وساوسُ إلى رأسِ العام الجديد

[جيلان زيدان]

...

بلى , أنت مدين لي برسالتين .. ونصف تفاحة

عوضًا عن تلك التي تركتُ

وانشغلتُ أوسّعُ البسفور العظيم ؛ لأفتح معبر زاجلي لك


,,

وأيضًا بلى , وصلتْ جميعها
فلا تعبأ

: )

ثمّ إنها تنجرف


: )

سلامي عموش

...

[ظميان غدير]

محمد العموش

سنة مليئة بالاحداث
مرت وستأتي غيرها

العمر يمضي والشعر يبقى
جعل الله ايامك كلها ربيعا

[فاتي الزروالي]

القيصر الكبير

لابد أن الأمر تعدى رأس السنة

ليصلب كل جثته على ناصية التحقيق

فكانت الخلاصة

كما هائلا من الهم والتضارب الذي يهد الحيل

تقديري لك ايها الكريم

فاتي

[د انجي عبود]

أكتبُ إليكِ من زنزانتي رقم 40 ، المهجع 2011 ، الخبر السيء أنهم سينقلونني إلى زنزانةٍ رقم 41 ، المهجع 2012 ،

.......................

عقبال ماتكتب من الزنزانة رقم 59 المهجع 2071

العمر كله في خير وسعادة

ياااااااااااااب

سيدي الرائع

محمد العموش

جميل ماقرأت مع نهاية عام وبداية آخر

جعلت البسمة ترتسم بوجهي

الله يسعد كل أيامك

وكل عام وأنت بخير

سنة جديدة سعيدة عليك

د. إنجي

[محمد العموش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيلان زيدان

...

بلى , أنت مدين لي برسالتين .. ونصف تفاحة

عوضًا عن تلك التي تركتُ

وانشغلتُ أوسّعُ البسفور العظيم ؛ لأفتح معبر زاجلي لك


,,

وأيضًا بلى , وصلتْ جميعها
فلا تعبأ

: )

ثمّ إنها تنجرف


: )

سلامي عموش

...

أما التفاحةُ فلقد أخرجتنّ أبانا آدم من الجنة بسببها ، فما ترميش بلاكي علينا لأنك ما كملتيش تفاحتك (:
وأما الرسالتان فليتكِ تمنحينني رصيفاً لا يؤثرُ فيه تراكمُ الوجع كي تحتاجين إلى توسعتها ،

ثم يبدو أن البحر الأسود في عينيكِ أكبرُ من مضيق البسفور ،

تحياتي الزاكيات يا أنتِ .

[فاطمة الزهراء العلوي]

سيدي العموش

كنت أكتب شيئا للعام الجديد / عن غياب الأصدقاء وهجرتهم إلى حيث النخيل المصطنع من شفايف هيفاوية
وحب على مصطبة خداع
كنت أكتب شيئا جديدا للعام الجديد ..
عن ارتجافة السبيل ولعنة الأصفاروغيظ من فيض يوقد القصيدة جمرة انتهاء
كنت أحاول أن ألمس الخطى على سرير المعنى
كنت أمسك بتلابيب الوجع
خفت كثيرا عليهم ومددت يدي البيضاء
تسامروا تحت الطاولة نسوا الغطاء والغرفة مائلة
مرت من الشقوق اسودادات
تركوني وحيدة يا هذا العام الجديد
لكنني سعيدة باختيارهم المقيت
لا عهدة ما بيننا ليس لي وجوه في الكواليس
لا أعرفهم وليس بيننا سبيل


سيدي العموش
لقد رأيتك في المنام
تحمل غرسا نديا وتنادي
وكانت القصيدة وكانت "" العفة وكانت البلاد""
تشتت الغرس من يديك اأزهرت التربة
كان لونها أخضر فاقعا
وكانوا يتراشقون بالعيون
ذات اليسار لعنة وأنت على اليمين فسحة
وكنتُ في الصفوف الأولى أردد:
يا أولاد الأقبية المنسية
أيها المعادون للحياة لا رصيف لكم على صدر العام الجديد
"" مومو بوخرصة "" مضى بلا سلاح
وأبواقكم صدى وهزيمة
وثمة التحام
ما بين غرب صيني وغرب انتهاء
ما بين رقصة الدف ولعنة الانفتاح

سيدي العموش
كنت أكتب عن العام الجديد / مصادفة وجدتني في عمق هذا العام ، الذي كانت فيه سيدتك الفاشيستية الجميلة..
فتجرأت وتسوّرت محرابك..


