـــي
ســــرُّ روحٍ عَـــلَا ذُرى النَّاظِـــــرَاتِ

هـائمًـا تَتْبـــع السّـــــرابَ الْمـوشّــى
تَشْتـكي الشّــكَّ في لظــى الْمُوقنَــاتِ

أَيْنَ تَـمْضي وروُضـةُ الْعُمْـــرِ تَشْـكُو
مِنْ جَفَــافِ الضّروعِ والشّـــائِكَـــاتِ

إذْ ترى!!ما اسْــتجابَ للْحُـلْمِ عَـتْـــقٌ
يَرْكَــبُ الْبَحْـــــرُ صَهْـوةَ الْغَـــائِـلَاتِ

أو هـمى فَــوْقَ مُجْــدِبٍ مِنْ نُفُـــوسٍ
يُلْجَـمُ الْفَجْـــرُ عن شــــذا الأمْنـيَــاتِ

لا تَــذرْنِـــي فـقـــدْ تَـوَارتْ سُــعُـــودٌ
كلَّ جَــفْـني وقَـدْ ثَـوَى بالسُّــــبَــــاتِ

قدْ طَــوَاني الْهـــوى بلا وشْمِ رَمْـسٍ
عَـافَ روْضـي مِــدَادُ عِطْــرِ الـــدَّواةِ

ضُقْـــتُ ذرْعًــــا بِمُـفْـرطاتٍ توالـــتْ
قضَّتِ الْمَضْجــعَ السَّقيــمَ السِّــمَــاتِ

لا أنا مـاســــكٌ لحَــــــاظَ الأمــــانــي
لا أنا غائــــبٌ أُجَــــاري مَمَــــــاتِــي

نُصْبُ عيـنِيْ مَحَـافِــلًا مِنْ شُمُـــوسٍ
أرْتَـقِــيـها مـولّـيًــــا مُـحْــبِـطَـــاتـــي

ربَّ لَـسْـــعٍ يُضيْـئُ عنَّــا الْحَشَـــايــا
ربَّ غَـيْـــمٍ يُفــكِّــــهُ الْعَــــــابِسَــــاتِ

رُبَّ سِــــرٍّ مِن اِنْكِسَـــارِ الْمَــــــرايـا
قدْ تَسَـــامى بِكَـشْــفِ ما في الـذّوَاتِ

فـارْتـــداءُ الوجـــــــوهِ داءٌ خـبـيـــثٌ
واحْتِـــقـانٌ على مَـــدى البـاصــرَاتِ

كُنْــهُ هـذي النُّـفــوسِ كـونٌ صَغِيــــرٌ
شــــائـكٌ في تَضَــاربِ الْـكــائـنَــــاتِ

في اِخْتِــــــلافِ الْمـذاقِ بونٌ كبيـــــرٌ
عَــنْ شُــــرودٍ بِأعْــيُــــــنٍّ زائِغَــــاتِ

رَمْيَــــةُ النَّـرْدِ صـادَرتْ نَزْفَ عُـمْـــرٍ
مُتْــرَعٍ بالْعَـطـــا نُضَــارُ الصِّـفَـــــاتِ

والْحَنَـايـــا تُعَــانـقُ الشُّـــــوقَ طُـــرًّا
غَـيْـمُــهـا ما أَخَـابَ حَـدْسَ الْفَــــــلَاةِ

لانْتِـشَـائي عَـوالـــــمٌ حَـــــارَ فيــهَــا
سَـــادنُ الصَّحْـوِ فاشْتَــكــى للْسُـــقَاةِ

كُنْـتُ كالنَّهْــرِ أَقْـتَـفي سِـــــرَّ خُـلْــــدٍ
في نَـقَــــاءٍ تَـقُـــودُني مُحْـظِـيَـــاتــي

أبْعثُ الْعِـطْــــرَ في شَهِيـقِ السَّـواقي
أَنْتَـقِـي السِّـحْــرَ للـرُّؤى الْحــالِمَــاتِ

