لماذا السعادة أولا ؟ " من وجهة سيكلوجية " / مقال - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▂ ⟰ ▆ ⟰ الديــــــوان ⟰ ▆ ⟰ ▂ > ⊱ قال المقال ⊰

⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-2019, 04:24 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هيثم الريماوي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم
قصيدة النثر 2012
يحمل درع الومضة الحكائية 2011
الأردن

الصورة الرمزية هيثم الريماوي

افتراضي لماذا السعادة أولا ؟ " من وجهة سيكلوجية " / مقال

لماذا السعادة أولا
((سيكولوجيّا))


يقول الحكيم بوذا " لا يوجد طريق إلى السعادة ، السعادة هي الطريق "
ولكي نعلم مدى عمق هذه العبارة ، ومدى ضرروة امتثالها في حياتنا اليومية ، ربما علينا أن نلقي نظرة على الموضوع من وجهة نظر سيكولوجية .

*ثنائية الأدرينالين والدوبامين

1- الأدرينالين و النور أدرينالين :
هي هرمونات تفرزها الغدة فوق الكلوية أو الكظرية ، وعمل هذه الهرمونات هو وقائي أو دفاعي ، يتم إفرازها في حالات التوتر ( الخوف أو الغضب أو القلق ..الخ ) حيث تتحفز اللوزة الدماغية في حالات التوتر فتحفز الغدة النخامية التي تحفز بدورها الغدة الكظرية لإفراز هذه الهرومات ، وذلك لحماية الذات أو تهيأتها للتعامل مع مصدر التوتر ( الخوف أو الغضب أو القلق ..الخ ) ، ولعمل ذلك تقوم هذه الهرمونات بإحداث تغييرات كبيرة في الجسم والحالة النفسية ، فهي تعمل على زياد ضغط الدم وتسارع نبضات القلب ، وزيادة حموضة المعدة ، وزيادة سكر الدم ، وزيادة شحوم الدم ، وزيادة عمليات الاستقلاب وتحرير الطاقة المخزنة في الجسم ، وتثبيط العميات الحيوية الثانوية كحركة الأمعاء الدقيقة ، كما تعمل على تشتيت التركز عبر توقيفات بسطة أو كبيرة لعمليات التفكير المنطقية داخل الدماغ ، وذلك بهدف زيادة التركيز على مصدر التوتر دون غيره ، وغيرها الكثير من التغييرات .
وزيادة إفراز هرمونات الأدرينالين والنور أدرينالين بشكل كبيرو مفاجيء ، أو تكرر إفرازها بشكل مفرط يؤدي أمراض كثيرة جدا وخطيرة وذلك بسبب التغيرات الكبيرة التي تحدثها هذه الهرمونات ، أمثال : الأزمات القلبية ، تصلب الشرايين ، الضغط ، السكري ، زيادة نسبة الشحوم في الدم ، خفقان القلب ، ضعف عضلة القلب ، قرحات المعدة والأمعاء ، القولون العصبي ، الإمساك المزمن ، التوتر المزمن ، العصبية المفرطة ، الفوبيات بكافة أشكالها ، نوبات الفزع ( بانك أتاك ) ، الأرق المزمن ...الخ
الحقيقة أن هورمونات الإدرينالين والنور أدرنالين هي هرمونات مخصصة لحالات الطوارئ فقط ، لذلك فإن الجسم فسيولوجيا ونفسيا غير مهيء ، أبدا ، لاستقبال هذه الهرمونات بشكل كبير أومتكرر .
2- الدوبامين :
هو أحد المواد الكيميائية ضمن مجموع كبيرة يفرزه الدماغ ، وتعمل على التوازن العصبي والحركي والنفسي والعاطفي ، بما ذلك تحسين القدرات العقلية ، وحسن توجيه القدرات الدماغية ، وتحسين الصحة الجسدية والنفسية ، والانتباه وتحريك الأجسام ، وهو المسؤول عن الشعور بالنشوة والسعادة ، كما يعمل الدوبامين كمحفز لزيادة النشاط الجسدي والنفسي عبر تحفيز الرغبة في الفعل ..الخ ، يتم إفراز الدوبامين كمعلومات عصبية ( عصبون ) يتم استقبالها في مناطق محددة من الخلية العصبية تسمى مستقبلات الدوبامين ، فهو يؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي المركزي.
لذلك فإن الزيادة المفرطة في إفراز الدوبامين تؤدي إلى الأمراض العصبية الحركية ، كتصلب الأعضاء والتشنجات ومرض باركنسون ..الخ ، ويؤدي اختلال توازن إفراز الدوبامين إلى إلى أمرض كثير جدا ، منها قصور الانتباه ، الإكتئاب ، الفصام ( شيزوفرينيا ) ..الخ
الحقيقة إن الدوبامين يتم إفرازه بشكل متوازن في الظروف الطبيعية أي الخالية من التوتر ، بمعنى آخر يمكن القول أنه في الحالة الطبيعية اليومية يتم إفراز الدوبامين بشكل متوازن ويقل إفراز الأدرينالين حتى مستوياته الدنيا ، وفي الحالات الطارئة ( التوتر) يكون إفراز الدوبامين في أدنى حدوده ، ويبدأ الجسم بإفراز هرمون الأدرينالين بدلا عن ذلك .
وهذا يؤدي بنا إلى تعريف مهم ومثير جدا :
بما أن الدوبامين هو المسؤول عن الشعور بالسعادة والنشوة ، والذي يتم إفرازه في الحالات المتوازنة العادية الخالية من التوتر ، إذن ، يمكننا أن نعرف السعادة :
هي الحالة العادية المتوازنة الخالية من التوتر .
بمعنى آخر ، أنت لا تحتاج أن تبحث عن السعادة ، هي بداخلك ، فقط توقف عن التوتر لتشعر بها


