|
⊱ المدينة الحالمة ⊰ مدينة تحكي فيها القصة القصيرة اشياء الزمان المكان |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-02-2017, 10:52 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
" هــــــــــدى "
بعدما احتجبت الشّمس عن محياها ، وطال بها الإنتظار لمعالم كانت تتمناها ....هاهو شهاب في الأفق يضيء السماء ، يبعث بهالة من نور ، بالدفء ، بالسرور ...وقليل من الأمان !غدت " هــــــــــدى " تراقص النجوم ، تحلم بنهر الجمال ، فيض أحاسيس تنهمر في آخر حفلتها الكبرى ! تزفر أنفاس الطيب بالأرجاء والأهواء ، تتأمل ، تتساءل ..هل هذا لي ؟؟ أهو نصيبي ؟؟ كم أنا محظوظة اليوم وهل أستوعب هذا الشعاع الضارب في المكان ، في الحضور ...أجل إنه هو ...هو ذلك الذي دعوت الله أن يفتح لي الباب الموصود وأن يقرع في المسافات دف القبول !!.وراحت تسترسل في ابتسامات خجولة تودع بعض ماكان من ذكريات مريرة و كثير من ثياب قديمة و أخذت تحرق بعض الدفاتر التي حملت أوجاع تجارب سلبية ، تعيد فرز الأوراق ، تنفث غبار السنين ، تكنس من ذاكرتها بقايا حسرات ...استعادت وهجها وأشرقت آمالها ..فسافرت في لجج الأحلام ، معلنة عن رسم كان يداعب مخيلتها بين حين وآخر وقالت : - أخيراً تحقق لي حلم حتى ولو بعد مرور ثلاثه عقود يكفيني انبلاج فجري الجديد وهمسه الذي يبعث بالروح ألف روح وروح ...متشوقة للغد بألوان قزح ، ارتداء ثوب الفرح ، شذى الزهر يهزّالصمت ، يمزق السكون ، يسقط في الغياب رذاذ أمطار ! بلّلْ ..بلّلْ مسَ الأرض والأطيار وكل الشجر وحتى على جبين الوطن ! بدت لوهلة أن الدنيا من حولها حافلةً ،الكل يشاطرها .. بهجتها أوج لمعانها رمال الشواطيء ،موج البحر ودواره ، نجوم السماء ! وفي اليوم الموالي انطلقت في رحلتها مع صديقتها وجهة الضفة الأخرى من المدينة لإختيار الفستان الأبيض من محلات الماركات المحلية والعالمية وفي زحمة الصنوف وتعدد الإختيارات ضاعت بين الرفوف تنادي في كل مرة عزيزتها أنا سأختار هذه ...لا هذه أجمل ...برأيك أأختار النوع الأوروبي أو الشرقي ...هيا فلتساعديني لقد احترت واقترب الموعد ولم يبقَ الكثير ...وبعد أخذ ورد ، ذهاب وإياب بين المحلات استقرت على رأي وكان اختيارها نوعا من التي تمتلئ بالحجارة الماسية وقالت : - هذا ما أريد إنه نوع قادم من سوريا أجل لقد أعجبتني كثيرا وأخدت ترتديه للتجربة وصديقتها تكاد تطيرفرحة ، - كم جميل عليك ، إنه مقاسك ويناسبك تماما كانت عروسا محلقة. وتقدمت بخطاها المثقلة نحو مكتب المحاسبة ...دفعت الثمن واقتنت ما تريد وفي طريق العودة قالت : - لكم أشتهي أن تراني أمي وتكتحل عيناها بيوم زفافي وأنا أرتدي الفستان الذي حلمت به كثيرا فكانت في كل مرة تستيقظ من منامها مبتسمة قائلة : - يا ابنتي علّ منامي خيرا لك ...كم مرة وأنا أراك بهذا اللون الأبيض لقد توفي والدك وكان مناه أن يرى وحيدته تزف من بيتي لبيت زوجها .. آه يا صديقتي لكم يعز عليّ هذا الفراق أحس بيتم شديد وأريد منه عناقا طويلا .. لما انتبهت صديقتها أن تذكر والدها بدأ تتغير معه ملامح وجهها ..واغرورقت عيناها بالدمع ضمتها بشدوبكت معها وقالت : - هيا نعاود الدار فالكل في انتظارنا على نار ليرو اختيارنا وخاصة أمك فهي كل البركة حبيبتي .فقاطعتها قائلة : - أنا أريد أن أعرفك عن أعز مخلوق من سيقاسمني المستقبل بألوان تزيل بقايا تاريخ مظلم .قالت صديقتها : ولمَ لا . سارتا في دربهما حتى التقيا به وقدمته لها وعرفتهما على البعض وهي بكامل نضارتها ..هذا هو والكلمات تخرج من بين شفتيها موسيقى ترج الهواء وفراشات عقلها تكاد ترى وهي تحلق وهي تنطق إسمه ورؤاها مشدودة نحوه ، مشدوهة بجاذبية العشق المخملي ... - هذا فارسي الذي انتظرت وهذا موطني بعد اليوم ، لقد سلمته روحي لقد جاءني من وراء السحاب هدية ومن عواصم الجسور المعلقة ... البعيدة !بينما هي مولعة بوصفه والكلمات تتطاير مع الريح ، عانقت البهجة صديقتها ،،، وأخذت تحدق ،تحملق في الرجل من إخمص رجله لأعلى شعر رأسه صعوداً ونزولاً متسائلة من هذا الذي يريد قطف أعز وردة لقلبها تلك الزهرة التي طالما قاسمتها الحب ، العطاء ، التنزه ، الحديث ، وحتى الأسرار ، محاولة التركيز أكثر ربما قد تجد في قراأتها له بعض مزايا الشرق الأصيل ! وبعدها وبكل لطف ودعتا الفارس الخيال والوشوشات فيما بينهما تتعالى ليتنبه لها كل المارة في الطريق تارة ضحكة والأخرى وصف وانتقاد وأياديهما تتشابك وكأنهما توأمان لا يفصلهما الا موت وموت ! سألت "هــــــــــدى " صديقتها - هل أعجبك ؟ ماذا ترين ؟! هل هو وسيم ؟! هل وهل ووو...؟؟! * ردت عنها : هل نبض قلبك ؟! واهتز شعورك ؟! وحبست أنفاسك ..؟! - أجل طبعا إحساسي غريب لا أقدر وصفه ربما هو البحر ، الموج ، البدر ..لا ...لا أقدر أن أصفه أكثر * هل تحبينه ؟؟ - هو الإشراق والأفراح ، عواصم ربيع بلا انتهاء ، كيف أقول...المهم هو والوطن عندي واحد ! * أجابت صديقتها : - إذاً ألف مبارك عليكِ و استبشري خيراً أظن أن أيامك المتبقية كلها وردية يا عزيزتي .وانصرفت كل منهما حيث تكمل باقي اليوم في ظل أسرتها الكريمة ..ولدى دخول " هــــــــــدى " بيت أهلها سارعت بالركض نحو والدتها وأخرجت الفستان وارتدته أمامها والأم لما اكتحلت عيناها بهــــــــــدى وهي عروس الزمان المنتظر والأبيض يزيدها جمالا خارقاً ولمعاناً متواصلاً ، ضمخت روحها بحناء الإنتظار وقالت لها : * هذه حناء لقد اشتريتها لتضعيها باكراً قبل الدخول لبيت زوجك وفي حين هي تبارك لها الحياة بالرضا والإستقرار والسلام !! - تنهدت "هــــــــــدى " وضمت بشدة والدتها وقبلتها والدموع تنهمر : - أمي أنا سعيدة وأحس أنني لا أملك نفسي وأن روحي تطلع من بين ضلوعي الليلة ، لست أدري لماذا ؟! أهذه فرحة ؟! أم موت قادم ؟! وهل خروج البنت من بيت أهلها موت ؟؟!! وحين خيم الليل وأسدل ستائره وكلها آمال ليوم موعود يصدح في الوجود بلحن الوعود مدت يدها لا تطلب من الله سوى صفاء ، طهر ، واكتمال ما ارتضت أن يشاطرها الأغنيات يخلع عنها سنين عجاف ، وفي منتصف الليل كانت صديقتها تحس بشيء غريب يحدث لها ، تختنق أنفاسها ، توجس ، تسمع أصوات بعيدة تنادي عليها ... وفجأة شعرت بتعب وحمى تنتشر بكامل جسدها ودوار حتى التقيؤ ، خارت قواها وأحست بهوان لجأت للفراش علّها تستريح مما ألم بها ...حينها كان جبينها يتصبب عرقاً والحمى تأكل جسدها الضعيف ! غفت عينها وماهي إلا سويعة فإذا بها ترى أنها بفضاء مابين السماء والأرض وجماعة ملثمة كلها سواد تطاردها وتريد النيل منها قالت : - أعوذ بالله ماهذا ؟؟ ومن هؤلاء ؟؟ ولماذا ؟؟ وتوالت عليها أسئلة ليست لها بداية من نهاية !! ورائحتهم النتنة تضرب في الأفق وهم يركضون وراءها ويطلقون الرصاص بكل الإتجاهات ، شبقيون للدم ، تسمع أصواتهم تعلو أكثر لابد أن نصلها لابد أن ننهيها اليوم !! تعجبت وهي تعدو كغزالة يطاردها صياد ماهر والخوف قد تملكها والفزع قد نال نصيبا منها .. وهي تركض هنا وهناك فارة من هول ما يلاحقها ، دمها تيبس داخل الشرايين ، أنفاسها تكاد تنقطع ...!! وفي هذه اللحظة بالذات أحست أن ستارة نهايتها اقتربت كثيرا وهي على مشارف الإحتضار ، أصابها العجز والوهن وهنا أصابتها رصاصة بالقلب ، ارتجفت ، هوت وهي تسمع صوت يعلو في الهواء الله أكبر ...الله أكبر .! ومن هول هذا الحلم استيقظت وهي تتحسس بيدها جسدها وتمس رأسها وعيناها متحجرة بالدموع ونبضها مرتفع ولهاث كبير ويكأنها كانت تركض فعلا ، وماهي الا برهة فتحت فيها حلمها على ظلام المكان ووحشته لكن العجيب أن الصوت لايزال في أذنها يرن بكلمة.. الله أكبر وطلق الرصاص ، تنهدت ، تعجبت قالت : - يا إلهى هذا حلم أم رعب ؟؟ حقيقة أم كابوس ؟؟ المسكينة جن جنونها وارهاصات كثيرة تغلغلت لذاتها البريئة حد الإغماء !وتلعثمت بين ثنايا لحاف هودجها حتى فجر جديد .. طرقٌ بالباب شديد ولا يتوقف عن نقر الباب بضربات قوية استيقظت مسرعة واتجهت نحوه وقبل أن تصل بخطاها المثقلة وكأنها تهرول للخلف لا للأمام سمعت صوت يناديها : - هذه أنا افتحي ، افتحي ، مصيبة لا حول ولاقوة الا بالله وصوت البكاء يضرب من وراء الباب ولما وصلت وفتحت وجدت الطارقة جارتها تقول : البقاء لله ، - صرخت من الذي مات ؟؟ اخبريني مَن ...مَن ؟؟ وحين هي تردد الكلمات أجهشت قائلةً : "هــــــــــدى " ذبحت : ذبحوها ..ذبحوها |
|||
20-02-2017, 11:05 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: هُنَيْـــــــــــــــــــدَة !!
قاتلهم الله، أولياء الشيطان وسلاحه الجبان في سبيل مطامعهم البالية
قصة تجذب القارئ من حرفها الأول فاتحة الفرح وبشارة الهناء القادم، إلى حرفها الأخير الملفّع بسواد الظلم والطغيان تأخذ الأنفاس إلى عالمها الشفاف الندي، وتصدع القلب بفاجعة النهاية التي تقرأ الفاتحة على إنسانية دفنت في مقابر النسيان لتحل محلها إنسانية كاذبة تقطر أنيابها من دم الإنسان. سلم مدادك وطاب عطاؤك خديجة العذبة دمت جميلة العطاء محبتي وتقديري |
||||
21-02-2017, 06:48 AM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: هُنَيْـــــــــــــــــــدَة !!
إرهابيون لا دين لهم ولا ذمة يكبرون!
من أعطاهم حق محاسبة البشر وقتلهم دون ذنب و هل يعتقدون بأن الله راض عما يفعلون من تشويه للإسلام لا حول ولا قوة إلا بالله قصة أعجبني أسلوبها السردي الممتع وغرضها التوجيهي رغم نهايتها المؤلمة كل التقدير عزيزتي خديجة مودتي |
|||
21-02-2017, 11:44 AM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: هُنَيْـــــــــــــــــــدَة !!
السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا أ. خديجة عادل نص جميل لي مداخله أخرى والآن ينقل للمدينة الحالمة حيث مكانه الطبيعي مع تقديري لك
|
||||
22-02-2017, 09:14 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
رد: هُنَيْـــــــــــــــــــدَة !!
لك اسلوب جميل مشوّق في كتابة القصة
يجبرنا على الغوص بين امواج الحرف والتأمل في محرابه. قصة مؤثرة من واقع الحياة النهاية قاسية جدا ومؤلمة أوجعتني كثيرا. ماارقاه من قلم أبدع في تجسيد الفكرة بكل هذا الجمال والعمق. سلمتِ اديبتنا الغالية وسلم المداد محبتي والورد
|
||||
27-02-2017, 03:55 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: هُنَيْـــــــــــــــــــدَة !!
اقتباس:
سعادتي تكتمل بروح التواصل أجل هي قصة تعري جانب من قضايا الحياة وتفضح شريحة من الأشخاص الذين تخلو عن انسانيتهم ليحل محلها شيطان شبقي للدم تقديري واحترامي .
|
|||||
28-02-2017, 08:10 AM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: هُنَيْـــــــــــــــــــدَة !!
(هنيدة)
الفرح القادم والذي انتظر طويلا بزوغ الحلم وشروق شمسه .. الى ذبيحة .. فراشة في السماء البعيدة. نص يجذب القارئ من الحرف الأول حتى حرفه الأخير من حلم الفرح الى كابوس الذبح! القديرة خديجة بن عادل بورك هذا الابداع المختلف والمنسوج من الفرح والألم.. سلمت الروح محلقة احترامي وتقديري
|
||||
05-03-2017, 11:47 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: هُنَيْـــــــــــــــــــدَة !!
اقتباس:
ممتنة لهذا الحضور والتفاعل الجميل مع القصة رغم ما تحمله من أنين ووجع الإرهاب لا دين له .. لا يفرق بين أخضر ويابس تقديري ومحبتي
|
|||||
06-03-2017, 12:26 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
رد: هُنَيْـــــــــــــــــــدَة !!
تبّا لهؤلاء الذين أعدموا كلّ هذا الجمال و فجر الفرحة و إشراقة السّعادة !
قصّ جميل متين في طوله تشويق و فيض ابداع و انسانية . بوركت و سلمت مبدعتنا الفاضلة خديجة و ألق دائم بإذن الله . مودّتي و الأخوّة . |
|||
10-03-2017, 07:54 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: هُنَيْـــــــــــــــــــدَة !!
اقتباس:
من القلب ممتنة للحضور وروح التعاون والمتصفح بك يشرق دمت وطابت أوقاتك
|
|||||
10-03-2017, 07:57 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: هُنَيْـــــــــــــــــــدَة !!
اقتباس:
بهذا الحضور وهذا الألق دمت ببهاء الروح وجمال التواصل وأأسف على الوجع الذي أصابك اثر قراءة القصة هي قصة من واقعنا المر المحشو بالشر دمت لي وتواصلك الطيب تحية تقدير
|
|||||
10-03-2017, 08:02 PM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: هُنَيْـــــــــــــــــــدَة !!
اقتباس:
صراحة أسعد بتعقيبك الذي يمنحني الثقة في الكتابة شريحة من العشرية السوداء خلال التسعينات في الجزائر هي نموذج مما عاناه الشعب دمت بروحك الطيبة . طابت أوقاتك
|
|||||
13-03-2017, 07:34 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: هُنَيْـــــــــــــــــــدَة !!
اقتباس:
شكرا لكرم الحضور والقراءة سرني تفاعلك مع القصة ولو أنها مؤلمة هي الحياة ومنغصاتها وارهاب بفعل بني آدم غرس فلا نجني سوى دموع وحسرة تحيتي وتقديري أستاذ : محمد بديوي
|
|||||
14-03-2017, 02:19 AM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: هُنَيْـــــــــــــــــــدَة !!
قصة مؤلمة، نهاية صعبة التخيل بالنسبة للقلوب الضعيفة.
سرد شيق سريع الوتيرة تماشيا مع قوة الشعور بالبهجة و انتظار يوم الفرح بفارغ الصبر لكن النهاية الحزينة كانت أسرع. الأستاذة القديرة خديجة بن عادل لكم كل التقدير و الاحترام |
|||
15-03-2017, 03:58 PM | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رد: " هــــــــــدى "
الاديبه الرائعه
خديجه نص قصصي جميل ومتوازن ويحتوي علي جميع شروط القصه القصيره الجيده قراته بامعان واثرت النهايه الصادمه في نفسي احييك على هذا النص الجميل مع خالص تحياتي |
|||
18-03-2017, 03:10 AM | رقم المشاركة : 16 | ||||
|
رد: هُنَيْـــــــــــــــــــدَة !!
النص واضح جيدا للقارئ أنه عمل متعوب عليه ومصمم بعناية فائقة،، لغة وبناء، وفكرة،، ربما ما أعتب عليه هنا هو عدم معالجة الفكرة الرئيسية داخل النص،، ولكنني أصفق بحرارة على طرح عذب وشيق وممتع في النص،، كثيرا أبهجني،، ورغم طوله نسبيا الا أن القص الجميل يشغلك عن مرور الوقت وطوله،،
نص نموذج ممتاز،، يمكن أن يلد نصوصا أخرى مشابهة،، أحببت النص وآلمتني النهاية التي كانت بوتيرة متسارعة وحيث تداخلت فيه الاحلام والاصوات بشكل مشوق وجاذب حتى لم يترك لنا وقت لطرح الاسئلة فقط كنا نطارد الكلمات للوصول للخاتمة الرائعة تقديري واحتراماتي أستاذتي المبدعة خديجة بن عادل
|
||||
19-03-2017, 04:34 PM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: هُنَيْـــــــــــــــــــدَة !!
اقتباس:
التي تتابع قلمنا بكل عناية واهتمام حقيقة أسعدني حضورك وتفاعلك مع القصة التي نزفت روحاً بريئة
|
|||||
29-03-2017, 03:26 AM | رقم المشاركة : 18 | |||||
|
رد: هُنَيْـــــــــــــــــــدَة !!
اقتباس:
الناس ضمائرهم رحلت وفي تشمم ما لايرضاه الدين استوطنوا لذا هي لها الجنان ولهم جحيم وقفار دمت وطابت أوقاتك أستاذي الفاضل محمود مليكة ولربوع تونس الخضراء ألف سلام وسلام
|
|||||
03-04-2017, 02:10 AM | رقم المشاركة : 19 | |||||
|
رد: هُنَيْـــــــــــــــــــدَة !!
اقتباس:
وعقب بكلمات أوجزت فلبت الغرض حفظك المولى أستاذي القدير ادريس الحديدوي
|
|||||
06-10-2017, 03:12 PM | رقم المشاركة : 20 | |||
|
رد: هُنَيْـــــــــــــــــــدَة !!
نعيده للواجهة ترحيبا بعودة الناصة
ولنا عودة بالتفصيل بإذن الله تعالى كل التقدير للضوء من جديد |
|||
06-10-2017, 03:32 PM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
رد: " هــــــــــدى "
اقتباس:
شكرا بحجم السماء وأعذر قصوري في الرد أأمل لك دوام الصحة والهناء
|
|||||
10-10-2017, 12:30 AM | رقم المشاركة : 22 | ||||
|
رد: هُنَيْـــــــــــــــــــدَة !!
عشت معكم في الجزائر الشقيقة العشرية السوداء من اولها لاخرها
كنتم شعبا رائعا وتفوقتم عليها لحيتهم الكذابة ستكون بحول الله حبل مشنقة يوم الميعاد من واقع أرخته يد آثمة فشكرا لك خديجة ورحم الله موتانا المغتصب حقهم في الحياة
|
||||
|
|
|