زهراء تجالس هذيان من حنين ..... حبات هال / محمد بديوي - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: رفيف (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: الزمن الأخير (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: صَمَتَ الليل؟ (آخر رد :أحلام المصري)       :: لغة الضاد (آخر رد :عدنان عبد النبي البلداوي)       :: إلى السارق مهند جابر / جهاد دويكات/ قلب.. (آخر رد :أحلام المصري)       :: لنصرة الأقصى ،، لنصرة غزة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: السير في ظل الجدار (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إجراءات فريق العمل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: بــــــــــــلا عُنْوَان / على مدار النبض 💓 (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إخــفاق (آخر رد :محمد داود العونه)       :: جبلة (آخر رد :محمد داود العونه)       :: تعـديل (آخر رد :محمد داود العونه)       :: إنه أنـــــــا .. (آخر رد :الفرحان بوعزة)       :: أُمْسِيَّات لُصُوصِيَّة ! (آخر رد :محمد داود العونه)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ⚑ ⚐ هنـا الأعـلامُ والظّفَـرُ ⚑ ⚐ > ☼ بيادر فينيقية ☼

☼ بيادر فينيقية ☼ دراسات ..تحليل نقد ..حوارات ..جلسات .. سؤال و إجابة ..على جناح الود

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-2013, 06:06 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي زهراء تجالس هذيان من حنين ..... حبات هال / محمد بديوي

