لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب - الصفحة 9

**حنا حزبون** · 25-04-2010, 07:26 AM

114 /

وجعٌ رماديٌّ يتوارى خلفَ أوهامها

لتختبرَ صندوقها الذهبيَّ

الكتبَ الأُولى
الشالَ الأبيضَ وليس من شتاءْ
الشموعَ التي تعرقتْ أمامَ الأسئلةِ الأشدِّ مناعةً من الرعشْ
القهوةَ التي تشبههُ
الموسيقى كمثلِ بقايا الصمتِ
والكلماتِ التي تتقاطعُ بينهما
تخلِّفُ البللَ المجنونْ

**حنا حزبون** · 06-05-2010, 06:09 PM

115 /

لا رجفةَ لصوتها المذبوحِ

تهيمُ الأعالي فوقَ روحها
وتبكي
على جذعِ قلبها الطريِّ
حيثُ الكلماتُ التي جمعتها هناكَ
تهتفُ بها ملائكةُ اللهْ

**حنا حزبون** · 13-05-2010, 07:16 PM

116 /

هكذا يتذكرُها

ويذكرُ اللهَ
الملائكةََ
الغيّم
الكرزَ
الصغارَ
رغوةَ الكابتشينو
الشالَ الأبيضَ
وأصابعَها
حيثُ بياضُها حدُّ اللهِ
والدهشةْ

منْ يذرعُ الانتظارَ كلَّهُ
ويقطفُ من المواقيتِ وردةً
تهيئُ عطرها للغريبْ ؟

ها هي تذوبُ كقطعةِ شوكولاه
في كوبِ قهوتهِ
حيثُ الحنينُ مطرٌ خرافيٌّ
يصعدُ بروحها
إلى
سماءٍ
ثامنة

**حنا حزبون** · 19-05-2010, 04:09 AM

117 /

هل عثرتُ عليها
في الغيابِ المشتركِ
كي استعيدَ الحلمَ
تبوحُ به الليالي
كمثلِ عرسٍ تُسرُّ بهِ الأمكنةُ المعزولةُ
حيثُ الوجعُ كلُّهُ يصحو مرتعشاً
فوقَ وسادتها المخمليّةْ ؟

**زياد السعودي** · 20-05-2010, 05:55 PM

سلام الله
وتحية تليق
لعنايتكم :

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=17766

ابتسموا لطفا

**حنا حزبون** · 04-07-2010, 12:50 AM

118 /

لم تختفِ أقمارُها
وقد تدلَّتْ فوقَ أعتابها
تنقشُ الفرحَ في رعشةِ الوجعِ
لكأنَّ لا شيءَ غيرُ حبٍّ غائرٍ
يصطفي روحها من المستحيلْ

**حنا حزبون** · 07-07-2010, 04:31 AM

119 /

غيابُها الورديُّ يجيءُ مُحمَّلاً بسماءٍ منخفضةٍ

يُمجِّدُ ليلها

في سكونِ الشهقةْ

أعرفُها

تقودُ المطرَ المُعذَّبَ

إلى حضنها المُضيءْ

**حنا حزبون** · 28-07-2010, 06:13 PM

120 /

لا شيءَ يُشبهكِ
سوى غيمةٍ
اشتعلتْ في يديكِ
حتى أمطرتْ
تُقاسمُني وجعي الذي أفضى إليكِ
في الليلةِ الشاردةْ

**حنا حزبون** · 30-07-2010, 10:50 AM

121 /

ها رغبةٌ تقتفي أُخرى
تخلقُ الرعشةَ التي تُملي عليها شتاءَها
حيثُ البللُ يتساقطُ مائلاً
يتوازنُ في الروحِ
يُهندسُ الغيمَ الذي يسحُّ مُتوجعاً
يصطفي أنفاسَها المُعطَّرةْ

**جمال الجلاصي** · 30-07-2010, 12:37 PM

حنا المبدع

دخلت مجاهل للم يدركها خيال شاعر قط

تكتب فوق أرض عذراء فابذر بها ما تشاء من قمح اللغات

ستلد كل حبة مئة سنبلة

والشعر يضاعف لمن يهوى

أمواج محبتي

**حنا حزبون** · 03-08-2010, 09:26 PM

العزيز جمال الجلاصي ،

وحدكَ تعرفُ ، أيها الشاعرُ ، أنَّ المجاهلَ التي عثرتُ عليها ولم يدركها خيالُ شاعرٍ ، إنما هي فضاءاتُ روحكَ العذبْ

حقاً ، الشعرُ يضاعفُ لمنْ يهوى

محبتي وأنتَ معي نبذرُ فيها قمحَ النشواتْ

**حنا حزبون** · 11-08-2010, 09:26 AM

122 /

غيابُها شوقٌ هاجعٌ
يتكلَّسُ في القلبِ كأوجعِ ما تكونُ الرعشاتْ
وإذْ تُبلِّلُ الصرخةُ ليلها
تترصَّدُها ظلالٌ
وجمراتٌ
طافتْ بها العتماتْ

**حنا حزبون** · 14-08-2010, 11:11 AM

123 /

من أين لروحها هذا الحنينُ
والوجعُ الملائكيُّ
والليلُ اللاهثُ موعوداً
والظمأُ الذي يتسربُ غائراً في الجرحِ المخمليِّ
تلعقهُ أنفاسٌ نديّةْ ؟

**حنا حزبون** · 22-08-2010, 01:36 AM

124 /

ليلُها يطلُّ من أحلامنا
معارجَ فرحٍ
تحتفي بها الشرفاتْ
وكُنَّا نتغلغلُ في البياضِ الفائضِ ببراءتها
حتى تعقبتنا صرختها
في مسالكِ النشواتْ

**حنا حزبون** · 24-08-2010, 07:11 AM

125 /

تصرعها أمنيةٌ تتوهجُ في الحلمِ كمثلِ تميمةٍ
ترصدها الكواكبُ في برجها
حيثُ العاشقُ يُحصي أوجاعهُ المُطهَّرةْ

**مريم اليوسف** · 24-08-2010, 07:21 AM

حرف مميز يرتكب التفرد والجمال

ورد وتوت ومطر

فقد

**حنا حزبون** · 24-08-2010, 07:27 AM

مريم اليوسف ،

اجتهدُ أنْ ارتكبهُ متفرداً وجميلاً
إلاَّ أنَّ الأجملَ هو اختيارُكِ الوهاجُ يطفحُ بهِ إناءُ الروحْ

محبتي أيتها الجميلةُ في الاشتهاءْ

**حنا حزبون** · 07-09-2010, 07:56 PM

126 /

استحضرُ لها الرعشةَ من نبعها الأُنثويِّ
لأنَّ بياضها في الليلِ النادرِ
كمثلِ ياقوتةٍ تشعُّ ولهاً

**حنا حزبون** · 11-09-2010, 09:46 PM

127 /

لم يبقَ لها سوى وجهةٍ أخيرةٍ
تمدُّ يدها
وتطلبُ وجهَ اللهْ

**حنا حزبون** · 17-09-2010, 03:43 PM

128 /

مُسترسلةٌ في النشوةِ السريِّةِ
كمنْ تتلمَّسُ الرعشةَ خلفَ نافذةٍ شتائيةٍ
أشعلتها يدُ النعمةِ
حيثُ الأرانبُ تغفو مرَّةً
في قبعةِ الحكايةِ
لتصحوَ على دفءٍ
ينسجُ لهفتها الحضنْ

**حنا حزبون** · 21-09-2010, 06:42 PM

129 /

روحُكِ غاباتُ شوقٍ
هبوبٌ يرتجُ بينِ الضلوعِ
لغةٌ أُخرى يأنسُ الضوءُ لحلمها
حيثُ الموتُ جرحُ عاشقٍ
ي
ن
ت
ظ
رْ !

**حنا حزبون** · 22-09-2010, 08:04 AM

130 /

قلبٌ لا يكفُّ عن الوجعِ
جامحٌ ،
صراخهُ يدعو السماءْ
فيا نافذةَ الأماني
دعيها تعبرُ من هنا ، حالمةً ،
ولا تتردَّدْ !

**حنا حزبون** · 24-09-2010, 06:45 AM

131 /

لليلِ أنْ يمتطي وحيداً جسدَ الرغبةِ
يعزفُ برقةٍ مصادفةً فلكيةً
تنتهي بتمويهاتِ البندقِ
في فمِ كسارةِ الرصاصْ

ما أقسى الوردةَ في خيانةِ الظلّ !

**حنا حزبون** · 28-09-2010, 05:38 PM

132 /

صُدفةً ،

سأستريحُ في تجويفكِ الثالثِ

وأمكِّنُ روحي من النظرْ

لأرتكبَ الرعشةَ في مجرتكِ السارحةِ

خلفَ عطرٍ مُضيءٍ

يستعيدُ المطرُ الصباحيُّ أحاديثَهُ

حينَ أبكي كمثلِ لحنٍ مُتسارعٍ

يُشعلُ نهدَ الأمنياتْ

**حنا حزبون** · 01-10-2010, 09:33 PM

133 /

ولهٌ يهجرُ نفسَهُ

وإنْ شكَّتْ فيه الظلالُ
غريبٌ مُقنَّعٌ
إلاَّ أنهُ يسكنُ الحبَّ
ولا يتكرَّرْ !