ديـدني الْحـبُّ لا أَهَــــــابُ الْمَنَـــايـــا
أَنْـزفُ الـرُّوحَ صـارِخًـــا بالشَّـــتَــاتِ

جـوْهــرٌ مِنْ نَدى السَّــمَـــا قدْ تَجَــلّى
يزْرعُ الضّــوْءَ في الْخُطى الْكَالحَــاتِ

أسْــجــدَ الْهَــــمَّ صـامـتًــا فـي دروبٍ
شَــارِداتٍ تَــنُــــــوءُ بالـدَّاجِــيَـــــــاتِ

منذُ ٍ حيـــنٍ أسَــــرَّ فـيْـنــا الحَنَـــايــا
وارْتقــاهــا عُـروشَــــها النّـيِّــــــرَاتِ

بانَ نبْــــعٌ بمهْمـهِ الْعــمْــــرِ يَسْـــري
فانْـسَ ما فاتَ واقْـنـــصِ الْمقْبِــــلَاتِ


الخفيف

و إن كان بحرها الخفيف.. لكنها قالت الكثير و الكثير،
قصيدة تحكي سيرة قلب و نفس و روح..
و وجع الحياة دائم لا ينتهي، فطوبى لمن أدرك لب الحقيقة.. و خطا فوق الدروب بيقين!

الشاعر القدير أ / ناظم الصرخي..
أسعدت صباحا و طاب مدادك المتلألئ
أسعدني الحضور بروضك هذا الصباح
دمت راقيا مبدعا
تقديري

[الزهراء صعيدي]

رُبَّ سِــــرٍّ مِن اِنْكِسَـــارِ الْمَــــــرايـا
قدْ تَسَـــامى بِكَـشْــفِ ما في الـذّوَاتِ

فـارْتـــداءُ الوجـــــــوهِ داءٌ خـبـيـــثٌ
واحْتِـــقـانٌ على مَـــدى البـاصــرَاتِ

كُنْــهُ هـذي النُّـفــوسِ كـونٌ صَغِيــــرٌ
شــــائـكٌ في تَضَــاربِ الْـكــائـنَــــاتِ

في اِخْتِــــــلافِ الْمـذاقِ بونٌ كبيـــــرٌ
عَــنْ شُــــرودٍ بِأعْــيُــــــنٍّ زائِغَــــاتِ
....
بمنتهى الوجد سقت حروفا من حنايا الروح تواجه الموبقات وتخط دربا من حكم وعظات
كان حديث الذات للذات وعتاب بسمة ارتدتها المرآة
قصيدة ماتعة جميلة القسمات أبدعت شاعرنا القدير

[عبدالرشيد غربال]

أخيرا _ يا لسعد حظي _ أقرأ شعرا وهجي المفعول ، رائق الدفقات

شكرا للحبيب ناظم ..
شكرا لمتعة وإمتاع

[عبير محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي

في حَضْرةِ الْوَجْـــدِ


كُنْــتَ وهْـــمًـــا مُعَــرّشًـا في أناتـــي
ســــرُّ روحٍ عَـــلَا ذُرى النَّاظِـــــرَاتِ

هـائمًـا تَتْبـــع السّـــــرابَ الْمـوشّــى
تَشْتـكي الشّــكَّ في لظــى الْمُوقنَــاتِ

أَيْنَ تَـمْضي وروُضـةُ الْعُمْـــرِ تَشْـكُو
مِنْ جَفَــافِ الضّروعِ والشّـــائِكَـــاتِ

إذْ ترى!!ما اسْــتجابَ للْحُـلْمِ عَـتْـــقٌ
يَرْكَــبُ الْبَحْـــــرُ صَهْـوةَ الْغَـــائِـلَاتِ

أو هـمى فَــوْقَ مُجْــدِبٍ مِنْ نُفُـــوسٍ
يُلْجَـمُ الْفَجْـــرُ عن شــــذا الأمْنـيَــاتِ

لا تَــذرْنِـــي فـقـــدْ تَـوَارتْ سُــعُـــودٌ
كلَّ جَــفْـني وقَـدْ ثَـوَى بالسُّــــبَــــاتِ