النص :
ــــــــــــــــــ


هذيان من حنين ..... حبات هال

حبات من الهال،ما زالت تقرع في ذاكرتي جرساً كبيراً، شهوتها ورائحتها، من كف امتدت إلى كفي، تهز قلبي وتروي للعشق قصة لم تكن طويلة. حبات من الهال، أيقظت في ذاتي نشوة. وكيف يولد الممكن من المحال، ونبضي أسرع من عجلات المركبة التي حملتنا، وجمعتنا، الشتاء يرقص بحباته على سقفها، نرسم واقعاً حياً، وهمسنا الخجل وصوت الرعد يطرد من دفئنا سطوة الخيال. حبات من الهال، ما تزال في صمتها المطبق على صدري كالجبال، وذكرياتها العفوية، وذاكرتها، الشتوية، ورائحتها تلك التي عششت في الطريق، والبال. برد ينخرعظامي، وهواء أشعر أنه يمزق وجهي،كثبان السحب السوداء القادمة من الغرب تكاد تسرّب مني الأمل بأني سأحظى بما أتمنى. الانتظار كان يزيد من إحساسي بالبرد والخوف. بذلت جهداًإضافياً لأشعل سيجارة لم يكن لها أي طعم، سائقو السيارات كانت أنظارهم تتجه صوبي، فقد كنت الوحيد الذي يقف متسمراً بينما الكل يمر بسرعة أو يركب المركبة المخصصة للمكان الذي يريد. كنت أحاول أن لا أجعل نظري يلتقي أنظارهم. صاح أحدهم وهو ينظر إليّ: البقعة؟ ابتسمت: لا يا سيدي! فوجئت بأحدهم من خلفي: الزرقاء آخر راكب!"كلا، شكراً!" أزحت بوجهي لجهة أخرى إلا أن الأصوات كلها انطلقت مرة واحدة: إربد، الرصيفة، الزرقاء. كل ذلك دفعني أن أمشي باتجاه الأكشاك وأنا أحدث نفسي: ماذا لو ابتعدت قليلاً وحظيت بفنجان قهوة مسائي رديء. طلبت من البائع فنجان القهوة وأنا أرقب هاتفي بدقة، كنت أرجو أن يظهر الرقم الذي أريد،أو إشارة لرسالة قصيرة. الشمس سقطت في عشها الأخير، درت ببصري أفتش بين المارين، لمت نفسي كثيراً لماذا لم أسأل عن لون الملابس مثلاً،أو عن الجهة التي ستأتي منها، وابتسمت وأنا أجيب بنفسي عن سؤالى: وهل سيكون للّون أي معنى مع انتشار هذه العتمة وهذا الفيض من الناس. وأوقف تساؤلي البائع وهو يعطيني كأساً كرتونياً بداخله شراب ساخن يحمل بذاكرته طعم القهوة.حبات المطر الصغيرة بدأت تتساقط، نظرت باتجاه عامود يحمل بقية مصباح يعمل بهدوء،كانت حبات المطر كأنها ألعاب ورقية، بقية الضوء تكشف عن حجم فراغ بسيط بينها، أبقيت وجهي ممدوداًإلى السماء، وشعرت بسعادة والماء يقفزعلى وجهي. ازداد حجم حبات المطر وبدأت أشعر أن الفراغ الذي بينها بدأ يضيق، لم أعد قادراً على فتح عينيُّ على اتساعهما. وجاء صوت هاتفي وكأنه ساعة منبه وأنا نائم في فراشي. "أين أنت ؟!" ، "أناتحت المظلة عند موقف الباصات الكبيرة". استدرت،كانت تبدو مثل عصفور بلله القطر، تضاءل حجمها من شدة البرد، مشيت مسرعاً باتجاهها، وقفت أمامها وأنا أقول: تأخرتِ ؟ أنت مبللة ! أردت أن أخلع سترتي لتلبسها، لكنها رفضت، وهي تعتذر عن تأخرها، بعفوية حاولت أن أضع يدي على كتفها لنبدأ مشوارنا لكنها ابتعدت، توقفنا لم أعتذر ولم تغضب. اضطراب كان يلفنا، ومطر يغسلنا،برد يمر من عظامنا ودفء يفور من فؤادينا، فاجأنا صوت سائق وكأنه قرأ عنوان محطتنا: إربد؟ قلت له: نريد المقعد الخلفي كاملاً لنا؟ ابتسم وهو يقول: أهلاً وسهلاً، لننطلق إذن فالمقعد الأمامي مليء. تصاعد صوت المطر في الخارج، ودفء كان يغمر المركبة، السائق شغل مذياعه، رفع صوته بخبث وأخذ يتجول بين المحطات وعجلات مركبته ترشق الأرصفة، مرعن صوت محطة القرآن مسرعاً، واستقر أخيراً عند أغنية قديمة. كان فراغ في المقعد بيني وبينها،هذا هو موعدنا الأول، والمسافة إلى إربد لن تأخذ أكثر من ساعة، وربما يسعفني أن المطر سيجبر السائق على تخفيف السرعة لأحظى بربع ساعة أخرى. انعكاس ضوء المركبات الأخرى يكشف عن فراغ في المقعد ظل بيني وبينها، حدثتها عن المطر في بدايته وكيف تضاءل فراغه فابتسمت، سمع بعض همسنا السائق فطلبت منه أن يرفع من صوت المذياع، فرفع مرآته إلى الأعلى وهويقول للذي يجلس بجانبه: أين تعمل ؟ كان شوقنا قد كبر حجمه فضاع الفراغ، ومن تحت الشال الذي غطى تلاقي كفينا شعرت ببرد تمكن من كفها، انطفأ صمتنا مع صوت الرعد وضوء البرق، وجنون الشتاء، وحديث مرتفع في المقدمة، وأظن السائق كذب غيرَ مرة وهو يروي للذي بجانبه بعض بطولاته الخرافية، شعرت أن كل شئ في هذا الوقت يريد منا أن نقترب، وشاع بيننا عشق غرد في قلبينا أنه لن ينتهي. أخرجتْ من حقيبتها الصغيرة حبات من الهال وهي تقول: كيف هي أسنانك؟! قلت: بخير. فابتسمت وهي تضعها بكفي، وضعتُ واحدة بفمي، طعمها كان كافياً لأنسى رداءة طعم القهوة التي شربت، ووضعت الباقي في جيبي. حرارة الحديث ترتفع حتى نسينا أن أحداً يشاركنا هذه الرحلة، وعلى الرغم من الفرح الذي ساد إلا أن بعض الحزن كان يتسرب، كالبرد المتسرب من شقوق أبواب المركبة! أن تحكي في ساعة واحدة كل عمرك! لوكان كله فرحاً لأحزنك! كم نحتاج إلى زمن إضافي لنقول كل شئ. دخلت المركبة إلى إربد والرحلة تلفظ آخر دقائقها، ولم يسعفني الوقت لأسرد كامل مشاعري.نزلنا من المركبة وهي لم تقل بعد:أحبك! بضع خطوات ونفترق، وكفّي ما زالت عالقة بكفها، والمطر كأنه يحتفل، منعنا أن نصمد أكثر،أعاد الفراغ إلى جسدينا، وقلبي ما زال يحدث قلبها، ودعتها وأناأوصيها خيراً بنفسها، وهي تذكرني بموعدنا. ابتعدت حتى تضاءلت وابتلعت العتمة ظلها، تحسست نفسي، كنت أقطر ماء وحزناً،أخرجت حبة هال وضعتها في فمي، وركبت إلى رحلتي الأخرى.
بالأمس، وأنا أفصل ما بين ملابسي الصيفية والشتوية، عثرت كفّي في جيب قديم على حبات من الهال كانت قد اقتربت كثيراً حتى تماسكت، لم تترك أي فراغ بينها، وضعت واحدة بفمي لتنطق ذاكرتي بكل لحظة مرت، استعدت ذلك المطر القديم، وكيف مر كل هذا الزمان. الرقم لم يظهر ولو مرة واحدة على هاتفي. كيف انقطعت كل الرسائل القصيرة؟! كم انتظرت في ذلك المكان ولم تأتِ! حين اضطربتُ وصار لا بد من أن أعرف، قال أحدهم: إنها في ليلة ماطرة دخلت الحي مبللة فرحة،كانت تضحك وتركض في شوارع الحي وكأن مساًأصابها، لم تنتبه إلى سيارة كانت تأتي من الشارع الآخر بأقصى سرعة لتصدمها. بحادث سير قتلت! وعندما فقدت صوابي أراد آخر أن يخفف عني وقال مكذباً رواية الأول: إنها تزوجت وإلى خارج البلاد هاجرت. "ببساطة، هي هاجرت"، مضيت وأنا أراها مخضبة بدمائها، وصوت الوجع الذي دق عظامها يفرم قلبي، وما زالت روحي تقول لي كلما صفوت مع نفسي: أنت من قتلها. موعدك هو ما أخرها، هو ما بللها وأفقدها قدرتها على التماسك لتغفل عينها عن الرؤية. ما زلت أرى جثتها مخضبة بدمائها، وما زلت أقنع روحي أنها خارج البلاد وأنها هاجرت، وقلبي يقول: ما بقي الهال، سيبقى طعمها أينما رحلت.

المجالسة :
ــــــــــــــــــــــــــــــ


قصة قصيرة محبوكة بتقنية القص الجميل

القصة تحكي وجعا يحيى في الذاكرة /
سنكتشفه في لحظة الختام ,* القفلة * وهي تأتي ب / فلاش باك / للصورة التي مزقت النسيان وأعادت درب الحكاية إلى البدايات


التوطئة

التوطئة كشفت قفلة القصة وكشفت معاناة البطل وكشفت الحدث
مركزة على أن الخيط الرابط هو * حبة الهال او حبات الهال * والجمع هنا له حضوره الباني


بالنسبة للحظة الفلاش باك
ستكون عبر وشيجتي التوطئة وضربة الختام / لأن ما سبق شاهد عيان / على الذي يــــُرغم الفؤاد على التذكر وهو ما كان من دفء


الحكاية :

حكاية حب طيبة ما بين اثنين تمر عبر لحظات انتظار جميل
كل انتظار في الحب وجع محبب - إن صح التعبير - ودواؤه لقاء ودفء كفين توثقهما نفس الرغبة في أن يكون كلاهما معا...
وحضر اللقاء ما بين البطلين في الحكاية : ضمير المتكلم وهي الحاضرة الغائبة
هذه الحكاية تأتي بشهود عيان :

* * زحمة المدينة وبالاخص في رقعة الباصات * الحافلات* التي ترجعهما الى ديارهما او حييهما
والمطر ..حبات المطر وهي تنسرب الى جسديهما : فـــــــــــ الأول ترعشه وتبلله وتغمض عينيه من شدة هطوله ، والثانية تصغر حجمها
ونقرأ :
""ازداد حجم حبات المطر/
لم أعد قادرا على فتح عينيُّ على اتساعهما
تبدو مثل عصفور بلله القطر ، تضاءل حجمها من شدة البرد "
"

** زحمة الهواجس في انتظار رنة الهاتف ورؤيتها..

كل هذه الصور نقلت المتلقي إلى عمق الجواني للضمير المتكلم
واستطاع ان ينقل لنا - نحن المتلقي* عمق ما يحدث في هذ الداخل العامر بـــــــ : *هي *


لكن

تنكسر موجة الحنين حين تتدخل لحظة الفلاش باك ، لتعزز التوطئة ، وتذكر بان هذا الهذيان يتوالد كل ثانية في لحظة ذكرى وانتهاء موجع لهذه القصة

حبة الهال او الهيل ..حبات المطر ...وفنجان القهوة
عناصر ثلاثة هي اعمدة القصة لذلك كانت مركزة عبر التكرير وليس التكرار
تكرير لنقسية الخطاب السردي أولا : لأنها شاهد على ماحدث
ثانيا :لأنها رفيقة درب الانتظار:

نقرأ:

"" وحظيت بفنجان قهوة مسائي رديء
وأوقف تساؤلي البائع وهو يعطيني كأسا كرتونيا بداخله شرابا ساخنا يحمل في ذاكرته
طعم القهوة // ""




ثم

وحبات المطر الصغيرة
كانت حبات المطر كأنها العاب ورقية
ازداد حجم حبات المطر

بالاضافة إلى حبة الهيل التي توجها النص سيدة الحضور

فــــ

قهوة المساء الرديء
لم يكن التوظيف هنا اعتباطيا بل مؤسسا * بكسر السين الاولى * لبنية القص من جهة ، ومنطقية الخطاب
فنحن إزاء ذكرى موجعة وفنجان القهوة شهد حضور تلك التي يتحدث عنها اليوم
بمعنى كل فنجان قهوة سيكون رديئا لانه يحمل وجعا
جميل جدا الوصف هنا

القفلة أو ما يسمى بضربة الختام :

موفقة جدا ومنفتحة على تساؤلات أشركت المتلقي في إنتاج عملية استكمال السرد


قصة حملت أشياء قالتنا في كثير من لحظاتنا أو في بعض لحظاتنا او في لحظة ما مررنا بها
فكم من مفرد مــــــــَر ليعانق جمعا
وكل نص يقول الجمع ينفلت من أنانية الحكي الذاتي ونسجم مع المتلقي في بعض من اشيائه او كلها

مآخذ:

بالنسبة للتوطئة لم يكن من الضروري ذكرها
لحظة الفلاش باك قالت كل شيء
لذلك بدت ثقيلة نوها ما في حضور الحظة الثانية مع ضربة الختام

بعض الهنات التي فلتت من قبضة البصر

ايقضت** أيقظت

برد ينخر بعظامي * ينخر عظامي
سائقو السيارات ** سائقوا
تضائل ** تضاءل **

المقعد ملىء * مملوء أو ملآن

واخيرا

شكرا على السرد الجميل والمؤانسة الأدبية الرائعة
قصة تستحق أن نكون فيها إنصاتا

تقدير اخي محمد






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-01-2017, 01:15 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي رد: زهراء تجالس هذيان من حنين ..... حبات هال / محمد بديوي

وعي محمود
على نص المبدع البديوي
الشكر لصاحبة المجالسة
ودنا






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-09-2017, 04:35 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: زهراء تجالس هذيان من حنين ..... حبات هال / محمد بديوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي مشاهدة المشاركة
وعي محمود
على نص المبدع البديوي
الشكر لصاحبة المجالسة
ودنا
الشكر لصاحب الحضور الطيب
شكرا جزيلة






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 18-09-2017, 01:47 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: زهراء تجالس هذيان من حنين ..... حبات هال / محمد بديوي

افتقدنا متابعاتك الأدبية وهمساتك التصحيحية
تحية خالصة للزهراء






  رد مع اقتباس
/
قديم 19-09-2017, 12:32 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: زهراء تجالس هذيان من حنين ..... حبات هال / محمد بديوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود مشاهدة المشاركة
افتقدنا متابعاتك الأدبية وهمساتك التصحيحية
تحية خالصة للزهراء
شكرا قصي
ادام الله عليك نعمة الوفاء
شكرا خويا






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-10-2017, 07:38 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد خالد بديوي
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية محمد خالد بديوي

افتراضي رد: زهراء تجالس هذيان من حنين ..... حبات هال / محمد بديوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
النص :
ــــــــــــــــــ


هذيان من حنين ..... حبات هال

حبات من الهال،ما زالت تقرع في ذاكرتي جرساً كبيراً، شهوتها ورائحتها، من كف امتدت إلى كفي، تهز قلبي وتروي للعشق قصة لم تكن طويلة. حبات من الهال، أيقظت في ذاتي نشوة. وكيف يولد الممكن من المحال، ونبضي أسرع من عجلات المركبة التي حملتنا، وجمعتنا، الشتاء يرقص بحباته على سقفها، نرسم واقعاً حياً، وهمسنا الخجل وصوت الرعد يطرد من دفئنا سطوة الخيال. حبات من الهال، ما تزال في صمتها المطبق على صدري كالجبال، وذكرياتها العفوية، وذاكرتها، الشتوية، ورائحتها تلك التي عششت في الطريق، والبال. برد ينخرعظامي، وهواء أشعر أنه يمزق وجهي،كثبان السحب السوداء القادمة من الغرب تكاد تسرّب مني الأمل بأني سأحظى بما أتمنى. الانتظار كان يزيد من إحساسي بالبرد والخوف. بذلت جهداًإضافياً لأشعل سيجارة لم يكن لها أي طعم، سائقو السيارات كانت أنظارهم تتجه صوبي، فقد كنت الوحيد الذي يقف متسمراً بينما الكل يمر بسرعة أو يركب المركبة المخصصة للمكان الذي يريد. كنت أحاول أن لا أجعل نظري يلتقي أنظارهم. صاح أحدهم وهو ينظر إليّ: البقعة؟ ابتسمت: لا يا سيدي! فوجئت بأحدهم من خلفي: الزرقاء آخر راكب!"كلا، شكراً!" أزحت بوجهي لجهة أخرى إلا أن الأصوات كلها انطلقت مرة واحدة: إربد، الرصيفة، الزرقاء. كل ذلك دفعني أن أمشي باتجاه الأكشاك وأنا أحدث نفسي: ماذا لو ابتعدت قليلاً وحظيت بفنجان قهوة مسائي رديء. طلبت من البائع فنجان القهوة وأنا أرقب هاتفي بدقة، كنت أرجو أن يظهر الرقم الذي أريد،أو إشارة لرسالة قصيرة. الشمس سقطت في عشها الأخير، درت ببصري أفتش بين المارين، لمت نفسي كثيراً لماذا لم أسأل عن لون الملابس مثلاً،أو عن الجهة التي ستأتي منها، وابتسمت وأنا أجيب بنفسي عن سؤالى: وهل سيكون للّون أي معنى مع انتشار هذه العتمة وهذا الفيض من الناس. وأوقف تساؤلي البائع وهو يعطيني كأساً كرتونياً بداخله شراب ساخن يحمل بذاكرته طعم القهوة.حبات المطر الصغيرة بدأت تتساقط، نظرت باتجاه عامود يحمل بقية مصباح يعمل بهدوء،كانت حبات المطر كأنها ألعاب ورقية، بقية الضوء تكشف عن حجم فراغ بسيط بينها، أبقيت وجهي ممدوداًإلى السماء، وشعرت بسعادة والماء يقفزعلى وجهي. ازداد حجم حبات المطر وبدأت أشعر أن الفراغ الذي بينها بدأ يضيق، لم أعد قادراً على فتح عينيُّ على اتساعهما. وجاء صوت هاتفي وكأنه ساعة منبه وأنا نائم في فراشي. "أين أنت ؟!" ، "أناتحت المظلة عند موقف الباصات الكبيرة". استدرت،كانت تبدو مثل عصفور بلله القطر، تضاءل حجمها من شدة البرد، مشيت مسرعاً باتجاهها، وقفت أمامها وأنا أقول: تأخرتِ ؟ أنت مبللة ! أردت أن أخلع سترتي لتلبسها، لكنها رفضت، وهي تعتذر عن تأخرها، بعفوية حاولت أن أضع يدي على كتفها لنبدأ مشوارنا لكنها ابتعدت، توقفنا لم أعتذر ولم تغضب. اضطراب كان يلفنا، ومطر يغسلنا،برد يمر من عظامنا ودفء يفور من فؤادينا، فاجأنا صوت سائق وكأنه قرأ عنوان محطتنا: إربد؟ قلت له: نريد المقعد الخلفي كاملاً لنا؟ ابتسم وهو يقول: أهلاً وسهلاً، لننطلق إذن فالمقعد الأمامي مليء. تصاعد صوت المطر في الخارج، ودفء كان يغمر المركبة، السائق شغل مذياعه، رفع صوته بخبث وأخذ يتجول بين المحطات وعجلات مركبته ترشق الأرصفة، مرعن صوت محطة القرآن مسرعاً، واستقر أخيراً عند أغنية قديمة. كان فراغ في المقعد بيني وبينها،هذا هو موعدنا الأول، والمسافة إلى إربد لن تأخذ أكثر من ساعة، وربما يسعفني أن المطر سيجبر السائق على تخفيف السرعة لأحظى بربع ساعة أخرى. انعكاس ضوء المركبات الأخرى يكشف عن فراغ في المقعد ظل بيني وبينها، حدثتها عن المطر في بدايته وكيف تضاءل فراغه فابتسمت، سمع بعض همسنا السائق فطلبت منه أن يرفع من صوت المذياع، فرفع مرآته إلى الأعلى وهويقول للذي يجلس بجانبه: أين تعمل ؟ كان شوقنا قد كبر حجمه فضاع الفراغ، ومن تحت الشال الذي غطى تلاقي كفينا شعرت ببرد تمكن من كفها، انطفأ صمتنا مع صوت الرعد وضوء البرق، وجنون الشتاء، وحديث مرتفع في المقدمة، وأظن السائق كذب غيرَ مرة وهو يروي للذي بجانبه بعض بطولاته الخرافية، شعرت أن كل شئ في هذا الوقت يريد منا أن نقترب، وشاع بيننا عشق غرد في قلبينا أنه لن ينتهي. أخرجتْ من حقيبتها الصغيرة حبات من الهال وهي تقول: كيف هي أسنانك؟! قلت: بخير. فابتسمت وهي تضعها بكفي، وضعتُ واحدة بفمي، طعمها كان كافياً لأنسى رداءة طعم القهوة التي شربت، ووضعت الباقي في جيبي. حرارة الحديث ترتفع حتى نسينا أن أحداً يشاركنا هذه الرحلة، وعلى الرغم من الفرح الذي ساد إلا أن بعض الحزن كان يتسرب، كالبرد المتسرب من شقوق أبواب المركبة! أن تحكي في ساعة واحدة كل عمرك! لوكان كله فرحاً لأحزنك! كم نحتاج إلى زمن إضافي لنقول كل شئ. دخلت المركبة إلى إربد والرحلة تلفظ آخر دقائقها، ولم يسعفني الوقت لأسرد كامل مشاعري.نزلنا من المركبة وهي لم تقل بعد:أحبك! بضع خطوات ونفترق، وكفّي ما زالت عالقة بكفها، والمطر كأنه يحتفل، منعنا أن نصمد أكثر،أعاد الفراغ إلى جسدينا، وقلبي ما زال يحدث قلبها، ودعتها وأناأوصيها خيراً بنفسها، وهي تذكرني بموعدنا. ابتعدت حتى تضاءلت وابتلعت العتمة ظلها، تحسست نفسي، كنت أقطر ماء وحزناً،أخرجت حبة هال وضعتها في فمي، وركبت إلى رحلتي الأخرى.
بالأمس، وأنا أفصل ما بين ملابسي الصيفية والشتوية، عثرت كفّي في جيب قديم على حبات من الهال كانت قد اقتربت كثيراً حتى تماسكت، لم تترك أي فراغ بينها، وضعت واحدة بفمي لتنطق ذاكرتي بكل لحظة مرت، استعدت ذلك المطر القديم، وكيف مر كل هذا الزمان. الرقم لم يظهر ولو مرة واحدة على هاتفي. كيف انقطعت كل الرسائل القصيرة؟! كم انتظرت في ذلك المكان ولم تأتِ! حين اضطربتُ وصار لا بد من أن أعرف، قال أحدهم: إنها في ليلة ماطرة دخلت الحي مبللة فرحة،كانت تضحك وتركض في شوارع الحي وكأن مساًأصابها، لم تنتبه إلى سيارة كانت تأتي من الشارع الآخر بأقصى سرعة لتصدمها. بحادث سير قتلت! وعندما فقدت صوابي أراد آخر أن يخفف عني وقال مكذباً رواية الأول: إنها تزوجت وإلى خارج البلاد هاجرت. "ببساطة، هي هاجرت"، مضيت وأنا أراها مخضبة بدمائها، وصوت الوجع الذي دق عظامها يفرم قلبي، وما زالت روحي تقول لي كلما صفوت مع نفسي: أنت من قتلها. موعدك هو ما أخرها، هو ما بللها وأفقدها قدرتها على التماسك لتغفل عينها عن الرؤية. ما زلت أرى جثتها مخضبة بدمائها، وما زلت أقنع روحي أنها خارج البلاد وأنها هاجرت، وقلبي يقول: ما بقي الهال، سيبقى طعمها أينما رحلت.

المجالسة :
ــــــــــــــــــــــــــــــ


قصة قصيرة محبوكة بتقنية القص الجميل

القصة تحكي وجعا يحيى في الذاكرة /
سنكتشفه في لحظة الختام ,* القفلة * وهي تأتي ب / فلاش باك / للصورة التي مزقت النسيان وأعادت درب الحكاية إلى البدايات


التوطئة

التوطئة كشفت قفلة القصة وكشفت معاناة البطل وكشفت الحدث
مركزة على أن الخيط الرابط هو * حبة الهال او حبات الهال * والجمع هنا له حضوره الباني


بالنسبة للحظة الفلاش باك
ستكون عبر وشيجتي التوطئة وضربة الختام لأن ما سبق شاهد عيان / على الذي يــــُرغم الفؤاد على التذكر وهو ما كان من دفء


الحكاية :

حكاية حب طيبة ما بين اثنين تمر عبر لحظات انتظار جميل
كل انتظار في الحب وجع محبب - إن صح التعبير - ودواؤه لقاء ودفء كفين توثقهما نفس الرغبة في أن يكون كلاهما معا...
وحضر اللقاء ما بين البطلين في الحكاية : ضمير المتكلم وهي الحاضرة الغائبة
هذه الحكاية تأتي بشهود عيان :

* * زحمة المدينة وبالاخص في رقعة الباصات * الحافلات* التي ترجعهما الى ديارهما او حييهما
والمطر ..حبات المطر وهي تنسرب الى جسديهما : فـــــــــــ الأول ترعشه وتبلله وتغمض عينيه من شدة هطوله ، والثانية تصغر حجمها
ونقرأ :
""ازداد حجم حبات المطر/
لم أعد قادرا على فتح عينيُّ على اتساعهما
تبدو مثل عصفور بلله القطر ، تضاءل حجمها من شدة البرد "
"

** زحمة الهواجس في انتظار رنة الهاتف ورؤيتها..

كل هذه الصور نقلت المتلقي غلى عمق الجواني للضمير المتكلم
واستطاع ان ينقل لينا - نحن المتلقي* عمق ما يحدث في هذ الداخل العامر بـــــــ : *هي *


لكن

تنكسر موجة الحنين حين تتدخل لحظة الفلاش باك ، لتعزز التوطئة ، وتذكر بان هذا الهذيان يتوالد كل ثانية في لحظة ذكرى وانتهاء موجع لهذه القصة

حبة الهال او الهيل ..حبات المطر ...وفنجان القهوة
عناصر ثلاثة هي اعمدة القصة لذلك كانت مركزة عبر التكرير وليس التكرار
تكرير لنقسية الخطاب السردي أولا لأنها شاهد على ماحدث
ثانيا لأنها رفيقة درب الانتظار:

نقرأ:

"" وحظيت بفنجان قهوة مسائي رديء
وأوقف تساؤلي البائع وهو يعطيني كأسا كرتونيا بداخله شرابا ساخنا يحمل في ذاكرته
طعم القهوة // ""




ثم

وحبات المطر الصغيرة
كانت حبات المطر كأنها العاب ورقية
ازداد حجم حبات المطر

بالاضافة إلى حبة الهيل التي توجها النص سيدة الحضور

فــــ

قهوة المساء الرديء
لم يكن التوظي هنا اعتباطيا بل مؤسسا * بكسر السين الاولى * للبنة القص من جهة ومنطقية الخطاب
فنحن إزاء ذكرى موجعة وفنجان القهوة شهد حضور تلك التي يتحدث عنها اليوم
بمعنى كل فنجان قهوة سيكون رديئا لانه يحمل وجعا
جميل جدا الوصف هنا

القفلة أو ما يسمى بضربة الختام :

موفقة جدا ومنفتحة على تساؤلات أشركت المتلقي في إنتاج عملية استكمال السرد


قصة حملت أشياء قالتنا في كثير من لحظاتنا أو في بعض لحظاتنا او في لحظة ما مررنا بها
فكم من مفرد مــــــــَر ليعانق جمعا
وك نص يقول الجمع ينفلت من انانية الحكي الذاتي ونسجم مع المتلقي في بعض من اشيائه او كلها

مآخذ:

بالنسبة للتوطئة لم يكن من الضروري ذكرها
لحظة الفبلاش باك قالت كل شيء
لذلك بدت ثقيلة نوها ما في حضور الحظة الثانية مع ضربة الختام

بعض الهنات التي فلتت من قبضة البصر

ايقضت** أيقظت

برد ينخر بعظامي * ينخر عظامي
سائقو السيارات ** سائقوا
تضائل ** تضاءل **

المقعد ملىء * مملوء أو ملآن

واخيرا

شكرا على السرد الجميل والمؤانسة الأدبية الرائعة
قصة تستحق أن نكون فيها إنصاتا

تقدير اخي محمد


أديبتنا القديرة فاطمة الزهراء العلوي
يعود تاريخ هذه المجالسة الطيبة الى العام ـــ 2013 ــ ولولا
الردود الحديثة لما انتبهت الى هذه القراءة الرائعة والعميقة
من أستاذة عودتنا على قراءات وافية ودقيقة.. وربما سبب عدم انتباهي
هو مرضي في تلك الفترة التي كنت غائبا فيها عن الوعي والحضور! وسبب
آخر وهو أنني لم أكن أدخل كل أركان الفينيق ولا أعرف السبب فقط كنت أركز
على (المدينة الحالمة ) و (الومضة الحكائية) .
حقيقة أنا أمام قراءة دقيقة وجميلة وعميقة نبشت معظم تفاصيل النص
وكم أنا سعيد بهذه القراءة المذهلة وهذا الاهتمام الكريم
شكرا لك أديبتنا الوارفة على هذا الجهد الكبير ومعذرة على تأخري.

احترامي وتقديري






قبل هذا ما كنت أميز..

لأنك كنت تملأ هذا الفراغ


صار للفراغ حــيــــز ..!!
  رد مع اقتباس
/
قديم 22-10-2017, 12:44 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: زهراء تجالس هذيان من حنين ..... حبات هال / محمد بديوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي مشاهدة المشاركة
أديبتنا القديرة فاطمة الزهراء العلوي
يعود تاريخ هذه المجالسة الطيبة الى العام ـــ 2013 ــ ولولا
الردود الحديثة لما انتبهت الى هذه القراءة الرائعة والعميقة
من أستاذة عودتنا على قراءات وافية ودقيقة.. وربما سبب عدم انتباهي
هو مرضي في تلك الفترة التي كنت غائبا فيها عن الوعي والحضور! وسبب
آخر وهو أنني لم أكن أدخل كل أركان الفينيق ولا أعرف السبب فقط كنت أركز
على (المدينة الحالمة ) و (الومضة الحكائية) .
حقيقة أنا أمام قراءة دقيقة وجميلة وعميقة نبشت معظم تفاصيل النص
وكم أنا سعيد بهذه القراءة المذهلة وهذا الاهتمام الكريم
شكرا لك أديبتنا الوارفة على هذا الجهد الكبير ومعذرة على تأخري.

احترامي وتقديري
مبدعنا السي محمد سلام الله
أولا لم نك ندري بحالتك الصحية خويا
الله يشفيك ويعافيك انه الشافي المعافي
ثانيا
انا جد سعيدة ان راقت لك القراءة وهي محاولة فقط
شكرا بلا ضفاف وزادك الله بسطة في الصحة والابداع






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 10-12-2017, 11:29 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
خالد يوسف أبو طماعه
عضو مجلس إدارة
المستشار الفني للسرد
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الاردن

الصورة الرمزية خالد يوسف أبو طماعه

افتراضي رد: زهراء تجالس هذيان من حنين ..... حبات هال / محمد بديوي

مجالسة رائعة من الزهراء
التي تعرف كيف تفكك النصوص
بعدسة مركزة في مفاصل وعمق
المخاض وحيثيات السرد واستخراج
الجمال من عمق اللحظة
قراءة جميلة وواعية
شكرا للزهراء الرائعة
ولل بديوي محمد الجميل






  رد مع اقتباس
/
قديم 19-12-2017, 09:52 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
افتراضي رد: زهراء تجالس هذيان من حنين ..... حبات هال / محمد بديوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه مشاهدة المشاركة
مجالسة رائعة من الزهراء
التي تعرف كيف تفكك النصوص
بعدسة مركزة في مفاصل وعمق
المخاض وحيثيات السرد واستخراج
الجمال من عمق اللحظة
قراءة جميلة وواعية
شكرا للزهراء الرائعة
ولل بديوي محمد الجميل
شهادة بوزن ثقيل تجعلني اقيم لنفسي فرحا طفوليا ونرجسية وقتية
شكرا كبيرة خالد الرائع
حفظك الله خويا






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط