لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ أدب الرســالة ⊰ >>>> إنصافا للوطن ..خطاب أدبيّ أطْلقَ سراحَ الوطنِ في الضّاد ..رسالة تنصف الوطن |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-06-2018, 10:03 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
اعوام الرمادة
اعـــــــوام الرمــــادة
(لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين) ونَحنُ نُلدَغ الألفين.. مالذي نرجو من مشوهٍ ولد بقيصرية وبابتهاج ضرّة أزلية ولكن.. ولأن كل الأبواب موصدة وحين نتيمم بالرمل ونصلّي على شواطىء الجفاف ندرك أن هناك أفعى شربت الماء وهناك حيث تيبست زعانف الوطن ونافذة مِن شُباكٍ صدأ نَطل نقول ربما..عسى ولعل ولكن هيهات .. أن يَلِد الفأر جمل وكُل لُعبة فيها الشيطان حكم..ما انتهت بفوز العدل فقبل صافرة النهاية لابد من حدث يثير الجدل فتعطى ضربة جزاء للباطل..ويفوز النَذّل واهمٌ مَن يلعب والشيطان الحكم ومن شَبَّ على شيء شابَ عليه..هكذا يقول المثل خلاصة القول..كل الذي جرى فرية تارة باسم الدين وتارة باسم الدمقراطية متى نخلص النيَّة .. فلا مناص من العودة للحجارة أو البندقية... (يا أضَلَّ المُهتدينا! بَلِّغِ الثعلبَ عنيّ عن جُدودِي الصالحينا عن ذوي التِّيجانِ مِمّنْ دَخَلَ البطنَ اللَّعينا أَنّهم قالوا وخَيرُ الــقَولِ قَولُ العارفينا مُخطِئٌ مَن ظَنَّ يَوماً أنّ لِلثَّعلبِ دِينا) |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|