لِنَعْكِسَ بّياضَنا | |
« تَحْــليقٌ حَيٌّ وَمُثـــابِر » |
|
⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ >>>> من ذروة الرماد ينبثق الفينيق إلى أعالي السماء باذخ الروعة والبهاء ... شعر التفعيلة >> نرجو ذكر التفعيلة في هامش القصيدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-07-2020, 10:28 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
من سيرة العاشق
من سيرة العاشق
اتَّكِئِي على نفَسِي قليلاً...ما الحياة إلا ظلِّك، وظلِّي حين تتكئين (1) ذوت اللغاتُ عن القصيدةِ والرؤى تَتْرَى أمام الليلِ في هذا المساء المقشعرِّ وأنتِ أنتِ مع القصيدةِ توأمانْ لا شيء يسبقني إليكِ كأنني صرتُ الطريقَ ولا طريق إلى جبينكِ غير أوتارِ الكمانْ وأنا المعَدُّ على الحرائقِ تحتسي مني الورودُ ندىً و ظلاً وارتباكاتِ الدخانْ هيَّأتُ مما أذكر الآنَ الكؤوسَ لأشربَ الأنخابَ إن طرقتْ على الأنفاسِ وامتلأَ المكانْ كانت رؤانا من سؤال التائهينَ عن الأغاني في انتفاءِ الأقحوانْ والنايُ أول همسِنا، الناي أثقلُ دمعنا، الناي صورتنا الأكيدة منذ أن زلَّ الزمانْ وأنا وأنتِ كنجمتين نروحُ فوق جمارِ غربتنا كما شاءت لنا هذي البلادُ، أنا وأنت كنجمتين من الدموع ومن سهادْ هذي البلاد كما رصيف العمرِ تختصرُ الحكايا بالهوان فتدقُّ في جرحي مساميرَ السياجِ وتسألُ الأغرابَ عن ضجرِ الجيادْ وأصيح يا وطن القرنفلِ إنني ملء المكان أكذِّب الأقداحَ في لغةِ المياهِ وتنحني فيَّ المدائنُ كلما سقط القمرْ وأصيحُ يا وطن المجازِ بما قدحتَ الحبر من طينٍ ومن سفحِ الرمادْ فيطلُّ من عينيَّ أو قلبي سفرْ (2) تعدو الظلال على خيوط الرملِ كم تعدو الظلالُ، وكم تذوب النخلة الحبلى بحزنكِ منذ أن هزَّتْ خيالاتُ المعاني جذعَها.. هذي حظوظ الحيرة الكبرى على شفةِ الحجرْ وأقولُ يا حبي ويا وجعي ويا آه المدينةِ في دمي، سروٌ وحبرٌ يبكياني الآن في هذا التواطؤ بين ذاكرتي وما يَهِبُ الصدى من أغنياتْ. وأقولُ تسرقني مواويلُ الحبيبةِ كلما شقَّتْ جواز القلبِ من يدها بلادْ . (3) تَهِبُ النساء الفجرَ مثلكِ للندى، تهبُ النساء العمرَ مثلكِ للمنافي إن غدا دربُ الأحبةِ من حنينْ. وأنا ألُوذُ بصمتِ قبَّرةٍ يغافلُ غفوها ريحٌ وعشبٌ يرقصانْ. وأقيسُ رعشتكِ البريئة بانحناءِ الظلِّ في فخِّ اليمامةِ وانتباهات الأصابع بين مجزرتينِ في حمّى وترْ. وأعود طفلا ًكلما طفتُ النعاسَ أعود طفلاً مثل قنديلٍ يجيءُ وتنحني فيَّ البراءةُ مثل هاويةٍ تضيءُ وتُودِعُ الأجراسَ في عريِ الهشاشةِ، كنتُ طفلاً أرتدي عطرَ البداهةِ، أرتمي في كفِّ جارتنا وأتلو مثل نردٍ كل ما كانت تردِّدُه العصافيرُ الجريحةُ في السهرْ.. كم كنتُ طفلاً كلما مسحَتْ ضفائركِ الجميلة وجهيَ المعتلَّ من أثر التلاشي في الطللْ.. (4) وأذوب من شوقي إليكِ وكم أذوبُ وأنتِ ميراث الأغاني أنت آلهة الكلامْ وتصير عيناكِ الدروبَ تصير عينايَ السهولَ أصير بحركِ في الزحامْ يا طفلة الحزنِ البعيدِ وتولدُ الأسماءُ فينا ألف إسمٍ ألف وشمٍ للغرامْ ونروحُ بين قذيفتين ونلتقي مثل الحمامْ (5) الآن وحدي أمسحُ الأخبارَ عن سطح الهوامشِ، للهوامش أصلها في البئرِ حين تهرول الأسفارُ مع