قدْ طَــوَاني الْهـــوى بلا وشْمِ رَمْـسٍ
عَـافَ روْضـي مِــدَادُ عِطْــرِ الـــدَّواةِ

ضُقْـــتُ ذرْعًــــا بِمُـفْـرطاتٍ توالـــتْ
قضَّتِ الْمَضْجــعَ السَّقيــمَ السِّــمَــاتِ

لا أنا مـاســــكٌ لحَــــــاظَ الأمــــانــي
لا أنا غائــــبٌ أُجَــــاري مَمَــــــاتِــي

نُصْبُ عيـنِيْ مَحَـافِــلًا مِنْ شُمُـــوسٍ
أرْتَـقِــيـها مـولّـيًــــا مُـحْــبِـطَـــاتـــي

ربَّ لَـسْـــعٍ يُضيْـئُ عنَّــا الْحَشَـــايــا
ربَّ غَـيْـــمٍ يُفــكِّــــهُ الْعَــــــابِسَــــاتِ

رُبَّ سِــــرٍّ مِن اِنْكِسَـــارِ الْمَــــــرايـا
قدْ تَسَـــامى بِكَـشْــفِ ما في الـذّوَاتِ

فـارْتـــداءُ الوجـــــــوهِ داءٌ خـبـيـــثٌ
واحْتِـــقـانٌ على مَـــدى البـاصــرَاتِ

كُنْــهُ هـذي النُّـفــوسِ كـونٌ صَغِيــــرٌ
شــــائـكٌ في تَضَــاربِ الْـكــائـنَــــاتِ

في اِخْتِــــــلافِ الْمـذاقِ بونٌ كبيـــــرٌ
عَــنْ شُــــرودٍ بِأعْــيُــــــنٍّ زائِغَــــاتِ

رَمْيَــــةُ النَّـرْدِ صـادَرتْ نَزْفَ عُـمْـــرٍ
مُتْــرَعٍ بالْعَـطـــا نُضَــارُ الصِّـفَـــــاتِ

والْحَنَـايـــا تُعَــانـقُ الشُّـــــوقَ طُـــرًّا
غَـيْـمُــهـا ما أَخَـابَ حَـدْسَ الْفَــــــلَاةِ

لانْتِـشَـائي عَـوالـــــمٌ حَـــــارَ فيــهَــا
سَـــادنُ الصَّحْـوِ فاشْتَــكــى للْسُـــقَاةِ

كُنْـتُ كالنَّهْــرِ أَقْـتَـفي سِـــــرَّ خُـلْــــدٍ
في نَـقَــــاءٍ تَـقُـــودُني مُحْـظِـيَـــاتــي

أبْعثُ الْعِـطْــــرَ في شَهِيـقِ السَّـواقي
أَنْتَـقِـي السِّـحْــرَ للـرُّؤى الْحــالِمَــاتِ

ديـدني الْحـبُّ لا أَهَــــــابُ الْمَنَـــايـــا
أَنْـزفُ الـرُّوحَ صـارِخًـــا بالشَّـــتَــاتِ

جـوْهــرٌ مِنْ نَدى السَّــمَـــا قدْ تَجَــلّى
يزْرعُ الضّــوْءَ في الْخُطى الْكَالحَــاتِ

أسْــجــدَ الْهَــــمَّ صـامـتًــا فـي دروبٍ
شَــارِداتٍ تَــنُــــــوءُ بالـدَّاجِــيَـــــــاتِ

منذُ ٍ حيـــنٍ أسَــــرَّ فـيْـنــا الحَنَـــايــا
وارْتقــاهــا عُـروشَــــها النّـيِّــــــرَاتِ

بانَ نبْــــعٌ بمهْمـهِ الْعــمْــــرِ يَسْـــري
فانْـسَ ما فاتَ واقْـنـــصِ الْمقْبِــــلَاتِ


الخفيف

الله الله
اثريت الروح والذائقة
بهذه السيمفونية العذبة الــ تدعونا للتأمل
والمكوث في محرابها طويلا
والانتشاء من عبقها الفريد.
ما اعمقه من بوح مغزول بخيوط من ذهب
بورك النبض والمداد شاعرنا القدير
وكل الود والورد

[ناظم الصرخي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري

و إن كان بحرها الخفيف.. لكنها قالت الكثير و الكثير،
قصيدة تحكي سيرة قلب و نفس و روح..
و وجع الحياة دائم لا ينتهي، فطوبى لمن أدرك لب الحقيقة.. و خطا فوق الدروب بيقين!

الشاعر القدير أ / ناظم الصرخي..
أسعدت صباحا و طاب مدادك المتلألئ
أسعدني الحضور بروضك هذا الصباح
دمت راقيا مبدعا
تقديري

أدام الله نور السعادة والتألق في رياضك أديبتنا الأريبة
امتناني لشذا الحضور
تحياتي
وبيادر الياسمين

[ناظم الصرخي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي

رُبَّ سِــــرٍّ مِن اِنْكِسَـــارِ الْمَــــــرايـا
قدْ تَسَـــامى بِكَـشْــفِ ما في الـذّوَاتِ

فـارْتـــداءُ الوجـــــــوهِ داءٌ خـبـيـــثٌ
واحْتِـــقـانٌ على مَـــدى البـاصــرَاتِ

كُنْــهُ هـذي النُّـفــوسِ كـونٌ صَغِيــــرٌ
شــــائـكٌ في تَضَــاربِ الْـكــائـنَــــاتِ

في اِخْتِــــــلافِ الْمـذاقِ بونٌ كبيـــــرٌ
عَــنْ شُــــرودٍ بِأعْــيُــــــنٍّ زائِغَــــاتِ
....
بمنتهى الوجد سقت حروفا من حنايا الروح تواجه الموبقات وتخط دربا من حكم وعظات
كان حديث الذات للذات وعتاب بسمة ارتدتها المرآة
قصيدة ماتعة جميلة القسمات أبدعت شاعرنا القدير

الرياض تعطـّرت بأريج مرورك ‏
وزانت أقواس القزح سماءها ‏
لروعة حضورك
مودتي
والتحايا العطرة

[ناظم الصرخي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال

أخيرا _ يا لسعد حظي _ أقرأ شعرا وهجي المفعول ، رائق الدفقات

شكرا للحبيب ناظم ..
شكرا لمتعة وإمتاع

نثرت الطيوب على حروفي المتواضعة أخي الحبيب
لاحرمنا الله من روعة مرورك التي تصدح بنصوصنا وتطوف
فينسكب المسك من الحروف ‏
دمت بود وإخاء
مودتي وتقديري
وأزكى تحاياي

[ناظم الصرخي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

جاءت الخاتمة فخمة فرحة طغت على ما سبق من اسى والم
شعر من منشأه الاصيل
اطربنا واسعدنا
بوركت اخي ناظم ودمت متالقا
تثبيت

إطلالتك أنارت متصفحي وأضفت على حروفي البهجة‎
شكرًا للتثبيت ثبّتك الله على صراطه المستقيم
دمت وردة فواحة في مجالس الأدب والإخاء
أزكى التحايا

[ناظم الصرخي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

الله الله
اثريت الروح والذائقة
بهذه السيمفونية العذبة الــ تدعونا للتأمل
والمكوث في محرابها طويلا
والانتشاء من عبقها الفريد.
ما اعمقه من بوح مغزول بخيوط من ذهب
بورك النبض والمداد شاعرنا القدير
وكل الود والورد

أسعدني مرورك الباذخ في العطاء
دمت أديبة تشع بالبهاء
تقديري
وأعطر تحاياي

[هيثم العمري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي

في حَضْرةِ الْوَجْـــدِ


كُنْــتَ وهْـــمًـــا مُعَــرّشًـا في أناتـــي
ســــرُّ روحٍ عَـــلَا ذُرى النَّاظِـــــرَاتِ