*وجهة نظر السعادة أخيرا

( الاجتهاد – تحقيق الأهداف – تحقيق السعادة )

إن الكثير منا يرى أن المعادلة تتحقق بهذه الطريقة يجب علينا أن نجتهد أولا للوصول إلى الأهداف التي نريد ومن ثم نحقق السعادة .
والحقيقة إن ما يحدث لو تبعنا هذه الطريقة في حياتنا هو خطير جدا ، فببساطة ، عندما نسعى بشكل حثيث من الكد والعمل نحو تحقيق الأهداف التي نريد وبالتالي تحقيق السعادة ، فإننا نحفز ، دون أن ندري ، هرمون الأدرينالين والنور أدرينالين ليتم إفرازها بنسب عالية داخل أجسادنا ، وذلك لأننا قلقون بشكل دائم على تلك الأهداف التي نريد ، وخائفون دائما من عدم تحققها ، أي أننا على الدوام في حالة طوارئ (توتر) تستدعي تدخل الأدرينالين والنور اردينالين، فنصاب بكل أو معظم الأثار السلبية الناتجة عن زيادة هرمون الإدرينالين وةالنور أدرينالين من أمراض جسدية ونفسية ، وأيضا ، فإن تلك الحالة ستؤدي إلى تشتيت جهودنا وبالتي صعوبة تحقيق تلك الأهداف أكثر فأكثر ، تذكر أن زيادة هرمون الأدرينالين والنور أدرينالين تؤثر على القدرات الدماغية وتزيد من تشتيت الانتباه ، ولا يقف الموضوع عند هذا الحد ، وإنما سنكتشف حين نحقق تلك الأهداف التي نريد - هذا إذا استطعنا تحقيقها - أنها لم تحقق لنا السعادة المطلوبة ، ولهذا سبب وجيه جدا :
فور تحقيقك لهدف ما ستنتابك نشوة السعادة لحظة ذاك الإنجاز ، ولكن عليك أن تتذكر أن الدوبامين يعمل كمحفز لإبقاء ذاك الشعور من النشوة والسعادة ، وبما أن ذاك الشعور كان بسبب خارج عن الذات ( نشوة انجاز هدف ما ) فإن الدماغ يقوم بعمل غريب جدا ، بهدف إجبارك على أن تعيش تلك الظروف مرة أخرى وبفعالية أكبر ، الحقيقة أن ما يحدث هو أن الدماغ يقوم بتخريب بعض من مستقبلات الدوبامين المسؤولة عن استقبال الدوبامين المتعلق بنشوة الإنجاز تلك ، فيكون احساسك بالسعادة إحساسا مؤقتا ، وبعد ذلك يصبح الأمر اعتياديا ، لأنه لم يعد يوجد مستقبلات دوبامين كافية ، لذلك ستكون مجبر على أن تحقق أهداف أكبر أو اكثر عمقا لو أردت أن تشعر بالسعادة مرة أخرى ، وبعدها ستكون مجبرا على تحقيق أهداف أكبر فأكبر ، وهكذا ..
ستقضي عمرك لاهثا خلف السعادة ولن تطالها أبدا .
إن هذا هو ما يحدث تماما لمتعاطي العقاقير المخدرة أو مدمني الكحول ، عند الجرعة الأوى أو التجربة الأولى يحتاج المتعاطي إلى كمية صغيرة لكي يشعر بنشوة السعادة ، وبعدها كمية أكبر ثم أكبر وهكذا حتى يصبح مدمنا ، وذلك بسبب تخريب الدماغ لمستقبلات الدوبامين ، وهذا ما يحدث لنا جميعا وحرفيا ، نصبح مدمنين على القلق والكد والجهد والتوتر سعيا وراء سعادة لا نطالها أبدا .
يقول الحكيم بوذا " الشيء الوحيد الذي تخسره هو ما تتشبث به "
هذا عميق جدا ، في الحقيقة
معنى أن تتشبث بشيء ، هو أن تعتقد أن شيئا ما أو ظرفا ما أو شخصا ما ، هو سبب لسعادتك ، عندها ستسعى لاهثا خلف تلك السعادة ، وسيبقى الدماغ يعمل على تخريب مستقبلات الدوبامين ، وهكذا لن تصل إلى تلك السعادة المنشودة أبدا .
معنى أن تخسره هنا ، ليس تحديدا أن تفقده ، بل تعني بشكل حصري ، أنه إذا حققت هدفك أو امتلكت ذاك الشيء الذي كنت تتشبث به ، سيصبح شيئا عاديا جدا بل ومملا أيضا ، وتلك في الحقيقة هي الخسارة الحقيقية والكبرى .
فضلا عن كم الأمراض الجسدية والنفسية التي ستتكبدها أثناء رحلتك تلك .


