الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة - ۩ أكاديمية الفينيق ۩



لِنَعْكِسَ بّياضَنا


« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر »
         :: جرد _قصيدة قصيرة_ (آخر رد :ناظم العربي)       :: بأعلامنا التحفي (آخر رد :ناظم العربي)       :: منكم العنوان (آخر رد :ناظم العربي)       :: وجبة (آخر رد :ناظم العربي)       :: هل تحب الليل؟ (آخر رد :ناظم العربي)       :: ،، نهرُ الأحلام ،، (آخر رد :أحلام المصري)       :: العاصفة ..!! عبير هلال (آخر رد :عبير هلال)       :: الأصمّ/ إيمان سالم (آخر رد :عبير هلال)       :: أين الحب !!!؟؟؟ (آخر رد :حسين محسن الياس)       :: ،، قصـــة... // أحلام المصري ،، (آخر رد :هشام نعمار)       :: يا غزة (بالعامية المصرية) (آخر رد :هشام نعمار)       :: معايدة للجميع وغزة في الطليعة (آخر رد :هشام نعمار)       :: إبليس ينشط :: شعر :: صبري الصبري (آخر رد :صبري الصبري)       :: ،، رسالةٌ إلى البحر.. // أحلام المصري ،، (آخر رد :دوريس سمعان)       :: تراتيل عاشـقة .. على رصيف الهذيان (آخر رد :دوريس سمعان)      


العودة   ۩ أكاديمية الفينيق ۩ > ▆ أنا الفينيقُ أولدُ من رَمَادِ.. وفي الْمَلَكُوتِ غِريدٌ وَشَادِ .."عبدالرشيد غربال" ▆ > ⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰

⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ >>>> >>>> فنون النثر الابداعي ( نثر،خاطرة، رسائل أدبية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-2019, 03:43 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

افتراضي الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة



إهداء لأستاذتنا وشاعرتنا المبدعة ثناء حاج صالح






لا على منشط الوعي في الهذو ولا على مكره المعنى ، ولا على دربتي في شقّ نصيف الكتابة عن عورة بياضها ونفثي حرز قافيتي في سرّتها ، بل على "بسم الله الرحمن" مسرى النون ومجراها من مقلع النقش ومنبته إلى مستقرّه في حسرة الحجر ، ومن مشرق الصوت وشرقي في التهجّي إلى قيامي بـ"الرحمن" إماماً بلا أحد وبما تيسّر من طيوف خطرت بليل القرى عشاء ، أو قيامي كدمية أفرغها غيابهم للتوّ من قشّها ومن قصاصات قمصانهم أتهجّى وجوههم كما لو أريد أن أجوع لخبزهم ، أو كما لو أريد البكاء ، ولكنّي نسيت.


يا رب.
يا رب.


يا ربّ يسّر لفرس الكلام حسن منقلب ، ويسّرلي أخت عرب تنفث في عقدة لساني لعلّي آتي بكبش الكتابة معكوفاً وأعقد قرنيه بنيّة خير ، ونيّة ضيف ، وقِرى لقابلة عروس الكلام وعمّة معناه ، لعلّها حين تسمّيه تفطن إلى أنّها نسيت أن تسمّيني ، وتركتني على أهبة العابرين ، لا أنا عدت لأهلي ، ولا أنا لحقت بـ "الأوّلي".


يستعصي الكلام ، فأرتجل عوداً على بدء وأنوي إياباً ، وأستشتي سحاباً عابراّ شاقه هلال أو هلالة ، وأقطف في خضمّه برقاً يضيء عتمة نصّي الناقص بسرد هلالي :


كذا ، وأنا المشّاء
مشيت
وما زلت أمشي.


وكذا وأنا السالم من مضارع حكاياتهم ، ومن نطحة كبش عقيقتي ، أذكر أنّي حين كبرت قليلاً وراوغ وجهي بصقة الرقاة ، كبرت أكثر وأنا أبصق في وجه عرّاف القبائل الّذي بصق فصيلة دمي في كفّي : "هو منّا دعوه يمر" ، وأبيت أن أمرّ ، لا لشيء سوى أّنّي ابتنيت بيت شِعر وفيه سكنت ، وجاورت سكّان رأسي الّذين لم تسعفن عصبة الرأس في الشفاء من صداع ضوضائهم ، ولا طلاق أمّهاتهم في الخلاص منهم ، ورضيت ،
رضيت قليلاً.


كذا ، وأنا الغريب وبلادي بعيدة.


وكذا ، وأنا أمرّ وكلّ مروري خارج السياق ، هناك على هامش صفحة الناس أجوب بإسمي في الحيّين لعلي أجد له قبل أن ييبس صوتاً شاغراً ، أو أجد لي أهلاً يفضون إليّ بباب فأفضي إليهم بضيف ، وأصيخ لهم وهم يصيخون السمع لضربة الصوت : "في الإسم ، في الإسم".
ونبقى إلى أن تطلّ عليّ خديجة من شبّاكهم الغربيّ : (توضينا قوم أّذّن).


يا عيبة المعنى إذ يبهت العبارة ويجحد ما أقول.


