|
⊱ السّـــــــــــــاخِر ⊰ الجد الباطن حين يكون خريج دفعة الظاهر الساخر ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-09-2018, 09:39 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
قصيدةٌ عَصماءْ ، بلا ضَوْضاءْ
قصيدةٌ عَصماءْ بنوْمٍ بلا ضَوْضاءْ
**************************** مقدِّمة لابُدَّ منها ;٠٠٠ والله ياجماعة الخير ، يبدو إنُّو ما في قدَّامي ، بعد أن هَاجمتني جحافلٌ من الكَبَواتِ والغَفَواتِ والنُّعاسْ و أصوات الشخير الذي علا في أرجاء الصالونْ ، ما بقيَ أمامي غيرَ أنْ أستسلمَ لها ، وأسلِّم نفسي إلى فَرشةِ سريري ، التي تنتظرني وقد فرغَ صبرُها ٠٠٠٠ وبهذه اللحظة العصيبة من الصراع والعناد لا يسعني سوى أنْ أتمنَّى لكم جميعاً ليلة هانئة وأحلاماً سعيدة(أعرفُ تماماً أنَّ هذا صعبٌ جداً على غالبيتنا)٠ وكما تعلمونْ فما بقيَ لنا أصلا غيرُ الأمل والأماني وأقول لكمُ وأنا أصارع التثاؤبَ ; تصبحون على ألفِ خيرْ على أنْ يكون غَدُنُا أفضلَ من أمسِنَا٠٠٠٠قولوا معي آمينْ!٠٠ وإليكمُ هذه القصيدةُ العَصماءْ ، التي تصَارعَتْ مع دُوارِ النُّعاس وبالكَادْ إستطاعت نَظْم أشطارِهَا ، وقد عانتْ الأمرَّين من تثاؤبٍ يطاردُه ويتنافسُ معهُ تثاؤبٌ لاحِقْ ، حتّى إنِّي خِفتٌ من تشققٍ في الأشْدَاق أو أنْ- لا سَمَحَ اللهُ - تُصاب أحْنَاكي بإستِعْصَاءْ٠ إشتغَلَ الشَخيرُ صاخِباً وقد إهتزَّ منُّه كَيانِي أحمَدُ ربِّي إذْ أكرَمَني ومنَ السَّمِع قدْ أعفَانِي فلما إرتختْ جُفُونِي إصطكَّتْ تضامُناً أسنَانِي سلطانُ الكَرى عليَّ قد إنتصرْ والنُّومِ هنَّاني وأمَّا الألحانُ فَرهيبةٌ سلامتكم منها أيا خِلَّاني ذكَّرتني بسيارة الإطفاءِ حين إشتعلت بالحيِّ نيرانِي قد أشفقتُ على سكانِ حارتي وعلى كلِّ جِيرانِي وإلى متى سيَصمدُ سَقْفُ غرفَتي وحِيطَانِي أرتاحُ أنا بنومِي وأتهنَّى فالتعب قدْ جَافَاني وما همَّني إذا الرَّكبُ إرْتحَلوا والجَّمْعُ قرَّرَ هِجْرانِي لي ربُّ رؤومٌ رؤوفٌ وبواسِعِ رحْمتِه قد تولَّاني تُصبحوا على خَيرٍ أراكُمُ غداً إنْ ربِّي عُمْراً أعْطَانِي -------------------------------- أحبَّتي وللقصيدةِ بقيَّةٌ غَداةَ يحينُ أوانُ فَصلِها الثَّانِي محمد طرزان العيق 19.09.2016 |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|