ريحِ الغواية للأرقْ، أما الجهات فدمدمات الريحِ في قلب الغريبِ كما تعاويذ العجائزِ في ارتطام الطين في بوح الفراشة للخيال الآفل المطعون بالضوءِ الكفيفِ، وكلما جازت طوابير الهباءِ تلعثمتْ في البوحِ أرضٌ منهكةْ. الآن وحدي ألمحُ التاريخَ في خطو الخفرْ. ويقول لي وجه الحبيبة ِكلما آنستُ رؤيا: إنني أصلُ الحكايةِ كلها فارسمْ بما يتناثر الآن الهوى، من حبر قلبي أرسمُ الوجهَ المدمَّى في ارتباكات الحفرْ، فيشيخ من دمِيَ الشجرْ. ويشيخ من دمِيَ الحجرْ (6) وأنا أعد الموجَ من خلف الزبدْ، تمتد كفٌ ..كفُّ أمي ثم تسرقها الجهاتُ فأنزوي بالدمعِ أرجو المغفرةْ. كم كان يعبرني الإلهُ ولا أصيرُ مهدهداً مثل الرضيعِ، ويعبرُ الموتى على جسدي كأن الحزنَ أيقظ مقبرةْ (7) بنُلُوب لا تدري بأن الصوفَ لا يسع المواجع كلها، فلربما عاد الغريبُ ولم يزلْ يهوِي بقلبٍ ذاب دهراً في المطرْ. بنلوب صحوُ النايِ في لغةِ المسامِ بكلِّ ريحٍ تربكُ الفلواتِ في المنفى ويضطربُ القمرْ. (8) كنتُ انتبذتُ الرملَ في عقم المدارِ وأحتسي ألم الديارِ قد امتلأتُ بما يريدُ الموت مني كنت أنظرُ نحو صحراءِ الدليلِ ولا معابرَ في التفاصيلِ الكبيرةِ والصغيرةِ، والهتافُ يصدُّ أسرابَ الدعاء، و شاحبٌ ذاك الهتافُ يُرَدُّ من بدنِ البراري للتحايا، شاحبٌ مثل الوجوهِ السمرِ حين يردُّها أفقٌ تهاوى في المرايا، قلتُ علِّي أبتني حضناً لأحظى باحتمالات الدعاءِ يشدُّ أزرَ الخارجين من المجازرِ يحملون القدسَ في أقصى الزمانِ يرتِّلون الواقعةْ من أجل هذا رحتُ أسعى في رسالاتِ السحابِ أهشُّ عن صخبِ الوصايا الدافقاتِ رنينَ أبواقِ الخطايا الشاسعةْ وتقول سيدة المنافي: عندما يبكي الفلسطينيُّ ترتطم الجهات ببعضها، هي نخلةٌ في الريحِ تبكي مثلما أبكي وتحنو كلما أخرجتُ من جهة اليسارِ قصيدتي أرثي يتامى من سلالاتِ اليتامى ثم أبكي، أيُّ موتٍ يحشدُ الأطفالَ في لغةِ الحجارةِ ثم يسبقهم إليَّ؟! وأيُّ قنديلٍ خفيفِ الضوءِ يحملني إليكِ وقبل أن أهذي بحبك ينطفي؟ (9) تتشابك الأفكار عندي كلما ألفَيتُ سنبلةً وظلاً يجهشان بما تكاثر من أساليبِ التآكلِ في الوصايا، والحصى ذكرى الصبايا اليانعاتِ يَذُدْنَ عن غبشِ المسيرِ مدى التعثُّرِ في اهتزازاتِ الخطى ويصرنَ أجملَ في النوايا قدْ كنَّ بسمةَ ليلِ حكمتنا الجليلة في مواسمِ قطف زيتونٍ وتينْ قد صرنَ أجملَ حين أودعنَ الرسائلَ للأحبةِ في الحروبِ وصرنَ أجملَ حين رتَّبْنَ الورودَ على المناضدِ في الزوايا.. كم هنَّ أجملَ كلما فاض الحنينْ (10) قد قيل لي إنَّ الزمان مسيرة الوجع المكدَّسِ في جداركَ، والبريد يعلِّم الأحياء كيف الذئب يعوي في مداركَ، شأْ كما شاءتْ لك الأقدارُ ملحاً في نهاركَ، وانتبهْ إنَّ الإشارات العقيمة كلها سردُ الغريبِ عن الغريبةِ في التباسات الفتاوى بالقصاصْ. قد قيل لي إن التضاريس التي قد خلتها جثثاً تساوتْ في مزاداتِ الغزاةِ بما يرومُ الآن خلدكَ من خلاصْ. فأراقبُ الأشياءَ أحذيةً يعجُّ بها الغبارُ تقايضُ الأوهامَ بالمدحِ الثقيلِ الظلِّ والأشلاء من تاريخِ شحاذينَ يعتمرونَ حصَّتنا من الطرقِ التي أغمى عليها في انتفاضات الصعودِ على الرصاصْ. (11) ها بين حربين امتشقت مواسم الحب المعتقِ في الضلوعِ، ولي خطايَ أسير من فخٍ إلى فخٍ وأشجار النخيل رؤى، وتجيءُ من ظِلي كما شاءتْ دروب الريحِ واللهبِ المباغت بالغيابْ، ويقول صوتك حين أنعس لا تكفَّ عن العبورِ على خطانا في احتمالاتِ اللقاءِ، أسير من شعبٍ إلى شعبٍ وأدركُ أنني أيقظتُ في كفِّ المدى لغتي، فلي لغة ينوءُ بها النهارُ إذا تمادتْ في مرايا الوقتِ صورتُها وتنفخُ نايَ روحي في السدى، الآن يلزم أن أرمِّمَ هدنةَ الذكرى لكل العابرينَ بلا شموعٍ في فجاجِ الحزنِ من وجعِ المسيحِ، وأنحني للورد حين يشقُّه فقدُ الندى. وتسيلُ من كفَّيَّ أصداءُ المراثي كلها، والماء حاشيةُ الخريفِ المعلن الأبعادِ من شَبَكِ البداهةِ في الأبدْ
|
||||
05-07-2020, 10:30 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
رد: من سيرة العاشق
سأحجر المقعد الأوّل مرحّبا بعودة قامة أدبية كبيرة وعريقة لبيتها الكبير الفينيق ..
ولي عودة قريبة إن شاء الله تقديري أستاذ ماهر .. وكثير ود |
||||
05-07-2020, 10:35 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: من سيرة العاشق
اقتباس:
اتشرف بحضورك الجميل والكريم أتشرف كثيرا أيها النبيل محبتي وتقديري
|
|||||
05-07-2020, 10:56 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
رد: من سيرة العاشق
وأنا أعد الموجَ من خلف الزبدْ،
تمتد كفٌ ..كفُّ أمي ثم تسرقها الجهاتُ فأنزوي بالدمعِ أرجو المغفرةْ. كم كان يعبرني الإلهُ ولا أصيرُ مهدهداً مثل الرضيعِ، ويعبرُ الموتى على جسدي كأن الحزنَ أيقظ مقبرةْ .. الله الله يا ماهر احتراف في تركيب العبارة وقدرة رهيبة على شحنها بالطاقة الملائمة لإدهاش المتلقي وهذا يظل من سمات النفوس المحلقة تلك التي لا تخفى عليها سنن الجمال وما يقتضيه المقال الشعري من جلابيب البيان والبديع صديقي المبدع إنها القصيدة القطار ولا بد من وقفة في كل محطة كي ننصف الأجنة التي مال بها مهد الإيقاع من خلال تلك العلاقات المشروعة بين المفردات وما تناسلت به من أجناس دلالية مدهشة بورك المداد أيها الحبيب |
||||
05-07-2020, 11:07 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: من سيرة العاشق
اقتباس:
صديقي الأغلى الشاعر المبدع أبا زيد كثير أنت يا صديقي دائما بالمحبة والعطاء والنبل لنا لقاء قريب جدا بإذن الله كل المحبة
|
|||||
05-07-2020, 11:49 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: من سيرة العاشق
نص لا يرضى بشريك معه
يجبر القارئ على التفرغ له و التركيز التام معه قرأت فيما مضى لأخى ماهر و اليوم يعود فاهلا به حداثة الصور / متانة التراكيب / جودة النسج / متعة السرد و غيرها سمات الخطاب الشعرى عند المقوسى امتعنى النص فشكرا لك |
|||
06-07-2020, 12:11 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: من سيرة العاشق
أمام هذه العملاقة وهذه الفخامة لم تترك لنا ما نقول
هي قصتي، هي قصتك وقصة كل فلسطيني ذاق ما ذاق من وجع غربة الداخل والخارج هو الألم المتجذر فينا والفقد المستمر أكثر من رائعة تصويرا ومشاعرا ومضمونا تحياتي أ. ماهر وعودة ميمونة وأكيد سأعود للقراءة مرات ومرات |
|||
06-07-2020, 01:16 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: من سيرة العاشق
ميمونة هذه الليلة وقد طلع البدر ينثر هالات العشق البياض
وتبقى الرضي الأرضى تبارك وفاءك الملحمي اوجاع غزة وجراح القدس ونؤمرك مع ثلة من حمل اللواء بعد طوقان وسميح ودرويش وما حضوري اللحظة إلا ابتهاجا بطلتك أيها الأحب ماهر أما هذه الوليمة فتحتاج وقفات ووقفات أسعدك الله بفك الحصار وانتشاق نسيم الحرية والانتصار ورحم الله والدك خضر وأسكنه مع الصالحين والابرار في جنة تجري من تحتها الأنهار |
|||
06-07-2020, 05:57 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: من سيرة العاشق
رحلة شيّقة عشتُها مع المعاني المبهرة التي أتيتَ شاعرنا القدير ماهر ..
قصيدة ملحميّة وموجعة بأغصانها الشاعريّة المثمرة دهشةً وألقاً .. لم أشأ إلّا أنْ أسمعها بصوتك على أنغام عود الثلاثي جبران .. تقديري وامتناني |
||||
06-07-2020, 06:08 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: من سيرة العاشق
وتقول سيدة المنافي: عندما يبكي الفلسطينيُّ
ترتطم الجهات ببعضها، هي نخلةٌ في الريحِ تبكي مثلما أبكي وتحنو كلما أخرجتُ من جهة اليسارِ قصيدتي أرثي يتامى من سلالاتِ اليتامى ثم أبكي، أيُّ موتٍ يحشدُ الأطفالَ في لغةِ الحجارةِ ثم يسبقهم إليَّ؟! وأيُّ قنديلٍ خفيفِ الضوءِ يحملني إليكِ وقبل أن أهذي بحبك ينطفي؟ شعر باذخ شامخ يمتح من لباب اللّغة ويستقي من زلال البيان لا فضّ فوك شاعرنا الكبير.. وتنحني فيَّ المدائنُ وأصيحُ يا وطن المجازِ أسكن المدائن أسكنك الله الفردوس الأعلى.. وأقيسُ رعشتكِ البريئةِ بانحناءِ الظلِّ في فخِّ اليمامةِ البريئةَ.. حقّ لها أن تلثم جبين الذّروة مختالة عن جدارة خالص المودّة
|
||||
06-07-2020, 06:54 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: من سيرة العاشق
اقتباس:
تشرفت كثيرا بكلماتك يا صديقي كل المحبة
|
|||||
06-07-2020, 06:55 PM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: من سيرة العاشق
اقتباس:
نعم الالم نفسه والجراح نفسها كل التقدير شاعرتنا الغالية
|
|||||
06-07-2020, 06:58 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: من سيرة العاشق
اقتباس:
يقولون معرفة الرجال كنز أما معرفة الشعراء الفرسان فلا كنز يضاهيها قيمة تعلم مكانتك في قلب أخيك والتي أعجز عن وصفها بما يليق بوركت أيها الأغلى والأحب والأنقى
|
|||||
06-07-2020, 06:59 PM | رقم المشاركة : 14 | |||||
|
رد: من سيرة العاشق
اقتباس:
يعلم الله كم اشتياقي لك دمت شاعرنا الذي به نفاخر كل المحبة لك
|
|||||
06-07-2020, 07:01 PM | رقم المشاركة : 15 | |||||
|
رد: من سيرة العاشق
اقتباس:
ليتني أجيد التعبير تجاه الأحبة عن مكانتهم في القلب بما يليق لك المحبة والتقدير الكبير
|
|||||
06-07-2020, 07:03 PM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
رد: من سيرة العاشق
اقتباس:
كلماتك لها وقع الماء العذب بجوف من هام في الصحراء بحثا عن قطرة ماء أشكرك كثيرا يا صديقي لك المحبة وبالغ الاحترام
|
|||||
06-07-2020, 07:56 PM | رقم المشاركة : 17 | ||||
|
رد: من سيرة العاشق
دمتَ وسيمفونية النبض أيها النبيل ماهر وإشراقة الحياة ..
|
||||
06-07-2020, 09:07 PM | رقم المشاركة : 18 | |||
|
رد: من سيرة العاشق
ناحَ الحمامُ..
و ناحَ مكتئباً و سافرَ في الرخامِ.. هديلهُ كان المسافةَ و الهوى كان الحكايةَ حيثُ تلتحفُ الجراحُ نشيدَها الرسميّ من هَوَسِ الحجارةِ والكلامْ. هذه من القصائد المنحوتة في الذاكرة للزميل وشاعرنا الحبيب ماهر مقوس وها هي " من سيرة العاشق " من القصائد الجميلة والتي سوف تزيّن مكتبتي . : وأذوب من شوقي إليكِ وكم أذوبُ وأنتِ ميراث الأغاني أنت آلهة الكلامْ وتصير عيناكِ الدروبَ تصير عينايَ السهولَ أصير بحركِ في الزحامْ يا طفلة الحزنِ البعيدِ وتولدُ الأسماءُ فينا ألف إسمٍ ألف وشمٍ للغرامْ ونروحُ بين قذيفتين ونلتقي مثل الحمامْ تحياتي واحترامي فوزي بيترو |
|||
07-07-2020, 01:46 PM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: من سيرة العاشق
لله در الحرف حين يسكن مسمعك
منتظرا لحظة ولادة مكتملة الضاء وال دهشة التي تروي وتملأ عيومن وقلوب الحاضرين وكما وصفها من قبلي بانها قصيدة القطار لها في كل محظة وقفات تثير في النفس وتسكب الوانا واشجانا وصورا جميلة مكتملة داله تشد المتابع الى عودة اخرى للاستمتاع بهذه الانفاس الدافئة المثيرة كنت وما زلت وسوف تبقةى حملا لعرش الحروف الجميلة العبرة الدالة دمت بكل هذا ... الالق |
|||
07-07-2020, 11:27 PM | رقم المشاركة : 20 | |||||
|
رد: من سيرة العاشق
اقتباس:
أسعد الله اوقاتك
|
|||||
07-07-2020, 11:29 PM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
رد: من سيرة العاشق
اقتباس:
وشاعرنا المبدع كم افتقد تلك اللقاءات الجميلة في الغرف الصوتية حيث كنت شاعرنا الغزيز بدرا في سمائها كل المحبة والاحترام
|
|||||
07-07-2020, 11:33 PM | رقم المشاركة : 22 | |||||
|
رد: من سيرة العاشق
اقتباس:
دمت رائعا ونابضا بأجمل الأشعار وأنبل المعاني كل المحبة والتقدير
|
|||||
08-07-2020, 11:33 AM | رقم المشاركة : 23 | |||||
|
رد: من سيرة العاشق
اقتباس:
أتت باللغة بكامل ثوبها وزيادة الصورة منحوتة بعمق بدراية بعشق لهذه اللغة / لغة الشعر لغة المعنى وهو يتدلى شاهقا حتى الإشباع هو ذا شاعرنا الماهر حين يفتل اللغة تاتي القصيدة ملحمة من بين أجمل ما قرأت شكرا كبيرة على هذي اللحظة الماتعة صديقي الفاضل الماهر
|
|||||
10-07-2020, 03:36 PM | رقم المشاركة : 24 | |||||
|
رد: من سيرة العاشق
اقتباس:
كل الشكر اديبتنا العزيزة والموقرة الزهراء
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|