وكذا ، وكما أنّني ما زلت لا أقول شيئاً مفيداً وأخرج عن سياقه ، أقول : ما أجمل النثر حين يصير حلالاً لما أريد أن أقول ، والله لو يسعفني لسمّيت طفلة كانت تريد أن تصبح ابنتي "مريم" ، أو أسمّي إسمها بها وأناديه بها ، ولقمت أحجّ بها وأحاجلها في الحطيم : "والرب معطيني ، معطيني طير اخضر ، يمشي ويتمختر" ، وأعيدها إلى أمّها وأمرّ ، أعيدها إلى أمّها مرّتين وأمرّ ، كذا والسلام عليها ، ومثله على التي لم تخبرني باسمها ، ولم تحجل معنا في الحطيم.


أو كذا ، أبقى أمرّ وأنا الّذي لم يزل سالماً من مضارع حكاياتهم ، ومن صيحة نائمهم حين أعود من ليل الصعاليك : "شوي شوي عالباب" ، إلى أن تستوي الأرض ، كلّ الأرض درب رجوع ، وإلى أن يصبح زادي من حنطة أبي خبزاً لكلّ جوع ، أو أقوم قيام الّذي لم يعط سؤله ، فأخافت القول وأصير إلى التلعثم وأرفع لوارد السراب عين بكاء : "لهم ، لهم ، إذا صار الباب محض تخمين وصار بعض الإسم ظن ، ولمآلات أعينهم والسلام عليهم وعلى ما يرون وما لم يروا ، وعليّ إن صار الإسم أو بعض الإسم ظن".


أمّا أنا ،
(أمّا أنا والله ما ملّت لساني ذكركم / وحين توادعنا ، توادعنا ونفسي راضيه)*
والله العظيم.


وكما لو كتبت بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة ، فأفضى بصوتي إلى جهة اللامعنى وإلى محافل الهذيان ، فلا أنا صرت شاعراً ، ولا أنا هذيت كما ينبغي ، لكنّني أستفتح كما يستفتح الناس بـ "يحكى أن" ، وأختمها قبل نهايتها بـ "يبكى أنّ ، وما أصعب الكتابة ، والسلام".



مأخوذهم أنا كابراً عن كابر ما هبّت هبوب الشمال ، وما انعقد وشم حرفي في أناشيدهم
هذا يميني ، وعلى من ينسى السلام والبيّنة.


هكذا لا على مهل المسافة ، ولا على مهلي ، بل لعلها خبط عشواء الكتابة ، ولعلّها حطّة لي ولقرين المسافة ، أو علّها دستور خواطر الّذين تركوا أبوابهم مواربة ، وباتوا يحرسون نار قِرى العابرين من رياح الشمال.
هكذا ، وأنا المشّاء ، والمسافة تقطعني وأقطعها ،
هكذا ،
وأنا المشّاء وهاؤم ظلّي
هاؤم ظلّي ، وتلك الدفوع الّتي وقفت بعصاها في ندوة المعنى ما بين القبائل والقوافل تؤدّي دية المسافة ، أعرفها ،
وأعرف بحّتها :
أنا عمّة هذا في البدو ،
ودية المسافة وقِرى الناس عليّ ،
لإيلافكم ،
والله غالب.











.
.






(لا تقيسوا الشعر بالمسطرة)
  رد مع اقتباس
/
قديم 24-01-2019, 03:53 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خديجة قاسم
(إكليل الغار)
فريق العمل
عضو تجمع الأدب والإبداع
عضو تجمع أدباء الرسالة
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
تحمل لقب عنقاء العام 2020
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
الأردن

الصورة الرمزية خديجة قاسم

افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

تمنى الكلام لو يغدو قصيدة، وكم من نثر فاق الشعر وتربّع على عرش الإبداع ملكا يختال بين حروف الجمال
نص جميل يحتاج إلى أكثر من مرور لاستجلاء معانيه
سلم المداد ودام العطاء أ.ياسر
كل التقدير والاحترام







  رد مع اقتباس
/
قديم 24-01-2019, 05:19 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم مشاهدة المشاركة
تمنى الكلام لو يغدو قصيدة، وكم من نثر فاق الشعر وتربّع على عرش الإبداع ملكا يختال بين حروف الجمال
نص جميل يحتاج إلى أكثر من مرور لاستجلاء معانيه
سلم المداد ودام العطاء أ.ياسر
كل التقدير والاحترام



ما أسعد الكتابة وهي ترقى لذائقة أختنا الفاضلة وأديبتنا المبدعة خديجة قاسم ، وتحوز رضاها !

أسعدك الله كما أسعدتني،
وشكراً جزيلاً على ما تفضّلت به على كتابتي المتواضعة،
وتقبّلي فائق الإحترام والتقدير.






  رد مع اقتباس
/
قديم 24-01-2019, 10:24 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبير محمد
الإدارة العليا
عضو تجمع الأدب والإبداع
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية عبير محمد

افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

نعم الهادي والمهدى إليها
فشاعرتنا المبدعة ثناء حاج صالح تستحق كل ماهو جميل.
مرور اول للترحيب بعودتك شاعرنا القدير
حمدا لله على سلامتك
نوّرت فينيقك من جديد
تحية تليق
ولي عودة بإذن الله
كل الود والورد








"سأظل أنا كما أريد أن أكون ؛
نصف وزني" كبرياء " ؛ والنصف الآخر .. قصّـة لا يفهمها أحد ..!!"
  رد مع اقتباس
/
قديم 25-01-2019, 01:04 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

ورغم أن الكتابة صعبة أحيانا
تحتاج لجهد فكري واعتصار كل ما بالداخل
وتجميع للفكرة وسبكها لتأتي كما يجب أن تكون
إلا أنني لا أعتقد أن مثلك يجد صعوبة في كل ذلك وكتاباتك تشهد
تحية لقلمك البارع
وبورك المهدي والمهدى إليها
تقديري






