مطل..

[محمد تمار]

مطل

تماطلَ خنفسٌ بأداءِ دينِ
وجاوزَ كلَّ تسويفٍ ومينِ
فلمّا استيأسَ الصرصورُ منهُ
شكاهُ الى إمام ِالفرقدينِ
فقال أسأتَ يا صرصورُ صنعًا
بقرضِكَ من أداخَ الخافقينِ
ولستُ أرى بشأنكَ أيّ حلٍّ
سوى الصّبرِ الجميلِ لحِينِ حَينِ
فمَرمرَ لا يقرُّ على قرارٍ
ورَمرمَ واستعانَ بناصحينِ
فجاءَ الخنفسَ المحتالَ قولٌ
بليغٌ لا يجاوزُ جملتينِ
وخُيّر بين تسويةٍ وصلحٍ
وإلا فالمُصفّحُ والرُّديني
فقال مُسختُ صرصورًا لعينًا
إذا لم ألتزمْ بسدادِ ديني

الوافر

[حسام المقداد]

ههههههههه
وفي سدادالدين شفاعة
محمد العذب..
وكأني أقرأ في كليلة ودمنة .. لتكون القصة الشعرية مرآةواقع ..
شعر كتب درسا
ووافرية أنيقة..
جميل أنت غزير
محبتي وتقديري

[محمود شومان]

هههههه

رائع أستاذنا محمد

أستاذ و جد أستاذ تربوي

اقتدار و بيان و ثراء لغوي واضح
ما شاء الله

بوركت و دمت أستاذي

[الدكتورة عزة رجب]

تماطلَ خنفسٌ بأداءِ دينِ
وجاوزَ كلَّ تسويفٍ ومينِ
فلمّا استيأسَ الصرصورُ منهُ
شكاهُ الى إمام ِالفرقدينِ

النص جاء على أدب الحيوان ...
وهذا في سياق مايجري على لسان الإنسان سواء بالإشارة الصريحة أو بالإيماء
وقد ورد بالإشارة الصريحة في قول الشاعر ابن جهم حين كتب مقالته في الخليفة قائلاً "


أنت كالكلب في حفاظك للو..
دِ وكالتيس في قراع الخطوب.

وقد يكون التشبيه بالحيوان باعثاً على إثارات ذهنية ورمزية إشارية وذا جمالية توصيفية
ومنه ما يتغزل بالمرأة كالإشارة لعيون المها / الغزلان / الضباء ..ألخ
وهنا جاء على الصراحة وقد يأتي على الإشارة غير المباشرة وهو كما جاء هنا في قصيدة الشاعر

وبصرف النظر عن القصة الواضحة هنا في معرض القصيدة لكننا نتوقف عند لفظة {خنفساء }
فالإشارة للخنفساء هنا دلالة واضحة عن الحشرة كونها بالمقام وبالسرد الشعري والقصصي
مشخصاتية قائمة مقام العاقل فقالت مقالها في صورة عبرة وحكمة لعل هنالك من متأسِ بها

ولكن وقوفي هنا عند دلالية اللفظة بذاتها ..فقد نحت اللفظة من كونها دلالة لحشرة إلى دلالات لفظية أخرى
بعصرنا الحديث ، إذا أنَّ الحديث عن الخنفساء ارتبط بوقتنا الحاضر بالمتشهبين بالنساء في قصات شعورهم وفي ديباجة لباسهم

وهنا يحصل إنزياح كبير في الوسم الدلالي للفظ ليذهب لصالح التسمية {الحداثية } للمتشبهين بالإناث
وقد تطرق لهذه الظاهرة شعراء العصر الحديث ومرت بي قبلاً قصيدة للشاعر أحمد عقيلان إذا يقول :



ســروالـــه كــأنـــه زمــــــارة**يعـزف منهـا لعـنـة الحـضـارة
علامـة التذكيـر فـيـه ضـاعـت** واضطربـت فـي خـده وماعـت

يخـتـال فــي مشيـتـه ويـزهـى**كـأنــه راقـصــة فـــي مـلـهــى
فقيـل لـي هـذا دعـي الخنفسـة**وإذ بذاك الخائـب أبـن مدرسـة





فهنا يتمازج الأدب في {خيلاء اللفظة بعد أن تتماهى }عن معانيها الأصلية لتأتي على مضامين أكبر مما أدت
في دلالتها الأصلية وفق طبيعتها التي حباها الله بها
واللفظة انتشرت في التشبيه الأدبي بشبه الجزيزة العربية على وجه الخصوص

محمد تمار :

أشكرك جداً لنص فتح لنا أبواب إثراء اللغة بالتأويل على الجديد في استحداث اللفظة

تقديري

[صلاح ريان]

نعم جميل وفكاهي
راق لي
دمت شاعرا جميلا

[محمد تمار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام المقداد

ههههههههه
وفي سدادالدين شفاعة
محمد العذب..
وكأني أقرأ في كليلة ودمنة .. لتكون القصة الشعرية مرآةواقع ..
شعر كتب درسا
ووافرية أنيقة..
جميل أنت غزير
محبتي وتقديري

وللعصا فوائد..
سعدت جدا برأيك أخي العزيز حسام
بارك الله فيك ونفع بك..
خالص مودتي

[محمد تمار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود شومان

هههههه

رائع أستاذنا محمد

أستاذ و جد أستاذ تربوي

اقتدار و بيان و ثراء لغوي واضح
ما شاء الله

بوركت و دمت أستاذي

الف الف شكر أخي العزيز محمود
حمدا لله على أن راقتك هذه الخاطفة..
خالص مودتي

[محمد تمار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجمل

أضحك الله سنك أستاذي الحبيب
قصيدة أكثر من رااااائعة
سلمت وأسعد الله كل أوقاتك
تحيتي ومحبتي

أسعد الله قلبك أخي احمد
ودمت بخير وعافية
مودتي

[أحمد عزي]

هههههههه
شكرا لك أخي على هذه الروح الساخرة بالشعر
قصيدة جميلة جدا
أحسنت إحسانا
تحيتي ومحبتي

[عبير محمد]

تماطلَ خنفسٌ بأداءِ دينِ
وجاوزَ كلَّ تسويفٍ ومينِ
فلمّا استيأسَ الصرصورُ منهُ
شكاهُ الى إمام ِالفرقدينِ
فقال أسأتَ يا صرصورُ صنعًا
بقرضِكَ من أداخَ الخافقينِ
ولستُ أرى بشأنكَ أيّ حلٍّ
سوى الصّبرِ الجميلِ لحِينِ حَينِ

اوصلت الرسالة بأسلوب جميل ومعبّر
ابتسمت كثيرا هنا
اثراء انت شاعرنا القدير
ولقصائدك لون ماتع يجذبنا ويجعلنا نعيش في عمق الحرف
بوركت شاعرنا القدير محمد تمار
وبورك نبضك
ودّي ووردي

[محمد تمار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتورة عزة رجب

تماطلَ خنفسٌ بأداءِ دينِ
وجاوزَ كلَّ تسويفٍ ومينِ
فلمّا استيأسَ الصرصورُ منهُ
شكاهُ الى إمام ِالفرقدينِ

النص جاء على أدب الحيوان ...
وهذا في سياق مايجري على لسان الإنسان سواء بالإشارة الصريحة أو بالإيماء
وقد ورد بالإشارة الصريحة في قول الشاعر ابن جهم حين كتب مقالته في الخليفة قائلاً "


أنت كالكلب في حفاظك للو..
دِ وكالتيس في قراع الخطوب.

وقد يكون التشبيه بالحيوان باعثاً على إثارات ذهنية ورمزية إشارية وذا جمالية توصيفية
ومنه ما يتغزل بالمرأة كالإشارة لعيون المها / الغزلان / الضباء ..ألخ
وهنا جاء على الصراحة وقد يأتي على الإشارة غير المباشرة وهو كما جاء هنا في قصيدة الشاعر

وبصرف النظر عن القصة الواضحة هنا في معرض القصيدة لكننا نتوقف عند لفظة {خنفساء }
فالإشارة للخنفساء هنا دلالة واضحة عن الحشرة كونها بالمقام وبالسرد الشعري والقصصي
مشخصاتية قائمة مقام العاقل فقالت مقالها في صورة عبرة وحكمة لعل هنالك من متأسِ بها

ولكن وقوفي هنا عند دلالية اللفظة بذاتها ..فقد نحت اللفظة من كونها دلالة لحشرة إلى دلالات لفظية أخرى
بعصرنا الحديث ، إذا أنَّ الحديث عن الخنفساء ارتبط بوقتنا الحاضر بالمتشهبين بالنساء في قصات شعورهم وفي ديباجة لباسهم

وهنا يحصل إنزياح كبير في الوسم الدلالي للفظ ليذهب لصالح التسمية {الحداثية } للمتشبهين بالإناث
وقد تطرق لهذه الظاهرة شعراء العصر الحديث ومرت بي قبلاً قصيدة للشاعر أحمد عقيلان إذا يقول :



ســروالـــه كــأنـــه زمــــــارة**يعـزف منهـا لعـنـة الحـضـارة
علامـة التذكيـر فـيـه ضـاعـت** واضطربـت فـي خـده وماعـت

يخـتـال فــي مشيـتـه ويـزهـى**كـأنــه راقـصــة فـــي مـلـهــى
فقيـل لـي هـذا دعـي الخنفسـة**وإذ بذاك الخائـب أبـن مدرسـة





فهنا يتمازج الأدب في {خيلاء اللفظة بعد أن تتماهى }عن معانيها الأصلية لتأتي على مضامين أكبر مما أدت
في دلالتها الأصلية وفق طبيعتها التي حباها الله بها
واللفظة انتشرت في التشبيه الأدبي بشبه الجزيزة العربية على وجه الخصوص

محمد تمار :

أشكرك جداً لنص فتح لنا أبواب إثراء اللغة بالتأويل على الجديد في استحداث اللفظة

تقديري

دكتورتنا الفاضلة الأخت العزيزة عزّة رجب
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على هذا الإثراء الجميل
الذي منح النص بهاء يفتقده..
لعلّ ممّا أحبّ إضافته هنا هو أنّ للخنفساء طبيعة سيّئة
تتمثّل في إلحاحها المقيت فمثلا عندما نكون في سمر ليلا
في الصحراء متحلقين حول النار وتاتي خنفساء إذا رماها أحدنا
تعود مسرعة من جديد يرميها ثانية وثالثة فتعود وفي بعض الأحيان
تقصد النار حتى تحرق نفسها..
هذا الإلحاح الغريب شبيه بإلحاح الدائن أثناء طلبه القرض ...
أشكرك مرة أخرى أستاذتي الفاضلة
خالص مودتي

[فاطمة الزهراء العلوي]

فقال مُسختُ صرصورًا لعينًا
إذا لم ألتزمْ بسدادِ ديني

عندما أقرأ للتمار اجلس القرفصاء لاستمع وأرهف السمع لذبذبة الحرف
الشعر هدف وهنا كان
جاري الطيب التمار شكرا لك

[زياد السعودي]

فرادة
في ايصال المضمون
من خلال اغتنام لنسق شعري اصيل

ميمون هذا المنجز
وكل التقدير

[نبيل النصر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار

مطل

تماطلَ خنفسٌ بأداءِ دينِ
وجاوزَ كلَّ تسويفٍ ومينِ
فلمّا استيأسَ الصرصورُ منهُ
شكاهُ الى إمام ِالفرقدينِ
فقال أسأتَ يا صرصورُ صنعًا
بقرضِكَ من أداخَ الخافقينِ
ولستُ أرى بشأنكَ أيّ حلٍّ
سوى الصّبرِ الجميلِ لحِينِ حَينِ
فمَرمرَ لا يقرُّ على قرارٍ
ورَمرمَ واستعانَ بناصحينِ
فجاءَ الخنفسَ المحتالَ قولٌ
بليغٌ لا يجاوزُ جملتينِ
وخُيّر بين تسويةٍ وصلحٍ
وإلا فالمُصفّحُ والرُّديني
فقال مُسختُ صرصورًا لعينًا
إذا لم ألتزمْ بسدادِ ديني

الوافر

حكمة في الشعر وشاعر حكيم
هو أنت
تنضح حروف قصيدك جمالا في كل أغراضه
تحية تليق

[د. نديم حسين]

قصيدةٌ تقول أشياءها بأسلوب شيِّقٍ وجميل !

أجزيت فأمتعت ..

لك القلب .

[محمد تمار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح ريان

نعم جميل وفكاهي
راق لي
دمت شاعرا جميلا

أهلا وسهلا بالصديق الغالي صلاح
ممتنّ لحضورك ورأيك بالنص
مودتي

[زاهر حبيب]

لحرفكَ نكهة تشي بخفة ظلك وجمال روحك أخي محمد
دام جمال الحروف طوع يديك
مودتي والرياحين

[محمد تمار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم النعمان

الأمير الشاعر
محمد تمار
الرَّجُلُ والإنسان ..

غالباً ما أقف مشدوهاً أمام نصوصك من هذا النوع ..
- كما أقف تماماً أمام نصوصك عامة - لكن هذا النوع يستوقفني غالباً .. لأنَّ الخيال الرحب في تأسيس حوارية على ألسنةِ غيرنا من المخلوقات - وبلغتنا - ليس يسيراً ؛ وينم عن قوة تخيلية بارعة . شخصياً لم أستفتح هذا الصنف من الحواريات الشعرية ؛ فالمخيال أوسع مما مُنح لي ..

أنت جميل !
وكفى .

الصديق الخلوق والحبيب المتواضع
الشاعر الكبير كريم النعمان..
لا أحسب أنّ مثلك يستعصي عليه هذا النوع
لو أراد أن يطرق بابه ..
لكنّ قلبك مشغول بما هو أهمّ فرّج الله عنّي
وعنك..
دمت قريبا من أخيك
خالص مودتي

[محمد تمار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

شاعر محنك ياخذ عالمنا الى عالم نبي الله سليمان ويصنع حوار هادف واياك اعني وافهمي يا جارة
ماشاءالله اخي محمد تمار
وبارك الله فيك
ولك محبتي والتقدير

شكرا جزيلا أخي العزيز عدنان
لقد أسعدني رأيك جدا بارك الله فيك
كن بالقرب دوما وتقبل خالص مودتي

[محمد تمار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عزي

هههههههه
شكرا لك أخي على هذه الروح الساخرة بالشعر
قصيدة جميلة جدا
أحسنت إحسانا
تحيتي ومحبتي

أحسن الله اليك أخي العزيز احمد
تقبل خالص مودتي

[محمد ذيب سليمان]

توقفت بين حروفك ودلالاتها ومعانيها ودقة نسجها
لتوةدى الغرض الإسقاطي مكنها ..
كانت رائعة واوصلت رسالتها بقوة اكثر
مودتي

[محمد تمار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

تماطلَ خنفسٌ بأداءِ دينِ
وجاوزَ كلَّ تسويفٍ ومينِ
فلمّا استيأسَ الصرصورُ منهُ
شكاهُ الى إمام ِالفرقدينِ
فقال أسأتَ يا صرصورُ صنعًا
بقرضِكَ من أداخَ الخافقينِ
ولستُ أرى بشأنكَ أيّ حلٍّ
سوى الصّبرِ الجميلِ لحِينِ حَينِ

اوصلت الرسالة بأسلوب جميل ومعبّر
ابتسمت كثيرا هنا
اثراء انت شاعرنا القدير
ولقصائدك لون ماتع يجذبنا ويجعلنا نعيش في عمق الحرف
بوركت شاعرنا القدير محمد تمار
وبورك نبضك
ودّي ووردي

حروفي عاجزة عن شكرك أختي العزيزة عبير
أعتزّ دوما وأفخر بشهادتك..
خالص مودتي

[عبد المجيد الفيفي]

أدَواتُكَ جَمِيلة، فاتِنَة، رَغْمَ نُثْرَةِ الصَّرصُور!

شُكْرًا، لما مسَّنا مِنْ بَهْجَة.

[محمد تمار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

عندما أقرأ للتمار اجلس القرفصاء لاستمع وأرهف السمع لذبذبة الحرف
الشعر هدف وهنا كان
جاري الطيب التمار شكرا لك

جارتي العزيزة وأختي الفاضلة أمّ مهدي
حيّاك الله وحفظك وحفظ أهلك أجمعين
نشتاقك أيها الأخت العزيزة ..
أشكر لك شهادتك بأخيك وأعتزّ بها فلرأيك
قدره وقيمته..
خالص مودتي

[محمد تمار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي

فرادة
في ايصال المضمون
من خلال اغتنام لنسق شعري اصيل

ميمون هذا المنجز
وكل التقدير

شكرا لكم عميدنا الفاضل
أعتزّ برأيك وشهادتك أستاذي
خالص مودتي