*وجهة نظر السعادة أولا

( السعادة أولا – تحفيز الاجتهاد - تحقيق الأهداف )

إننا – ودون أن ندري – نكافح في هذه الحياة ، ونناضل ، ونكد ونعمل ، للوصول إلى السعادة ، وبهذا نحن نتجاهل حقيقتين مهمتين جدا :
الحقيقة الأولى : عندما نبدأ من أين نقطة بهدف الوصول إلى السعادة فإن السعادة تبتعد عنا ، ولن نصل لها أبدا ، كما تم توضيحه سابقا .
الحقيقة الثانية : نستطيع أن نبدأ من السعادة بذاتها ، والحقيقة أنه لا سبيل للوصول إلى السعادة سوى أن تبدأ بها ، تلك حقيقة بسيطة جدا ، ولكنها مفصلية جدا أيضا .
عندما لا نتأثر شعوريا ، بالظروف والأشياء والأشخاص من حولنا ، فإننا في حالة توازن نفسي عاطفي ، الحقيقة تلك هي الحالة المثالية التي نسعى دائما لتحقيقها ، أن لا نتأثر شعوريا بما هو حولنا يعني ، تماما ، أن لا نتعلق بما هو حولنا بحسب التعبير البوذي ، أو أن نخفّض أهمية ما هو حولنا بحسب تعبير فاديم زيلاند ، أو أن نتخلى عما هو حولنا كما يقول الحكيم لاو تسو .
كل هذه المصطلحات تؤدي إلى معنى واحد ، وهو :
عندما تتوقف عن التأثر شعوريا بما هو حولك تتجلى السعادة بداخلك ، وتبدأ بالتمظهر على الأشياء والأشخاص والظروف من حولك ، أي يصبح كل ما هو حولك من أشياء وأشخاص وظروف منسجم مع حالة السعادة التي تجلّت فيك .
ومن وجهة نظر سايكولوجية ، عندما تتوقف عن التأثر شعوريا بما هو حولك ، أي عندما تتوقف عن التوتر ( الخوف ، القلق ، الغضب ، الكراهية ..الخ ) ، فإن إفرازات هرمونات الأدرينالين والنور أدرينالين تكون في أٌقل مستوياتها ، ويكون إفراز الدماغ للدوبامين والمواد الكيميائية المسؤولة عن النشوة والسعادة والتحفيز ، أقرب ما يكون إلى مستوياتها المثالية ، وذلك لأنك تعيش توازن نفسي عاطفي ، وليس هذا فقط ، تذكر أن الدوبامين هو محفز أيضا ، لذلك هو يعمل على تحفز وبقاء حالة التوازن التي وصلت لها ، ولكن ليس عن طريق تخريب مستقبلات الدوبامين ، ولذلك سبب وجيه جدا :
عندما يكون سبب سعادتك أو نشوتك سبب خارجي ( شيء ما أو شخص ما أو حدث ما ) سيعمل الدماغ على تخريب بعض مستقبلات الدوبامين المتعلقة بذاك السبب ليفعّل حاجتك له أكثر فأكثر ( كما تم توضيحه سابقا ) ، ولكن عندما تكون السعادة متجلية فيك بسبب حالة التوازن التي وصلت لها ، لن يقوم الدماغ بتخيب مستقبلات الدوبامين لتكون بحاجة أكثر لشيء ما أو ظرف أو شخص ما خارجا عنك ، لأنك ببساطة وصلت إلى تلك الحالة عبر تخليك عن تلك الأشياء ، إذن سيعمل الدماغ على تحفيزك أكثر فأكثر لتبقى متخليا عن الظروف حولك ، ولتحقيق ذلك يعمل الدماغ على إبقاء إفراز الدوبامين واستقباله في الخلايا العصبية ، في متسوى قريب من المستوى المثالي ، مما ينتج عنه ، توازن صحي نفسي وعاطفي ، زيادة في مستوى الذكاء ، الرغبة في العمل والتفاعل الاجتماعي والعاطفي ، الفرح والغبطة على الدوام ، ارتفاع متسوى التركيز والالتفات وبالتالي ارتفاع القدرة على حل المشكلات وتحقيق الأهداف بسرعة وفعالية أكبر .
كلما توقفت أن التأثر الشعوري بما هو حولك ، كلما توقفت عن التوتر ؛ القلق والغضب والكراهية والحزن ..الخ ، تكون قد تخليت عما هو حولك ، ولكما تخليت عما هو حولك ستتجلى السعادة بداخلك ، سيكون كل ما هو حولك منسجم مع حالة السعادة التي تعيشها ، وكلما تحقق ذلك ستكون في أحسن حالاتك ، وستكون قدرتك على تحقيق أهدافك أكبر ما يمكن ، يقول الحكيم لاو تسو ، في واحدة من أهم مقولاته " إذا أردت كل شيء يجب أن تتخلى عن كل شيء "
تذكر ، أيضا ، ودوما مقول الحكيم بوذا :
" لا يوجد طريق إلى السعادة ، السعادة هي الطريق "