ملاحظة
مُومّو بُوخرصة : تقال عندنا في اللهجة كناية عن الصغير في كل شيء

[فاطمة الزهراء العلوي]

مكانك شاغر القيصر : قيصر الشعر سيدي محمد

[فاطمة الزهراء العلوي]

وعدتني أن تكون ومازلت أنتظرك السي محمد
على فكرة: إلقاؤك في تلك الأمسية تغلب على جمال باريس وكل متاحفها فقصيدتك كانت بالف متحف وإلقاؤك جعلني أشتهي أن أكون يوما ما شاعرة

[نوال البردويل]

الشيءُ الوحيدُ الجيدُ أنّ عددَ أصدقائي تناقصوا بشكلٍ ملحوظٍ ،
بسببِ ازديادِ كميةِ الصدق التي مارستـُـها في العام المنصرم ،

كل أعوامنا متشابه لا فرق بين عام وعام
ساخر من المستوى الرفيع
تحياتي أ. محمد

[أحلام المصري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العموش

رســالةٌ إلى امـرأةٍ ديكتاتوريةٍ جداً وطيبةٍ كثيراً

سيدتي ،

أكتبُ إليكِ من زنزانتي رقم 40 ، المهجع 2011 ، الخبر السيء أنهم سينقلونني إلى زنزانةٍ رقم 41 ، المهجع 2012 ، والخبرُ الجيدُ أنهم قربوا ساعةَ الإفراجِ عن روحي سنةٍ كاملةً ،

أعرفُ أنْ لا حوارَ مع نظامِ قلبكِ القمعيٍّ الفاشستي / النازيِّ ، وأنّ كلَّ بروتوكولات مجلسِ الحنينِ محكومٌ عليها بالفشل ، وأنني الضحيةُ الأولى ، وأنكِ تعتبرين كلَّ ما يتمُّ نشـرُهُ عبر وسائلِ الشعر من مقاطعَ توثقُ جريمةَ سطوتكِ مفبركةً ، وذاتُ أجندةٍ خارجيةٍ ، وأنني أستحقُّ القتلَ لأنني خارجٌ عن القانون ، ومتآمرٌ مع الخداع ، وأنّ المقطع الوحيدَ الذي نشــرْتـِـهِ أنتِ عبر وسيلةِ الدموع هو الحقيقي فقط ،

ولكني سأتحدثُ في الفسحةِ الممنوحةِ لي أثناء نقلِ عفشِ الحرف بين الزنزانتين ،

سيدتي ،

على الصعيدِ الاجتماعيِّ ،

الشيءُ الوحيدُ الجيدُ أنّ عددَ أصدقائي تناقصوا بشكلٍ ملحوظٍ ، بسببِ ازديادِ كميةِ الصدق التي مارستـُـها في العام المنصرم ،
العامُ المحتضرُ خذلني كما يجبُ ، لكنني خدعتـُـهُ كما يليقُ ،لم أعطِهِ فرصةً ليجتمعَ ضدي ، كنتُ أغتابُ اليوم السابقَ ، وأخدِّرُ اليوم الحاليَّ ، وأتزلفُ لليوم اللاحقِ ،

أما على الصعيدِ الماديِّ ،
فقد اشتريتُ روزنامةً جديدةً أنيقةً لأحزان العام الجديد .

أما فيما يتعلقُ بالعملِ ،
فما زلتُ قادراً على اختراعِ الحججِ للتأخرِ عن الدوام ، والخروج منه قبل انتهائهِ ،
فقط في أيام الإجازةِ أمارسُ الصحوَ مبكراً لأغيظَ أيام الدوام .

ستسألينني عن الأمنيات ،
فقد ابتكرتُ طريقةً مذهلةً لتحقيقها ، وهي التمويه ، وكمثالٍ على هذا فقد قررتُ إكمالَ دراستي في بريطانيا ، ولذلك التحقتُ بدورةٍ للغةِ الفرنسيةِ لزومَ التمويه .

على الصعيد العائليِّ ،
ما زالتْ أمي تراني الطفلَ الأجملَ ، والشاعرَ الأبهى ، وأنا اشتري منها قناعتها هذه بعلبِ التبغ ، والقهوة العدنية ،
ربما أخبرتكِ أنّ أمي تدخنُ سراً ، وتحبُّ القهوةَ العربيةَ السادة ،

أما أبي ، فما زال يمارسُ نظامَ الـ miss calls كلما اضطربَ وضعهُ الماديَّ ،

أختي هند حصلتْ على شهادة الماجستير في القانون ، -وهي بصددِ الحصولِ على وساطةِ شيخ عشيرتنا الذي يحملُ شهادة الثالث الابتدائيَّ بعد إعادةِ الصف لخمسِ مراتٍ -، كي تحصلَ على وظيفة .

أخي نايف رُزقَ بمولودةٍ أسماها خلود ، توفاها الله في الشهر الثاني ،

على الصعيد العاطفيِّ ،

دقائقَ أرى عماذا يبحثُ هذا الشرطيُّ الأحمقُ في مسودةِ ديواني وأعود ،

ساخرٌ مبكي إلى آخر الملح..
لكنه رائعٌ و أكثر..

تقديري للشاعر الوارف أ/ العموش

هنا ديوان عبقرية

تقبل احرامي