|
⊱ قال المقال ⊰ لاغراض تنظيمية يعتمد النشر من عدمه بعد اطلاع الادارة على المادة ... فعذرا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-03-2012, 03:04 AM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
:: فليحيا الـ " غباء ".. ::
أحياناً يمسي العقل نقمة وخاصة إذا سيّره صاحبه
بما يتناسب و مصالحه بغض النظر عن مشروعية الوسائل ودستور الأخلاق العامة .. وأحياناً يمسي الغباء المصطنع ــ" التغابي "ــ وسيلة للتملص من أطواق هفواتٍ ... ديون ... أحكام ... ولربما حتى وسيلة للهروب من تلويح مفاتيح قلعة ما وراء الشمس الحصينة بعيدة المدى .. أجل ، في بعض المواقف يكون اتباع سياسة : التغابي : أفضل من اتباع سياسة الذكاء التي قد تؤدي بصاحبها الى التهلكة .. هذا ، واختيار الوقت المناسب والآلية المناسبة والمكان المناسب لاتباع هذه السياسة إنما يُعد ذكاء في حينه , لأنه وبكل بساطة قد ينقذ صاحبه من مطب مقصود أو غير مقصود .. وما ذاك التغابي المقصود الذي يجمع ما بين الوعي والإدراك إلا نبض إشارة من إشارات الذكاء الفعلي .. فكم من انسان ارتدى وشاح سوبر مان الذكاء في وقت كان لا يجدر به ذلك أمسى سوبر مات .. وكم من إنسان ارتدى وشاح التغابي المقصود الحذِر النابض بحياة العقل أضحى سوبر نبض فرصة أخرى نابضة بالحياة لا بأشواك قلعة ما وراء الشمس الحصينة .. وعلى الضفّة الأخرى ، نجد أن البعض يكيلون التغابي تعنيفاً وتعنيفاً من أجل التخلص من آثاره المعدية على حد قولهم .. إلى أن همَّ بعض الأطباء المسافرين عبر فضاء 2030 (م) في صنع وصفة طبية تحارب وباء التغابي .. فيا لغبائهم !!! متناسين أن التغابي قد يكون في بعض الأحيان وسام ذكاء آني ..!! نعم ؛ قد يمسي التغابي " ماركة مسجلة " عند من اعتادوا العزف على أوتاره " باختلاف شدة النغمات الإيقاعية " وضمن أطر الوعي واللاوعي فأضحى جزءاً لا يتجزأ من كينونتهم .. وخِتاماً : إنه لشتّان ما بين تغابٍ وتغابٍ ؛ فما هنا إلا وَميضٌ يُبيِّن الوجه الآخر للتغابي ذاك النابض برحيق الذكاء ، و الذي ينم عن وعي لا عن جهل والذي يدرك صاحبه تمام الإدراك كيف ولماذا وأين يتغابى .. وإلى متى يتبع تلك السياسة { التغابي } .. لبنى
|
||||
06-03-2012, 08:25 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: :: فليحيا الـ " غباء ".. ::
ليتها أصبحت مجنونة
بعد تلك الليلة لاتفهم أي شئ تنسى كل شئ ولا تَحن إلى أي شيء ليتَها أصبحت مَجْنُونَة لا علامات الإستفهام كبلتها ، ولا علامات الإعجاب حوطتها ، ولا نظرات الإشفاق انهالت عليها ماذا هي بفاعلة ؟؟؟ لماذا بقيت هنا؟؟؟ أستبقى بالرداءِ الأسودِ ؟ كَمْ هي مَسكِينَةٌ تَعِيسَةٌ فتاةٌ ميتةٌ حيةٌ مجازاً أقول إنها في عدادِ الوفاة مِن فَرطِ الأسئلَةِ، التي تنكب عليها لَقَد حُوصرت فِي دائرةٍ مغْلَقَةٍ ،لا تَقدر أن تَخرجَ منها تضايقَها ،وتَلف الحبل عَلى رقبتها، فتخنقها لِماذا كُل هذا؟؟؟؟ لماذا لا يتركوها وشَأنها ؟؟؟ إنها حيرى حزِينة لَيلَى أَكَلَها شُعاع الليلِ الخافِت وَتَركّها للذئابِ يعو عليها كل ليلةٍ. وَهي كالشاة خائفة مَرتَجِفة من شدةِ العواء ،وقَرعِ البابِ عليها يا لها من فتاةٍ ضحيةٍ ذبحت مرتين الأولى بعد تِلْكَ الليلة، والثانية من تطفلِ أسئلتهم الخانِقة الذابِحة فَليتها أصبحت مجنونة لاشاه مذبوحة الشاعرة شيرين مغاري تباشير الندي |
|||
07-03-2012, 12:33 AM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: :: فليحيا الـ " غباء ".. ::
اقتباس:
آها .. حسنًا .. هو مثال حيٌّ على مضمون القضيّة إذًا .. أنطقْتَهُ أيها الفاضل أشرف بقالبٍ من حيويّة وأناقة شفافيّة .. ولكنك لم تسلّط الضوء على المقال كَكُل من ناحية البُنية و عناصر الأفكار التي به قد نطقت .. وهل تراه نقلة نوعيّة للفِكْر أم صدى تخبُّط وعشوائية ؟ مع كل التحيّة ..
|
|||||
07-03-2012, 01:25 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: :: فليحيا الـ " غباء ".. ::
قالت القصيدة رأيها في المقال
وأنتِ لم تقولي رأيكِ في القصيدة !! من لم يحترم الرؤى الأدبية هو الغبي .. لماذا ؟ إختلاف الرؤية هو من يثري الحياة الأدبية ويجعلنا نري القضية أو الموضوع من زوايا مختلفة ..وفي الزاوية الواحدة من إسقاطات أفقية ورأسية مختلفة ، يثري الألوان والأشكال والأحجام والأوزان ، فليعبر كل شخص عن رؤيته بأي طريقة شاء ،وليسطر كا شخص فكره في أي قالب رأي ، هذا مفهوم ولا خلاف عليه ، أؤكد عليه لأننا يجب إستخدام عيوننا في الرؤية وعقولنا في التأمل ونسمع أكثر مما نتكلم .. من زاويتي الشخصية لا أرى أن هناك شخص غبي وشخص ذكي ، وربما كانت هذه الرؤية هي مضمون نظريةعلمية لــ "فرويد" حيث أن لأنسان بطبعه مخلوق مفكر ،وهومجبول علي ذلك ، ولكن يبرز في قمة إئتلاق ذكاءه في زاوية رؤي معينة أو مجال معين دون غيرها ليس معني ذلك أنه غبي في المناحي الأخرى ، لا .. ولكنه غير مسلح فيها بالعلم أو بالخبرات .. ومن ناحية أخري غبي من يحاول من حولة أيضاح له صوره معينة بطرق شتي وهو من يتجاهل صافرات الإنذار ويستمر في غيّه وجموحه الفكري، ولن نسميه غبي أيضا ولكن يمكن القول أنه رسم صورة للحياة بشكل معين .. ومن فرط إقتناعه بصورته الخياليه واندماجه فيها ..يتهم كل من يحاول إيقاظه من حلمه وربما من وهمه بالغباء . وأتفق مع المقال في نقاط عديده : وأحياناً يمسي الغباء المصطنع ــ" التغابي "ــ وسيلة للتملص من أطواق هفواتٍ ... ديون ... أحكام ... لشتّان ما بين تغابٍ وتغابٍ ؛ فما هنا إلا وَميضٌ يُبيِّن الوجه الآخر للتغابي ذاك النابض برحيق الذكاء ، و الذي ينم عن وعي لا عن جهل والذي يدرك صاحبه تمام الإدراك كيف ولماذا وأين يتغابى .. وإلى متى يتبع تلك السياسة { التغابي } .. وأختلف مع المقال في أن التغابي قد ينقلب ويصبح مرض مزمن..فكيف هوتغابي ومسيطر عليه لا ينتج إلا من ذكي وكيف يسيطر الغباء علي الذكي الذي إخترعه. دعيني آخذ نفسا من سيجارتي الأمريكية الحمراء بعده أسأل أليس هذا التحليل هو قمة التغابي ؟ |
|||
07-03-2012, 06:37 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: :: فليحيا الـ " غباء ".. ::
اقتباس:
أيها الفاضل أشرف .. أنه لتعقيب من لدنكَ ناطقٌ بيقين الرؤى الذاتيّة ذات مداد الشفافيّة والتأملات ذات البصيرة النبضية المحاكية للطّيبِ ومضًا من عفويّة .. فطبتَ وطاب بكَ الفكر الأنيق ..
|
|||||
18-04-2015, 02:24 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
رد: :: فليحيا الـ " غباء ".. ::
نعم .. فليحيا الغباء !
|
||||
19-04-2015, 08:40 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: :: فليحيا الـ " غباء ".. ::
مشكلتنا الحقيقية ليس في التغابي .. بل في التذاكي
المتذاكيين كثيرون من حولنا .. وهم واحد من أسباب الإنحطاط المعرفي والثقافي لأنهم أناس مصطنعون وأسرى لثقافة التبجح والتبختر دون أي رصيد معرفي قد يلجأ البعض إلى سياسة التغابي بمعنى التغافل أو التغاضي عن بعض الأمور وقد يكون في ذلك حكمة ما فالشاعر قديماً قال لما رأيت الجهل بالناس سائدٌ ××تجاهلت حتى ظنوا أني جاهلٌ وأيضاً السكوت من ذهب و اللسان عدو لدود مسجون تحبتي واحترامي لببنى
|
||||
20-04-2015, 12:28 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: :: فليحيا الـ " غباء ".. ::
ما هو مؤكّد و يقيني أنّ الذكيّ حقّا لا يصرّح بذلك أبدا ومن علامات ذكائه أنه يخنس و يتغابى حتى يتمادى في سعيه و يضمن لنفسه النجاح و التوفيق و قد لاحظت شخصيا أنّ كلّ من يذكّرك في كلّ آن و حين أنه فطن ذكيّ و " لا تنطلي عليه " هو في واقع الأمر يغطّي بذلك الادّعاء على نقص في استيعابه للأشياء و حكمة السيطرة عليها .
موضوع طريف يغري بالعودة إليه لمزيد الاستفادة و الاثراء . بوركت و سلمت مبدعتنا الفاضلة لبنى . |
|||
22-04-2015, 04:46 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: :: فليحيا الـ " غباء ".. ::
اقتباس:
صحيح .. كم من متذاكٍ أمسى ضحية تهوره وقصوره الفكري .. وكم من متغابٍ أمسى بمنزلة رقمية ذات صدىً بفعل ذكائه المحسوب ! دمتَ راقي الفكر الأنيق النَّاطق أيُّها الفاضل حسن ..
|
|||||
22-04-2015, 04:50 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: :: فليحيا الـ " غباء ".. ::
اقتباس:
ضمن دائرة المنطق والموضوعية والشموليَّة ! وتتعدد المفارقات وحتى الاستثناءات .. ويبقى الموقف هو ما يلخص الإنطباع الأخير ! دمتَ أيُّها الكريم وأناقة النبض المصافح لأزاهير المداد الرَّاقي ..
|
|||||
22-04-2015, 06:50 PM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: :: فليحيا الـ " غباء ".. ::
ولن أحيد عن رؤى، استشفَها أصحاب النَهى الذين تعسَرت دونهم المسالك
من واقعهم الإنساني العجيب ،أن الغباء نعمة في بعض الأحايين تغشى صاحبها برداء المنفعة ،وليس يشقى إلا من ابتلي بذكاء خارق بين البُلهاء . لك الخير كلَه والشكر،،غاليتي لبنى،، وتحية طيَبة. |
|||
23-04-2015, 03:27 PM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: :: فليحيا الـ " غباء ".. ::
اقتباس:
ما أجملكِ يا مالكة الرَّبيعيَّة ورُقيّ فكرٍ بكِ ينطق طيبًا وشفافيَّة وأناقة روحيَّة ..
|
|||||
21-05-2015, 08:25 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||
|
رد: :: فليحيا الـ " غباء ".. ::
اقتباس:
طبتَ أيُّها الفاضل عبدالكريم ورُقي نبض الرَّيشة وأناقة الشَّفافيَّة ..
|
|||||
21-05-2015, 09:31 PM | رقم المشاركة : 14 | |||
|
رد: :: فليحيا الـ " غباء ".. ::
..
التغابي قمة الذكاء والتغافل عن أخطاء الناس من حسن المعاملة مقالة نابضة بالعقلانية دمت رائعة تقديري |
|||
25-05-2015, 03:03 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
رد: :: فليحيا الـ " غباء ".. ::
طبتَ أيها الفاضل مصطفى ودمتَ ورُقيّ النَّبض ..
|
||||
|
|
|