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-01-2019, 04:43 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
زياد السعودي
الإدارة العليا
مدير عام دار العنقاء للنشر والتوزيع
رئيس التجمع العربي للأدب والإبداع
عضو اتحاد الكتاب العرب
عضو رابطة الكتاب الاردنيين
عضو الهيئة التاسيسية للمنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
الاردن

الصورة الرمزية زياد السعودي

افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

سلام الله
وتحية تليق

وليدات حروفكم تناديكم من ركن النصوص غير التفاعلية
ذلك الركن الذي لا نتمناه لنصوصكم :
http://fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=126
نتمنى عليكم التواصل مع من صافح بوحكم
حتى يشعر الأعضاء بجدوى تواصلهم مع سابق نشركم
الأمر الذي يجعلهم يواصلون تواصلهم مع جديد نشركم هذا

عذيركم
وكل التقدير






  رد مع اقتباس
/
قديم 25-01-2019, 11:44 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ثناء حاج صالح
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمةالأكاديميّة للابداع والعطاء
سوريا
افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني مشاهدة المشاركة


إهداء لأستاذتنا وشاعرتنا المبدعة ثناء حاج صالح






لا على منشط الوعي في الهذو ولا على مكره المعنى ، ولا على دربتي في شقّ نصيف الكتابة عن عورة بياضها ونفثي حرز قافيتي في صرّتها ، بل على "بسم الله الرحمن" مسرى النون ومجراها من مقلع النقش ومنبته إلى مستقرّه في حسرة الحجر ، ومن مشرق الصوت وشرقي في التهجّي إلى قيامي بـ"الرحمن" إماماً بلا أحد وبما تيسّر من طيوف خطرت بليل القرى عشاء ، أو قيامي كدمية أفرغها غيابهم للتوّ من قشّها ومن قصاصات قمصانهم أتهجّى وجوههم كما لو أريد أن أجوع لخبزهم ، أو كما لو أريد البكاء ، ولكنّي نسيت.


يا رب.
يا رب.


يا ربّ يسّر لفرس الكلام حسن منقلب ، ويسّرلي أخت عرب تنفث في عقدة لساني لعلّي آتي بكبش الكتابة معكوفاً وأعقد قرنيه بنيّة خير ، ونيّة ضيف ، وقِرى لقابلة عروس الكلام وعمّة معناه ، لعلّها حين تسمّيه تفطن إلى أنّها نسيت أن تسمّيني ، وتركتني على أهبة العابرين ، لا أنا عدت لأهلي ، ولا أنا لحقت بـ "الأوّلي".


يستعصي الكلام ، فأرتجل عوداً على بدء وأنوي إياباً ، وأستشتي سحاباً عابراّ شاقه هلال أو (هلالة) ، وأقطف في خضمّه برقاً يضيء عتمة نصّي الناقص بسرد هلالي :


كذا ، وأنا المشّاء
مشيت
وما زلت أمشي.


وكذا وأنا السالم من مضارع حكاياتهم ، ومن نطحة كبش عقيقتي ، أذكر أنّي حين كبرت قليلاً وراوغ وجهي بصقة الرقاة ، كبرت أكثر وأنا أبصق في وجه عرّاف القبائل الّذي بصق فصيلة دمي في كفّي : "هو منّا دعوه يمر" ، وأبيت أن أمرّ ، لا لشيء سوى أّنّي ابتنيت بيت شِعر وفيه سكنت ، وجاورت سكّان رأسي الّذي لم تسعفني عصبة الرأس في الشفاء من صداع ضوضائهم ، ولا طلاق أمّهاتهم في الخلاص منهم ، ورضيت ،
رضيت قليلاً.


كذا ، وأنا الغريب وبلادي بعيدة.


وكذا ، وأنا أمرّ وكلّ مروري خارج السياق ، هناك على هامش صفحة الناس أجوب بإسمي في الحيّين لعلي أجد له قبل أن ييبس صوتاً شاغراً ، أو أجد لي أهلاً يفضون إليّ بباب فأفضي إليهم بضيف ، وأصيخ لهم وهم يصيخون السمع لضربة الصوت : "في الإسم ، في الإسم".
ونبقى إلى أن تطلّ عليّ خديجة من شبّاكهم الغربيّ : (توضينا قوم أّذّن).


يا عيبة المعنى إذ يبهت العبارة ويجحد ما أقول.


وكذا ، وكما أنّني ما زلت لا أقول شيئاً مفيداً وأخرج عن سياقه ، أقول : ما أجمل النثر حين يصير حلالاً لما أريد أن أقول ، والله لو يسعفني لسمّيت طفلة كانت تريد أن تصبح ابنتي "مريم" ، أو أسمّي إسمها بها وأناديه بها ، ولقمت أحجّ بها وأحاجلها في الحطيم : "والرب معطيني ، معطيني طير اخضر ، يمشي ويتمختر" ، وأعيدها إلى أمّها وأمرّ ، أعيدها إلى أمّها مرّتين وأمرّ ، كذا والسلام عليها ، ومثله على التي لم تخبرني باسمها ، ولم تحجل معنا في الحطيم.