انتهى

هيثم الريماوي






(( لا شيء مهم ، حتى هذه الفكرة ليست مهمّة)) هيثم الريماوي .
  رد مع اقتباس
/
قديم 15-01-2019, 08:06 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ثناء حاج صالح
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمةالأكاديميّة للابداع والعطاء
سوريا
افتراضي رد: لماذا السعادة أولا ؟ " من وجهة سيكلوجية " / مقال

السلام عليكم
الأستاذ الكريم هيثم الريماوي
موضوع مهم جداً وشائق ، أشكر لكم جهدكم في إيصال المعلومات فيه .
قد أعجبتني وجهة نظركم وإن كان لي فيها رأي يختلف قليلا.
ولكن ما أودُّ الاستفسار عنه هو الجزئية التي تتعلق بتخريب الدماغ لمستقبلات الدوبامين عقب الوصول إلى سعادة تحقيق الهدف . فهل استندتم إلى مرجع علمي أو دراسة علمية موثَّقة في هذه المعلومة ؟ أم أنها مجرد رأي وتفسير شخصي من قِبَلكم ؟
إن كان ثمة مرجع علمي فأرجو إفادتنا باسمه واسم مؤلِّفه .
مع جزيل الشكر والامتنان
كل التقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-01-2019, 03:03 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

افتراضي رد: لماذا السعادة أولا ؟ " من وجهة سيكلوجية " / مقال


علمياً ما قرأته هنا أو من قبل عن الأدرينالين والدوبامين المسؤولان عن الحزن والسعادة صحيح
أما عملياً فهو غير منطقي بالمرة حسب تجربتي وتجارب من حولي
فمن منا يستطيع السيطرة على نفسه بحيث يشطب كل ما حوله من أحداث !
"ليس بالضرورة أن يكون كل ما قاله الحكماء مسلمات من الممكن تطبيقها أو أنها تناسب كل البشر"
أشكرك على الطرح الجميل وإتاحة الفرصة لنا لإبداء الرأي
تحياتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-01-2019, 11:59 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
هيثم الريماوي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم
قصيدة النثر 2012
يحمل درع الومضة الحكائية 2011
الأردن

الصورة الرمزية هيثم الريماوي

افتراضي رد: لماذا السعادة أولا ؟ " من وجهة سيكلوجية " / مقال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
الأستاذ الكريم هيثم الريماوي
موضوع مهم جداً وشائق ، أشكر لكم جهدكم في إيصال المعلومات فيه .
قد أعجبتني وجهة نظركم وإن كان لي فيها رأي يختلف قليلا.
ولكن ما أودُّ الاستفسار عنه هو الجزئية التي تتعلق بتخريب الدماغ لمستقبلات الدوبامين عقب الوصول إلى سعادة تحقيق الهدف . فهل استندتم إلى مرجع علمي أو دراسة علمية موثَّقة في هذه المعلومة ؟ أم أنها مجرد رأي وتفسير شخصي من قِبَلكم ؟
إن كان ثمة مرجع علمي فأرجو إفادتنا باسمه واسم مؤلِّفه .
مع جزيل الشكر والامتنان
كل التقدير
أشكر اهتمامك جدا
ولا بأس في الاختلاف .. الاختلاف فكرة فائقة
نعم هي معلومة تستند على أساس علمي ، للاطلاع على تفاصيل أكثر حول الموضوع يتوجب القراءة في مواضيع متخصصة تتحدث عن علاقة الدوبامين بالإدمان السوكي ..
كأمثلة على ذلك يمكن الرجوع إلى :
1
https://www.marefa.org/%D8%AF%D9%88%...85%D9%8A%D9%86

2
No, Dopamine is Not Addictive - on Psychology Today - Posted Jan 06, - David J. Ley Ph.D2017

كل التحية والتقدير






(( لا شيء مهم ، حتى هذه الفكرة ليست مهمّة)) هيثم الريماوي .
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-01-2019, 12:27 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
هيثم الريماوي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم
قصيدة النثر 2012
يحمل درع الومضة الحكائية 2011
الأردن

