|
⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-03-2020, 03:47 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
أُفتّشُ في فم ابني عن كورونا
أفتّشُ في فم ابني عن كورونا !
. **في كورونا ،،أصعدُ إلى السطح ،أنظُرُ إلى الشارع ،،كسمكة تنظر إلى البحر ،،وهي بعيدة في أعلى الشاطىء ،،لا ينفكُّ قيدها إلاّ في الماء ،،فلا أدري :تريد الحريّة أم الحياة في ذلك البحر ،،فالحياة في الحريّة والحريّة في الحياة ! . وأنا في كورونا ،،عرفتُ : كم نحبُّ هذه الحياة ،،فأنا أنظُرُ إلى فم ابني كلّ حين ،،وأريد أن أفتّش فيه ،، : هل يوجد فيه ،،،الموت !! ،،فعرفتُ لماذا ننسى القبور التي في خيالنا ،، إلاّ ذلك القبر الذي ينتظرنا ،، في التراب ! ،،وأردنا أن ننساه فما استطعنا ! فجعلناه نحن المؤمنون ممرّا للخلود ،، ،،حتى ونحن في قبورنا أسمَعُ الموتى يقولون : ربّنا أعدنا للحياة !!! . وفي كورونا : أحببْتُ الخبز كثيرا ،،وكنت أُلقيه هنا وهنا ، ،،ففهمتُ وأنا أرى طابورا طويلا يمشي اليه ،،أنّ حرباً يمكن أن تكون هنا ،،حول الفرن ،،،! ، وأيقنتُ أنّ ما يجمعُ الناس ضعيف جدا ،، وأنّ ما يجمعهم بنفوسهم كثير ،،إلّا اثنين عرفا الله وذهبا اليه معا في الطريق ،، ،،!فالذين يعرفون الله ،،لا فرق عندهم بين الموت والحياة ،،! فالذي يجعل الموت حياة والحياة موت هو نفسه صاحبهم في الطريق !! . وفي كورونا ،،كم يبدو الإنسان ضعيفا ،،! وانهار بجندي الله الذي يسبح في الظلام،،!لنعود اليه وما تعلّم أحد أن الله في يده هذا العالَم ،،وكلّ شيء حولنا ،،كذبٌ لولاه . . . عبدالحليم الطيطي
|
||||
25-03-2020, 11:48 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: أُفتّشُ في فم ابني عن كورونا
سبحان الله حتى الجبابرة خروا تحت أقدام هذا
الـ كورونا خوفا ورعبا ولاتقاء غضبه ونسوا أن في اللجوء إلى االله وهو القادر على إزاحته أمانهم وأمنهم نص جميل من قلب الواقع بنظرة إيمانية بحتة تحياتي أ. عبد الحليم وتقديري |
|||
27-03-2020, 04:00 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: أُفتّشُ في فم ابني عن كورونا
اقتباس:
اشكر بلاغتك ،نأوجزتَ وصدقت وأسلّم علبك
|
|||||
28-03-2020, 03:31 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: أُفتّشُ في فم ابني عن كورونا
اقتباس:
ألف شكر وألف سلام يا استاذة / نوال
|
|||||
28-03-2020, 10:29 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: أُفتّشُ في فم ابني عن كورونا
نص جميل ولد من رحم الحالة ، وشرح معاناة اليوميّ المعاش الّذي ندعو الله أن يكون مؤقّتاً ، وقال معنى سامياً. حفظ الله الجميع. تحيّاتي واحترامي أستاذنا المبدع عبدالحليم الطيطي. |
|||
15-04-2020, 10:22 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: أُفتّشُ في فم ابني عن كورونا
مع كورونا أصابنا الرعب والخوف من تواجده هنا وهناك
قد يبدوا بين الأيادي وفوق الرؤوس / في عيوننا وبين شفاهنا/ في بيوتنا وبين الأزقة مع كورونا أصبحنا نشك في كل ما يدور حولنا حتى أننا أصبحنا قريبين من الشرود حد الضعف أغلقت البيوت في وجه القريب والبعيد وحاصرتنا الوحدة من كل الجهات لأنها لم تستثني لا كبير ولا صغير ولا غني ولا فقير ولا ضعيف ولا قوي لكن مع كل هذا وذاك ومع كل هذا البركان الذي اِجتاح العالم بقي وجه الله نتضرع إليه نسأله في اللطف والرحمة نتوسل إليه في رفع البلاء إنه سميع الدعاء وعلى كل شيء قدير جسدت الواقع في نصك هذا أستاذ عبد الحليم كل الود |
|||
16-04-2020, 04:25 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: أُفتّشُ في فم ابني عن كورونا
اقتباس:
لك الإحترام يا استاذ/ ياسر ،،،،ومحبتي وألف سلام وشكر
|
|||||
|
|
|