أو كذا ، أبقى أمرّ وأنا الّذي لم يزل سالماً من مضارع حكاياتهم ، ومن صيحة نائمهم حين أعود من ليل الصعاليك : "شوي شوي عالباب" ، إلى أن تستوي الأرض ، كلّ الأرض درب رجوع ، وإلى أن يصبح زادي من حنطة أبي خبزاً لكلّ جوع ، أو أقوم قيام الّذي لم يعط سؤله ، فأخافت القول وأصير إلى التلعثم وأرفع لوارد السراب عين بكاء : "لهم ، لهم ، إذا صار الباب محض تخمين وصار بعض الإسم ظن ، ولمآلات أعينهم والسلام عليهم وعلى ما يرون وما لم يروا ، وعليّ إن صار الإسم أو بعض الإسم ظن".


أمّا أنا ،
(أمّا أنا والله ما ملّت لساني ذكركم / وحين توادعنا ، توادعنا ونفسي راضيه)*
والله العظيم.


وكما لو كتبت بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة ، فأفضى بصوتي إلى جهة اللامعنى وإلى محافل الهذيان ، فلا أنا صرت شاعراً ، ولا أنا هذيت كما ينبغي ، لكنّني أستفتح كما يستفتح الناس بـ "يحكى أن" ، وأختمها قبل نهايتها بـ "يبكى أنّ ، وما أصعب الكتابة ، والسلام".



مأخوذهم أنا كابراً عن كابر ، ما هبّت هبوب الشمال ، وما انعقد وشم حرفي في أناشيدهم
هذا يميني ، وعلى من ينسى السلام والبيّنة.


هكذا لا على مهل المسافة ، ولا على مهلي ، بل لعلها خبط عشواء الكتابة ، ولعلّها حطّة لي ولقرين المسافة ، أو علّها دستور خواطر الّذين تركوا أبوابهم مواربة ، وباتوا يحرسون نار قِرى العابرين من رياح الشمال.
هكذا ، وأنا المشّاء ، والمسافة تقطعني وأقطعها ،
هكذا ،
وأنا المشّاء وهاؤم ظلّي
هاؤم ظلّي ، وتلك الدفوع الّتي وقفت بعصاها في ندوة المعنى ما بين القبائل والقوافل تؤدّي دية المسافة ، أعرفها ،
وأعرف بحّتها :
أنا عمّة هذا في البدو ،
وقِرى الناس عليّ.
لإيلافكم ،
والله غالب.




.
.
كلامٌ تجلَّى ببراءته الشاعرية على شكلٍ يشبه الندى الرقيق الشفاف فوق أوراق نباتات المعاني الغضة . ومن يلامسه المعنى يصبه رذاذ الأحاسيس الوجدانية النقية المنعش.
هكذا هي الفطرة الشاعرة ، وهكذا تتجلى في كامل رونقها وبهائها الطفولي، الذي يكتشف الدهشة ويثيرها في كل ما يصطدم به الفنان الشاعر، مما لا يلتفت إلى ثرائه المعنوي سواه.
أستاذي الأديب والشاعر المبدع المتميز ياسر أبو سويلم
من بعد شكري لكم على الإهداء الكريم الذي أقدِره وأثمِنه عالياً ، فإنني أقول ما أتنبَّأ به لكم إذا ما أخلصتم لهذا الأسلوب الشفيف في تلمُس المعاني ، وهو التميُّز والفرادة في شخصية أدبية إبداعية، لا يشارككم في ملامحها أحد .
لكم مني ما يستحق قلمكم العبقري من التقدير والاحترام
وأطيب الأمنيَّات والتحيات






  رد مع اقتباس
/
قديم 27-01-2019, 05:40 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبير محمد
الإدارة العليا
عضو تجمع الأدب والإبداع
تحمل أوسمة الأكاديميّة للابداع والعطاء
مصر

الصورة الرمزية عبير محمد

افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني مشاهدة المشاركة


إهداء لأستاذتنا وشاعرتنا المبدعة ثناء حاج صالح






لا على منشط الوعي في الهذو ولا على مكره المعنى ، ولا على دربتي في شقّ نصيف الكتابة عن عورة بياضها ونفثي حرز قافيتي في صرّتها ، بل على "بسم الله الرحمن" مسرى النون ومجراها من مقلع النقش ومنبته إلى مستقرّه في حسرة الحجر ، ومن مشرق الصوت وشرقي في التهجّي إلى قيامي بـ"الرحمن" إماماً بلا أحد وبما تيسّر من طيوف خطرت بليل القرى عشاء ، أو قيامي كدمية أفرغها غيابهم للتوّ من قشّها ومن قصاصات قمصانهم أتهجّى وجوههم كما لو أريد أن أجوع لخبزهم ، أو كما لو أريد البكاء ، ولكنّي نسيت.


يا رب.
يا رب.


يا ربّ يسّر لفرس الكلام حسن منقلب ، ويسّرلي أخت عرب تنفث في عقدة لساني لعلّي آتي بكبش الكتابة معكوفاً وأعقد قرنيه بنيّة خير ، ونيّة ضيف ، وقِرى لقابلة عروس الكلام وعمّة معناه ، لعلّها حين تسمّيه تفطن إلى أنّها نسيت أن تسمّيني ، وتركتني على أهبة العابرين ، لا أنا عدت لأهلي ، ولا أنا لحقت بـ "الأوّلي".


يستعصي الكلام ، فأرتجل عوداً على بدء وأنوي إياباً ، وأستشتي سحاباً عابراّ شاقه هلال أو هلالة ، وأقطف في خضمّه برقاً يضيء عتمة نصّي الناقص بسرد هلالي :


كذا ، وأنا المشّاء
مشيت
وما زلت أمشي.


وكذا وأنا السالم من مضارع حكاياتهم ، ومن نطحة كبش عقيقتي ، أذكر أنّي حين كبرت قليلاً وراوغ وجهي بصقة الرقاة ، كبرت أكثر وأنا أبصق في وجه عرّاف القبائل الّذي بصق فصيلة دمي في كفّي : "هو منّا دعوه يمر" ، وأبيت أن أمرّ ، لا لشيء سوى أّنّي ابتنيت بيت شِعر وفيه سكنت ، وجاورت سكّان رأسي الّذين لم تسعفني عصبة الرأس في الشفاء من صداع ضوضائهم ، ولا طلاق أمّهاتهم في الخلاص منهم ، ورضيت ،
رضيت قليلاً.


كذا ، وأنا الغريب وبلادي بعيدة.


وكذا ، وأنا أمرّ وكلّ مروري خارج السياق ، هناك على هامش صفحة الناس أجوب بإسمي في الحيّين لعلي أجد له قبل أن ييبس صوتاً شاغراً ، أو أجد لي أهلاً يفضون إليّ بباب فأفضي إليهم بضيف ، وأصيخ لهم وهم يصيخون السمع لضربة الصوت : "في الإسم ، في الإسم".
ونبقى إلى أن تطلّ عليّ خديجة من شبّاكهم الغربيّ : (توضينا قوم أّذّن).


يا عيبة المعنى إذ يبهت العبارة ويجحد ما أقول.


وكذا ، وكما أنّني ما زلت لا أقول شيئاً مفيداً وأخرج عن سياقه ، أقول : ما أجمل النثر حين يصير حلالاً لما أريد أن أقول ، والله لو يسعفني لسمّيت طفلة كانت تريد أن تصبح ابنتي "مريم" ، أو أسمّي إسمها بها وأناديه بها ، ولقمت أحجّ بها وأحاجلها في الحطيم : "والرب معطيني ، معطيني طير اخضر ، يمشي ويتمختر" ، وأعيدها إلى أمّها وأمرّ ، أعيدها إلى أمّها مرّتين وأمرّ ، كذا والسلام عليها ، ومثله على التي لم تخبرني باسمها ، ولم تحجل معنا في الحطيم.


أو كذا ، أبقى أمرّ وأنا الّذي لم يزل سالماً من مضارع حكاياتهم ، ومن صيحة نائمهم حين أعود من ليل الصعاليك : "شوي شوي عالباب" ، إلى أن تستوي الأرض ، كلّ الأرض درب رجوع ، وإلى أن يصبح زادي من حنطة أبي خبزاً لكلّ جوع ، أو أقوم قيام الّذي لم يعط سؤله ، فأخافت القول وأصير إلى التلعثم وأرفع لوارد السراب عين بكاء : "لهم ، لهم ، إذا صار الباب محض تخمين وصار بعض الإسم ظن ، ولمآلات أعينهم والسلام عليهم وعلى ما يرون وما لم يروا ، وعليّ إن صار الإسم أو بعض الإسم ظن".


أمّا أنا ،
(أمّا أنا والله ما ملّت لساني ذكركم / وحين توادعنا ، توادعنا ونفسي راضيه)*
والله العظيم.


وكما لو كتبت بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة ، فأفضى بصوتي إلى جهة اللامعنى وإلى محافل الهذيان ، فلا أنا صرت شاعراً ، ولا أنا هذيت كما ينبغي ، لكنّني أستفتح كما يستفتح الناس بـ "يحكى أن" ، وأختمها قبل نهايتها بـ "يبكى أنّ ، وما أصعب الكتابة ، والسلام".



مأخوذهم أنا كابراً عن كابر ما هبّت هبوب الشمال ، وما انعقد وشم حرفي في أناشيدهم
هذا يميني ، وعلى من ينسى السلام والبيّنة.


هكذا لا على مهل المسافة ، ولا على مهلي ، بل لعلها خبط عشواء الكتابة ، ولعلّها حطّة لي ولقرين المسافة ، أو علّها دستور خواطر الّذين تركوا أبوابهم مواربة ، وباتوا يحرسون نار قِرى العابرين من رياح الشمال.
هكذا ، وأنا المشّاء ، والمسافة تقطعني وأقطعها ،
هكذا ،
وأنا المشّاء وهاؤم ظلّي
هاؤم ظلّي ، وتلك الدفوع الّتي وقفت بعصاها في ندوة المعنى ما بين القبائل والقوافل تؤدّي دية المسافة ، أعرفها ،
وأعرف بحّتها :
أنا عمّة هذا في البدو ،
وقِرى الناس عليّ.
لإيلافكم ،
والله غالب.











.
.


ودائما لأسلوبك تفرّده ومذاقه الخاص
الذي يجبرنا على المكوث طويلا بين أروقته
والانتشاء من عبقه الفريد.
بوح يسافر بنا في فضاءات من نور
ونبض يجعلنا نقرأ
ونعيد القراءة مرات ومرات
ونتأمل ما بين السطور.
دام حضورك الأنيق شاعرنا القدير
وهذا النبض السامق كروحك
تحية تليق
وكل الود والورد








"سأظل أنا كما أريد أن أكون ؛
نصف وزني" كبرياء " ؛ والنصف الآخر .. قصّـة لا يفهمها أحد ..!!"
  رد مع اقتباس
/
قديم 27-01-2019, 11:36 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الزهراء صعيدي
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
سوريا

الصورة الرمزية الزهراء صعيدي

إحصائية العضو








آخر مواضيعي

الزهراء صعيدي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

أستاذتي ثناء و من منا لم يحب روحها
أنا عن نفسي لها مكان في شغاف القلب ..
أحسنت الإهداء و أبدعت عمق التعابير
ما شاء الله عليك نص ذاخر بالمعاني و مبحر في المفردات ..دمت بهذه الشاعرية و الألق






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-01-2019, 05:43 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نوال البردويل
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
فائزة بالمركز الثالث
مسابقة القصة القصيرة2018
عنقاء العام 2016
تحمل وسام الأكاديمية للابداع والعطاء
عضو لجنة تحكيم مسابقات الأكاديمية
فلسطين

الصورة الرمزية نوال البردويل

افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

نص تليق به الواجهة ويستحق الـ
تثبيت






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-01-2019, 06:50 AM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
يحيى موطوال
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للعطاء والإبداع
المغرب

الصورة الرمزية يحيى موطوال

افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

جميلة وأكبر من رائعة كتابة صارت حقا أكبر حجما من قصيدة ،بورك الهادي والمهدى له ،دمتم بهيا مجيدا شاعرنا القدير ذ.ياسر أبو سويلم الحرزني ،لروحكم المبدعة كل الود والتقدير ..
مشيت بين كلماتها قطعة قطعة ،أعدت التأمل والمشي ،وفي كل مرة أجدني تائها في سفسطائية نبض ألقكم الماتع ..بارك رب القلم حرفكم البهي ..ودمتم مفخرة لسحر الضاد وألقه الأواب ..






  رد مع اقتباس
/
قديم 28-01-2019, 03:17 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ثناء حاج صالح
عضو أكاديمية الفينيق
تحمل أوسمةالأكاديميّة للابداع والعطاء
سوريا
افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي مشاهدة المشاركة
أستاذتي ثناء و من منا لم يحب روحها
أنا عن نفسي لها مكان في شغاف القلب ..
أحسنت الإهداء و أبدعت عمق التعابير
ما شاء الله عليك نص ذاخر بالمعاني و مبحر في المفردات ..دمت بهذه الشاعرية و الألق
أستاذتي وأختي الحبيبة الشاعرة المرهفة الزهراء
رقيقة كلماتك وأفرحتِني بها كثيراً. وهي عندي لا تُقدَر بثمن سوى محبتي التي تزيد عليها.
وأنت مكانك ( في صماصيم القلب ) .
تحيتي لك ، ومثلها للأستاذ ياسر أبو سويلم العائد محمَّلا بالهدايا النفيسة ، مع شكري الذي لا ينضب.
ولكل من مرَّ من هنا قارئا.
طبتم جميعاً






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-01-2019, 12:49 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد مشاهدة المشاركة
نعم الهادي والمهدى إليها
فشاعرتنا المبدعة ثناء حاج صالح تستحق كل ماهو جميل.
مرور اول للترحيب بعودتك شاعرنا القدير
حمدا لله على سلامتك
نوّرت فينيقك من جديد
تحية تليق
ولي عودة بإذن الله
كل الود والورد


ونعمان ذات العبير أناء مرورها الأوّل ، وما فاح الشذى واكتمل نصابه.
وأكثر.

سلّمك المولى ، والفينيق عامر ومنير بك وبأهله.

شكراً جزيلاً
وتقبّلي فائق الإحترام والتقدير.






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-01-2019, 01:03 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
ورغم أن الكتابة صعبة أحيانا
تحتاج لجهد فكري واعتصار كل ما بالداخل
وتجميع للفكرة وسبكها لتأتي كما يجب أن تكون
إلا أنني لا أعتقد أن مثلك يجد صعوبة في كل ذلك وكتاباتك تشهد
تحية لقلمك البارع
وبورك المهدي والمهدى إليها
تقديري



والله شاهد على فرحي الكثير حين أراك تمرّين بكتابتي وتتركين على عتباتها زكاة نفسك ، وترمين فيها ما تيسّر من أساور.


شكراً جزيلاً لفاضلتنا نوال
وتقبّلي تحيّاتي واحترامي.






  رد مع اقتباس
/
قديم 29-01-2019, 01:22 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي مشاهدة المشاركة
سلام الله
وتحية تليق

وليدات حروفكم تناديكم من ركن النصوص غير التفاعلية
ذلك الركن الذي لا نتمناه لنصوصكم :
http://fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=126
نتمنى عليكم التواصل مع من صافح بوحكم
حتى يشعر الأعضاء بجدوى تواصلهم مع سابق نشركم
الأمر الذي يجعلهم يواصلون تواصلهم مع جديد نشركم هذا

عذيركم
وكل التقدير



وعليكم سلام الله والرحمة
ومن التحيّات أكملها وأزكاها.


تشرّفت على استحياء بالسلام على كلّ من صافح كتاباتي المتواضعة لا من قبيل الدفع لكفالة الغرم والأداء لفك عقال الكتابة وإطلاق سراحها من منفاها ، بل من قبيل إكرام وشكر كلّ من تفضّل بالقراءة لي والتعليق على نصوصي ، وما حبسني عنهم إلا حابس طين الغياب.
وأحسبهم يعذرون.


شكراً جزيلاً عميدنا الفاضل لاهتمامكم.
وتقبّلوا فائق الإحترام والتقدير.