الصورة الرمزية هيثم الريماوي

افتراضي رد: لماذا السعادة أولا ؟ " من وجهة سيكلوجية " / مقال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة

علمياً ما قرأته هنا أو من قبل عن الأدرينالين والدوبامين المسؤولان عن الحزن والسعادة صحيح
أما عملياً فهو غير منطقي بالمرة حسب تجربتي وتجارب من حولي
فمن منا يستطيع السيطرة على نفسه بحيث يشطب كل ما حوله من أحداث !
"ليس بالضرورة أن يكون كل ما قاله الحكماء مسلمات من الممكن تطبيقها أو أنها تناسب كل البشر"
أشكرك على الطرح الجميل وإتاحة الفرصة لنا لإبداء الرأي
تحياتي وتقديري
تحياتي وتقديري
أتفق معك جدا على الاختلاف ..مازال الاختلاف فكرة مزهرة
ولكن أرجو أن تسمحي لي بأن لا أتفق معك حول " أما عملياً فهو غير منطقي بالمرة "
ليس الموضوع متعلق بشطب الأحداث من حولنا ، بل هو متعلق تحديدا بالمحاولة - بقدر الإمكان - على تجنب التأثر الشعوري بالحدث .. الحقيقة إن علم النفس يبحث تحديدا في هذا الحقل .. " كلما زاد التأثر الشعوري زاد احتمال المرض النفسي وكلما قل التأثر الشعوري زاد احتمال الصحة النفسية وبالتالي الانضباط السلوكي..الحقيقة إن النجاح والفشل متعلق تحديدا وبشكل أساسي بوجهة نظر الشخص عن ذاته ، فإذا كانت وجهة النظر عن الذات متأثرة بالظروف البيئية حول الذات ( الظروف والأشخاص ) صارت الذات محكومة بالظروف البيئية ومحددة بها ولا تستطيع الحياد عنها وإن كانت متحررة من التأثر الشعوري بالبيئة من حولها يصير للذات أفقا واسعا وحرية بالغة في تحديد ملامحها الخاصة التي تريد .

يقول ماكسويل مالتز في كتابه ( علم ضبط الذات ) - Psycho Cybernetics-Maxwell Maltz

"* كل شخص هو - حرفيا - منوَّم مغناطيسيا من البيئة حوله وبمستويات مختلفة بحسب مدى قناعته بأحكام البيئة عليه .
* عندما يقوم المنوِّم المغناطيسي بجعل الأشخاص يقومون بأفعال لم يكن باستطاعتهم القيام بها من قبل ، هو في الحقيقة لم يقم بتنويمهم مغناطيسيا ، بل هو - فقط - جعلهم يستيقظون من التنويم المغناطيسي الذي تمارسه البيئة عليهم
* إن بداخلك القوة والقدرة والذكاء التي تمكنك من أن تكون سعيدا وناجحا
* إن بداخلك الآن القوة والقدرة الكامنة لتفعل حتى ما لم تكن تحلم يوما بأنك قادر على فعله ، وستظهر هذه القوى والقدرات فور استيقاظك من التنويم المغناطيسي الذي مارسته البيئة عليك حين اقتنعت بأحكامها وبأنك لا تستطيع أو لا تستحق أو أنك فاشل أو ضحية للظروف السيئة ..الخ "

تحياتي وتقديري






(( لا شيء مهم ، حتى هذه الفكرة ليست مهمّة)) هيثم الريماوي .
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-01-2019, 04:11 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ثناء حاج صالح
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمةالأكاديميّة للابداع والعطاء
سوريا
افتراضي رد: لماذا السعادة أولا ؟ " من وجهة سيكلوجية " / مقال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
أشكر اهتمامك جدا
ولا بأس في الاختلاف .. الاختلاف فكرة فائقة
نعم هي معلومة تستند على أساس علمي ، للاطلاع على تفاصيل أكثر حول الموضوع يتوجب القراءة في مواضيع متخصصة تتحدث عن علاقة الدوبامين بالإدمان السوكي ..
كأمثلة على ذلك يمكن الرجوع إلى :
1
https://www.marefa.org/%D8%AF%D9%88%...85%D9%8A%D9%86

2
No, Dopamine is Not Addictive - on Psychology Today - Posted Jan 06, - David J. Ley Ph.D2017

كل التحية والتقدير
كل الشكر لاستجابتكم أستاذ هيثم الريماوي
لا يوجد في الرابطين المذكورين أعلاه معلومة تقول : إن الدماغ يخرِّب مستقبلات الدوبامين بعد الشعور بسعادة تحقيق الهدف .
وأنا متخصصة في العلوم الحيوية ( البيولوجيا ) . وبحثت في أطروحتي في الماجستير في أحد مواضيع علم السلوك Ethology ، وهو السلوك الغريزي . ويهمني جداً أن أتحقق من صحة المعلومة التي ذكرتموها. ومن توثيقها العلمي. لأنني أراها معلومة جديدة وغريبة .
وقد قلت في نفسي : لعل بحثاً علمياً جديداً لم أطَّلع عليه بعد ، قد توصل إلى هذا الاكتشاف الغريب الذي يناقض ما هو معروف في الفيزيولوجيا العصبية حول عمل النواقل العصبية وتأثيرها في مستقبلاتها العصبية في الدماغ .
والحقيقة أنني لم أجد هذا في الرابطين أعلاه . ولعلكم استقيتم المعلومة من تأثير الإدمان على المخدرات على مستقبلات الدماغ .وكيفية حصول الإدمان على المخدرات؛ فتناول جرعة معينة من المخدرات في البدء وللمرة الأولى ، يؤدي إلى تنشيط جميع مستقبلات الدوبامين في آن واحد ويحدث شعوراً كبيراً بالبهجة والسعادة .
غير أن الدماغ يقوم كرد فعل على ذلك وبعد تفكيك المادة المخدرة وزوال تأثيرها ، يقوم الدماغ بإلغاء بعض مستقبلات الدوبامين فتضمر وتتوقف عن الاستقبال مما يؤدي إلى هبوط في مستوى الشعور بالسعادة مع تناول جرعات تالية من المخدرات . فيشعر الشخص بالحاجة إلى زيادة الجرعة كي يصل إلى المستوى الأعلى من السعادة . وهكذا يحصل الإدمان على المخدرات .
لكن هذا يتعلق فقط بالتأثير المرضي المدمر للمخدرات في الدماغ والجهاز العصبي المركزي . وليس قانوناً طبيعياً في فيزيولوجيا الدماغ العصبية . ولا يمكن تعميمه على كل حالة من حالات الشعور بالسعادة إثر تحقيق هدف ما . لسبب بسيط ؛ هو أنه لا يوجد مواضع معينة ومحددة لمستقبلات الدوبامين التي سيتم تخريبها بعد تحقيق هدف معين . وليس من المعقول إن يكون لكل هدف في الحياة مستقبلات دوبامين خاصة به وتتخرب بعد تحقيق الهدف والشعور بسعادة تحقيقه.
مع التحية والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 16-01-2019, 05:15 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
هيثم الريماوي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم
قصيدة النثر 2012
يحمل درع الومضة الحكائية 2011
الأردن

الصورة الرمزية هيثم الريماوي

افتراضي رد: لماذا السعادة أولا ؟ " من وجهة سيكلوجية " / مقال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح مشاهدة المشاركة
كل الشكر لاستجابتكم أستاذ هيثم الريماوي
لا يوجد في الرابطين المذكورين أعلاه معلومة تقول : إن الدماغ يخرِّب مستقبلات الدوبامين بعد الشعور بسعادة تحقيق الهدف .
وأنا متخصصة في العلوم الحيوية ( البيولوجيا ) . وبحثت في أطروحتي في الماجستير في أحد مواضيع علم السلوك Ethology ، وهو السلوك الغريزي . ويهمني جداً أن أتحقق من صحة المعلومة التي ذكرتموها. ومن توثيقها العلمي. لأنني أراها معلومة جديدة وغريبة .
وقد قلت في نفسي : لعل بحثاً علمياً جديداً لم أطَّلع عليه بعد ، قد توصل إلى هذا الاكتشاف الغريب الذي يناقض ما هو معروف في الفيزيولوجيا العصبية حول عمل النواقل العصبية وتأثيرها في مستقبلاتها العصبية في الدماغ .
والحقيقة أنني لم أجد هذا في الرابطين أعلاه . ولعلكم استقيتم المعلومة من تأثير الإدمان على المخدرات على مستقبلات الدماغ .وكيفية حصول الإدمان على المخدرات؛ فتناول جرعة معينة من المخدرات في البدء وللمرة الأولى ، يؤدي إلى تنشيط جميع مستقبلات الدوبامين في آن واحد ويحدث شعوراً كبيراً بالبهجة والسعادة .
غير أن الدماغ يقوم كرد فعل على ذلك وبعد تفكيك المادة المخدرة وزوال تأثيرها ، يقوم الدماغ بإلغاء بعض مستقبلات الدوبامين فتضمر وتتوقف عن الاستقبال مما يؤدي إلى هبوط في مستوى الشعور بالسعادة مع تناول جرعات تالية من المخدرات . فيشعر الشخص بالحاجة إلى زيادة الجرعة كي يصل إلى المستوى الأعلى من السعادة . وهكذا يحصل الإدمان على المخدرات .
لكن هذا يتعلق فقط بالتأثير المرضي المدمر للمخدرات في الدماغ والجهاز العصبي المركزي . وليس قانوناً طبيعياً في فيزيولوجيا الدماغ العصبية . ولا يمكن تعميمه على كل حالة من حالات الشعور بالسعادة إثر تحقيق هدف ما . لسبب بسيط ؛ هو أنه لا يوجد مواضع معينة ومحددة لمستقبلات الدوبامين التي سيتم تخريبها بعد تحقيق هدف معين . وليس من المعقول إن يكون لكل هدف في الحياة مستقبلات دوبامين خاصة به وتتخرب بعد تحقيق الهدف والشعور بسعادة تحقيقه.
مع التحية والتقدير
تحياتي وتقديري
سعيد جدا لخوضهم بهذا الموضوع حتى هذا العمق

الحقيقة المقال قديم بعض الشيء .. وأذكر حين إعداد المقال قرأت مقالا عن هذا الموضوع تحديدا من مجلة
Psychology Today بحسب ما أذكر .. لم أجده حتى اللحظة ، ربما أزودك بالرابط عندما أجده مجددا...

والحقيقة إن آلية عمل تكيف مستقبلات الدوبامين بالزيادة أو النقص - بحسب ما علمت - غير متعلقة بطبيعة الهدف وإنما متعلقة ومرتبطة بالشعور الناتج أو المرافق أو المرتبط بتحقق الهدف أو عدمه .. وهذا يفسر لماذا تختفي السعادة بعد التعود على الأشياء الجديدة أو الإنجازات ... حيث تتكيف مستقبلات الدوبامين لتقليل الشعور بالسعادة المرافق لتلك الأحداث مما يحفز الفرد للعمل على تلك الإنجازات أو جمع المزيد من تلك الأشياء التي تم التعود عليها بصرف النظر عن طبيعتها ..أو ربما البحث عن أحلام جديدة لتحقيقها .. فالارتباط بين بطبيعة الأهداف ومستويات تكيف مستقبلات الدوبامين هو ارتباط غير مباشر .. بينما ترتبط مستويات التكيف بشكل مباشر بالحالة الشعورية للفرد وبالتالي تؤثر بشكل مباشر على الحالة الشعورية والسلوكية للفرد ...لذلك نجد أن معظم الناس سواء كانت إنجازاتهم كبيرة جدا أم بسيطة جدا .. هم يعيشون حالة من المعاناة في معظم حياتهم لأنهم يعيشون لهاثا دائما نحو إنجازات أكبر طوال حياتهم ويكون جانب الفرح والاستمتاع بالحياة جانب هامشي جدا ...






(( لا شيء مهم ، حتى هذه الفكرة ليست مهمّة)) هيثم الريماوي .
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-01-2019, 09:43 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مباركة بشير أحمد
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / أوراس
الجزائر

الصورة الرمزية مباركة بشير أحمد

افتراضي رد: لماذا السعادة أولا ؟ " من وجهة سيكلوجية " / مقال

طرح شيَق للغاية تُشكر عليه أستاذنا الفاضل
وأرى أنك تنحيَت نوعا ما عن ماراح إليه الباحثون على أن هرمون السعادة "الدوبامين" طالما يبعث على الإستمرارية في ظروف عادية ،نحو الإيجابية،فهو خير ما يُكافأ به الإنسان من الدماغ،
والتخريب الذي تشهده المستقبلات لذياك الهرمون العجيب ،فقط من جراَء "الإدمان على الأشياء السلبية ،كالمخدرات أوالمشاهد الإباحية ،والإنترنت ،وغيرها،هو سلوك يُجبر عليه الدماغ للقضاء على الفائض من ذلك الهرمون .
فلا يمكن الجزم أن "الإدمان على فعل الخير " سيكون سببا في تقلص أوتخريب المستقبلات ،أوالإدمان على الصلاة ،أوقراءة القرآن أوأيَ فعل تجذَر في ساحة "العادي"
ونعم الإتزان الفكري والنفسي يجعل الدوبامين في حالات إتزان طبيعية ،،،ولكن لايمكن في كل الأحوال أن نفصل بين ما يدور حولنا وما يسري في الجملة العصبية من تحركات ....
ففي هذه الحالة يُعدَ الثبات وعدم الإكتراث بالظروف ،ومايدور حولنا من سلوكات ،ليس عطبا في بعض مستقبلات هرمونية فحسب وإنما تعطيل لآليات التأثر من "غضب ،وفرح ،وبكاء"
فالإتزان الحقيقي أعتقد أنه التماشي الإيجابي مع مايتطلبه الموقف
وإلاَ انقلبت الموازين ،وبدل البكاء على الميَت القريب ،لانكترث ،،،وهذا يدلل على "خطورة" في الوضع الصحي،،،،يودي إلى الإكتئاب....
بل هو الإنفلات الحيواني الذي تسيَيره الغريزة ،وليس الوعي الفكري الإنساني .....
"السعادة التي بداخلنا ،تنفخ فيها الظروف المحيطة بنا ،،،،ولاريب
وفي الإخير ،،،لانستطيع الجزم على أن الذي يلحق التغيرات النفسية بعد امتلاكنا لماكنا نصبو إليه "قبل وبعد" ،دليل على أن هرمون السعادة " الدوبامين"قد أصابه سهم الفتور،وما عادت له صلاحية جراء تخريب مستقبلاته،بسببب الوصول إلى الأهداف ،،،،،ولكنها حتمية السعي إلى تحقيق الذات ،وما يتشابه ودوران عقرب الساعة لكي تستمر الحياة ،وتتكامل المصالح ،هو ما يجعل الإنسان غير راض عماَ حققه في الحياة،،،،

"وجهة نظر لاغير
..............
ربما ينفع :
https://almerja.com/aklam/indexv.php?id=20731






  رد مع اقتباس
/
قديم 19-01-2019, 11:07 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
هيثم الريماوي
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم
قصيدة النثر 2012
يحمل درع الومضة الحكائية 2011
الأردن

الصورة الرمزية هيثم الريماوي

افتراضي رد: لماذا السعادة أولا ؟ " من وجهة سيكلوجية " / مقال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد مشاهدة المشاركة
طرح شيَق للغاية تُشكر عليه أستاذنا الفاضل
وأرى أنك تنحيَت نوعا ما عن ماراح إليه الباحثون على أن هرمون السعادة "الدوبامين" طالما يبعث على الإستمرارية في ظروف عادية ،نحو الإيجابية،فهو خير ما يُكافأ به الإنسان من الدماغ،
والتخريب الذي تشهده المستقبلات لذياك الهرمون العجيب ،فقط من جراَء "الإدمان على الأشياء السلبية ،كالمخدرات أوالمشاهد الإباحية ،والإنترنت ،وغيرها،هو سلوك يُجبر عليه الدماغ للقضاء على الفائض من ذلك الهرمون .
فلا يمكن الجزم أن "الإدمان على فعل الخير " سيكون سببا في تقلص أوتخريب المستقبلات ،أوالإدمان على الصلاة ،أوقراءة القرآن أوأيَ فعل تجذَر في ساحة "العادي"
ونعم الإتزان الفكري والنفسي يجعل الدوبامين في حالات إتزان طبيعية ،،،ولكن لايمكن في كل الأحوال أن نفصل بين ما يدور حولنا وما يسري في الجملة العصبية من تحركات ....
ففي هذه الحالة يُعدَ الثبات وعدم الإكتراث بالظروف ،ومايدور حولنا من سلوكات ،ليس عطبا في بعض مستقبلات هرمونية فحسب وإنما تعطيل لآليات التأثر من "غضب ،وفرح ،وبكاء"
فالإتزان الحقيقي أعتقد أنه التماشي الإيجابي مع مايتطلبه الموقف
وإلاَ انقلبت الموازين ،وبدل البكاء على الميَت القريب ،لانكترث ،،،وهذا يدلل على "خطورة" في الوضع الصحي،،،،يودي إلى الإكتئاب....
بل هو الإنفلات الحيواني الذي تسيَيره الغريزة ،وليس الوعي الفكري الإنساني .....
"السعادة التي بداخلنا ،تنفخ فيها الظروف المحيطة بنا ،،،،ولاريب
وفي الإخير ،،،لانستطيع الجزم على أن الذي يلحق التغيرات النفسية بعد امتلاكنا لماكنا نصبو إليه "قبل وبعد" ،دليل على أن هرمون السعادة " الدوبامين"قد أصابه سهم الفتور،وما عادت له صلاحية جراء تخريب مستقبلاته،بسببب الوصول إلى الأهداف ،،،،،ولكنها حتمية السعي إلى تحقيق الذات ،وما يتشابه ودوران عقرب الساعة لكي تستمر الحياة ،وتتكامل المصالح ،هو ما يجعل الإنسان غير راض عماَ حققه في الحياة،،،،

"وجهة نظر لاغير
..............
ربما ينفع :
https://almerja.com/aklam/indexv.php?id=20731
كل التحية والتقدير والامتنان لرأيك الكريم
لا أختلف معك ، ولكن ربما علينا أن ندقق تماما على الفرق بين السلوك ومحفزات السلوك الشعورية أو بواعث السلوك ، إن آليات التحفيز والتثبيط السلوكية في الدماغ لا تلتفت إطلاقا إلى شكلية السلوك بل تلتفت حصرا إلى المشاعر المرافقة لذلك السلوك ، فمثلا السلوكات التي لها قيمة عند الذات كالعبادة تترافق معها مشاعر مختلفة تماما عن تلك السلوكات الهادفة فقط للمتعة أو النشوة ( على سبيل المثال ) واستنادا على طبيعة المشاعر المرافقة تتكيف مستوات مستقبلات الدوبامين بالزيادة أو النقصان بحسب الحالة .
كل الشكر للإفادة ولفسحة الإطلاع عبر إضافة الرابط .
تقديري جميعا






(( لا شيء مهم ، حتى هذه الفكرة ليست مهمّة)) هيثم الريماوي .
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط