العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ المدينة الحالمة ⊰

⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-2015, 01:19 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي الشبيهان

الشبيهان
في كل مرة عندما يصل (صباح) الى اطراف القرية المترامية الأطراف
ليصل الى الجدار العازل ما بين قريته أم العوافي
والقرية المجاورة أم الخير كان يتمنى ان يرى الحياة خلفها
فغير مسموح لكل ابناء القريتين التزاور، ولأن الجدار العازل
شاهق الإرتفاع وسميك المتن وهناك عرّف لا يسمح
بالتواصل بين ابناء القريتين لم يسطع رؤية القرية الأخرى.
أم العوافي قرية تعيش إكتفاء ذاتي فليس هناك للنقود مكان في
القرية بل تتعامل بالتبادل.
القرية يشطرها الى شطرين نهر ينبع من أعالي جبل يطل عليها
ليضيف لمسة سحرية عليهافي الغسق وعند الفجر،بيوتها
من الطين وخلف كل بيت بستان صغيروبساتينها عامرة بالفاكهة وأرضها
خضراء بعشبها الفائق الخضرة والنسوة عند الظهيرة يتجمعن
لغسل الملابس في شريعة النهر الوحيدة معهن القّرب لجلب ماء
الشرب والرجال صباحا مبكرين الى مزارعهم..يعودون مساءً الى
البيوت محملين بخضرة طازجة،السوق الوحيد في القرية يفتتح
بعد صلاة الجمعة للتبادل.
صباح راعي الغنم ينهض مبكرا ليتناول فطوره من كأس الحليب
الطازج وبيضة من دجاجاته وكسرة خبز شعير ويخرج حاملاً ناقوسه
ليعلن تجمّع أغنام القرية للرعي وهو يدور في أزقة القرية زقاق
زقاق ليأخذها الى أطراف القرية ويتمتع بغداءه ممن حوله من
الزرع وفي جعبته قربة ماء صغيرة مع كسرة الخبز التي لفها في
وصلة قماش فهو لايسمّن المواشي لمصلحته الشخصية
إنما بفائدة تعود لكل أبناء القرية وكثيرا ما أكتفى برأس بصل وكسرة خبز ليسد
رمقه وهو في أوج سعادته،لا يشغل باله شيء بقدر ما يرى القطيع
قد أُتخمت ويعود بها مرتاح البال ليضع رأسه على الوسادة ويذهب في
إغفاءة حالمة.
في القرية الأخرى كان فيها كل مظاهر الحضارة من فنادق ومطاعم
وعمارات شاهقة ومترو وشوارع وحدائق وسيارات فارهة وأبراج
ودور سينما ، وكان عامل المطعم(صباح) يعمل بوجبتين ليسد
تكاليف أقساط شراء الشقة وتكاليف للدراسة الجامعية وأجورخطوط
النقل أضافة لتكاليف المعيشة اليومية وتكاليف التأمين وأجور
الكهرباء والماء والنت وضرائب البلدية ..كان ينام وكوابيس الأقساط
المطلوب دفعها يقض مضجعه..فكثيرا ما تناول حبة منوم لينام نوما
عميقا لا يمر فيها بسلسلة النوم الطبيعية ليتخلص منها...
في يوم غائم..صادف ان تواجدا الأثنان خلف الجدار العازل بنفس
المكان وفجأة أرعدت السماء فضربت صاعقة الجدار العازل وأحدثت
شرخا فيه في نفس مكان تواجدهما،بعد هدوء العاصفة أنتبه الأثنان
الى الفتحة التي أحدثتها الصاعقة..
نظر الراعي الى الجهة الأخرى فبهرته الأنوار والعمارات الشاهقة
فتنحى جانبا مغمض عينيه في لحظة انبهار بنفس الوقت نظر العامل
الى القرية في الجانب الأخر وبهرته الخضرة والبساتين وحياة
البساطة التي بدت ظاهرة من خلال هذه الفتحة على أزقتها وبيوتها
وهنا..التقى الوجهان..فأخذتهما الدهشة..كأن كل منهم ينظر في
المرآة فهم أقران سناً وأوجه التشابه بينهم تكاد تكون متطابقة وتجرأ
الراعي صباح وسأل شبيهه:ما اسمك.. إن اسمي صباح..
عقدت الدهشة لسان العامل،واجابه مرتبكاً..وأنا كذالك..
بعد أن زالت الدهشة منهما،أتفقا ان يتبادلا الأدوار ليجرب كلٍ
منهما حياة الأخر على أن يمارسا اعمالهم ويعودا مساء هنا للعودة
لبيتهما،أتفقا منذ هذه اللحظة تنفيذ الأتفاق.
مرَّ يومان على الأتفاق وكانوا يعودان مساءً ليعود كل منهم لداره
وقريته،في اليوم الثالث عاد الراعي صباح الى مكان الثقب في
الجدار بموجب الأتفاق بعدما سئم من هذه الحياة المتعبة المقيدة
للروح الأنسانية وقرر ان يذهب لشبيهه ليلغي الأتفاق ،صعقته
المفاجأة فالجدار قد أغلق ووجد ورقة مكتوب فيها:شبيهي العزيز
..أعتذر عن الأخلال بالأتفاق فتنعّم بحضارتي وأرتضيت أن أكون بديلك والى الأبد
القصي






  رد مع اقتباس
/
قديم 06-05-2015, 08:50 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بسباس عبدالرزاق
عضو أكاديميّة الفينيق
يجمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / أوراس
الجزائر

الصورة الرمزية بسباس عبدالرزاق

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


بسباس عبدالرزاق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الشبيهان

النص فيه انتماء واضح للطبيعة و حياة البساطة بعيدا عن التكلف و ضغوطات الحضارة التي أصبحت مهتمة بزيادة تغولها مستندة للعمران و التكنولوجيا
المقابلة كانت جميلة أبرزت بوضوح جمال الطبيعة و حياة البسطاء و في نفس الوقت أظهرت الحضارة كغول يتحضر لالتهام البشر

نص جميل يحمل قيمة رائعة و من يستطيع أن يغفل جمال الطبية و سحرها
فمهما طغت التكنولوجيا تبقى باهتة مقارنة بالحقول و الحدائق

أعجبني النص كثيرا و لكنني توقفت معك في العنوان و رأيته يشي ربما بالمتن رأي لا ينقص من جمال النص
بقي فقط ملاحظة ثانية و هي عن الصاعقة التي فتحت بالجدار فتحة ، ربما كان لو أتينا بجرذ قام بحفر الجدار، و هو رأي قد نزيحه من رؤوسنا عندما نفهم أن النص هو خيال افتراضي بحت صنعه خيال الكاتب الذي جلب قريتين، و شخصين متشابهين ليوصل قضيته، فلا ضير أن يمعن الكاتب بخياله نحو حدث فجر القضية و عقد من حبكة النص و جعلها متينة مترابطة بحدث مفاجئ طارئ و طبيعي

هذه الملاحظة فقط لأقول أن للطبيعة قوة على النص، قوة شكلت فضاءه و غيرت من مسار حياة البطلين

تقديري أستاذي القدير قصي المحمود






  رد مع اقتباس
/
قديم 07-05-2015, 01:05 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الشبيهان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
النص فيه انتماء واضح للطبيعة و حياة البساطة بعيدا عن التكلف و ضغوطات الحضارة التي أصبحت مهتمة بزيادة تغولها مستندة للعمران و التكنولوجيا
المقابلة كانت جميلة أبرزت بوضوح جمال الطبيعة و حياة البسطاء و في نفس الوقت أظهرت الحضارة كغول يتحضر لالتهام البشر

نص جميل يحمل قيمة رائعة و من يستطيع أن يغفل جمال الطبية و سحرها
فمهما طغت التكنولوجيا تبقى باهتة مقارنة بالحقول و الحدائق

أعجبني النص كثيرا و لكنني توقفت معك في العنوان و رأيته يشي ربما بالمتن رأي لا ينقص من جمال النص
بقي فقط ملاحظة ثانية و هي عن الصاعقة التي فتحت بالجدار فتحة ، ربما كان لو أتينا بجرذ قام بحفر الجدار، و هو رأي قد نزيحه من رؤوسنا عندما نفهم أن النص هو خيال افتراضي بحت صنعه خيال الكاتب الذي جلب قريتين، و شخصين متشابهين ليوصل قضيته، فلا ضير أن يمعن الكاتب بخياله نحو حدث فجر القضية و عقد من حبكة النص و جعلها متينة مترابطة بحدث مفاجئ طارئ و طبيعي