هـائمًـا تَتْبـــع السّـــــرابَ الْمـوشّــى
تَشْتـكي الشّــكَّ في لظــى الْمُوقنَــاتِ

أَيْنَ تَـمْضي وروُضـةُ الْعُمْـــرِ تَشْـكُو
مِنْ جَفَــافِ الضّروعِ والشّـــائِكَـــاتِ

إذْ ترى!!ما اسْــتجابَ للْحُـلْمِ عَـتْـــقٌ
يَرْكَــبُ الْبَحْـــــرُ صَهْـوةَ الْغَـــائِـلَاتِ

أو هـمى فَــوْقَ مُجْــدِبٍ مِنْ نُفُـــوسٍ
يُلْجَـمُ الْفَجْـــرُ عن شــــذا الأمْنـيَــاتِ

لا تَــذرْنِـــي فـقـــدْ تَـوَارتْ سُــعُـــودٌ
كلَّ جَــفْـني وقَـدْ ثَـوَى بالسُّــــبَــــاتِ

قدْ طَــوَاني الْهـــوى بلا وشْمِ رَمْـسٍ
عَـافَ روْضـي مِــدَادُ عِطْــرِ الـــدَّواةِ

ضُقْـــتُ ذرْعًــــا بِمُـفْـرطاتٍ توالـــتْ
قضَّتِ الْمَضْجــعَ السَّقيــمَ السِّــمَــاتِ

لا أنا مـاســــكٌ لحَــــــاظَ الأمــــانــي
لا أنا غائــــبٌ أُجَــــاري مَمَــــــاتِــي

نُصْبُ عيـنِيْ مَحَـافِــلًا مِنْ شُمُـــوسٍ
أرْتَـقِــيـها مـولّـيًــــا مُـحْــبِـطَـــاتـــي

ربَّ لَـسْـــعٍ يُضيْـئُ عنَّــا الْحَشَـــايــا
ربَّ غَـيْـــمٍ يُفــكِّــــهُ الْعَــــــابِسَــــاتِ

رُبَّ سِــــرٍّ مِن اِنْكِسَـــارِ الْمَــــــرايـا
قدْ تَسَـــامى بِكَـشْــفِ ما في الـذّوَاتِ

فـارْتـــداءُ الوجـــــــوهِ داءٌ خـبـيـــثٌ
واحْتِـــقـانٌ على مَـــدى البـاصــرَاتِ

كُنْــهُ هـذي النُّـفــوسِ كـونٌ صَغِيــــرٌ
شــــائـكٌ في تَضَــاربِ الْـكــائـنَــــاتِ

في اِخْتِــــــلافِ الْمـذاقِ بونٌ كبيـــــرٌ
عَــنْ شُــــرودٍ بِأعْــيُــــــنٍّ زائِغَــــاتِ

رَمْيَــــةُ النَّـرْدِ صـادَرتْ نَزْفَ عُـمْـــرٍ
مُتْــرَعٍ بالْعَـطـــا نُضَــارُ الصِّـفَـــــاتِ

والْحَنَـايـــا تُعَــانـقُ الشُّـــــوقَ طُـــرًّا
غَـيْـمُــهـا ما أَخَـابَ حَـدْسَ الْفَــــــلَاةِ

لانْتِـشَـائي عَـوالـــــمٌ حَـــــارَ فيــهَــا
سَـــادنُ الصَّحْـوِ فاشْتَــكــى للْسُـــقَاةِ

كُنْـتُ كالنَّهْــرِ أَقْـتَـفي سِـــــرَّ خُـلْــــدٍ
في نَـقَــــاءٍ تَـقُـــودُني مُحْـظِـيَـــاتــي

أبْعثُ الْعِـطْــــرَ في شَهِيـقِ السَّـواقي
أَنْتَـقِـي السِّـحْــرَ للـرُّؤى الْحــالِمَــاتِ

ديـدني الْحـبُّ لا أَهَــــــابُ الْمَنَـــايـــا
أَنْـزفُ الـرُّوحَ صـارِخًـــا بالشَّـــتَــاتِ

