بَوحُ الأَوْرِدَة!

[صقر أبوعيدة]

[align=center]بَوحُ الأَوْرِدَة!

يا والِدي
لَمَّا الْقَوَافِلُ أَنْبَأَتْنِي بِالأُفُولْ
وَالْبُعْدُ أَلْجَمَني وَعَضَّ فُؤَادِيَ الدَّرْبُ الطَّوِيلْ
وَتَسَاءَلَ الْوَلَدُ الْمُغَمَّرُ بِالذُّهُولْ
يا حَسْرَتا
كَيفَ الْوُصُولْ؟
جَمَدَتْ عَلى حَلْقِي الْحُرُوفُ وَمِلْحُها
وَتَعَجَّلُوا بِالدَّفْنِ إِذْناً بِالرَّحِيلْ
***
يا والِدي
لَكَأَنَّ لَيلَكَ لَمْ يَكُنْ في حَيِّزِي
لَيلٌ عَلى الأَبْوابِ يَخْطَفُ مَنْ أَرادْ
طَمَرَ التَّغَنّي في أَفانِينِ الرّجاءْ
وَتَراءَتِ الأَخْبارُ تَنْعَى في الْبِلادْ
نَادَى الْمُنادْ
حُطُّوا الْجَنازَةَ وَارْفَعُوا جَهْرَ الدُّعاءْ
***
يا والِدي
لَكَأَنَّ رِيحَ جَوادِكَ انْقادَتْ إلى حَيثُ الرّجُوعْ
وَالْمَوتُ جَاءَكَ قَبْلَ أَنْ أَلِجَ الْحُدودْ
وَرَجَوتُهُمْ تَبْقَى لِيَومٍ كَي أُصَلّيَ فَوقَ نَعْشِكَ قَبْلَ أنْ تَرِدَ اللّحُودْ
لَكِنَّهُمْ لَمْ يَرْقُبوا لَهَفَ الْغَريقِ إلى النّسيمْ
وَتَعَذَّرُوا
أُفُقُ التّمَنّي جَزّهُ أَمْرُ الْجُنُودْ
وَسَفينةُ الشّمْلِ اخْتَفَتْ بَينَ السّدُودْ
***
يا والِدي
أَبْكِيكَ يا جَمَلَ الْمَحامِلِ إِذْ رَأَيْتُكَ لَنْ تَعُودْ
هِيَ سُنَّةٌ، والْمَوتُ أَذْهَلَني وأَضْناني الصّدُودْ
أَبْكِيكَ يا أَبَتِي وَدَمْعِي بَينَ أَضْلاعِي..
وَأَضْلاعي تَجُودْ
أَبْكِي أَباً نَزَعَ الرّغيفَ مِنْ الْكُروبْ
وَتَفَطّرَتْ قَدَماهُ في حَلَكِ الدّرُوبْ
أَسَفاً عَلى بَلَدٍ تَقَطَّعَ لَحْمُها
بَينَ التّذَمّرِ وَالرّقُودْ
***
يا والِدي
كَيفَ الرّضا وَالْكَفُّ نَامَتْ في الثّرَى
مَنْ يَسْألُ الْباري لِمَنْ فَقَدَ النَّدَى
قَصُرَتْ حِبالُ جُسُورِنا
مِنْ بَعْدِكَ الدّنْيا تَفِرُّ إِلى النَّوَى
وَأَرَى بِها الأَهْوالَ تَرْفَعُ رَأْسَها
هَلْ مِنْ مَزيدْ
***
يا والِدي
شَغَفِى إِلَيكَ كَأَنَّهُ في دُنْيَتي قُطِعَ الْوَريدْ
كُلُّ الْحُروفِ تَفَلّتَتْ ، وَتَمَيّعَتْ عَينُ الْكلامْ
فَرَجَوتُها تَضَعُ الأُبُوّةَ فَوقَ أَسْنِمَةِ الأَنامْ
وَتُحَرّرُ الْكَلِماتِ مِنْ بَحْرِ الشّرُودْ
لَقَصِيدَةٌ أَرْجُو بِها حَبَّ الْغَمامْ
قدْ ِتَغْسِلُ الْقَلْبَ الّذي خَافَ الْوَعِيدْ
***
يا والِدي
أَوَكُلّمَا حَاوَلْتُ أَنْ أَصِفَ الْفِراقْ
مَرّتْ عَلى وَرَقي تَباشِيرُ التّلاقْ
وَرَأَيتُ أَنْفَكَ شَامِخاً يَرْجُو الْعِناقْ
هِيَ سُنّةٌ وَعَسَى أَراكَ مُنَعّما
وَالْقَبْرَ مَفْتُوحاً عَلى فَيءِ الْوُعودْ
***
يا والِدي
أَوَكُلّما أَوْقَدْتُ شَمْعِيَ لِلْقَصيدْ
عَصَفَتْ بِيَ الأَحْزانُ وَانْطَفَأَ النّشيدْ
حَتّى إِذا شَرَعَ الْيَراعُ لِيَرْثِيَكْ
جَاءَتْنِيَ الْكَلِماتُ تَرْجُفُ مِنْ قُنُوطْ
فَعَصَرْتُ أَوْرِدَتي لأَرْسُمَ حُزْنَها
وَتَفَرّقَتْ سُبُلِي عَلى رَمْلِ الشّطُوطْ
***
يا والِدي
أَبْكيكَ أَمْ أَبْكي بِلاداً لا تَرى عَدَدَ الْفُتُوقْ
فيها التّراخِي وَالتّعَثُّرُ والخُفوقْ
أَبْكيكَ أم أَبْكي التَّمَلُّقَ وَالْعُقوقْ
أَبِكيكَ أم أَبْكي قَصائِدَ ضاعَ مِنْ كَلِماتِها ظِلُّ الصّديقْ
أَبْكي أَباً رَسَمَ النّهايَةَ باسِمَهْ
وَصَلاتُهُ في السّرِّ كانَتْ بَلْسَمَهْ
يارَبُّ مَقْعَدُهُ مَعَ الشّهَداءِ وَالنَّهْرِ الدّفوقْ
***
متفاعلن

شعر/ صقر أبوعيدة[/align][/font]

[فاتن دراوشة]

رحمه الله أخي صقر

وجعل مثواه جنّات الخلد

وبعثه مع من يُسرّ قلبه يوم البعث

وجعله ممن سيرتشفون ماء الكوثر من يدي سيّد البشر

وعظّم أجرك وأعانك في محنتك

مودّتي

فاتن

[د. نديم حسين]

أخي الشاعر القدير صقر أبو عيدة ،

رحمَ الله تعالى والدكَ وأسكنه فسيحَ جنانه .
ولك وللعائلة الكريمة أصدق التعازي .

نعمَ الابنُ أنت .. مكتظًّا كحبة الرمان الفلسطينية بالمحبة والوفاء والحزن العالي ..
رأيت البلادَ في كل سطرٍ من قصيدتك الصادقة ..
والبلاد عائلتُنا ..
لكَ القلبُ أيها العزيز الكريم .. ومعكَ القلبُ .

[عبير محمد]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر أبوعيدة
[align=center]بَوحُ الأَوْرِدَة!

يا والِدي
لَمَّا الْقَوَافِلُ أَنْبَأَتْنِي بِالأُفُولْ
وَالْبُعْدُ أَلْجَمَني وَعَضَّ فُؤَادِيَ الدَّرْبُ الطَّوِيلْ
وَتَسَاءَلَ الْوَلَدُ الْمُغَمَّرُ بِالذُّهُولْ
يا حَسْرَتا
كَيفَ الْوُصُولْ؟
جَمَدَتْ عَلى حَلْقِي الْحُرُوفُ وَمِلْحُها
وَتَعَجَّلُوا بِالدَّفْنِ إِذْناً بِالرَّحِيلْ
***
يا والِدي
لَكَأَنَّ لَيلَكَ لَمْ يَكُنْ في حَيِّزِي
لَيلٌ عَلى الأَبْوابِ يَخْطَفُ مَنْ أَرادْ
طَمَرَ التَّغَنّي في أَفانِينِ الرّجاءْ
وَتَراءَتِ الأَخْبارُ تَنْعَى في الْبِلادْ
نَادَى الْمُنادْ
حُطُّوا الْجَنازَةَ وَارْفَعُوا جَهْرَ الدُّعاءْ
***
يا والِدي
لَكَأَنَّ رِيحَ جَوادِكَ انْقادَتْ إلى حَيثُ الرّجُوعْ
وَالْمَوتُ جَاءَكَ قَبْلَ أَنْ أَلِجَ الْحُدودْ
وَرَجَوتُهُمْ تَبْقَى لِيَومٍ كَي أُصَلّيَ فَوقَ نَعْشِكَ قَبْلَ أنْ تَرِدَ اللّحُودْ
لَكِنَّهُمْ لَمْ يَرْقُبوا لَهَفَ الْغَريقِ إلى النّسيمْ
وَتَعَذَّرُوا
أُفُقُ التّمَنّي جَزّهُ أَمْرُ الْجُنُودْ
وَسَفينةُ الشّمْلِ اخْتَفَتْ بَينَ السّدُودْ
***
يا والِدي
أَبْكِيكَ يا جَمَلَ الْمَحامِلِ إِذْ رَأَيْتُكَ لَنْ تَعُودْ
هِيَ سُنَّةٌ، والْمَوتُ أَذْهَلَني وأَضْناني الصّدُودْ
أَبْكِيكَ يا أَبَتِي وَدَمْعِي بَينَ أَضْلاعِي..
وَأَضْلاعي تَجُودْ
أَبْكِي أَباً نَزَعَ الرّغيفَ مِنْ الْكُروبْ
وَتَفَطّرَتْ قَدَماهُ في حَلَكِ الدّرُوبْ
أَسَفاً عَلى بَلَدٍ تَقَطَّعَ لَحْمُها
بَينَ التّذَمّرِ وَالرّقُودْ
***
يا والِدي
كَيفَ الرّضا وَالْكَفُّ نَامَتْ في الثّرَى
مَنْ يَسْألُ الْباري لِمَنْ فَقَدَ النَّدَى
قَصُرَتْ حِبالُ جُسُورِنا
مِنْ بَعْدِكَ الدّنْيا تَفِرُّ إِلى النَّوَى
وَأَرَى بِها الأَهْوالَ تَرْفَعُ رَأْسَها
هَلْ مِنْ مَزيدْ
***
يا والِدي
شَغَفِى إِلَيكَ كَأَنَّهُ في دُنْيَتي قُطِعَ الْوَريدْ
كُلُّ الْحُروفِ تَفَلّتَتْ ، وَتَمَيّعَتْ عَينُ الْكلامْ
فَرَجَوتُها تَضَعُ الأُبُوّةَ فَوقَ أَسْنِمَةِ الأَنامْ
وَتُحَرّرُ الْكَلِماتِ مِنْ بَحْرِ الشّرُودْ
لَقَصِيدَةٌ أَرْجُو بِها حَبَّ الْغَمامْ
قدْ ِتَغْسِلُ الْقَلْبَ الّذي خَافَ الْوَعِيدْ
***
يا والِدي
أَوَكُلّمَا حَاوَلْتُ أَنْ أَصِفَ الْفِراقْ
مَرّتْ عَلى وَرَقي تَباشِيرُ التّلاقْ
وَرَأَيتُ أَنْفَكَ شَامِخاً يَرْجُو الْعِناقْ
هِيَ سُنّةٌ وَعَسَى أَراكَ مُنَعّما
وَالْقَبْرَ مَفْتُوحاً عَلى فَيءِ الْوُعودْ
***
يا والِدي
أَوَكُلّما أَوْقَدْتُ شَمْعِيَ لِلْقَصيدْ
عَصَفَتْ بِيَ الأَحْزانُ وَانْطَفَأَ النّشيدْ
حَتّى إِذا شَرَعَ الْيَراعُ لِيَرْثِيَكْ
جَاءَتْنِيَ الْكَلِماتُ تَرْجُفُ مِنْ قُنُوطْ
فَعَصَرْتُ أَوْرِدَتي لأَرْسُمَ حُزْنَها
وَتَفَرّقَتْ سُبُلِي عَلى رَمْلِ الشّطُوطْ
***
يا والِدي
أَبْكيكَ أَمْ أَبْكي بِلاداً لا تَرى عَدَدَ الْفُتُوقْ
فيها التّراخِي وَالتّعَثُّرُ والخُفوقْ
أَبْكيكَ أم أَبْكي التَّمَلُّقَ وَالْعُقوقْ
أَبِكيكَ أم أَبْكي قَصائِدَ ضاعَ مِنْ كَلِماتِها ظِلُّ الصّديقْ
أَبْكي أَباً رَسَمَ النّهايَةَ باسِمَهْ
وَصَلاتُهُ في السّرِّ كانَتْ بَلْسَمَهْ
يارَبُّ مَقْعَدُهُ مَعَ الشّهَداءِ وَالنَّهْرِ الدّفوقْ
***

شعر/ صقر أبوعيدة[/align][/font]




.


.



ابكيتني
واوجعتني بعمق
ربما لأني اعيش هذا الإحساس بكامل وجعه ومرارته
وجرحه ابدا لايندمل
ينخر ليلا ونهارا في خاصرة الروح والقلب
ياااااااااااااااه
من احساس الرحيل والفقد
احساس قاسي الى ابعد الحدود شاعرنا النبيل
رحم الله والدك ووالدي وكل امواتنا المسلمين وادخلهم فسيح جناته
والهمنا الصبر والسلوان على رحيلهم
تقبل مروري
مع وافر تقديري واحترامي لرقي وعمق نبضك

[حسين محسن الياس]

اهنئك يا صديقي العزيز
صقر
على هذه القصيده الرائعه
نص استطعت فيه ان تمازج
بين موضوعين مهمين .. كلاهما غالي عليك
الوطن والوالد
استطعت ان تقول ما تريد وما ضمه قلبك من
خلال هذا النص
لقلبك الرضى
ولوطنك العز
ولوالدك الرحمه وجنان الخلد
تقديري العميق

[صقر أبوعيدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتن دراوشة

رحمه الله أخي صقر

وجعل مثواه جنّات الخلد

وبعثه مع من يُسرّ قلبه يوم البعث

وجعله ممن سيرتشفون ماء الكوثر من يدي سيّد البشر

وعظّم أجرك وأعانك في محنتك

مودّتي

فاتن

شاعرتنا المبجلة فاتن دراوشة
شكرا لهذه الكلمات الطيبة والمواساة النبيلة
حفظك الله

[صقر أبوعيدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نديم حسين

أخي الشاعر القدير صقر أبو عيدة ،

رحمَ الله تعالى والدكَ وأسكنه فسيحَ جنانه .
ولك وللعائلة الكريمة أصدق التعازي .

نعمَ الابنُ أنت .. مكتظًّا كحبة الرمان الفلسطينية بالمحبة والوفاء والحزن العالي ..
رأيت البلادَ في كل سطرٍ من قصيدتك الصادقة ..
والبلاد عائلتُنا ..
لكَ القلبُ أيها العزيز الكريم .. ومعكَ القلبُ .

حبيبنا وشاعرنا الذي نفخر به
د. نديم حسين
شكرا لحرفك الذي أثلج صدر أخيك
ومنكم المواساة فيها طيب الأخوة والمحبة
بوركت أخي ورعاك الله

[صقر أبوعيدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد

اقتباس:

شاعرتنا المكرمة عبير محمد
شكرا لهذا التفاعل النبيل والذي يظهر طيب قلوبكم وما يكن من محبة وبهاء
رحم والدك وجميع آبائنا
بوركت أخيتي
وحفظك الله

[صقر أبوعيدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين محسن الياس

اهنئك يا صديقي العزيز
صقر
على هذه القصيده الرائعه
نص استطعت فيه ان تمازج
بين موضوعين مهمين .. كلاهما غالي عليك
الوطن والوالد
استطعت ان تقول ما تريد وما ضمه قلبك من
خلال هذا النص
لقلبك الرضى
ولوطنك العز
ولوالدك الرحمه وجنان الخلد
تقديري العميق

شاعرنا الحبيب حسين محسن
أشكر لك ها رسمت من جمال الكلم وطيب المواساة
بوركت أخي ورعاك الله

[فاطمة الزهراء العلوي]

جَمَدَتْ عَلى حَلْقِي الْحُرُوفُ وَمِلْحُها
وَتَعَجَّلُوا بِالدَّفْنِ إِذْناً بِالرَّحِيلْ

مرثية عميقة وابجديتها لوعة فقــــْد
آآآه يا اخي مر هو فرقهم

رحم الله والدي ووالدك الكريمين وجميع موتانا

رحمهم الله جميعا

والهمنا لصبر
بعض من حروف تغسل حنايا القلب ولكن لا ننسى أبدا فراقهم

[عبدالكريم رجب الياسري]

اخي العزيز صقر أبوعيدة
السلام عليكم
تحية للشعر الذي ينساب منك
تحية لنزفك الذي يجري بصوت يتخلل الاعماق
وتبقى صقر الشعر الكبير
تحياتي

[صقر أبوعيدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي

مرثية عميقة وابجديتها لوعة فقــــْد
آآآه يا اخي مر هو فرقهم

رحم الله والدي ووالدك الكريمين وجميع موتانا

رحمهم الله جميعا

والهمنا لصبر
بعض من حروف تغسل حنايا القلب ولكن لا ننسى أبدا فراقهم

اللهم آمين
شكرا لك شاعرتنا المكرمة فاطمة الزهراء
وأسأل الله أن يبر بك أبناؤك كما كنت بارة بوالديك

[صقر أبوعيدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم رجب الياسري

اخي العزيز صقر أبوعيدة
السلام عليكم
تحية للشعر الذي ينساب منك
تحية لنزفك الذي يجري بصوت يتخلل الاعماق
وتبقى صقر الشعر الكبير
تحياتي

حبيبنا الياسري
وعليك السلام أخي
وشكرا لقلبك المحب

[صقر أبوعيدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد

أخي الرائع صقر أبو عبيدة
بداية اعتذر عن تأخري
رحم الله والدك واموات المسلمين والهم آله وذويه الصبر والسلوان
اخي الشاعر صقر ابو عبيدة
دخلت مدخل صدق بقريحة متوقدة فكان الرثاء مؤثرا وقويا وعميقا
لك كل احترامي

حبيبنا عدنان حماد
شكرا على مواساتك الطيبة
ورحم الله آباءنا وأمهاتنا
بوركت أخي ورعاك الله

[عادل عبد القادر]

رحم الله والدك ووالدي وكل امواتنا المسلمين وادخلهم فسيح جناته
نص جميل امتزج فيه الرثاء للفقيد
بالرثاء للبلاد و لكل قيمة فُقدت
رائع يا صقر الابداع و التميز
هنا شعر بمعنى الكلمة
محبتى دائمة

[نوال البردويل]

يارَبُّ مَقْعَدُهُ مَعَ الشّهَداءِ وَالنَّهْرِ الدّفوقْ

تحمل هم الوطن دائماً حتى في أحلك المواقف والأحوال
فأنت الابن البار ولا عجب
رحم الله والدك ووالدي وكل أموات المسلمين
وغفر لهم وأسكنهم فسيح جناته
حين يكون النص بهذا الحجم من الكمال تتلعثم
الكلمات في إيفائه حقه من الشكر
مبدع دائماً....
كل التقدير أ. صقر
وتحياتي

[خالد صبر سالم]

انسجام رائع بين ما هو خاص وما هو عام
بين مشاعر الابن والاب والمشاعر الانسانية الموجوعة بواقعها المبكي المضحك
شاعرنا القدير الاستاذ صقر
مع اشعارك نسافر الى حيث القيم الفنية والانسانية معا
محبتي واحترامي

[الشاعر عبدالهادي القادود]

ما أوجع اللحظات التي لا تنصفنا فيها المفردات

حين نقف أمام الأضرحة فيلجمنا الصمت

لكنه قدر الله شاعرنا الكريم

وقد رسمت عبر هذه السطور حجم الحزن واليأس الذي ألم بالنفس

كيف لا ونحن أمام قصيدة مائجة الدفقات

في كل دفقة تجلت جوانب الإبداع واعتصر الحزن الشراع

فكانت مأتمًا بيانيًا أطفأ فيه الشاعر الأضواء وأطلق البكاء..

شاعرنا الكبير صقر

رحم الله والدكم ووالدي

ودمت وفيا للأِب والأدب