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-02-2019, 01:31 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عادل ابراهيم حجاج
عضو أكاديمية الفينيق
عضو تجمع أدب الرسالة
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية عادل ابراهيم حجاج

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

0 أمي ...
0 هند..
0 ازاي.
0 رحماكَ...
0 جرح ...
0 أبصرتُها...

عادل ابراهيم حجاج غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

ونعم المهدي والمهدى اليه ... ابداع في بوتقة الجمال
ما احتجت الا لسفينة بحجم تاتينك لأملأ من معين حروفكم ,,,,,,






  رد مع اقتباس
/
قديم 01-02-2019, 11:50 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح مشاهدة المشاركة
كلامٌ تجلَّى ببراءته الشاعرية على شكلٍ يشبه الندى الرقيق الشفاف فوق أوراق نباتات المعاني الغضة . ومن يلامسه المعنى يصبه رذاذ الأحاسيس الوجدانية النقية المنعش.
هكذا هي الفطرة الشاعرة ، وهكذا تتجلى في كامل رونقها وبهائها الطفولي، الذي يكتشف الدهشة ويثيرها في كل ما يصطدم به الفنان الشاعر، مما لا يلتفت إلى ثرائه المعنوي سواه.
أستاذي الأديب والشاعر المبدع المتميز ياسر أبو سويلم
من بعد شكري لكم على الإهداء الكريم الذي أقدِره وأثمِنه عالياً ، فإنني أقول ما أتنبَّأ به لكم إذا ما أخلصتم لهذا الأسلوب الشفيف في تلمُس المعاني ، وهو التميُّز والفرادة في شخصية أدبية إبداعية، لا يشارككم في ملامحها أحد .
لكم مني ما يستحق قلمكم العبقري من التقدير والاحترام
وأطيب الأمنيَّات والتحيات

ولك منّي ما يليق بك حتّى يطيب خاطرك ويرضى.


مرحباً ألف بأديبتنا وشاعرتنا المبدعة ثناء حاج صالح.

ثناء الطائي ما أمعنت في البياض يد حاتم ، فإن سبقت خيل عروة فأخته في الورد.
ثناء الّتي تأبى دائماً أن أعود منها إلا رابح ،
رابح ومدين.

وتأبى الأخيّة إلا أن تمعن في إحراجي بما تغدقه من كريم ثنائها على كتابتي المتواضعة . الله يعلم وأنا (بعد ثمّ) أدري بأنّي لا أعدو كوني صعلوك كتابة متطفّل ما زال يتهجّى أبجديته ويحبو في هامش النثر والشعر ولا يملك من أدوات الكتابة سوى حاجته الماسة إليها ، لأشيّد بها في جغرافيا اللا جدوى قصوراً من ورق ، وأصنع منها في منتهى الريح ومستقرّها طواحين هواء . أمّا علاقتي بالأدب والكتابة فإنّها تبدأ بأول حرف أكتبه وتنتهي بنقطة آخر سطري والتي يطيب لها أن تأتي في غالب الأحيان في أوّل السطر.

أمّا التميز والفرادة فأحسب يقيناً أنّ بينهما وبيني بيداء دونها بيد ، وأبجدية موغلة في اللعثمة وفي اللثغ.

شكراً جزيلاً أختي الفاضلة ثناء ، وأرجو أن تكون كتابتي عند حسن ظنّك دائماً.

وتقبّلي فائق الإحترام والتقدير.






  رد مع اقتباس
/
قديم 02-02-2019, 08:56 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد مشاهدة المشاركة
ودائما لأسلوبك تفرّده ومذاقه الخاص
الذي يجبرنا على المكوث طويلا بين أروقته
والانتشاء من عبقه الفريد.
بوح يسافر بنا في فضاءات من نور
ونبض يجعلنا نقرأ
ونعيد القراءة مرات ومرات
ونتأمل ما بين السطور.
دام حضورك الأنيق شاعرنا القدير
وهذا النبض السامق كروحك
تحية تليق
وكل الود والورد



ويكأنّي والكتابة مُطرنا بها وبجاهها.
ويكأنّ الكتابة حدث فيها ولها في التوّ ذهب وعقيق.

وسلطان قراءتها يقول للمعنى : احدث هنا الآن أو عد لماء كلامك.

قراءة واحدة من لدن عبير كافية لكتابتي المتواضعة ، أمّا مرّات ومرّات القراءة فما هي إلا زكاة نفس الكريمة.


وإن سهوت عن الرد على مشاركتك الأولى ، فحسبي أنّي في حضرة خاطرك الطيّب ، وعذري أنّي سهوت.
سهو بين يدي كريمة ، والكرام يعذرون.


فرحت وتشرّفت بحضورك أستاذتنا الفاضلة عبير.
ولك خالص إحترامي تقديري.