جـوْهــرٌ مِنْ نَدى السَّــمَـــا قدْ تَجَــلّى
يزْرعُ الضّــوْءَ في الْخُطى الْكَالحَــاتِ

أسْــجــدَ الْهَــــمَّ صـامـتًــا فـي دروبٍ
شَــارِداتٍ تَــنُــــــوءُ بالـدَّاجِــيَـــــــاتِ

منذُ ٍ حيـــنٍ أسَــــرَّ فـيْـنــا الحَنَـــايــا
وارْتقــاهــا عُـروشَــــها النّـيِّــــــرَاتِ

بانَ نبْــــعٌ بمهْمـهِ الْعــمْــــرِ يَسْـــري
فانْـسَ ما فاتَ واقْـنـــصِ الْمقْبِــــلَاتِ


الخفيف

اخي ناظم الصرخي بلاغةٌ على بيانٍ على روعةٍ لا حرمنا اللهُ من هذا العطاء ومني آلاف التحيات

[نوال البردويل]

فـارْتـــداءُ الوجـــــــوهِ داءٌ خـبـيـــثٌ
واحْتِـــقـانٌ على مَـــدى البـاصــرَاتِ

كُنْــهُ هـذي النُّـفــوسِ كـونٌ صَغِيــــرٌ
شــــائـكٌ في تَضَــاربِ الْـكــائـنَــــاتِ

كم رائعة القراءة لك
وكم جميل التنقل بين نخيل حرفك الشاهق
قصيدة رائعة استمتعت جدا بقراءتها
مبدع كالعادة
تحياتي أ. ناظم
وتقديري الكبير

[فاطمة الزهراء العلوي]

وحده العنوان قصيدة
تحيتي للشاعر الناظم

[غلام الله بن صالح]

شاعرنا الرائع ناظم الصرخي
قصيدة راقية متألقة فلا فض فوك
مودتي وإعجابي

[طارق المأمون محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي

في حَضْرةِ الْوَجْـــدِ


كُنْــتَ وهْـــمًـــا مُعَــرّشًـا في أناتـــي
ســــرُّ روحٍ عَـــلَا ذُرى النَّاظِـــــرَاتِ

هـائمًـا تَتْبـــع السّـــــرابَ الْمـوشّــى
تَشْتـكي الشّــكَّ في لظــى الْمُوقنَــاتِ

أَيْنَ تَـمْضي وروُضـةُ الْعُمْـــرِ تَشْـكُو
مِنْ جَفَــافِ الضّروعِ والشّـــائِكَـــاتِ

إذْ ترى!!ما اسْــتجابَ للْحُـلْمِ عَـتْـــقٌ
يَرْكَــبُ الْبَحْـــــرُ صَهْـوةَ الْغَـــائِـلَاتِ

أو هـمى فَــوْقَ مُجْــدِبٍ مِنْ نُفُـــوسٍ
يُلْجَـمُ الْفَجْـــرُ عن شــــذا الأمْنـيَــاتِ

لا تَــذرْنِـــي فـقـــدْ تَـوَارتْ سُــعُـــودٌ
كلَّ جَــفْـني وقَـدْ ثَـوَى بالسُّــــبَــــاتِ

قدْ طَــوَاني الْهـــوى بلا وشْمِ رَمْـسٍ
عَـافَ روْضـي مِــدَادُ عِطْــرِ الـــدَّواةِ

ضُقْـــتُ ذرْعًــــا بِمُـفْـرطاتٍ توالـــتْ
قضَّتِ الْمَضْجــعَ السَّقيــمَ السِّــمَــاتِ

لا أنا مـاســــكٌ لحَــــــاظَ الأمــــانــي
لا أنا غائــــبٌ أُجَــــاري مَمَــــــاتِــي

نُصْبُ عيـنِيْ مَحَـافِــلًا مِنْ شُمُـــوسٍ
أرْتَـقِــيـها مـولّـيًــــا مُـحْــبِـطَـــاتـــي

ربَّ لَـسْـــعٍ يُضيْـئُ عنَّــا الْحَشَـــايــا
ربَّ غَـيْـــمٍ يُفــكِّــــهُ الْعَــــــابِسَــــاتِ

رُبَّ سِــــرٍّ مِن اِنْكِسَـــارِ الْمَــــــرايـا
قدْ تَسَـــامى بِكَـشْــفِ ما في الـذّوَاتِ

فـارْتـــداءُ الوجـــــــوهِ داءٌ خـبـيـــثٌ
واحْتِـــقـانٌ على مَـــدى البـاصــرَاتِ

كُنْــهُ هـذي النُّـفــوسِ كـونٌ صَغِيــــرٌ
شــــائـكٌ في تَضَــاربِ الْـكــائـنَــــاتِ

في اِخْتِــــــلافِ الْمـذاقِ بونٌ كبيـــــرٌ
عَــنْ شُــــرودٍ بِأعْــيُــــــنٍّ زائِغَــــاتِ

رَمْيَــــةُ النَّـرْدِ صـادَرتْ نَزْفَ عُـمْـــرٍ
مُتْــرَعٍ بالْعَـطـــا نُضَــارُ الصِّـفَـــــاتِ

والْحَنَـايـــا تُعَــانـقُ الشُّـــــوقَ طُـــرًّا
غَـيْـمُــهـا ما أَخَـابَ حَـدْسَ الْفَــــــلَاةِ

لانْتِـشَـائي عَـوالـــــمٌ حَـــــارَ فيــهَــا
سَـــادنُ الصَّحْـوِ فاشْتَــكــى للْسُـــقَاةِ

كُنْـتُ كالنَّهْــرِ أَقْـتَـفي سِـــــرَّ خُـلْــــدٍ
في نَـقَــــاءٍ تَـقُـــودُني مُحْـظِـيَـــاتــي

أبْعثُ الْعِـطْــــرَ في شَهِيـقِ السَّـواقي
أَنْتَـقِـي السِّـحْــرَ للـرُّؤى الْحــالِمَــاتِ

ديـدني الْحـبُّ لا أَهَــــــابُ الْمَنَـــايـــا
أَنْـزفُ الـرُّوحَ صـارِخًـــا بالشَّـــتَــاتِ

جـوْهــرٌ مِنْ نَدى السَّــمَـــا قدْ تَجَــلّى
يزْرعُ الضّــوْءَ في الْخُطى الْكَالحَــاتِ

أسْــجــدَ الْهَــــمَّ صـامـتًــا فـي دروبٍ
شَــارِداتٍ تَــنُــــــوءُ بالـدَّاجِــيَـــــــاتِ

منذُ ٍ حيـــنٍ أسَــــرَّ فـيْـنــا الحَنَـــايــا
وارْتقــاهــا عُـروشَــــها النّـيِّــــــرَاتِ

بانَ نبْــــعٌ بمهْمـهِ الْعــمْــــرِ يَسْـــري
فانْـسَ ما فاتَ واقْـنـــصِ الْمقْبِــــلَاتِ


الخفيف

لا يصح في أخي ناظم ان يعلق عليها من أول قراءة حوت من فلسفة الحياة شيئا كثيرا و من منعرحات الروح ومساربها و مساريها الكثير المثير الخطر.
بحرها الخفيف كما تقول الشمالية احلام لجي عميق متلاطم الموج يعلوه موج من فوقه موج بيد أن من فوقه ضياء لا تصلح ان تبحر الا فيه.
فلم تك تصلح الا له ولم يك يصلح الا لها.
لذلك اتخذه ربابنة الفلسفات كالمعري مسبحا لاشعارهم الدسمة الثقيلة المت فة كما فعلت انت.
لعلك تسمح لي بعودة تليق فاني يحزنني ان امر عليها هكذا

[ناظم الصرخي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم العمري

اخي ناظم الصرخي بلاغةٌ على بيانٍ على روعةٍ لا حرمنا اللهُ من هذا العطاء ومني آلاف التحيات

حيّاك الله ورعاك وأسعدك شاعرنا الهمام
امتناني لشذا الحضور
وأزكى تحياتي

[رافت ابو زنيمة]

قصيدةٌ تنحتُ الجمالَ
في قلب الوجــدان...
.

أستاذي الكريم ناظم
دمتَ وهذا الابداع الأنيق
دم جميلاً مبدعاً كما أنت دائماً
محبتي وتقديري لك

[ناظم الصرخي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل

فـارْتـــداءُ الوجـــــــوهِ داءٌ خـبـيـــثٌ
واحْتِـــقـانٌ على مَـــدى البـاصــرَاتِ

كُنْــهُ هـذي النُّـفــوسِ كـونٌ صَغِيــــرٌ
شــــائـكٌ في تَضَــاربِ الْـكــائـنَــــاتِ

كم رائعة القراءة لك
وكم جميل التنقل بين نخيل حرفك الشاهق
قصيدة رائعة استمتعت جدا بقراءتها
مبدع كالعادة
تحياتي أ. ناظم
وتقديري الكبير

أنت وحرفك للروعة عنوان أديبتنا الأريبة
امتناني لأريج حضورك
تحياتي وبيادر الجوري
والياسمين

[ناظم الصرخي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

وحده العنوان قصيدة
تحيتي للشاعر الناظم

حيّاك الله ورعاك وأسعدك أديبتنا الأريبة
امتناني لبهاء حضورك
وأزكى تحياتي

[ناظم الصرخي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح

شاعرنا الرائع ناظم الصرخي
قصيدة راقية متألقة فلا فض فوك
مودتي وإعجابي

حيّاك الله شاعرنا القدير
امتناني لبهاء الحضور
وأزكى تحياتي

[ناظم الصرخي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد

لا يصح في أخي ناظم ان يعلق عليها من أول قراءة حوت من فلسفة الحياة شيئا كثيرا و من منعرحات الروح ومساربها و مساريها الكثير المثير الخطر.
بحرها الخفيف كما تقول الشمالية احلام لجي عميق متلاطم الموج يعلوه موج من فوقه موج بيد أن من فوقه ضياء لا تصلح ان تبحر الا فيه.
فلم تك تصلح الا له ولم يك يصلح الا لها.
لذلك اتخذه ربابنة الفلسفات كالمعري مسبحا لاشعارهم الدسمة الثقيلة المت فة كما فعلت انت.
لعلك تسمح لي بعودة تليق فاني يحزنني ان امر عليها هكذا

كلّ الامتنان لبهاء الحضور شاعرنا القدير
نثرت حروف القراءة الواعية والإخاء على بساط حروفي المتواضعة فتوهجت
تقديري لهذه المشاعر النقية
وأزكى تحياتي

[ناظم الصرخي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة

قصيدةٌ تنحتُ الجمالَ
في قلب الوجــدان...
.

أستاذي الكريم ناظم
دمتَ وهذا الابداع الأنيق
دم جميلاً مبدعاً كما أنت دائماً
محبتي وتقديري لك

أدام الله نور السعادة والإبداع في ديارك
امتناني لأريج الحضور
وأزكى تحياتي

[العربي حاج صحراوي]

لا أنا مـاســــكٌ لحَــــــاظَ الأمــــانــي
لا أنا غائــــبٌ أُجَــــاري مَمَــــــاتِــي

فعلا شاعرنا ناظم ...و كم بقي بعض معلقين بين هذا وذاك ...في قصيدك رجح الحسن و البهاء...تحيتي.

[محمد حسن حمزة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت يمين كتبت ويد خطت
أستاذي الفاضل وأخي وصديقي
تعجز الكلمات عن وصف روعة ما خطت يدك هنا
ويعجز القلم أن يعبر بالكلمات خشية أن يقصر
كل الود والاعجاب والتقدير
ودمت لنا مطرا غزيرا أيها اللبق الأنيق
محبتي

[صبري الصبري]

خفيف باهر الجمال كالماء الزلال
بارك الله فيكم صديقي العزيز
تحياتي ومحبتي