أنت طالق !! / مباركة بشير أحمد

[مباركة بشير أحمد]

أنت طالق...!!
.........
حملت حقائبها المثقلة بأوجاع السنين، وراحت تدقُ أبواب الرّجاء، وتنفضُ عنها غبار الحسرة جاهدة، بعدما شَربت نخب طلاقها، ووشمت حُروف اسمها في لائحة المطلقات، وهي توزع خطواتها على شارع المجهول، وقد استفردت بمخيلتها الهشة غربان الحيرة، تنعب في قفارها، فطفقت تتفحص معالم الحاضر، لوحة قديمة جرّدت من الألوان، بعد ما نسفتها أفواه الزمن الواسعة، وتُقلَب حجارة الواقع...كأنما تبحث خلف جمودها عن ثورة عشق كتمت أنفاسها، وتاه صهيلها عند منعطفات الهوان.!
كان لايزال ربيع عمرها يدرج على سلالم النضوج الأنثوي، تلك الفاتنة، عندما تقاطرشهد السعادة من أنفاسها الملتهبة شوقا للقاء.
نبيل....!عطرُ كلماته ها قد انفتحت قارورته المنسية في ثنايا الذاكرة، واقتحم أسوارها دون استئذان، لتجد نفسها منغرسة به طريقا ترامت مسافاته، ، وتعسَرت قراءة عناوين محطاته.
ها هوذا طيفه ينبعث من ردحات الماضي البعيد، ليغشى عينيها الناعستين، ويهرق الأمل صوب دواخلها المرتعشة، ويذكّرها بالوعد الذي كتب صحيفة بقائه السّرمدي بدماء قلبه النابض حبا وألما:
- رحمة ... مستحيل أن يأخذك غيري....مستحيل...!!"
تلك كانت رواسب زفرات اشتعلت بها نيران غيرة هوجاء، حيال ما اكتشف المتيم أن حبيبته، وضياء عينيه، سينتشلها من بين يديه آخر، وأن لافتات الفراق ستُعلى هاماتها قريبا، في حين تتوارى الأحاسيس النازفة حرقة وولها، وتركل بعيدا أمانيها على رصيف الأوهام، بقدم سلطة والدها، الذي أقسم أن زواجها سيتم ذات ليلة كُسرت فيها آخر الفوانيس للقيا الحبيب، واستبدلت بدخان خانق.
ليلة فيها تبعثرت الرؤى، وتلعثمت خطى المشاعر، وانسدل ستار أسود معلنا عن النهاية، تحت وقع الدفوف، وزغاريد النساء، عندما زرعوها بذرة ورد غريبة بأرض تمادت مساحات جفافها وتعذر عليها استنشاق الهواء عبر مساماتها الضيقة، أين اجتثت جذور كرامتها وألقي بوريقاتها ذاوية في المتاهات.
بين عشية وضحاها، أمست تلك الحورية الجميلة خادمة البيت، وجارية السيد العظيم.
شكواها لوالدتها لم تكن لتغير مستحيلا، أو تعبث بالتواءات خط رسمته لحياتها يد الجبروت..!
شريط من الأحداث السوداء توالت حلقات مسلسله، ناشبة أظافرهاعلى شجيرة عمرها الأخضر، وكاتمة على أنفاسها حدّ الهذيان .
- متى؟ كيف؟ هل من سبيل؟ تساءلت بمرارة، ورفعت راية الاحتجاج بصمت، إلى أن أغمي على أفكارها، وأعلنت الإستقالة من عالم الأحياء...!
ثلاث سنوات مضت، تجدولت معاييرها بمسطرة الأنانية، والذكورة الضاربة جذورها في دركات التيه والغطرسة!
والدها الذي استحوذ على تأشيرة التحكم بقراراتها، لأنها ابنته من لحمه ودمه، ومضى يسخّن طبل عجرفته على جمر تأوهاتها ودمع التوسل الملتهب على وجنتيها، وزوجها "الحاج معمر" أحمق،و بخيل ، .قد نُسجت طباعه بغزل القسوة والتعنت...وله من النساء ثلاث...إلى أن سقطت منهارة لا تدرك لأبجديات واقعها الميؤوس منه أدنى التفاتة أو مفهوم صواب..!
وكم ذا تأفف واستشاط غضبا لمنظرها وهي تذوب على فراش المرض كقطعة سكر في بركة ماء، إلى أن تداركته إشراقة شمس دافئة، وهو يلقي بشحنة سخطه اللاذعة في مغاور صدرها، أفعى قاتلة، مربوط بذنبها خيط النجاة:
-"أف... لقد سئمت منك ومن مرضك هذا الذي لا ينتهي أبدا ..أنت طالق...
طالق .!! لم تكن هذه الكلمة ولاريب، إلاَ نسمة من شواطئ الأمل اخترقت جدار العتمة أخيرا، وخلّفت في زواياها المنحنية فوهة،بعثرت من خلالها أشواك المآسي ، ورشّت على عنفوانها الكاسر ترياق الطمأنينة بخاطرها. لم تدر كم من الوقت ارتشفته الدقائق المترامية خلفها، كما حبات خرز ملساء انقطع سلكها فجأة في حضن الزمان.
فتحت والدتها الباب فجأة، وإذا بطبول قلبها المرهف تصخب معلنة عن ميلاد مأساة شبيهة لمآسيها الماضية لتنحشر تحت براثنها من جديد. عندما وقعت أولى نظراتها على صفحة وجهها العابس، المتحسر، لاحت على شفتيها ابتسامة باهتة. حدقت بها طويلا تقرأ سطور التذمر الملونة بالعتاب بين سهام رموشها، ثم باكية انجذبت نحوها بمغناطيس الأمومة، المنبثق من لدن نفس مزقتها خناجرالألم .

