لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ مَطْويّات⊰ للنصوص اللاتفاعلية .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-03-2014, 06:06 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ترابُكَ لحنُ خلود ..
.
غنِّ أيُّها الوطن موسيقاكَ الشاهقة تنفضُ عنّا غبارَ الوجع أمنياتي تعانقُ السماء دموعي في الأرضِ تتغلغل ضيَّعَتْنا الدروبُ المفضية إليك شظايا الغدر استباحتْ دماءَنا أيُّها الوطنُ المدَّثر بالخواء أيَّتُها الأرضُ المحمومة الغارقة في قرمزيِّة الدم الفَحي وجهيَ بحفنةٍ منك غطّيني ترابَ وطن لـِ أستعيدَني فروحيَ ما زالتْ في مساماتِه متجذّرة في أعماقِه أيُّها الوطنُ المقتولُ حيَّاً صلبوكَ وسرقوا نبضَك زرعوا حممَ حقدِهم في طُهْرِ نسماتِك وجعلوا أزهارَك ترقدُ في الظلماءِ بلا نور أيُّها الوطنُ الزلال .. سأنهلُكَ وأنتَ مضرَّجٌ بنقائِك اجتثّ أروقةَ فؤادي بنفحةٍ منك تسمو روحي إليكَ طائراً يحلّق في ملكوت الحريّة ما أجملكَ يا وطني حنون .. تكتنفُ أحبّةً ما خذلوك عظيماً تقفُ على مئذنةِ الخلود أيُّها المرصَّعُ بعسجديّةِ الشموخ المعسولُ بروحِ الإلفةِ والأَنَفَة أُبَرُ شمسِك الصفراء وضفائرُها المحناة تغزلُني جسداً من دفء. إلى أنْ ينبلجَ النور ويُستأصلَ الورم سأبقى مطمورةَ شوق أعيشُ على فتاتِ وطن |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|