أيامُ امرأة

[عمر حمش]

أيام امرأة


في اليوم الأول:على الحدود قد كان سيفُه يُطلقُ البروق!
في اليوم الثاني: خبرُه جاء؛ فلم تشقّ الثوبَ؛ لكنَّ الشمسَ ناحت؛ وهي تسجدُ في البعيد!
في اليوم الثالث: رمقته على أيدي الرجال؛ فزفت جبينَهُ؛ وهي تنحني عليهِ بزغرودة الفخار!
في اليوم الرابع: واصلت استقبال الجموع!
في اليوم الخامس: زارها الجوع!
في اليوم السادس: استرجعت كلّ قصائده؛ ولم تزل معتدلة القوام!
في اليوم السابع: امتثلت أمام موظف الشئون؛ الذي تراقصت عيناهُ، وهو يشهقُ حول خصرها مثلُ ملسوع!

[زياد السعودي]

استقبال الجموع!
زارها الجوع!
موظف الشئون؛

سردية خاطفة وعميقة
انسنت الاحداث
وعريت المقام

بوركت ايها المبدع

[روضة الفارسي]

المبدع عمر


طرح عميق وجميل لمسنا به الشعر


لك التقدير

[خولة الدرايسة]

قوية الفكرة ومهمة جدا

مضمون رائع قد يغفل عنه كثر ..
كم يفدون أوطانهم بأرواحهم في كل الأصعدة ..
ثم من بعدهم تعاني أسرهم الفاقة وشظف العيش .. وقد تنال حرماتهم من قبل ضعاف النفوس
كما لمّحتَ في خاتمة الومضة

تتابع الأفكار كان في محله تماما
بين يدي مثل هذه القيمة ..
لا أعتقد أن التطرق لزوائد الكلام الذي لمستهُ طفيفا بين الجمل مهما

لا أملك سوى تحيتك بعمق

شكرا لك

[أمين خير الدين]

ومضة واسعة، مثقلة بالأفكار فيها
بطولات(سيفه يبرق)
صمود(لم تشقّ الثوب)
فيها حزن(الشمس ناحت)
فيها فخر واعتزاز (انحنت عليه بزغرودة فخار)
فيها تضحيات
وذكريات
واستغلال المجتمع للعائلات التي تفقد رجلها
أحداث مؤثرة، تسلسل ممتع، واسلوب جميل
تحياتي وودي

[هيثم شحدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر حمّش

أيام امرأة


في اليوم الأول:على الحدود قد كان سيفُه يُطلقُ البروق!
في اليوم الثاني: خبرُه جاء؛ فلم تشقّ الثوبَ؛ لكنَّ الشمسَ ناحت؛ وهي تسجدُ في البعيد!
في اليوم الثالث: رمقته على أيدي الرجال؛ فزفت جبينَهُ؛ وهي تنحني عليهِ بزغرودة الفخار!
في اليوم الرابع: واصلت استقبال الجموع!
في اليوم الخامس: زارها الجوع!
في اليوم السادس: استرجعت كلّ قصائده؛ ولم تزل معتدلة القوام!
في اليوم السابع: امتثلت أمام موظف الشئون؛ الذي تراقصت عيناهُ، وهو يشهقُ حول خصرها مثلُ ملسوع!

لكن الشمس ناحت، وسجدت بعيدا ..
زغرودة لقلبك من فئة الفخار أخي عمر ... جميل

[عمر حمش]

أخي زياد
مرور مثلك يجعل النص أكثر نطقا
محبة تتدفق

[عمر حمش]

روضة الرائعة
دام نبضُ ذائقتك الموارة
مع فائق ودي

[عمر حمش]

أستاذة خولة:
مرور باذخ، وقراءة عميقة
جميلٌ أن أراك دوما مع نصوصي المتواضعة
احترامي سيدتي

[عمر حمش]

أخي أمين: الممتع أن يجد نصي قراءتك، والأكثر إمتاعا رضاك
حبي واحترامي

[عمر حمش]

أخي هيثم: دام لقلمك العز يا صديقي العزيز

[عمر حمش]

أخي العزيز إ . عماد
جميلٌ أن أراك هنا، دام لك البهاء يا صديقي

[عمر حمش]

أخي عمر الهباش
صدقت عزيزي
شكرا من القلب لاهتمامك
من القلب
محبتي