هذه الملاحظة فقط لأقول أن للطبيعة قوة على النص، قوة شكلت فضاءه و غيرت من مسار حياة البطلين

تقديري أستاذي القدير قصي المحمود
الأستاذ القدير بسباس عبد الرزاق..تحية المساء
شهادة اعتز بها من أديب أكن له كل الأحترام والتقدير وسعيد جدا بأن النص
أعجبك والجميل انك أول المارين ..
وبنفس الوقت أعتز بوجهة نظرك ورؤياك الأدبية ولكنك اضنك توافقني الرأي
فالوليد لا يأتي مكتملاً ولكنه جميل رائع من وجهة نظر رحمه حتى ببعض ملامحه
التي تتطلب عمليات تجميل...وهناك تفاوت في النظرة لتكوين وترجمة الفكرة من
كاتب لأخر ..
أعتزازي أستاذي القدير لمرورك الحاتمي وشهادتك التي محل اعتزاز وتقدير وأمتنان
فائق تقديري وأحترامي ومودتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 07-05-2015, 01:07 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فاطمة الزهراء العلوي
عضو أكاديميّة الفينيق
نورسة حرة
تحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
عضو لجان تحكيم مسابقات الأكاديمية
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


فاطمة الزهراء العلوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الشبيهان

اقتباس:
الشبيهان
في كل مرة عندما يصل (صباح) الى أطراف القرية المترامية الأطراف
ليصل الى الجدار العازل ما بين قريته أم العوافي
والقرية المجاورة أم الخير كان يتمنى ان يرى الحياة خلفها
فغير مسموح لكل ابناء القريتين التزاور، ولأن الجدار العازل
شاهق الأرتفاع وسميك المتن ، وهناك عرف لا يسمح
بالتواصل بين ابناء القريتين ،لم يسطع رؤية القرية الأخرى،
أم العوافي قرية تعيش أكتفاء ذاتي فليس هناك للنقود مكان في
القرية بل تتعامل بالتبادل.
القرية يشطرها الى شطرين نهر ينبع من أعالي جبل يطل عليها
ليضيف لمسة سحرية عليهافي الغسق وعند الفجر،بيوتها
من الطين خلف كل بيت بستان صغير،بساتينها عامرة بالفاكهة وأرضها
خضراء بعشبها الفائق الخضرة،النسوة عند الظهيرة يتجمعن
لغسل الملابس في شريعة النهر الوحيدة معهن القرب لجلب ماء
الشرب،الرجال صباحا مبكرين الى مزارعهم..يعودون مساءً الى
البيوت محملين بخضرة طازجة،السوق الوحيد في القرية يفتتح
بعد صلاة الجمعة للتبادل.
صباح راعي الغنم ينهض مبكرا ليتناول فطوره من كأس الحليب
الطازج وبيضة من دجاجاته وكسرة خبز شعير,يخرج حاملاً ناقوسه
ليعلن تجمّع أغنام القرية للرعي,وهو يدور في أزقة القرية زقاق
زقاق،يأخذها الى أطراف القرية ويتمتع بغداءه ممن حوله من
الزرع وفي جعبته قربة ماء صغيرة مع كسرة الخبز التي لفها في
وصلة قماش، فهو لايسمّن المواشي لمصلحته الشخصية،
إنما بفائدة تعود لكل أبناء القرية،وكثيرا ما أكتفى برأس بصل وكسرة خبز ليسد
رمقه وهو في أوج سعادته،لا يشغل باله شيء بقدر ما يرى القطيع
قد أُتخم،ويعود به مرتاح البال ليضع رأسه على الوسادة ويذهب في
أغفاءة حالمة.
في القرية الأخرى كان فيها كل مظاهر الحضارة من فنادق ومطاعم
وعمارات شاهقة ومترو وشوارع وحدائق وسيارات فارهة وأبراج
ودور سينما ، وكان عامل المطعم(صباح) يعمل بوجبتين ليسد
تكاليف أقساط شراء الشقة وتكاليف للدراسة الجامعية وأجورخطوط
النقل،أضافة لتكاليف المعيشة اليومية وتكاليف التأمين وأجور
الكهرباء والماء والنت وضرائب البلدية ..كان ينام وكوابيس الأقساط
المطلوب دفعها يقض مضجعه..فكثيرا ما تناول حبة منوم لينام نوما
عميقا لا يمر فيها بسلسلة النوم الطبيعية ليتخلص منها...
في يوم غائم..صادف ان تواجدا الأثنان خلف الجدار العازل بنفس
المكان،وفجأة أرعدت السماء،فضربت صاعقة الجدار العازل وأحدثت
شرخا فيه في نفس مكان تواجدهما،بعد هدوء العاصفة،أنتبه الأثنان
الى الفتحة التي أحدثتها الصاعقة..
نظر الراعي الى الجهة الأخرى،فبهرته الأنوار والعمارات الشاهقة
فتنحى جانبا مغمض عينيه في لحظة انبهار،بنفس الوقت نظر العامل
الى القرية في الجانب الأخر وبهرته الخضرة والبساتين وحياة
البساطة التي بدت ظاهرة من خلال هذه الفتحة على أزقتها وبيوتها
وهنا..التقى الوجهان..فأخذتهما الدهشة..كأن كل منهم ينظر في
المرأة،فهم أقران سناً،وأوجه التشابه بينهم تكاد تكون متطابقة،تجرأ
الراعي صباح وسأل شبيهه:ما اسمك.. أن أسمي صباح..
عقدت الدهشة لسان العامل،وأجابه مرتبكاً..وأنا كذالك..
بعد أن زالت الدهشة منهما،أتفقا ان يتبادلا الأدوار ليجرب كلٍ
منهما حياة الأخر على يمارسا أعمالهم ويعودا مساء هنا للعودة
لبيتهما،أتفقا منذ هذه اللحظة تنفيذ الأتفاق.
مرَّ يومان على الأتفاق وكانوا يعودان مساءً ليعود كل منهم لداره
وقريته،في اليوم الثالث عاد الراعي صباح الى مكان الثقب في
الجدار بموجب الأتفاق، بعدما سئم من هذه الحياة المتعبة المقيدة
للروح الأنسانية وقرر ان يذهب لشبيهه ليلغي الأتفاق ،صعقته
المفاجأة،الجدار قد أغلق،ووجد ورقة مكتوب فيها:شبيهي العزيز
..أعتذر عن الأخلال بالأتفاق،تنعّم بحضارتي ،وأرتضيت أن أكون بديلك والى الأبد

القصي....


الجدار العازل = هو حمولة في جوفها معان عميقة
فهو العازل لــــــ ضفتين
والعازل لـــــ حياتين مختلفتين في سلم الحالة الاجتماعية
والعزل لعديد الأشياء التي يتواصل فيها المتحدث عنهما :اتصالا انفصالا
قص طيبب ووقع أثره طيب
همسة
النص يحتاج تنقيحا كبيرا
عدة هفوات رقنية وأخرى نحوية
وغياب علامات الترقيم التي تضبط النفس ،/ وتمنح لكل جملة استقلاليتها في المساحة
وبكل صدق أخي قصي






الزهراء الفيلالية
  رد مع اقتباس
/
قديم 11-05-2015, 02:50 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
محمود مليكة
عضو أكاديميّة الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تونس
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


محمود مليكة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الشبيهان

متميّز ما قصصت هنا القدير قصي .

بذكاء و فطنة و حكمة و ظّفت الواقع و الوقائع لاتحافنا بقصّ تماهت فيه الحكاية مع الموعظة و العبرة .

هنيئا لك أخي و بمزيد الألق .






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-05-2015, 04:39 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


نوال البردويل غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الشبيهان


لا أحد يقتنع بما لديه من نعمة وهذا من طبع البشر
وكل يحلم بتجربة أسلوب آخر بحياة مختلفة عما كان يعيش
ومنهم من يتأقلم مع الأسلوب الجديد لحياته ومنهم من لا ينسجم معه
فمنهم من يفضل الحياة المدنية ومنهم من يحب حياة الأرياف بنقائها وجمال طبيعتها
وأعتقد أن من عاش حياة الريف منذ صغره من الصعب عليه التأقلم مع حياة المدن بسهولة
والعكس هو الصحيح هنا بالنسبة لمن عاش في المدن وصخبها
لذا فقد لاحظنا أن الشبيهان فضلا حياة الريف الأجمل طبيعة والأكثر هدوءاً
ولكل قاعدة شواذ...
وفي كل الأحوال القصة جميلة جداً بسردها ومضمونها وهدفها
أبدعت أخي القدير محمود
تحياتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 13-05-2015, 12:48 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
عضو أكاديميّة الفينيق
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
يحمل أوسمة الاكاديمية للابداع والعطاء
المغرب
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


عبدالرحيم التدلاوي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الشبيهان

هو انتصار للطبيعة.
مودتي






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-05-2015, 04:23 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الشبيهان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي مشاهدة المشاركة
الجدار العازل = هو حمولة في جوفها معان عميقة
فهو العازل لــــــ ضفتين
والعازل لـــــ حياتين مختلفتين في سلم الحالة الاجتماعية
والعزل لعديد الأشياء التي يتواصل فيها المتحدث عنهما :اتصالا انفصالا
قص طيبب ووقع أثره طيب
همسة
النص يحتاج تنقيحا كبيرا
عدة هفوات رقنية وأخرى نحوية
وغياب علامات الترقيم التي تضبط النفس ،/ وتمنح لكل جملة استقلاليتها في المساحة
وبكل صدق أخي قصي
وبكل صدق أختي الغالية الزهراء لهذا السبب يكون أول نشري للنصوص هنا في الفينيق وهمستك محل اعتزاز وتقدير وتأخذ مأخذ الأمتنان والشكر
تحياتي أختنا الفاضلة مع فائق تقديري وأمتناني






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-05-2015, 04:25 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الشبيهان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود مليكة مشاهدة المشاركة
متميّز ما قصصت هنا القدير قصي .

بذكاء و فطنة و حكمة و ظّفت الواقع و الوقائع لاتحافنا بقصّ تماهت فيه الحكاية مع الموعظة و العبرة .

هنيئا لك أخي و بمزيد الألق .
الأخ محمود مليكة
تغمرنا دائما بفيض كرمك
أمتناني وتقديري ومودتي وفائق أحترامي






  رد مع اقتباس
/
قديم 17-05-2015, 04:27 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الشبيهان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة

لا أحد يقتنع بما لديه من نعمة وهذا من طبع البشر
وكل يحلم بتجربة أسلوب آخر بحياة مختلفة عما كان يعيش
ومنهم من يتأقلم مع الأسلوب الجديد لحياته ومنهم من لا ينسجم معه
فمنهم من يفضل الحياة المدنية ومنهم من يحب حياة الأرياف بنقائها وجمال طبيعتها
وأعتقد أن من عاش حياة الريف منذ صغره من الصعب عليه التأقلم مع حياة المدن بسهولة
والعكس هو الصحيح هنا بالنسبة لمن عاش في المدن وصخبها
لذا فقد لاحظنا أن الشبيهان فضلا حياة الريف الأجمل طبيعة والأكثر هدوءاً
ولكل قاعدة شواذ...
وفي كل الأحوال القصة جميلة جداً بسردها ومضمونها وهدفها
أبدعت أخي القدير محمود
تحياتي وتقديري
الفاضلة نوال
سعيد بمداخلتك الكريمة والتي اضافت البهاء للنص
فائق تقديري وأمتناني لمرورك الحاتمي






  رد مع اقتباس
/
قديم 23-03-2017, 09:22 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الشبيهان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي مشاهدة المشاركة
متجاوزا الأخطاء والهنات الطباعية :
نص رائع طيب...
ثمة إسقاطات وانزياحات هامة تفتح الحكي على التأويل مثال الجدار العازل
الانتماء للطبيعة مفتاح الانتماء للوطن الكبير..
أكثر من رسالة في درر الحكي هنا عنوانها الوطن...
رائع أنت
مودتي
والروعة في مروكم الكريم اخي عوض ..مع فائق تقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-03-2017, 01:53 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الشبيهان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي مشاهدة المشاركة
هو انتصار للطبيعة.
مودتي
جزيل شكري لمرورك الكريم
مودتي وتقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-06-2017, 10:42 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
يوسف قبلان سلامة
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع الأدب والإبداع
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
لبنان
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


يوسف قبلان سلامة غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الشبيهان

سلام الله أستاذنا العزيز السيّد قُصَيّ المحمود،

تقديرنا للقِصّة المُشَوّقَة التي كَتَبْتها والتي حَمَلَت ابدَع المعاني وأجملها. فقد أخذتنا في رِحلَة عبر الوديا وجمالها، وإلى المدينة ضجيجها، لِنَسْتَخْلِص أن العِبرة كامِنة في أن الطَّبيعة هي ما تعود إليه النَّفس بعد التَّعَب لا المصانِع والضَّجيج والسَّرْعة بِرَغمِ حاجتنا إليها.
بوركت أستاذنا العزيز قُصَيّ ودام عطاؤُكَ الفريد.
إحْتِرامنا.






  رد مع اقتباس
/
قديم 26-06-2017, 10:59 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
رشيدة الفارسي
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق/ تونس
تونس

الصورة الرمزية رشيدة الفارسي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


رشيدة الفارسي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الشبيهان

فكرة تبادل الأدوار دالة و عميقة.
قرأتها من قبل في قصة(الأمير و الفقير)
للكاتب مارك توين.
هو الاختلاف الأبدي بين المدينة و الريف
بين الثقافة و الطبيعة.
و الإنسان بينهما تائه
يبحث عن السعادة أين عساها تكون؟
تحياتي سيدي و تقديري.






  رد مع اقتباس
/
قديم 27-06-2017, 07:33 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الشبيهان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف قبلان سلامة مشاهدة المشاركة
سلام الله أستاذنا العزيز السيّد قُصَيّ المحمود،

تقديرنا للقِصّة المُشَوّقَة التي كَتَبْتها والتي حَمَلَت ابدَع المعاني وأجملها. فقد أخذتنا في رِحلَة عبر الوديا وجمالها، وإلى المدينة ضجيجها، لِنَسْتَخْلِص أن العِبرة كامِنة في أن الطَّبيعة هي ما تعود إليه النَّفس بعد التَّعَب لا المصانِع والضَّجيج والسَّرْعة بِرَغمِ حاجتنا إليها.
بوركت أستاذنا العزيز قُصَيّ ودام عطاؤُكَ الفريد.
إحْتِرامنا.
تقديري وامتناني لمرورك الحاتمي أخي يوسف قبلان
مع جزيل شكري وفائق احترامي






  رد مع اقتباس
/
قديم 09-09-2017, 11:55 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الشبيهان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيدة الفارسي مشاهدة المشاركة
فكرة تبادل الأدوار دالة و عميقة.
قرأتها من قبل في قصة(الأمير و الفقير)
للكاتب مارك توين.
هو الاختلاف الأبدي بين المدينة و الريف
بين الثقافة و الطبيعة.
و الإنسان بينهما تائه
يبحث عن السعادة أين عساها تكون؟
تحياتي سيدي و تقديري.
(الأمير والفقير )من روائع الأدب العالمي كما (البؤساء)
الأدب ..رسالة وما عداه ثرثرة
تحياتي وتقديري سيدتي الفاضلة مع فائق احترامي






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-09-2017, 08:41 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
خديجه عبدالله
عضوة أكاديمية الفينيق للأدب العربي
عضوة تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


خديجه عبدالله غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الشبيهان

حين يبحث الإنسان في مجاهل الأرض عن مصدر كسبه عن حياة خالية من التعقيد يظنها في المدينة ويظنها حينا آ خر في الريف ولكل صعوبته ويهون حياة الريف جمال الطبيعة وسحرها وماتتميز به من هدوء يفرق عن ضجيج المدن ...........
لذلك يفضل الكثير الحياة البسيطة بين سحرالطبيعة
وفي كلٍ ستشرق الشمس
وماأجمل شروق شمس الصباح بين الأجواء الساحرة
نص رائع ذو معنى هادف
الأديب القاص/ القصي
بوركت وحرف يحلق نحو العلو






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-10-2017, 10:30 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
قصي المحمود
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدباء الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
العراق

الصورة الرمزية قصي المحمود

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


قصي المحمود غير متواجد حالياً


Thumbs down رد: الشبيهان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
...

وفي النهاية
لا يصح إلا الصحيح
ولا يفيد تبادل الأدوار شيئا

فكرة عميقة وأداء جيد

دمت والابداع

تقديري
مراحب بالأخ الصالح المصطفى
جزيل شكري اليك لمروك الكريم
تقديري وامتناني






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط