هذيان من حلم… طيورُ الجنة... - الصفحة 2 - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-06-2013, 10:02 PM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
فاطمة يوسف عبد الرحيم
عضو أكاديميّة الفينيق
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية فاطمة يوسف عبد الرحيم

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

الأستاذ محمد
تحية وبعد
لا أدري لم كدت أقول لك " صح النوم " سردية شيقة وحلم ممتع وقد سردته على أولادي ، قالوا مسكين عمو "هل سيعود إلى الطابور من جديد ، القفلة رائعة كأي حلم يظل في الذاكرة ، استنتجت منها بعض الإسقاط على الواقع ، هل أمانينا ستظل أحلاما
سلمت يمينك
مع تحباتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 30-06-2013, 01:27 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو احمد النصيري مشاهدة المشاركة
سردية
نابضة حالمه
ظلها شفيف البوح
والحس الحليم
بوركت

وما اجمل هذا الحضور وهذه القراءة

شكرا جزيلا لكم اهتمامكم ايها الوارف

مودتي والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-07-2013, 11:24 AM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي مشاهدة المشاركة

قصة مدهشة وتستحق التثبيت

تقدري لقديرنا البديوي
القديرة روضة الفارسي

اسعدني جدا حضورك واهتمامك

شكرا جزيلا على التثبيت ايتها الوارفة

تقديري والاحترام






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-07-2013, 02:59 AM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
الأستاذ محمد
تحية وبعد
لا أدري لم كدت أقول لك " صح النوم " سردية شيقة وحلم ممتع وقد سردته على أولادي ، قالوا مسكين عمو "هل سيعود إلى الطابور من جديد ، القفلة رائعة كأي حلم يظل في الذاكرة ، استنتجت منها بعض الإسقاط على الواقع ، هل أمانينا ستظل أحلاما
سلمت يمينك
مع تحباتي

القديرة فاطمة يوسف علدالرحيم
صح نومك وعافيتك سيدتي .. اسعدني حضورك البهي وقراءتك الرائعة
شكرا جزيلا لكم اهتمامكم

مودتي والتقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-03-2014, 11:20 AM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي مشاهدة المشاركة
للتحية...

وقد أعود...

مودتي

المكرم عوض بديوي :
تحيتي وتقديري ايها الفاضل
وبإنتظار عودتك ..

احترامي






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 03-02-2018, 06:10 AM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
كمال اللحام
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
الأردن

الصورة الرمزية كمال اللحام

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

كمال اللحام غير متواجد حالياً


افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة

هذيان من حلم… طيورُ الجنة...
…………………………………


بسبب الغفلة المستمرة والتي لا تنتهي مهما أقسمنا، تكررت رغما عني كلمة (وانتبهتُ)
...............................................

كم كنت متعباً وكرهت كل ما اكتسبته من ثقافة حديثة وأنا أعود صغاري على سماع قصة قبل النوم. اليوم أنا متعب وصغيري يعبث بخطوط رسمها الدهر على وجهي، وكل ما يريده هو أن يسمع قصة جديدة. حاولت أن أقنعه بان ينام على أن أعوضه ما يفوته اليوم في يومه القادم لكنه أبى وبشدة. متعب ولكنني استسلمت لما يريد، وبدأت بقصة تحكي عن تعب الصالحين الأوائل وما بذلوه من جهد ودم وصبر وهم يضعون الأسس الأولى لقاعدة ستحمل أعظم بناء في التاريخ... تعبت أكثر وأنا أشعر أن عينيَّ منهكتان ولم يعد بإمكاني فتحُهما، وشعرت بارتخاء يده وهي تنزل على وجهي ببطء والكلمات التي كان يجب أن تأتي قوية صلبة لضبط إيقاع القصة والمحافظة على وتيرتها... شدتها ورقتها قد بدأت تذوب لتنزل من فمي وكأنها نقاط لا تساوي في حجمها الحرف، شعرت أن النعاس يسحبني من قدميَّ إلى قاع النوم. حاولت أن أقاوم، لم أفلح وقد كنت أسمع آخر كلمات طفلي الشقي وهو يقول لأمه (نَيَّمْتُه)، أردت أن أبتسم... وربما أكون قد ابتسمتُ، وسمعته يطلب من أمه أن تضبط له التلفاز على محطة طيور الجنة.



وامتد سلمٌ من الأرض إلى السماء، وأنا أقف في طابور بشري تعجز كل الألسن عن عد من يقفون فيه، كنت أمسك بحقائبي بطريقة جيدة وكل ما في رأسي
أنني مسافر... ووضع طبيعي أنني مسافر لم يخطر على بالي أي دهشة، أو انفعال المسافر كحال غيري من الذين يقفون بأعداد هائلة ويحملون كذلك حقائبهم ولم أكن أعرف حينها إلى أين ستكون وجهتي.
بدأنا في الصعود وقد كانت خطواتنا سريعة جداً... المشهد كان مدهشا ونحن نخترق السحب وقد كنت أسترق بعض النظرات إلى حديقة البيت من الأعلى ولكم بدت جميلة وهادئة، خالية من الصخب والضجر.
وصلنا إلى باب مغلق لا أعرف في أي اتجاه يُفتح، أردت أن أرفع يدي لألمس السماء لكن رهبة بداخلي منعتني، دورت ببصري أشرب من جمال منثور من حولي، أحتاج إلى دهر في شربه ولا أرتوي... وجاء صوت الأزيز قويا والباب إلى الأعلى يرتفع... فتح مرة واحدة لنكمل سيرنا والسلم ما زال يرتقي، ويرتقي، واختفت كل المشاهد من حولي لم أعد أرى إلا بشراً يمشون أمامي أو من خلفي وبقينا على هذه الحال، خطوة سريعة ومسافات تطوى حتى وصلنا إلى قاعة لا حدود لها، يعجز الوصف عنها، طولها عرضها ارتفاعها... وفجأة ظهرت مخلوقات لم أرَ خلال حياتي مثلها كانت جميلة وصلبة، فرقت الطابور الواحد الممتد إلى طوابيرَ بسرعة مدهشة وكل طابور ذهب في اتجاه حتى لم يعد أي منا يعرف في أي اتجاه هو، أو إلى أين ذهب الآخرون وأنا كنت ما زلتُ أمسك جيدا بحقائبي، وأحافظ على مكاني حيثما وُضعتُ. وما هي إلا لحظات حتى دخلنا في قاعة أخرى وفي آخر القاعة يجلس رجال لم أعرف لهم من قبل شبهاً يجلسون على
مقاعد فخمة خلف طاولات واسعة متقنة الصنع، وُضع عليها ملفات لا تحصى وانتبهنا إلى منادٍ ينادي: كل من يسمع اسمه يتقدم ليقرأ عليه عمله ولن يفوته شيء فقد أحصينا كل صغيرة وكبيرة، وكل شاردة وواردة، فمن كان مجموع ما حصل عليه يؤهله إلى جنة المأوى دخل من هذا الباب إلى سعادة مطلقة لا تفنى، وأما من كان شقياً و كان مجموعه لا يؤهله دخل من هذا الباب إلى جهنم؛ عذاب مقيم لا يموت فيها ولا يحيا...



ارتعدت أوصالي وسقطت حقائبي من يدي، تصبب عرقي وأنا أرى أكثر من في الطابور يدخلون من الباب الشمالي، كنت اسمع صريخهم واستجداءهم وتعبت لم أعد قادراً على الوقوف، نظرت أمامي كان لا يزال حشد هائل وأدركت أن زمنا طويلاً جداً سيمر قبل أن ينادوني باسمي، أردت أن أستأذن في الخروج من الطابور لم أقدر، ولاحظت تقدم أحدهم مني وهو يلاحظ ارتباكي... نظر في وجهي وفتح ملفا صغيرا وبعد أن أمعن النظر قال بإمكانك أن تجلس هناك قليلا، وأشار إلى مقعد فركضت وجلست وأنا أتساءل كيف أدخل يوم الحساب وأنا لا اعلم...؟! كيف فاتني أو كيف لا أذكر أنني مِت من قبل حتى أُحشر؟! لم يخبرني أحد أنه الموعد... وفي غمرة هذه الأسئلة والاضطراب بحثت عن علبة سجائري فلم أجدها، ربما هي في الحقائب خطر ببالي أن أقوم وأبحث فيها لكنني استدركت أن التدخين كان محرماً في الدنيا، فكيف أجرؤ على إشعال سيجارة وأنا في انتظار إما أن أسعد أو أن أشقى، تمنيت لو أنني أملك حبة مسكن للصداع، أو حبة منوم تخلصني من خوفي، شربة ماء باردة، وانتبهت من أمنياتي وذلك المخلوق يعيدني إلى الوقوف في الطابور، مضت مدة طويلة والخوف والرعب لا يزالان يتمكنان مني أكثرَ، وبدأت أتحاور مع نفسي إلى أين أنا...؟! قالت: أنت تعرف مصيرك، قلت لها تباً لكِ، أنا أتحدث عن نفسي لأني أعرف من تكونين وأين ستكونين، ضحِكَتْ بصوت مرتفع وهي تقول لي: تباً لكَ أيها الأحمق، أو لستُ أنا نفسك... أم أنكَ الآن تريد الخلاص مني؟ قلت لها: لمْ تأمريني بمعروف قط، بل ولم تنهيني عن مكروه، وكل ما كان يشغلك هو أنتِ ورغباتكِ التي لا تنتهي، قالت: أو لم تكن تشاركني تلك الشهوات؟! قلت: كان عليكِ أن تتذكري لحظة كهذه، قالت: ولمَ لمْ تتذكر أنت...؟! وضحِكَتْ مرة أخرى بصوت بغيض...



تشاجرنا وعلا صوتنا، وزجرني أحدهم دون أن يكلمها، شعرت بالامتعاض والحزن وانتبهت فإذا أول الطابور قد صار قريباً ولم يعد يفصلني عن الذين يجلسون خلف الطاولة إلا مسافة بسيطة فصعقت وكدت أبكي... ارتفع صوتي لم يعد في قدميَّ أعصاب لتحملني وبللني العرق والمسافة تُقضمُ، فكرت في الهرب لم يكن ذلك ممكنا وصرت أعد على أصابع يديَّ من هم أمامي والمسافة تصغر، أغمضت عينيَّ وأنا أفكر أنني لا بد وأن أناقش هؤلاء في قرارهم إذا كنت سأذهب شمالا وسأطلب تدقيقا على كل فعل وأطلب شهوداً، سأستأنف وأميز وشعرت أن قلبي يسقط من بين ضلوعي وأنا أسمع المنادي وهو يلفظ بكل وضوح اسمي... حاولت أن أتنفس، لم أتمكن، كنت أقف في مواجهتهم تماما، نظر ذلك الجالس في الوسط إليَّ وهو يفتح ملفا يصل إلى سقف الغرفة، ثم عاد ونظر إليَّ وهو يبتسم وسألني: محمد؟ قلت: نعم، هز رأسه فاهتزت كل عظامي وتفتقت كل أوردتي، ثم همس في أذن الجالس إلى يمينه، ثم في أذن الجالس إلى شماله، ثم جمعوا رؤوسهم بشكل متقارب وكأن خلافاً دار بينهم، إلا أن ثمة ابتسامةً كنت أراها في وجوههم وأنا أحاول أن ابتلع أي شيءٍ قد أعثر عليه في ريقي، أريد أن ينتهوا لأستريح ولا أريد لهم أن ينتهوا فالأمر مخيف، وأخيرا عادوا إلى جلستهم نظر ذلك الجالس في الوسط إليَّ وهو يقول: محمد، تأتينا في الغد فقد انتهى دوام هذا اليوم... شعرت في البداية أنه يسخر مني، ولما أعاد نفس الكلام نظرت إليه وأنا لا أسيطر على ما يدور في رأسي، ابتسمت قليلا فابتسم، ثم ضحكت فضحك وضحكت حتى ارتفع صوتي وكأن جنونا أصابني، حاولت أن أمسك نفسي لم استطع، لكن اهتزازاً عظيما حدث لأنتبه أن الطاولة اختفت وكل من كان وراءها والقاعة والأبواب وبدأت أتهاوى، أتهاوى وأتهاوى حتى سقطت عن الكنبة التي كنت متمددا عليها وأنا أروي لصغيري قصة ما قبل النوم، وانتبهت فإذا الطفل يضحك وأمه تضحك، وأنا مندهش... ضحكت وطفلي يغني مع محطته طيور الجنة، طائر النورس حلق حلق، وقفت على قدمي أردد خلفه بجنون حلق حلق، بجناحيه صفق صفق، صفق صفق. أوقفتني زوجتي لتسألني: ما بك؟! قلت لها: لا أعرف!!! وإن كنتِ تريدين إجابة، تأتين في الغد، فقد انتهى الدوام لهذا اليوم. وعدت إلى الغناء مع ابني بصوت مرتفع: طائر النورس حلق حلق، بجناحيه صفق صفق، وفرحة تغمرني، موجة من البكاء تذبح صدري وتخنقني...!!!

ما أجمل هذيانك يا رفيق
محمد بديوي
رائع أنت ومبدع
احترامي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-02-2018, 03:57 PM رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال اللحام مشاهدة المشاركة
ما أجمل هذيانك يا رفيق
محمد بديوي
رائع أنت ومبدع
احترامي وتقديري

صديقي الودود الفنان الشاعر كمال اللحام

شكرا لك يا رفيق على هذه اللفتة الطيبة

احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 07-02-2018, 03:46 AM رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

قصة مدهشة لا يستطيع القارئ الإفلات منها أو التوقف ولو
للحظة للراحة لما فيها من تشويق واهتمام بالتفاصيل الدقيقة التي
تشد القارئ للتركيز كي لا يفلت منه أي خيط قد يشتت القراءة
الأحلام في الحقيقة انعكاس أو صورة لما يعانيه الحالم في اليقظة
يتابعها العقل الباطني ويخزنها على صورة حلم
ويبدو لي أنك تحاسب نفسك كثيراً في اليقظة
وحلمك لم يكن إلا رسالة تنبيه ومحاسبة للنفس التي عاتبتها
وسخطت عليها كونها لم تحاول تنبيهك ولم تستطع شيئاً معها فالنفس
كما نعلم جميعاً أمارة أحيانا بالسوء وأحيانا بالخير والعاقل من
يدرك ذلك ويتقي شرها
أما تأجيل الجلسة فالله أعلم بها منا
وحمداً لله على سلامتك من ذاك الكابوس المرعب
وتمنياتي لك بطول العمر والسعادة الدائمة
رائع كالعادة أ. محمد وفنان
كل التقدير وتحياتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-02-2018, 10:32 AM رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
قصة مدهشة لا يستطيع القارئ الإفلات منها أو التوقف ولو
للحظة للراحة لما فيها من تشويق واهتمام بالتفاصيل الدقيقة التي
تشد القارئ للتركيز كي لا يفلت منه أي خيط قد يشتت القراءة
الأحلام في الحقيقة انعكاس أو صورة لما يعانيه الحالم في اليقظة
يتابعها العقل الباطني ويخزنها على صورة حلم
ويبدو لي أنك تحاسب نفسك كثيراً في اليقظة
وحلمك لم يكن إلا رسالة تنبيه ومحاسبة للنفس التي عاتبتها
وسخطت عليها كونها لم تحاول تنبيهك ولم تستطع شيئاً معها فالنفس
كما نعلم جميعاً أمارة أحيانا بالسوء وأحيانا بالخير والعاقل من
يدرك ذلك ويتقي شرها
أما تأجيل الجلسة فالله أعلم بها منا
وحمداً لله على سلامتك من ذاك الكابوس المرعب
وتمنياتي لك بطول العمر والسعادة الدائمة
رائع كالعادة أ. محمد وفنان
كل التقدير وتحياتي


أديبتنا الشاعرة المتألقة نوال البردويل

قراءة عميقة ومدهشة فتشت أدق التفاصيل
دقيقة في وصولها لمفاصل النص وما تفكيكها

{{علينا أن نحاسب أنفسنا وإلا سنتوه في هذا
الازدحام الغريب والعجيب.
شكرا جزيلا لكم على قراءتكم وحضوركم الطيب
وعلى اهتمامكم الكريم
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 23-02-2018, 01:17 PM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
عبير محمد
الإدارة العليا
عضو تجمع الأدب والإبداع
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية عبير محمد

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

هناك نصوص تسرقك من اللحظة الأولى للقراءة
لتحلق معها تارة بين أروقة السماء
وتارة تغوص بأعماقها فتلتقط منها الدرر.
قصة تثير الدهشة
وسرد غني بالتشويق
يحمل رسالة هادفة نبيلة
تجبر القارئ على التأمل والإنصات إلى ما خلف السطور.
مبدع انت واكثر اديبنا القدير محمد خالد بديوي
بوركت والمداد
وكل الود والورد








"سأظل أنا كما أريد أن أكون ؛
نصف وزني" كبرياء " ؛ والنصف الآخر .. قصّـة لا يفهمها أحد ..!!"
  رد مع اقتباس
/
قديم 27-02-2018, 06:34 PM رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن لشهب مشاهدة المشاركة
المبدع الرائع بديوي
كنت هنا لأستمتع بما أبدعت يمناك وعشت الحالة مرة أخرى .
لأنني عشتها سابقا على طريقتي وبحثت عن الرابط للنص الذي كتبته فتعذر علي ذلك.
إنها لحظات انفلات للفكر ليسبح بالخيال بعيدا ويختلط الواقعي بالمتخيل أحيانا بشكل غير متوقع...
رائع هذا الانفلات اللذيذ الممتزج بنشوة الفكر رغم العياء ورغم إنهاك حياة تفتك بخلايا الجسد قليلا قليلا، ولعل ما يعيد لنا بعضا مما تقتله الحياة فينا هي لحظة تحرر الفكر ذاك .
أمتعتني في هذه الصبيحة وأعدت بعض الدفء الذي تخلقه رؤية العمل الجميل.
واسمح لي أن أهديك النص الذي حدثتك عنه.

خفة الفكر اللامعقولة بعد يوم متعب


_تخيل نفسك تطفو فوق صفحة ماء، سكون وهدوء من حواليك، ممددا، وربما غفوت لتتشبع نفسك بهذا الصمت وتمتلئ بهذا الهدوء. كأنك نائم، ليس أكثر، تذكر ما قاله لويس بورخيس أن ننام هو أن ننسى الكون قليلا، فلتنس هذا الكون إذا !! حتى ولو كنت ستتذوق الوهم من هذا الحلم الساحر!
لا تبد مقاومة للتيار المائي الذي يقودك في اتجاه ما... لاتستطيع أن تحدد بالضبط إلى أين أنت سائر، شمالا أم جنوبا، شرقا أم غربا، لا يهم...
المهم أنك هنا، الآن، بعيدا عن كل شيء، روحك تتشبع بهذا الهدوء اللذيذ، قليلا، وبإيقاعات موسيقى موزار.. .
يسترخي جسدك قليلا لإيقاع التيار المائي. كأنما فقدت الشعور بالعالم، بالأشياء والناس، بالحياة كلها.
لم يعد لأي شيء قيمة تذكر، لا ثمن لهذه اللحظة لهذا الهدوء اللطيف الساحر...
وضعك في هذه اللحظة شبيه برجل ابن سينا، الطائر في الفضاء. لم تعد تعي شيئا مما حواليك، سوى أنك تفكر. وتمتص روحك شذى لحظة طمأنينة ساحرة.
يستسلم جسدك العاري للمسات الماء، بريئة، ناعمة كلمسات طفل. للحظة راودتك فكرة انهيار العالم كله، لم يبق في الكون إلا أنت، لا بشـر، ولا حيوان ولا حجر، ولا شجر، ولا زعيق أبواق، لا أدخنة، ولا روائح، ولا دمار ولا شجار، لا هم، ولا غم...
لا زعيق، ولا نهيق، لا ظلام ولا بريق ...
لا شيء يهم في هذه اللحظة إلا أنت، غابت الحياة والناس، تتذكر كل شيء كأنه ماض انتهى. حتى مشاعرك أصابها شلل وبرود، أكثر من برودة الماء الذي يلفك حتى فقدت الشعور بأطرافك وجوارحك. كأنما تنبعث من دواخلك قوة دافعة مستقلة عنك، أقوى من كتلتك هي التي تحملك، سلاما أرخميدس...
تخيل أن تفقد الشعور بأن لك جسدا، لم يعد من شيء يضج بالحياة فيك إلا تفكيرك... ديكارت مر من هنا !!...دعنا من ذلك !... تصبح حركة الفكر متسارعة بشكل مذهل، لا تكاد تمسك بفكرة حتى تنسى فيم تفكر، ومن فكرة إلى عدم وفراغ، ومنه إلى فكرة أخرى وهكذا دواليك...
لا غرابة أن النوم هو تلك المغامرة المرعبة التي نعيشها كل ليلة !
فجأة يحدث في ذهنك ما يشبه الزلزال أو الانفجار، في غياب الأشياء والناس، بمعزل عن الحياة وصخبها، بعيدا عن أقربائك وأبنائك، وأحبائك، ...
رباه ... هل انتهى كل شيء، توقفت موسيقى موزار تبا لديكارت وموزار وأرخميدس والمدير والمكاتب كلها والناس أجمعين….ألن تسمع صوت ابنك الصغير يناديك فاتحا ذراعيه، متجها نحوك سعيدا بعودتك:
- بابا ... بابا ... .
يرتعد جسدك على حين غرة، تتقلب بعنف فوق الماء، تغيرت حالة الهدوء والسكينة، ومن حيث لا تدري غمرك شعور بالخوف والقلق ...
ينتفض جسدك ثانية وثالثة .. تصدر عنك أصوات غريبة ... وتشعر براحة زوجتك فوق جبهتك وهي تبسمل وتحوقل:
وتقول لك بهدوء:
-إنه كابوس ... استيقظ لقد حان وقت الذهاب إلى العمل.

لو كنت باحثا عن ماهية النور، عما يعيدك لبسمة طفلك، فلأن السعادة هنا موجودة داخل هذه الأرض، فوقها... هي هكذا دائما في الإنتظار !!
ولربما في حال توقع
...لو لم تكن هنا قطعا ستسقط منهكا فوق سحب من الظلام ...
قطعا أنت بحاجة إليها..
بحاجة إليه..
بحاجة إليهم جميعا…

حسن لشهب




قرأت قصتكم (الحلم ) وكانت اكثر من رائعة
فكرتها جميلة وأحبها كثيرا. لك سحرك الخاص
في اصطياد اللحظة .. كمن يجمع العصافير
ليعيد اطلاقها مرة أخرى في الفضاء، مشهد
التحليق يغري الناظر إلى أسراب الطيور
ومن المؤكد أنه من عادات الطيور الجميلة
والمحببة. نص عامر بالأحداث ملئ بما نتمناه
طافح بما نخافه .. لكنه الحلم الذي يأتي دون
تذكرة أو استئذان الى حقول غفوتنا.

كما أنني قرأت تعليقكم وما حمل من إشادة واستحسان
وكم أسعدتني هديتكم


{{ خفة الفكر اللامعقولة بعد يوم متعب}}

هدية ثمينة وغالية ستكون وسام اعتزاز
بكم وبحروفكم ما حييت.

بوركتم وبورك قلبكم النابض بالجمال

احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 09-03-2018, 10:20 AM رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد مشاهدة المشاركة
هناك نصوص تسرقك من اللحظة الأولى للقراءة
لتحلق معها تارة بين أروقة السماء
وتارة تغوص بأعماقها فتلتقط منها الدرر.
قصة تثير الدهشة
وسرد غني بالتشويق
يحمل رسالة هادفة نبيلة
تجبر القارئ على التأمل والإنصات إلى ما خلف السطور.
مبدع انت واكثر اديبنا القدير محمد خالد بديوي
بوركت والمداد
وكل الود والورد


شاعرتنا القديرة عبير محمد

ما أسعدني بقراءتكم المائزة وحضوركم الراقي الأنيق
الذي أبهج الروح .. شكرا لكم على اهتمامكم الكبير والكريم

بوركتم وبوركت روحكم النقية
احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 16-03-2018, 10:29 AM رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن لشهب مشاهدة المشاركة
الحلم هروب ونشوة ،حينما يكون الإنسان مستغرقا بسيل من المشاعر والصور والأحاسيس، لدرجة قد يضفي عليها طابعا واقعيا ، وقد يجد الإنسان نفسه مشاركا في أحداث هذا الحلم بقدر أو آخر ويتذكر البعض منها في اليقظة.
هي لحظة استراحة ينشدها الجسد هروبا وانفلاتا من الإنهاك
والإجهاد الفكري .ولا شك أن حضور الحقائب يرمز لثقل ما يتحمله الإنسان من أعباء وفق ما تميل إليه الفرويدية لتفسير مثل هذه الرموز .
ولكن الأجمل في كل هذا هو التحكم الواعي في كل هذه العناصر إبداعيا .وتوضيفها بشكل جميل في فضاء يتجاوز الكائن إلى الممكن والواقع إلى المتخيل... ويحق لنا هنا أن نقول بأن الكتابة هي محاولة لتصور الممكن وليست بالضرورة تعبيرا عن الواقع وتصويرا مرآويا له.
هذه زاوية أخرى لمقاربة هذا النص الثري والرائع .
أخي محمد خالد بديوي
شكرا لهذه التحفة الإبداعية الجميلة.
وبالتأكيد لا يتحقق الإشباع من تذوق الجمال.
كن بخير أينما تكون .
تحياتي

نعم صدقت أستاذي المكرم حسن لشهب الحلم هروب ونشوة وهذا التعبير جاء دقيقا
وقد تأثرت به كثيرا.. ما جعلني أبصر في داخلي شئ ما يتكون. ربما سيكون حاضرا في الأيام
القادمة إن بقي لنا من الأيام حظ وفي الحياة نصيب.مشاركة الإنسان في بعض الأحداث قد يتوافق
مع إيماني بأن بعض الخواطر تعلق بالأقدار ولهذا السبب نرى أشياء دقيقة وحساسة ربما في أمكنة
خاصة وزمان ما بإمكاننا أن نقول بعض التفاصيل التي توضح بشكل أوسع ما أعنيه وأقصده من كلامي.
أسعدني جدا حديثك وهذا الايجاز في وصف الحلم وأسباب تشكله ودوافعه. فقد تحدث عنه العلم كما تفضلتم . وطبعا قبل هذا العلم جاء في محكم التنزيل ما يؤكد على ان الرؤيا من الأشياء الموهوبة التي تحتاج إلى أرواح رقيقة نبتت زهرتها الخاصة بها على سور البرزخ فارتبطت بعلاقة وثيقة مع الكون وما لا يرى بعين مجردة.

أستاذي وأديبنا القدير حسن لشهب

قراءتكم أسعدت قلبي وابتهجت لها الروح
ما أسعدني بهذا الحضور الراقي والأنيق
شكرا جزيلا لكم على اهتمامكم الكبير والكريم

احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 14-07-2019, 10:20 AM رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
تعود الى الواجهة يصاحبها الود عل صاحبها يعود بالسلامة .


شكرا جزيلا لزعيم الغلابة على هذه اللفتة الطيبة
وعلى عنايتكم الكريمة واهتمامكم الكبير

احترامي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 05-08-2019, 11:19 AM رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: هذيان من حلم… طيورُ الجنة...

[quote=جمال عمران;1788103]اخى محمد بك خالد
تستحقون وأكثر فأنتم أهل المكان وحراس الكلمة .
مودتى[/q

شكرا جزيلا كاتبنا المبدع العامر بالجمال والأخلاق
سلمتم وسلمت روحكم الناصعة محلقة.

احترمي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط