|
⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ للنصوص التعاقبية المتسلسلة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-01-2009, 06:44 AM | رقم المشاركة : 126 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
[align=right]عزيز ، [/align]
[align=right]عبورُكَ ذكَّرني بوصايا الشعرِ الأولى المنقوشةِ في الروحِ والمحفوظةِ من أوهامِ الدخلاءِ حتى تظلَّ النارُ على صلةٍ بعذريةِ الكلامْ محبتي ، أيها الشاعر [/align]
|
||||
18-01-2009, 08:27 PM | رقم المشاركة : 127 | |||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
اقتباس:
فـ يحرق سلمت و سلمت / \
|
|||||
19-01-2009, 02:09 PM | رقم المشاركة : 128 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
[align=right]أمنية ، [/align]
[align=right]حين صعدتْ ، مرَّةً أُخرى استعاضتْ عن قلقها بحبٍّ يستجمعُ لها الرعشاتِ ، دفعةً واحدةْ محبتي التي لها عنوانٌ واحدْ [/align]
|
||||
20-01-2009, 03:37 PM | رقم المشاركة : 129 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
[align=right]77 [/align]
[align=right]تشتهي في الوجعِ ذاكرةً يصفو نسيانُها حيثُ المغفرةُ استطالتْ في هيئةِ حضنٍ يلمُّ البهجةَ من أقاصي الرعشةِ العالقةِ بينَ فجوتينْ [/align]
|
||||
23-01-2009, 11:21 PM | رقم المشاركة : 130 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
[align=left]78 [/align]
[align=left]بعدَ الثانية عشر ، لا أحدَ يعلمُ وحدتها تتحسَّسُ نسيانها في الغياباتِ التي ترسبتْ في القلبِ حتى تشظَّى بالمناماتِ المشغولةِ بالقلقْ [/align]
|
||||
25-01-2009, 10:19 AM | رقم المشاركة : 131 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
[align=left]
بعد الثانية عشر يؤرقها اشتياقٌ لا يُحد أيضاً محبّة تُشبهك[/align]
|
||||
25-01-2009, 12:49 PM | رقم المشاركة : 132 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
هنا..قرأت الحب..
الجمال.. اللغة التي أتت من عالم الصدق.. سيدي.. بعد كل هذا.. لا بد لليلها أن يتحنى بالدفء ولغيابها أن يترأف بالقلب.. سأتابع هذا النبض بوفاء..أعد بذلك
|
||||
27-01-2009, 02:37 AM | رقم المشاركة : 133 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
[align=right]آسيا ، [/align]
[align=right]من كان يصدقُ كلَّ هذا الغيابِ الذي أرصدهُ لحظةً بلحظةٍ كي لا يفرَّ منها ؟ عبورُكِ أعلنَ عن ذاتِهِ وما تشتهينَ بوفاءٍ بالغْ محبتي [/align]
|
||||
04-02-2009, 07:22 AM | رقم المشاركة : 134 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
[align=right]79[/align]
[align=right]اختارتِ النهرَ لعذابها حين لم يكنْ بوسعها التحليقُ عالياً ، ولها الآنَ أنْ تتخلى عن القاعِ المُبلَّلِ برغباتها حيثُ المجرى النهريُّ يتسعُ صافياً ولم يكنْ هذا هو اختيارُها الأمثلُ أو ما سيليهِ من الاختياراتِ إلاَّ أنها ارتأتْ بهيئةٍ ما أنْ تشتعلَ بنفسِها وتغادرَ النافذةْ ! [/align]
|
||||
14-02-2009, 09:46 PM | رقم المشاركة : 135 | ||||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
[align=right]80[/align]
[align=right]ما أغربها حين تستويها الغوايةُ وتنحصرُ الشهوةُ في الأوهامْ ! [/align]
|
||||
15-02-2009, 02:25 AM | رقم المشاركة : 136 | |||
|
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
[align=center]
تطاردُهُ كمثلِ غيمٍ نازفٍ وتجمعُ عندَ الرجوعِ أنفاسَها الشاردةْ ******************* الأخ الشاعر حنا حزبون لوحة فن تشكيلي من الطراز الأول الرفيع رائع أنت..... كلقيا المطر ودي وكلي تقدير [/align] |
|||
18-02-2009, 01:30 AM | رقم المشاركة : 137 | ||||
|
إسماعيل ، عبوركَ الجميلُ يتناغمُ مع النصِّ
شكراً لأنَّ القلبَ يتورَّدْ محبتي
|
||||
20-02-2009, 10:08 AM | رقم المشاركة : 138 | ||||
|
[align=left]81[/align]
[align=left] لها تجربةٌ توارتْ خلفَ هواجسها الليلُ يرويها متوجعاً والغيابُ يُصغي يُفزعُهُ العجزُ وقد استطالَ في العروقِ رهاناً هل انفصلتْ عن نفسها وانتظرتْ صوتهُ يدعوها كي تعبرَ إليهِ لكنها تظاهرتْ بحركةٍ ما أنها لم تكنْ تنتظرُ أحداً ؟ [/align]
|
||||
24-02-2009, 02:20 PM | رقم المشاركة : 139 | ||||
|
[align=right]82[/align]
[align=right] تطمئنُّ لطيفٍ تدلَّى مُلتمعاً من فراغِ الممرِّ الضيقِ وحين اقتربتْ منه استدارَ مُتجهاً إلى وجهةٍ مُرتجلةْ حيثُ المُصادفةُ التي لم تتسعْ لها تنتحبُ في اللحظةِ التي انتحرتْ بين اتجاهينِ عالقينِ في المُخيلةْ [/align]
|
||||
24-02-2009, 04:24 PM | رقم المشاركة : 140 | ||||
|
اقتباس:
[align=center] هذه... قصة كاملة [/align] |
||||
26-02-2009, 04:23 PM | رقم المشاركة : 141 | ||||
|
[align=right]
رجاء ، [/align] [align=right] القصةُ الكاملةُ بحسب وصفكِ لهذا المقطع في النصّ لم تكتملْ إلا بعبوركِ الباهرْ محبتي [/align]
|
||||
04-03-2009, 03:48 PM | رقم المشاركة : 142 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
83 لاذعةٌ رعشتها
كلما سرحتْ إثرَ وجعها المسفوحْ
|
||||
06-03-2009, 09:20 AM | رقم المشاركة : 143 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
" تطمئنُّ لطيفٍ تدلَّى مُلتمعاً من فراغِ الممرِّ الضيقِ وحين اقتربتْ منه استدارَ مُتجهاً إلى وجهةٍ مُرتجلةْ حيثُ المُصادفةُ التي لم تتسعْ لها تنتحبُ في اللحظةِ التي انتحرتْ بين اتجاهينِ عالقينِ في المُخيلةْ " حنا الجهةُ النازفةُ نفسها تبتسمُ للحب الذي انسلَ من النافذةِ تاركاً كل هذا الوقت،كل هذه القصائد، كمنَ يفتحُ كوَّة الغيبِ تقرأُ وحدتها الخُرافية،وما علقَ من غيّمٍ وخيباتْ صباحك موسيقى وقصائدُ جميلة أمينة
|
||||
12-03-2009, 11:34 AM | رقم المشاركة : 144 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
83 الثامنةُ ربما ،
والسماءُ لهفةٌ داكنةٌ حيثُ العصافيرُ التي استراحتْ على فنجانِ قهوتها لا تتوقفُ عن نقرِ ذاكرتها تهطلُ مطراً رماديَّاً يتهدَّجُ به وجعٌ حتى الصباحْ .
|
||||
25-03-2009, 01:12 AM | رقم المشاركة : 145 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
84 يقولُ لها : صفي لي حبيبكِ
والليلُ ملءُ أحلامها والرغباتْ هل من وجعٍ عتيقٍ تتأوَّهُ السماواتْ ؟
|
||||
25-03-2009, 03:27 AM | رقم المشاركة : 146 | |||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
عارياً أعرفُ جُرحَكِ
كأنَّهُ أولُ اعترافْ أما آخرُهُ الشاعر الرائع حنا حزبون شاعر مكرم أنت لغة واضحة وصور ولا أجمل لك كل الود تقديري لك وتحياتي إسماعيل |
|||
27-03-2009, 03:42 AM | رقم المشاركة : 147 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
اسماعيل ،
أما آخرُهُ فتلك هي الحكايةْ شكراً لعبورٍ له نكهةٌ أُخرى محبتي
|
||||
27-03-2009, 05:43 PM | رقم المشاركة : 148 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
الأديب حنـّا حزبون ..
عذيرك إذا ما حرصنا على إسهامك معنا في العلاقة التشاركية من خلال تفضلكم بالاطلاع على نثار أرواح آل فينيق وأنت منهم ولأنـّك صاحب تجربة ديدنها الإثراء سنثقل عليك فعذيرك كثير ودّ
|
||||
29-03-2009, 03:14 PM | رقم المشاركة : 149 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
85 / يتفقدَّ الليلُ وجعَها أما هي فتتأمَّلُ هيئتهُ وتسبرُ نواياهُ وتبكي !
|
||||
10-04-2009, 05:59 AM | رقم المشاركة : 150 | ||||
|
رد: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
86 /
ولعٌ محفورٌ كالسرِّ في روحها لم تعثرْ عليهِ كي تتأمَّلهُ برغبةٍ لا يزالُ صداها يحرسُ المسالكَ المأخوذةَ بأثرِ عابرٍ فاجأتهُ المسافةُ الخرساءْ مرتعشةً يُشفِّفها العميقْ !
|
||||
|
|
|