[روضة الفارسي]

مرحبا أديبتنا الغالية مباركة وعي وتوهج وتدفق ولغة جميلة

كم سعدت بهذا النص وسعدت بك

حبي الكبير

روضة

[خديجة قاسم]

مؤثرة،ترسم صورة اجتماعية قاسية تخفيها بيوت مترامية هنا وهناك .. ينساها الزمن والبشر ، وتبقى صاحبة المعاناة تلوك عذابها بصمت وحسرة عميقين
مبدعة أيتها المباركة الرائعة
بحق أحب القراءة لك ، تمتعني حروفك و تنسجم مع مشاعري وفكري

دمت معطاءة بكل جميل

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي

مرحبا أديبتنا الغالية مباركة وعي وتوهج وتدفق ولغة جميلة

كم سعدت بهذا النص وسعدت بك

حبي الكبير

روضة

ومرحبا بحضورك الربيعي ،المُزهر،،،
وكلماتك الأحلى من السكَر،،،،ياروضة

دام لك الألق كلَه،،،،
وتحية مُعبَقة بأريج المسك والعنبر.

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم

مؤثرة،ترسم صورة اجتماعية قاسية تخفيها بيوت مترامية هنا وهناك .. ينساها الزمن والبشر ، وتبقى صاحبة المعاناة تلوك عذابها بصمت وحسرة عميقين
مبدعة أيتها المباركة الرائعة
بحق أحب القراءة لك ، تمتعني حروفك و تنسجم مع مشاعري وفكري

دمت معطاءة بكل جميل

هي إضاءة خافتة على زاوية داكنة تتجرع فيها امرأة ما ،كؤوس المعاناة في مجتمع ذكوري متخلف
،،،وكم أغبط نفسي التي حظيت بقارئة واعية ،كما أنت يا خديجة.

جزيل شكري ،على حضورك الطيَب، وكلماتك الروعة.

وتحية مسائية عطرة .

[بسباس عبدالرزاق]

أعجبتني كثيرا لغة القصة
و القصة تعالج موضوعا مهما
فالمسكوت عنه هنا: هو كيف يكون حال المطلقة في خضم الحياة و بين أفراد مجتمع يتهم المرأة أولا كسبب أول للطلاق
و هي تعيش غربة حقيقية بين أسرتها بعد تلك التجربة التي غالبا ما تكون منهكة، لتأتي بعدها تجربة أصعب، فالطلاق يحولها للجحيم بعد جحيم كانت بداخله

ربما أقف فقط عند الفقرة الأولى فكلمة الطلاق التي كتبت لمرتين ربما..و أقول ربما؟ يكون الأفضل تعويضها بكلمة أخرى و ذلك حتى نترك الصدمة للخاتمة لتؤدي الخاتمة مرادها بشكل أقوى في مخيلة و قلب القارئ

طبعا و تبقى أسباب الطلاق أيامنا هذه كثيرة و معظمها إجتماعية و تكاد تكون أحيانا مادية، حين يختنق الزوج و تزيد الأسرة من خناقها على الإبن، فحين لا يجد الزوج مهربا أو خلاصا يكون أحيانا إرضاء أعراف الأسرة هو النار الأقل إحراقا
و أحيانا يضرب الجهل بعنف في أدمغة شبابنا العاطل ثقافيا و المعطوب حضاريا فتكون سلوكياته اليومية سببا في كوارث كبيرة

و هنا أشير ان المرأة تتحمل أحيانا جزءا من المسؤولية، و لكن ما يجعلنا نركز على الرجل، سبب مهم جدا، فالمرأة هي الطرف الأضعف في كل الحلقة و هي وحدها من ستتحمل تبعات الطلاق و حتى الزواج الإجباري..حتى و إن كانت نسبة المجبرات على الزواج قلت نسبتها و تكاد تكون حا لات قليلة... و لككنا لا نزعم اختفاءها

أما ما قامت به الدولة مؤخرا من قرارات و إجراءات هو مجرد تخبط...فالأجدى بها تكوين الفرد تكوينا سليما يتماشى و العصر وفق قيم إسلامية و إنسانية راقية..

موضوع المطلقات هو إرهاصات للتربية المضطربة و مشاكل إجتماعية من سكن و عمل و تدريس و تغييب السلطة للوعي و تتحييد المثقف الذي بإمكانه مد المجتمع بمجموعة من السلوكيات التي من شأنها الدفع بهذا المجتمع نحو حياة اجمل و أفضل


قصة جميلة جعلتني أخرج ما بقلبي و ما يضطرب في راسي من مشاهد أكره مشاهدتها

تقديري استاذتي مباركة بشير احمد

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسباس عبدالرزاق

أعجبتني كثيرا لغة القصة
و القصة تعالج موضوعا مهما
فالمسكوت عنه هنا: هو كيف يكون حال المطلقة في خضم الحياة و بين أفراد مجتمع يتهم المرأة أولا كسبب أول للطلاق
و هي تعيش غربة حقيقية بين أسرتها بعد تلك التجربة التي غالبا ما تكون منهكة، لتأتي بعدها تجربة أصعب، فالطلاق يحولها للجحيم بعد جحيم كانت بداخله

ربما أقف فقط عند الفقرة الأولى فكلمة الطلاق التي كتبت لمرتين ربما..و أقول ربما؟ يكون الأفضل تعويضها بكلمة أخرى و ذلك حتى نترك الصدمة للخاتمة لتؤدي الخاتمة مرادها بشكل أقوى في مخيلة و قلب القارئ

طبعا و تبقى أسباب الطلاق أيامنا هذه كثيرة و معظمها إجتماعية و تكاد تكون أحيانا مادية، حين يختنق الزوج و تزيد الأسرة من خناقها على الإبن، فحين لا يجد الزوج مهربا أو خلاصا يكون أحيانا إرضاء أعراف الأسرة هو النار الأقل إحراقا
و أحيانا يضرب الجهل بعنف في أدمغة شبابنا العاطل ثقافيا و المعطوب حضاريا فتكون سلوكياته اليومية سببا في كوارث كبيرة

و هنا أشير ان المرأة تتحمل أحيانا جزءا من المسؤولية، و لكن ما يجعلنا نركز على الرجل، سبب مهم جدا، فالمرأة هي الطرف الأضعف في كل الحلقة و هي وحدها من ستتحمل تبعات الطلاق و حتى الزواج الإجباري..حتى و إن كانت نسبة المجبرات على الزواج قلت نسبتها و تكاد تكون حا لات قليلة... و لككنا لا نزعم اختفاءها

أما ما قامت به الدولة مؤخرا من قرارات و إجراءات هو مجرد تخبط...فالأجدى بها تكوين الفرد تكوينا سليما يتماشى و العصر وفق قيم إسلامية و إنسانية راقية..

موضوع المطلقات هو إرهاصات للتربية المضطربة و مشاكل إجتماعية من سكن و عمل و تدريس و تغييب السلطة للوعي و تتحييد المثقف الذي بإمكانه مد المجتمع بمجموعة من السلوكيات التي من شأنها الدفع بهذا المجتمع نحو حياة اجمل و أفضل


قصة جميلة جعلتني أخرج ما بقلبي و ما يضطرب في راسي من مشاهد أكره مشاهدتها

تقديري استاذتي مباركة بشير احمد

شكرا على تواصل منك مميَز،وتفاعلك السخي مع النص أيها الكاتب القدير/ بسباس عبد الرزاق
فما سكبت أوردة قلبك إلا الجواهر التي أضاءت بسناها زوايا متصفحي المتواضع،
ودامت لرأسك السلامة،،،،
أما تكرار كلمة طلاق، في البدابة ،فسأ قف على عتباتها ،،وربما سأخرج بنتيجة مُرضية .

وتحية جزائرية ،طيَبة.

[بسباس عبدالرزاق]

بالمناسبة

نتمنى منك تشريفنا هنا في هذا المكان

رابطة الفينيق/ أرواس

تقديري

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسباس عبدالرزاق

بالمناسبة

نتمنى منك تشريفنا هنا في هذا المكان

رابطة الفينيق/ أرواس

تقديري

من باب الفضول - ومن الفضول ماقتل-، والمعرفة أيضا ، ضغطتُ الزر على - رابطة الفينق/ أوراس،فاصطدمت ناصيتي بهذه اللائحة ،والتي تقول بالفم المليان :

مباركة بشير أحمد, عذرا .. يتعذر عليكم هذا الإجراء كرما توجهوا الى الركن الهاديء واشعرونا لنقوم باللازم.

فكلَ العذر ،لعدم استطاعتي تشريفكم في المكان المُشار إليه.

وأسمى تحاياي،وتقديري

[بسباس عبدالرزاق]

لا عليك فاضلتي و استاذتي القديرة
حسنا هو هناك في ركن

محابر خاصة:

قسم رابطة الفينيق/ أرواس تحت موضوع آل الجزائر الشاهق


تقديري استاذتي و كامل احترامي

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسباس عبدالرزاق

لا عليك فاضلتي و استاذتي القديرة
حسنا هو هناك في ركن

محابر خاصة:

قسم رابطة الفينيق/ أرواس تحت موضوع آل الجزائر الشاهق


تقديري استاذتي و كامل احترامي

لم أعثر عليه رغم شهور، هنا قضيتها في أرض الفينيق
ربما أنا بحاجة إلى مزيد وقت ،كي أتأقلم مع طبيعة الأشياء

وكل الشكر لك ياابن الجزائر
وتحية طيبة.

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران

الاستاذة مباركة
قصة تحمل جبالا من المرار والشقاء والأسى ....
الطلاق فى مجتمعاتنا العربية رهن لفظ يقال لسبب أو لأسباب ...فتنهار مقومات الأسرة ... أحيانا يكون الطلاق هو طوق النجاة .
لكنه يظل أبغض الحلال
مودتى وتحيتى

هي قصة من شجرة الواقع اقتطفتها المشاعر
وألقت بها على مائدة التأمل ،
وكل الشكر على ماحملت قوافل الكلمات لنا من ألق.
تقديري لك ،الكاتب القدير جمال عمران
وتحية طيبة.

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي

قد يكون الطلاق حلا ؛
لكن دون أن يخلف مأساة..
التقاطة طيبة في قصة مائزة..
سلمت وغنمت
تقديري

على العموم ،فلامهرب من شبح المأساة،
قبل الطلاق ،أوبعده ،،،والمرأة في مجتمع متخلف
حتما تعاني أمتزوجة أومطلقة
لك الشكر على تفاعلك السخي مع النص
ووافر تقديري.

[تسنيم الحبيب]

السلام عليكم

لغة فخمة رائعة و سرد مبدع لقضية قديمة لكنها متجددة دوما .
جمال النص ألبس القضية جدة ، عبر الصور الجميلة المبتكرة و اللغة المتناغمة و الحدث.
نص رائع بصدق
خالص التقدير .

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم الحبيب

السلام عليكم

لغة فخمة رائعة و سرد مبدع لقضية قديمة لكنها متجددة دوما .
جمال النص ألبس القضية جدة ، عبر الصور الجميلة المبتكرة و اللغة المتناغمة و الحدث.
نص رائع بصدق
خالص التقدير .

وعليكم السلام ،عزيزتي تسنيم ....
نعم هي قضية قديمة ،ربما تقلَصت نسبتها في زماننا الحاضر،
بيد أن الحالة الموجعة ،تفرض تشكيلاتها العفوية على بؤرة التفكير،
فيجد الكاتب نفسه مُنقادا بحبال قسرية ،ليُلقي بها سطورا مُعبَرة
وكاشفة لحقائق غائبة عن الإحساس، في أحايين كثيرة.
فقصة المطلقة، ليست محض خيال ،إنما من زاوية مظلمة، وجَهتُ عليها ضوء
النبض ،وألبستها ثوبا فضفاضا من حروف

وكل الروعة انسكب عطرها بين ثنايا الكلمات
لما صدحت بلابل قلمك الملونة ،العذبة ،الشجية.
تقديري لك ياتسنيم ،،،،وأسمى تحية

[فاطمة الزهراء العلوي]

سردية جميلة جدا
جماليتها في عمق هدفها
الله سبحانه وتعالى خلق الذكر والأنثى سكنا لبعضهما البعض

يقول جل جلاله في كتابه العزيز:
""هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا..."
لكن البعض بل الكثير من الرجال يعتقدون الفحولة في سيطرتهم على النساء
كم من ورقة نزقنا خطواتها التي عليها بدانا المسير أسوة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الكتابة هدف وهنا طكانت
راق لي ضمير الراوي ، الذي يتحدث عن هي وهو بطريقة شاعرية
وضمير المتكلم عادة هو الذي يأخذ هذي الشاعرية ، حين يكون هو نفسه البطل في الحكاية
جميل هذا الإخراج الفني لصورة تتكرر مع الالأسف الشديد
همسة
تمنيت لو انتهت القصة عند جملة:

لدن نفس مزقتها خناجرالألم

الباقي يبدو لي من حق التلقي
وكما أنه أدخل الراوي في الحدث بطريقة تفسيرية توضيحية
مع كامل المحبة والتقديري للمباركة الغالية

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

سردية جميلة جدا
جماليتها في عمق هدفها
الله سبحانه وتعالى خلق الذكر والأنثى سكنا لبعضهما البعض

يقول جل جلاله في كتابه العزيز:
""هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا..."
لكن البعض بل الكثير من الرجال يعتقدون الفحولة في سيطرتهم على النساء
كم من ورقة نزقنا خطواتها التي عليها بدانا المسير أسوة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الكتابة هدف وهنا طكانت
راق لي ضمير الراوي ، الذي يتحدث عن هي وهو بطريقة شاعرية
وضمير المتكلم عادة هو الذي يأخذ هذي الشاعرية ، حين يكون هو نفسه البطل في الحكاية
جميل هذا الإخراج الفني لصورة تتكرر مع الالأسف الشديد
همسة
تمنيت لو انتهت القصة عند جملة:

الباقي يبدو لي من حق التلقي
وكما أنه أدخل الراوي في الحدث بطريقة تفسيرية توضيحية
مع كامل المحبة والتقديري للمباركة الغالية

شكرا من الأعماق، يا زهراء على ألق المرور
الذي عطَر المكان بأريج الزهور


ولقد تمَ التعديل يانقية ،واستغنيتُ عن البقية
إذ لاحاجة للتفسير طالما المتلقي من الكرة الأرضية ،
ولايغيب عن خاطره معنى "مجتمع ذكوري".

في انتظار هطول غيثك دوما

أسمى تحاياي الوردية

[فاطمة الزهراء العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد

شكرا من الأعماق، يا زهراء على ألق المرور
الذي عطَر المكان بأريج الزهور


ولقد تمَ التعديل يانقية ،واستغنيتُ عن البقية
إذ لاحاجة للتفسير طالما المتلقي من الكرة الأرضية ،
ولايغيب عن خاطره معنى "مجتمع ذكوري".

في انتظار هطول غيثك دوما

أسمى تحاياي الوردية

يقول زياد السعودي عميدنا في مثل هكذا حالات:
أخلاق فرسان وأخلاق فارسات ولا عجب
وأنت الفارسة جميلة الحضور والحرف وعميقة الفكر
تواضعك النبيل هذا وانت صاحبة القلم الرائع هو الذي نحتاجه اليوم
تنصت القراءة إلى الكتابة وتنصت الكتابة إلى القراءة
وما بينهما في هذا الإنصات ، تتملم عملية الإبداع الحقيقية
يجب أن نصفق بحرارة لمثل حضرتك يا المباركة
ثم
تزرعين في قلبي دوما ضوء جميلا
وأحرتامك جدا عدا عن محبتي الصادقة لك يا طيبة
قلم نفتخر به ونفخر وبكل صدق
شكرا صديقتي على قبول الرأي الآخر
ثم
ضحكتيني بقولك : مادام المتلقي من الكرة الارضية ههههه
واعرة يا المباركة

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

يقول زياد السعودي عميدنا في مثل هكذا حالات:
أخلاق فرسان وأخلاق فارسات ولا عجب
وأنت الفارسة جميلة الحضور والحرف وعميقة الفكر
تواضعك النبيل هذا وانت صاحبة القلم الرائع هو الذي نحتاجه اليوم
تنصت القراءة إلى الكتابة وتنصت الكتابة إلى القراءة
وما بينهما في هذا الإنصات ، تتملم عملية الإبداع الحقيقية
يجب أن نصفق بحرارة لمثل حضرتك يا المباركة
ثم
تزرعين في قلبي دوما ضوء جميلا
وأحرتامك جدا عدا عن محبتي الصادقة لك يا طيبة
قلم نفتخر به ونفخر وبكل صدق
شكرا صديقتي على قبول الرأي الآخر
ثم
ضحكتيني بقولك : مادام المتلقي من الكرة الارضية ههههه
واعرة يا المباركة

شكرا لك يا زهراء على كل ما نثرت من أزاهير إطراء وثناء
وحقا أنا بحاجة إلى النقد البنَاء ،،،لكي أرتقي نحو الأفضل
لأن التعصب للرأي لن ينجرَ خلفه غير الركود ،،،،والندامة

وثم مودتي ،وتقديري ،،،،لك ،وللسيد العميد صاحب مقولة " الفرسان"
وضحكت كثيرا لوصفك لي : بالواعرة ههههه أنا غلبانة

[خالد يوسف أبو طماعه]

هل الطلاق أصبح موضة هذا العصر

تحيتي للمباركة

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

هل الطلاق أصبح موضة هذا العصر

تحيتي للمباركة

الطلاق أصبح موضة ،،،ربما.
وتتعدد الأسباب ،كالمقارنة الرجالية الدائمة بين بطلات المسلسلات التركية
والمسكينات القابعات بين مائة جدار وجدار

شكرا لطيب الحضور
أسمى تحاياي للكاتب القدير / خالد يوسف أبو طماعة
وتقديري

[خالد يوسف أبو طماعه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد

الطلاق أصبح موضة ،،،ربما.
وتتعدد الأسباب ،كالمقارنة الرجالية الدائمة بين بطلات المسلسلات التركية
والمسكينات القابعات بين مائة جدار وجدار:d

شكرا لطيب الحضور
أسمى تحاياي للكاتب القدير / خالد يوسف أبو طماعة
وتقديري

المسلسلات التركية هي داء خطير في هذا الزمن

كثيرة هي حالات الطلاق التي حدثت بسببها

تحياتي

[مباركة بشير أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه

المسلسلات التركية هي داء خطير في هذا الزمن

كثيرة هي حالات الطلاق التي حدثت بسببها

تحياتي

وقلوب الرجال ،أيضا لنا مانقول عنها ،،،

ويطول الحديث ،فلاتسعه حتى بيوت القصائد

شكرا على التعقيب ،وتحية طيبة.

..

الحمد لله أنه لا يوجد أولاد وإلا لتجرجرت في المحاكم
تخلصت من الإجحاف الحاصل بهذا الطلاق الجميل
ليته تم قبل الزواج!
هههه
كعادتي أتفحص اللغة فأكتب ما يعجبني وما أجده بحاجة لمراجعة
لذلك تقبلي مراجعتي التالية
مع كامل التحية والتقدير
دون استأذان>> استئذان
الإحتجاج>> همزة وصل الاحتجاج،، وكذلك إبتسامة>> ابتسامة،، ومثلها إنجذبت
تراكيب أنيقة>>تجدولت معاييرها بمسطرة الأنانية، والذكورة الضاربة جذورها في دركات التيه والغطرسة! ،،،، ومضى يسخّن طبل عجرفته على جمر تأوهاتها،،،،، فوهة بعثرت من خلالها أشواك المآسي ، ورشّت على عنفوانها الكاسر ترياق الطمأنينة بخاطرها

[خالد يوسف أبو طماعه]

لمزيد من الضوء
ولمزيد من التلقي
فيها وعليها
كل الود