  رد مع اقتباس
/
قديم 03-02-2019, 01:47 AM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أمل الزعبي

تحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
رابطة الفينيق / عمون
الاردن

الصورة الرمزية أمل الزعبي

افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

لست بناقدة ولكني أحسبني متذوقة لنكهات الأبجدية...
قضيت الليلة أتلمس منحوتات ازميلك هنا وهناك
للحظة التمع طيف كافكا في مخيلتي
شيء ما منه حضر هنا وليس كافكا بأعظم منك ابداعا
كما أسلفت لست بناقدة لكني غرقت بفرات حرفك
ارتشفت وارتشفت و أكاد أدمن مقهاك

الشاعر الأديب ياسر
سأنتظر كل جديدك
دمت متميزا







" الله نور السموات والأرض "
  رد مع اقتباس
/
قديم 05-02-2019, 04:37 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
منجية مرابط
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للإبداع والعطاء
تونس

الصورة الرمزية منجية مرابط

افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

"الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة"
ممّا أوحى لي به عنوان معلقتكم الفاخرة، مقولة لأبي حيّان التوحيدي:
" خير الكلام ما قامت صورته بين نظم كأنه نثر، ونثر كأنه نظم،
يطمع مشهوده بالسمع، ويمتنع مقصوده على الطبع."

ومن يدخل هنا جنّة إبداعكم، يخرج منها بجنّتينِ !
سلمتم ودمتم ..






أتعبتني العصافير المنهمرة من عيني ..
كلّما حلمت بالقمح،تقتسم حلمي بمناقيرها وتغني ..
الحلم وليمة الفقراء !
  رد مع اقتباس
/
قديم 06-02-2019, 10:28 AM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
هيام صبحي نجار
عضو أكاديميّة الفينيق
تحمل وسام الأكاديمية للإبداع والعطاء
فلسطين

الصورة الرمزية هيام صبحي نجار

إحصائية العضو







آخر مواضيعي

هيام صبحي نجار غير متواجد حالياً


افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

مبدع بكل حرف نطق
لك الشكر شاعرنا
والثناء تستحق الكثير لحرفها
تحياتي






نعبُّ الكأسَ من ألقِ المعاني ... وتَعْبَقُ في مناحينا الأماني
ربوعُ الشعْرِ منتَجَعُ الأماني.... بحورُ الشعرِ يا أحلى المواني
  رد مع اقتباس
/
قديم 09-02-2019, 09:13 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل مشاهدة المشاركة
نص تليق به الواجهة ويستحق الـ
تثبيت



وأنت لا يليق بك إلا مساء الخيرين ، وأكثّر
حتّى يبلغ الخاطر نصاب رضاه ، كثيرين وأكثر.
ويربو ...
سماحاً لأهل السماحة.



شكراً جزيلاً مكرمّتنا وشاعرتنا المبدعة نوال البردويل.
تحيّاتي وتقديري.






  رد مع اقتباس
/
قديم 10-02-2019, 05:23 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى موطوال مشاهدة المشاركة
جميلة وأكبر من رائعة كتابة صارت حقا أكبر حجما من قصيدة ،بورك الهادي والمهدى له ،دمتم بهيا مجيدا شاعرنا القدير ذ.ياسر أبو سويلم الحرزني ،لروحكم المبدعة كل الود والتقدير ..
مشيت بين كلماتها قطعة قطعة ،أعدت التأمل والمشي ،وفي كل مرة أجدني تائها في سفسطائية نبض ألقكم الماتع ..بارك رب القلم حرفكم البهي ..ودمتم مفخرة لسحر الضاد وألقه الأواب ..


السلام على يحيى وهو يعمّد الكتابة ويمسح على رأس طفل المعنى الشريد،
ويترك على العتبات داراً وجداراً وباباً
وما تيسّر من زكاة كلام الروح الشاعرة.


أضاءني كلامك يا يحيى.

شكراً جزيلاً أستاذي الفاضل يحيى موطوال.
ولك خالص الإحترام والتقدير.






  رد مع اقتباس
/
قديم 10-02-2019, 05:34 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي مشاهدة المشاركة
أستاذتي ثناء و من منا لم يحب روحها
أنا عن نفسي لها مكان في شغاف القلب ..
أحسنت الإهداء و أبدعت عمق التعابير
ما شاء الله عليك نص ذاخر بالمعاني و مبحر في المفردات ..دمت بهذه الشاعرية و الألق



تباركت الكتابة بمرور الزهراء الزاهرة وبقراءتها ، وأصبح المعنى ممكناً.
ممكناً جدّاً أصبح المعنى.

جداً إلى درجة أنّ كلّ ما على الكاتب أن يفعله هو أن يبحث للمعنى الّذي بين يديه عن كتابة تنصفه.

أعتذر لأنّي تجاوزت سهواً الرد على مشاركتك الكريمة.
ومثلك يعذر.

شكراً جزيلاً مبدعتنا الزهراء الصعيدي.
ولك خالص الإحترام والتقدير.






  رد مع اقتباس
/
قديم 12-02-2019, 02:10 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
ياسر أبو سويلم الحرزني
عضو أكاديمية الفينيق
يحمل أوسمة الأكاديمية للابداع والعطاء
الأردن

الصورة الرمزية ياسر أبو سويلم الحرزني

افتراضي رد: الكتابة بكلام كان يريد أن يصبح قصيدة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابراهيم حجاج مشاهدة المشاركة
ونعم المهدي والمهدى اليه ... ابداع في بوتقة الجمال
ما احتجت الا لسفينة بحجم تاتينك لأملأ من معين حروفكم ,,,,,,



حسبها قلبك ، فبياضه مقتضاها ومبلغ شوط صوتها ،
وهو لها رضا ولصاحبها طيب خاطر ويزيد.


حيهلا بأستاذنا الكريم عادل إبراهيم حجاج.
وشكراً جزيلاً لمرورك المبهج ، وقراءتك الّتي أضاءت الكلام وصاحبه

لك محبّتي.






  رد مع اقتباس
/
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة نصوص جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط